أحدث الأخبار مع #أحمدالعبداللهالصباح

القناة الثالثة والعشرون
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
مرقص يشارك في "ملتقى الإعلام العربي" في الكويت
يشارك وزير الإعلام المحامي بول مرقص، بدعوة من الملتقى الإعلامي العربي ال٢٠، في فعاليات الملتقى التي تقام في الكويت تحت عنوان "الإعلام العربي في العصر الرقمي … تحديات التحول ورؤى المستقبل"، من ١٠ إلى ١٢ أيار، برعاية رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد العبدالله الصباح. ويحضر المؤتمر عدد من وزراء الإعلام العرب ومسؤولي محطات فضائية ورؤساء تحرير وحشد من الأكاديميين والإعلاميين. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الجريدة
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الجريدة
الذكاء الاصطناعي... وسط المناهج الدراسية
لن يختلف اثنان على أهمية المؤتمرات التي تتناول التعليم، وتُقام تحت مظلة مؤسسات التعليم العالي، منها الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب. أقول ذلك، بعدما تلقيت دعوة كريمة لحضور ملتقى «الممارسات الجيدة والتحديات المستقبلية لجودة التعليم العالي» قبل عدة أيام، بتنظيم من الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، وبالشراكة مع الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي، وبشراكة استراتيجية مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله الصباح. وكان لي حوار مُمتع قبل بدء المؤتمر مع الدكتورة نادية بدراوي رئيسة الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي، حول الذكاء الاصطناعي. وقد استمتعت بالحوار، الذي تناول موضوع الذكاء الاصطناعي، والمتغيِّرات الأخيرة التي تسبَّب بها استخدام الطلبة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الدراسة وكتابة البحوث، وأهمية التوصل إلى استراتيجية فاعلة للاستفادة من التكنولوجيا، الأمر الذي تطابق مع نتائج المؤتمر أيضاً حول دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتعزيز ثقافة الجودة بين الطلاب، ودمجها بالمناهج. لكن على أرض الواقع، وعلى الطرف الآخر من الكرة الأرضية، أصبح الاستخدام الخاطئ لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الشغل الشاغل لمؤسسات التعليم العالي، بعد اتهامها لبرنامج تشات جي بي تي، وغيره، بعرقلة العملية التعليمية. أقول ذلك، بعد متابعتي تقريراً حول رفض جامعة هارفرد السَّماح للطلبة باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حيث اعتبرته الجامعة نوعاً من أنواع الغش. وتعاملت الجامعة مع الإقبال المتزايد على البرنامج بمنعه، وفي المقابل صمَّمت برنامجاً خاصاً بها لخدمة الطلبة ومساعدتهم، ولكن بأسلوب معيَّن يحفِّز الطالب على الابتكار، ويساعده بحدود، وكأنه مدرِّس خصوصي وشخصي. وفي السياق ذاته «سيانس بو» الفرنسية أيضاً حظرت استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، اعتقاداً منها أنها تحجِّم وتعرقل التفكير النقدي الحُر للطالب. وما بين المنع والإجازة يبقى موضوع الذكاء الاصطناعي حاضراً في المؤسسات التعليمية، وتبقى المؤتمرات التي تتناوله منصة فاعلة وناجحة وداعمة للتوصل إلى المُعادلة التي تساعد الطالب على الابتكار، والفكر النقدي، والاعتماد على الذات، وتسخير السُّبل التكنولوجية لتطوير المناهج، وتحديث الجسر الممتد إلى سوق العمل... وللحديث بقية.