logo
#

أحدث الأخبار مع #أحمدالشقيري

معضلة القيادة الفلسطينية... التمويل أم وحدة الصفّ؟
معضلة القيادة الفلسطينية... التمويل أم وحدة الصفّ؟

عمان نت

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عمان نت

معضلة القيادة الفلسطينية... التمويل أم وحدة الصفّ؟

جاء تعيين نائب للرئيس ولرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمّة التحرير الفلسطينية استجابة لضغوط مالية، وليس ضمن رؤية إصلاحية وطنية، في وقتٍ تتصاعد فيه الاعتداءات على غزّة، وتزداد الفجوة بين القيادة والشعب. هل تصبح الشرعية مرهونةً بالدعم المالي أم بإرادة الشارع الفلسطيني ووحدة صفّه؟ منذ بدء حرب الإبادة على غزّة، بدت القيادة الفلسطينية غائبةً من المشهد، لا تتحرّك إلا تحت ضغوط سياسية ومالية. لم يكن الحراك أخيراً لتعيين نائب للرئيس نابعاً من رؤية استراتيجية أو حرص على ترتيب البيت الفلسطيني، بل جاء استجابة لشرط سعودي لاستئناف الدعم المالي الشهري البالغ عشرة ملايين دولار، وتوقّف قبل ثلاثة أشهر. ولم يكن الشرط السعودي علنياً، ولكنه بات واضحاً من تصريحات الرئيس محمود عبّاس، سيّما خلال القمة العربية أخيراً في القاهرة، أن تعيين نائب بات ضرورة سياسية لاستئناف الدعم المالي. ولكن مراجعة تاريخ منظمّة التحرير تظهر أن وجود نائب للرئيس ليس أمراً جديداً، ففي أعقاب استقالة أحمد الشقيري بعد نكسة 1967، تولّى يحيى حمودة رئاسة اللجنة التنفيذية، وجرى اختيار المحامي إبراهيم بكر نائباً له، وبقيا في منصبيهما حتى عام 1969 حين تولى ياسر عرفات قيادة المنظمّة. ومنذ ذلك الحين، لم يُعيّن نائب جديد. من الناحية القانونية، يشير القانون الأساسي الفلسطيني إلى أن رئيس المجلس التشريعي يتولى الرئاسة مؤقتاً في حال شغور المنصب، إلى حين إجراء انتخاباتٍ خلال 60 يوماً. وهنا المعضلة: فتغيير النظام الأساسي ليس سهلاً في الوقت الذي حلّ فيه المجلس التشريعي الفلسطيني، الذي له الحقّ في تغيير النظام الأساسي، الذي شكلّ شرعية السلطة الوطنية الفلسطينية، التي لا تزال معترفاً بها دولياً، وأحياناً إسرائيلياً. وهذا ما يزيد تعقيد أيّ محاولة لترتيب انتقال السلطة بطريقة دستورية واضحة. وبات واضحاً أن تعيين نائب لرئيس اللجنة التنفيذية لا يحلّ معضلة خلافة الرئيس عبّاس، سواء في رئاسة السلطة الوطنية أو حركة فتح. وحدة الصف الفلسطيني لم تعد ترفاً سياسياً، بل ضرورة وجودية في مواجهة تصاعد القتل والاستيطان الإسرائيلي بعد يومين من اجتماعات المجلس المركزي، التي سبقتها مداولات اللجنة المركزية لحركة فتح، أُقرّ إنشاء منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية. للأسف! وشكّل انعقاد المجلس المركزي فرصة ضائعة لبناء وحدة وطنية حقيقية بناءً على اتفاقات موسكو في مارس/ آذار من العام الماضي. وكان غياب حركتي حماس والجهاد الإسلامي متوقعاً، لأنهما لا تزالان خارج عضوية المنظمّة، ولكن غياب فصائل من داخل منظمة التحرير، مثل الجبهتَين الشعبية والديمقراطية، وحركة المبادرة الوطنية، شكّل صفعة قاسية لآمال إعادة اللحمة الوطنية، خاصة في ظلّ استمرار الجرائم اليومية للاحتلال. بدلاً من توحيد الصفوف، فضّلت القيادة التركيز على تحصيل التمويل المالي، وأهملت متطلبات إعادة بناء الوحدة الوطنية. كما أن تصريحات الرئيس عبّاس الهجومية تجاه "حماس" لم تساهم في تهدئة الأجواء، رغم مسؤولية "حماس" أيضاً بإصرارها على الانفراد بقرارات الحرب والسلم. قد تتدفق المساعدات السعودية مجدّداً، لكن السؤال الأهم: بأيّ ثمن؟ هل ستواصل القيادة تفضيل استرضاء الممولين على حساب استعادة ثقة الشارع الفلسطيني؟ وهل تدرك أن شرعيّتها الحقيقية لا تأتي من المال، بل من قدرتها على تمثيل تطلّعات شعبها؟ الرهان على المال بدل الوحدة الوطنية خاسر. لم تعُد وحدة الصف الفلسطيني ترفاً سياسياً، بل ضرورة وجودية في مواجهة تصاعد القتل والاستيطان الإسرائيلي. لقد حان الوقت للقيادة الفلسطينية أن تعيد ترتيب أولوياتها قبل فوات الأوان.

الرئيس الفلسطيني: نواجه نكبة جديدة تهدد وجودنا وإسرائيل تمارس حرب إبادة لتصفية قضيتنا الوطنية
الرئيس الفلسطيني: نواجه نكبة جديدة تهدد وجودنا وإسرائيل تمارس حرب إبادة لتصفية قضيتنا الوطنية

تحيا مصر

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تحيا مصر

الرئيس الفلسطيني: نواجه نكبة جديدة تهدد وجودنا وإسرائيل تمارس حرب إبادة لتصفية قضيتنا الوطنية

حذر جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح أعمال الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي الفلسطيني، التي عقدت، اليوم الأربعاء، في قاعة أحمد الشقيري بمقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، بمشاركة قيادات وطنية بارزة وممثلين عن الفصائل والمؤسسات الرسمية. نكبات متكررة وهدف واحد: تصفية القضية قال الرئيس الفلسطيني: نواجه مخاطر جمّة تُنذر بنكبة جديدة تهدد وجودنا وتُعيد مشهد النكبات المتلاحقة التي بدأت في 1948، ثم نكسة 1967، ونكبة الانقسام عام 2007 الذي استغله الاحتلال لتمزيق النسيج الوطني، ومنع قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة. الرئيس الفلسطيني واعتبر الرئيس الفلسطيني أن الاحتلال يسعى لتكريس واقع استعماري على الأرض الفلسطينية، وتصفية الحقوق الوطنية عبر العدوان العسكري، والحصار، والإجراءات التهويدية، خاصة في القدس المحتلة. أولويات فلسطينية أمام آلة البطش الإسرائيلية أكد عباس أن التحرك الفلسطيني يتركز حالياً على أربع أولويات وطنية عاجلة، أبرزها: 1. وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل فوري، وسحب قوات الاحتلال من القطاع بالكامل. 2. وقف الانتهاكات في الضفة الغربية، التي تطال المدن والقرى والمخيمات. 3. حماية المقدسات الدينية، في القدس والخليل وكافة الأراضي الفلسطينية. 4. التحرك الدولي والعربي والإسلامي لحشد الدعم السياسي والمالي. وشدد الرئيس الفلسطيني على أن إسرائيل تمارس "إرهابًا منظمًا" في الضفة الغربية والقدس، يتكامل مع عدوانها على غزة بهدف واحد: تصفية القضية الفلسطينية وفرض الإملاءات بالقوة العسكرية. عباس يشدد على أن إسرائيل تمارس إرهاب منظم القدس تحت الحصار.. والهوية في خطر استعرض الرئيس الفلسطيني الوضع المتأزم في مدينة القدس، قائلاً إن الاحتلال يعمل على "فرض سياسة الأمر الواقع"، عبر تدمير المنازل، ومحاربة المصلين، ومطاردة الوجود الفلسطيني بكل أشكال القمع، من أجل تهويد المدينة وعزلها عن محيطها الفلسطيني. الاحتلال يتنكر للاتفاقات ويواصل الحصار المالي اتهم عباس الحكومة الإسرائيلية بالتنكر للاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير، والانفلات من كل التزاماتها الدولية، موضحًا أنها تحتجز أكثر من ملياري دولار من أموال المقاصة الفلسطينية، وتواصل الاستيلاء على الأراضي والممتلكات دون رادع دولي. دعوة إلى أفق سياسي واقعي وختم الرئيس الفلسطيني كلمته بالتشديد على أن السلام العادل لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مطالبًا بدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل، وتُمنح عضوية كاملة في الأمم المتحدة. كلمة الرئيس الفلسطيني تلخص موقفًا سياسيًا حاسمًا من القيادة الفلسطينية، ويعكس حجم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها القضية الوطنية في ظل التدهور الأمني والسياسي في الأراضي الفلسطينية.

أجهزة التنفس بين الإبقاء والإيقاف.. جدل طبي وإنساني بقرار مصيري
أجهزة التنفس بين الإبقاء والإيقاف.. جدل طبي وإنساني بقرار مصيري

الغد

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الغد

أجهزة التنفس بين الإبقاء والإيقاف.. جدل طبي وإنساني بقرار مصيري

رؤى أيمن دويري عمان - داخل غرف العناية المركزة، حيث تلتقي الحياة بالمجهول، تُتخذ قرارات لا تشبه غيرها. لحظات تفصل بين التمسك بالأمل وقبول القدر، وبين محاولة إنقاذ الروح أو تخفيف الألم. هناك، يقف الأطباء بين العلم والإنسانية، وتقف العائلات بين الحب والخوف، بين التعلق بالحياة والتسليم بأن لكل نفس أجلا محتوما. اضافة اعلان حين يصبح التنفس مرتبطا بأنبوب، وحين تتحول الأجهزة الطبية إلى جسر يربط بين البقاء والرحيل، يواجه الأهل سؤالا قاسيا: هل نستمر في العلاج بأي ثمن، أم نسمح للقدر أن يأخذ مجراه؟ قرار لا يحتمل التأجيل، ولا يمنح فرصة لإعادة التفكير. لكنه ليس مجرد قرار طبي، بل امتحانا عاطفيا، أخلاقيا، ودينيا، يختبر قناعاتنا وأعمق مخاوفنا. "المعضلة الفكرية" في أحد حلقات برنامج "سين 3"، تناول الإعلامي أحمد الشقيري موضوع القرار المصيري المتعلق باختيار إبقاء أنبوب التنفس أو الاعتماد على العلاج التلطيفي، واصفا إياه بـ "المعضلة الفكرية"، حيث لا توجد إجابة صحيحة واحدة، بل يعتمد القرار على مبادئ كل شخص وأفكاره. خلال الحلقة، شارك مجموعة كبيرة من الأشخاص في اتخاذ هذا القرار، وانقسموا إلى نصفين تقريبا، باستثناء شخص واحد، مما يعكس مدى صعوبة الموقف وتأثيره النفسي العميق. كان أحد الأهداف الأساسية للحلقة، كما أوضح الشقيري، هو تسليط الضوء على التوتر الكبير الذي يعيشه الأهل عند اتخاذ مثل هذا القرار، وضرورة تجنب الوقوع في حالة من الحيرة وعدم القدرة على الحسم. ومن النقاط المهمة التي طرحها الطبيب المختص المشارك في الحلقة، أن أنبوب التنفس ليس علاجا، بل مجرد وسيلة دعم مؤقتة، ولا يمكن اعتباره حلا طبيا لمعالجة المرض الأساسي الذي يعاني منه المريض. كما شدد الشقيري خلال الحلقة على أهمية كتابة الوصية مسبقا، بحيث يحدد الشخص بنفسه، وهو في كامل وعيه، ماذا يريد أن يحدث له إذا وجد نفسه في هذا الموقف يوما ما –لا سمح الله– حتى لا يترك عائلته في مواجهة هذا القرار الصعب بمفردها. وخلصت الحلقة إلى أن هذه المرحلة لا تكون فقط معاناة للمريض، بل أيضا ألما نفسيا كبيرا لأسرته والمحيطين به، مما يجعل الاستعداد المسبق والتخطيط أمرا ضروريا لتخفيف وقع القرار حين يحين وقته. في هذا التقرير، يتم تسليط الضوء على كواليس هذه اللحظات المصيرية، العائلات التي وجدت نفسها أمام هذا الاختيار الصعب. وكيف للإنسان أن يتخذ قراراته تحت الضغط؟ وهل التمسك بالحياة بأي وسيلة هو حق، أم أنه أحيانا مجرد تأجيل للوداع؟ أنبوب التنفس.. والقرار الصعب عندما يصبح الأمل في الشفاء مجرد احتمال مستحيل، ويجد الأطباء أنفسهم أمام حالة ميؤوس منها، يبدأ السؤال الصعب: هل يمكن نزع الأجهزة عن المريض؟ أم الإبقاء على أنبوب التنفس، وبين رأي الدين وقرار العائلة وتشخيص الأطباء، يتحول الأمر إلى معضلة تجمع بين الإيمان والواقع. أستاذ الفقه والدراسات الإسلامية الدكتور منذر زيتون، يوضح أن الشرع لا يمانع في رفع الأجهزة الطبية بشروط واضحة. أهمها أن يكون المريض قد وصل إلى "الموت الدماغي الكامل"، حيث يتوقف الدماغ عن العمل نهائيا، ويصبح استمرار القلب في النبض مجرد وظيفة تقوم بها الأجهزة وليس دليلا على حياة حقيقية. في مثل هذه الحالات، إذا قرر الأطباء الثقات، المعروفون بأمانتهم ودينهم، أن لا أمل في الشفاء، يصبح قرار إيقاف الأجهزة خيارا مقبولا شرعا ويعود للعائلة. التمسك بالأمل مقابل فكرة الفقدان على الرغم من أن الشرع لا يرى بأسا في رفع الأجهزة إذا انتفت أي فرصة للعودة إلى الحياة الطبيعية، فإن للعائلة الحق في التمسك بالأمل حتى آخر لحظة. فهم من يعيشون معاناة المرض، وهم من يتحملون التكاليف المالية والنفسية، ولذلك لا يمكن إجبارهم على اتخاذ القرار قبل أن يكونوا مستعدين له. بعض العائلات تفضل إبقاء الأجهزة حتى لو كان الأطباء مجمعين على عدم جدوى الأمر، لأن التعلق بالحياة –حتى وإن كانت مدعومة بالآلات– يظل أقوى من مواجهة فكرة الفقدان. الدكتور زيتون يبين الإبقاء على الأجهزة قد يكون هو التدخل غير الطبيعي. "عندما ينتهي عمر الإنسان، لن تمنعه الأجهزة من الموت، وإذا لم يحن أجله بعد، فلن يموت حتى لو نُزعت عنه الأجهزة"، يؤكد. الموت قدر محتوم، وإذا كان القرار الطبي واضحا بعدم وجود أمل، فإن نزع الأجهزة لا يعني قتل المريض، بل هو تسليم بأن أجله قد حان. الضغط النفسي وتأثيره على اتخاذ القرار عندما يكون الإنسان تحت ضغط نفسي شديد، تتغير طريقة تفكيره واتخاذه للقرارات، فتدخل العاطفة في مواجهة مباشرة مع العقل. في المواقف الصعبة، مثل اتخاذ قرار وقف العلاج عن مريض بحالة حرجة، يصبح التوتر والقلق عاملا أساسيا في تحديد كيفية التصرف. استشاري علم النفس التربوي سهيل شواقفة، يوضح أن الضغط النفسي يؤثر مباشرة على قدرة الإنسان على التفكير السليم. عند التعرض لضغط شديد، يفرز الجسم هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، والتي تتجه إلى العضلات بدافع الدفاع، ما يؤدي إلى انخفاض نسبة الأوكسجين في الدماغ. هذا النقص في الأوكسجين يؤثر على القدرة على التفكير العقلاني، مما يجعل الإنسان في حالة من التوتر والارتباك، وغير قادر على اتخاذ قرارات سليمة. بين العاطفة والمنطق.. من يسيطر؟ عندما يكون الشخص تحت تأثير الضغط النفسي، تصبح العاطفة هي المسيطرة، لأن العقل يكون في حالة ضعف بسبب الانفعال. بحسب شواقفة، والقرارات المتخذة في هذه الحالات غالبا ما تكون سريعة وغير مدروسة، حيث تقوم العاطفة بتضخيم بعض الجوانب وتقليل شأن جوانب أخرى، مما يؤثر على القدرة على الحكم الصحيح. يؤكد شواقفة أن أسلوب التعامل مع هذه المواقف يعتمد بشكل كبير على تجارب الشخص السابقة. فكلما كان لديه خبرات في التعامل مع الأزمات، زادت قدرته على ضبط انفعالاته واتخاذ قرارات أكثر توازنا. الشعور بالذنب.. كيف تتعامل معه العائلات؟ يقول شواقفة، بعد اتخاذ قرار مصيري مثل وقف العلاج، قد يشعر البعض بالذنب، خاصة إذا كانوا يعتقدون أنهم اتخذوا القرار الخاطئ. إن الشعور بالذنب يكون أقوى لدى الأشخاص الذين يركزون على الجوانب السلبية فقط، ولا ينظرون إلى الصورة الكاملة. الحل هنا، هو أن يكون الإنسان منطقيا في تقييم القرار، ويدرك أنه اتخذ أفضل قرار ممكن بناء على المعلومات المتاحة في ذلك الوقت. فالقرار الذي بدا صحيحا في سياق معين قد يبدو مختلفا لاحقا عند توفر معطيات جديدة، ولكن لا يعني ذلك أنه كان خاطئا وقت اتخاذه. الشعور بالحزن بعد اتخاذ القرار أمر طبيعي، وهو جزء من عملية تقبل الفقدان. ويجب السماح للأشخاص بالتعبير عن مشاعرهم، سواء من خلال الحديث مع شخص مقرب، أو الكتابة، أو حتى الرسم. الإنكار أو كبت المشاعر قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة النفسية لاحقا. قرار وقف العلاج.. أخلاقيات وثقافة مجتمع مسألة اتخاذ قرار بوقف العلاج أو الاستمرار فيه ليست فقط قضية طبية، بل أخلاقية ودينية أيضا، وتختلف طريقة التعامل معها من مجتمع إلى آخر. في بعض الدول الغربية، يُعتبر "الموت الرحيم" خيارا قانونيا، لكن في المجتمعات العربية والإسلامية، يُنظر إليه على أنه مرفوض أخلاقيا ودينيا. أما بالنسبة لمشاعر العائلات بعد اتخاذ القرار، فإن ثقافة المجتمع تلعب دورا كبيرا. في المجتمعات العربية، يبقى الشعور بالذنب موجودا حتى لو كان القرار هو التخفيف من معاناة المريض، بينما في المجتمعات الغربية، يُنظر إلى الأمر بطريقة مختلفة. المنطق مقابل العاطفة.. من ينتصر؟ يؤكد شواقفة أنه في ظل الضغط النفسي، يصبح من الصعب على الإنسان التفكير بعقلانية. لهذا السبب، يُنصح بعدم اتخاذ قرارات مصيرية في حالات الانفعال الشديد، فكما أن القاضي لا يحكم وهو غاضب، والشخص الغاضب لا يقع طلاقه لأنه ليس في وعيه الكامل، فإن القرارات المصيرية يجب أن تُتخذ بهدوء وبعد تفكير متزن. ورفع أجهزة التنفس عن مريض يحتضر ليس مجرد إجراء طبي، بل لحظة فاصلة بين التمسك بحب الحياة والخضوع لحقيقتها. هو القرار الذي يبقى محفورا في ذاكرة العائلة، تتردد أصداؤه في كل ذكرى، في كل حلم، في كل نظرة إلى سرير فارغ كان يوما يضم من نحب. المعضلة لم تكن يوما في الموت ذاته، بل في قدرتنا على تقبله. وفي النهاية، لا أحد يقرر متى تنتهي حياة الآخر، لكننا جميعا نُختبر في كيفية توديع من نحب، وفي قدرتنا على الموازنة بين الرحمة والخوف، بين الأمل والاستسلام، بين القلب والعقل.

عائشة الرفاعي: أتابع العمل الذي يحترم الشهر الفضيل
عائشة الرفاعي: أتابع العمل الذي يحترم الشهر الفضيل

سعورس

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سعورس

عائشة الرفاعي: أتابع العمل الذي يحترم الشهر الفضيل

لشهر رمضان روحانيته الخاصة ونفحاته الإيمانية التي يتفاعل معها أفراد المجتمع، ولكل منا ذكريات ومواقف مميزة خلال هذا الشهر، الذي تتسابق فيه القنوات التلفزيونية لجذب المشاهدين إلى شاشاتها. في هذه الزاوية، نستضيف الفنانة عائشة الرفاعي لتشاركنا بعضًا من تفاصيل أيامها الرمضانية وعلاقاتها الاجتماعية. * كيف تشعرين برمضان اليوم مقارنة برمضان الأمس؟ * بالتأكيد، رمضان الأمس كان يتميز بالبساطة والروحانية واجتماع العائلة والجيران، أما اليوم فقد تغيّر كثيرًا، وظهرت عادات جديدة غريبة، مثل: اللباس الخاص برمضان والجمعات المبالغ فيها. لكن بالنسبة لي، الحمد لله، لا تزال جمعة الأهل كما هي، لم تتغير. * ماذا تحبين أن تشاهديه؟ وما الذي ترفضين مشاهدته سواء في المجتمع أو الإعلام؟ * في رمضان لا أتابع الأعمال كثيرًا، لكنني قد أتابع العمل الذي يحترم الشهر الفضيل. * موقف حدث لكِ في رمضان. * كل رمضان أصبح من الإلزامي أن أضع زينة رمضان حتى يعيش أولادي بأجواء الشهر، وهذه عادة أرغب في التخلص منها وإخراجها من تفكيرهم. * كيف تكون حياتك الأسرية في رمضان؟ * أول يوم في رمضان يكون عند والدي وهو شيء أساسي، حتى لو كنت مشغولة لا يمكن أن أعتذر عن الإفطار معه، حيث نجتمع جميعًا على المائدة، مع أولادي وإخوتي وأخواتي. * ما العمل الذي تحرصين على متابعته يوميًا؟ * أتابع فقط مسلسل «شارع الأعشى»، فهو جميل جدًا، بالإضافة إلى «تحت سابع أرض». * ما القناة التي تتابعينها وترين أنها كسبت الرهان هذا العام؟ * بالتأكيد، MBC. * هل هناك قنوات اختفت عن المنافسة؟ * نعم. * ما البرنامج الذي تنتظرينه في رمضان؟ * أحب متابعة برنامج أحمد الشقيري. * برنامج تتمنين إيقافه وعدم عرض جزء جديد منه. * قد يكون هناك برامج لا أحبها، لكنها تملك جمهورها. ولكنني أتمنى عدم عرض أي برنامج لا يحترم قدسية الشهر الفضيل. * من هو أفضل مذيع أو مذيعة بالنسبة لك؟ * بلا شك، أحمد الشقيري. * ما توقعاتك لنجم الشاشة الرمضانية هذا العام؟ * أتمنى أن تكون صديقتي عائشة كيا أو صديقتي الجميلة إلهام علي. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

الشقيري يختبر قدرة الرجال على تحمل محاكاة ألم الولادة..فيديو
الشقيري يختبر قدرة الرجال على تحمل محاكاة ألم الولادة..فيديو

صدى الالكترونية

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • صدى الالكترونية

الشقيري يختبر قدرة الرجال على تحمل محاكاة ألم الولادة..فيديو

اختبر الاعلامي أحمد الشقيري قدرة الرجال على تحمل محاكاة ألم الولادة، إلا إنهم فشلوا بسبب صعوبتها . وقام الشقيري عبر برنامجه 'سين ٣' بإجراء التجربة على ثلاث من الشباب بحضور أحد الأطباء الذي كان يتابع الحالات ويطرح التفسيرات العلمية لما يحدث في التجربة. وفشل الشباب في تحمل ألم الولادة الذي تم محاكاته عبر أجهزة تضخ ذبذبات معينة تحاكي ألم الولادة ، حيث عبر الشباب الذين خضعوا للتجربة عن عدم قدرتهم على الاستكمال بسبب شدة الألم الغير محتملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store