#أحدث الأخبار مع #أحمدالغلبانالعربي الجديد١١-٠٥-٢٠٢٥رياضةالعربي الجديدالغلبان لاعب جمباز فلسطيني بُترت ساقاه وفقد توأمه على يد الاحتلالروى الطفل الفلسطيني أحمد الغلبان (15 عاماً) في لقاء أجراه معه "العربي الجديد"، كيف سلبته قوات الاحتلال الإسرائيلي حلمه في أن يكون لاعب جمباز معروفاً، أو لاعباً في منتخب فلسطين لكرة القدم، بعدما بترت ساقاه، جاء غارة استهدفت منزله الواقع في منطقة الشيماء بمدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة ، في 12 إبريل/ نيسان الماضي. ونجا لاعب الجمباز الفلسطيني، الذي بدأ ممارسة الجمباز منذ 7 سنوات، من الموت بأعجوبة أثناء محاولته إخراج بعض المقتنيات من منزله المهدّد بالقصف، لكنه فقد في القصف توأمه محمد (15 عاماً)، بعدما شاركه معظم لحظاته الرياضية مع نادي نجوم غزة للسيرك، بالإضافة إلى خاله وابنة الأخير. وأجرى موقع "العربي الجديد"، لقاءً مع أحمد الموجود حالياً في أحد مستشفيات قطاع غزة، وسأله عن اللحظات الأولى للاستهداف، وعن أحلامه التي ودّعها، أو التي ما زال ينتظرها. صف لنا نفسك الآن؟ وما الذي حدث معك في يوم الاستهداف؟ أنا المصاب أحمد عبد الله الغلبان، عمري 15 سنة، ساكن في بيت لاهيا منطقة الشيماء. في 22 مارس/ آذار الماضي جاءنا أمر من الاحتلال بإخلاء المنزل، فذهبنا أنا وأخي التوأم محمد، وخالي وبنت خالي لنقل الأغراض، وأثناء سيرنا في الطريق استُهدفنا بقذيفة مباشرة، استشهد على إثرها توأمي محمد وخالي وابنته، أما أنا فكما تلاحظون بُترت قدماي، إلى جانب أصابع يدي اليُسرى الأربعة، وُكسرت يدي اليُمنى، فضلاً عن تعرّضي لإصابات قوّية في ظهري. ما هي علاقتك بالرياضة أنت وتوأمك محمد؟ بدأت ممارسة لعبة الجمباز مع شقيقي محمد في عُمر سبع سنوات، وكنا نستخدم اللعبة للترفيه عن أنفسنا، وعن الأطفال في قطاع غزة خلال العروض المختلفة، وكنا نحبّ لعبة كرة القدم كثيراً، لذلك التحقت أنا وشقيقي محمد بأحد الفرق الرياضية الغزيّة خلال الحرب، وكان لدينا حُلم بأن نمثّل منتخب فلسطين لكرة القدم في يوم من الأيام، ولكن الاحتلال منعنا من الوصول إلى هذا الحلم. إلى جانب أنّه توأمك.. ما الذي يعنيه لك الشهيد محمد؟ محمد ليس توأمي فقط، محمد صاحبي ورفيقي وقطعة من روحي. كل طشّاتنا (رحلاتنا) مع بعض، كلّ لعبنا مع بعض، ولم أتخيل في أي يوم من الأيام أن يذهب محمد ويتركني. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية استشهاد مدرب نادي خدمات رفح الفلسطيني لكرة السلة ماذا كانت كلمات توأمك محمد الأخيرة قبل ارتقائه شهيداً؟ آخر دقائق قبل الحدث وأثناء محاولتي نقل الأغراض من المنزل، رفقة توأمي وخالي وابنته، كان عندي شعور بأننا سنستشهد، فقلت لخالي إنه في حال استشهدنا أنا ومحمد ستقوم أنت بحملنا، وفي حال حدث العكس سنقوم نحن بحملكم، ولكن فجأة جاءت القذيفة، ورحل الجميع، في الدقائق الأخيرة، وقبل استشهاد محمد بصورة أكيدة (بعد الاستهداف) وجدته يرتّل القرآن ويكبّر. من الذي ساعد أحمد الغلبان على تجاوز الشهر الأول بعد إصابته البالغة؟ بعد الإصابة وقف إلى جانبي أهلي وأصدقائي وساهموا برفع معنوياتي، وفي توفير الجوّ المناسب، لذلك أشكرهم كثيراً. ما هي أبرز أحلام أحمد الغلبان وأهدافه الآن؟ حلمي أن تنتهي الحرب وأن تفتح المعابر (الحدود)، لكي أتمكّن من السفر وإكمال رحلة العلاج، وأن أركّب أطرافاً صناعية، لكي أعود للمشي ولو بنسبة 80%.
العربي الجديد١١-٠٥-٢٠٢٥رياضةالعربي الجديدالغلبان لاعب جمباز فلسطيني بُترت ساقاه وفقد توأمه على يد الاحتلالروى الطفل الفلسطيني أحمد الغلبان (15 عاماً) في لقاء أجراه معه "العربي الجديد"، كيف سلبته قوات الاحتلال الإسرائيلي حلمه في أن يكون لاعب جمباز معروفاً، أو لاعباً في منتخب فلسطين لكرة القدم، بعدما بترت ساقاه، جاء غارة استهدفت منزله الواقع في منطقة الشيماء بمدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة ، في 12 إبريل/ نيسان الماضي. ونجا لاعب الجمباز الفلسطيني، الذي بدأ ممارسة الجمباز منذ 7 سنوات، من الموت بأعجوبة أثناء محاولته إخراج بعض المقتنيات من منزله المهدّد بالقصف، لكنه فقد في القصف توأمه محمد (15 عاماً)، بعدما شاركه معظم لحظاته الرياضية مع نادي نجوم غزة للسيرك، بالإضافة إلى خاله وابنة الأخير. وأجرى موقع "العربي الجديد"، لقاءً مع أحمد الموجود حالياً في أحد مستشفيات قطاع غزة، وسأله عن اللحظات الأولى للاستهداف، وعن أحلامه التي ودّعها، أو التي ما زال ينتظرها. صف لنا نفسك الآن؟ وما الذي حدث معك في يوم الاستهداف؟ أنا المصاب أحمد عبد الله الغلبان، عمري 15 سنة، ساكن في بيت لاهيا منطقة الشيماء. في 22 مارس/ آذار الماضي جاءنا أمر من الاحتلال بإخلاء المنزل، فذهبنا أنا وأخي التوأم محمد، وخالي وبنت خالي لنقل الأغراض، وأثناء سيرنا في الطريق استُهدفنا بقذيفة مباشرة، استشهد على إثرها توأمي محمد وخالي وابنته، أما أنا فكما تلاحظون بُترت قدماي، إلى جانب أصابع يدي اليُسرى الأربعة، وُكسرت يدي اليُمنى، فضلاً عن تعرّضي لإصابات قوّية في ظهري. ما هي علاقتك بالرياضة أنت وتوأمك محمد؟ بدأت ممارسة لعبة الجمباز مع شقيقي محمد في عُمر سبع سنوات، وكنا نستخدم اللعبة للترفيه عن أنفسنا، وعن الأطفال في قطاع غزة خلال العروض المختلفة، وكنا نحبّ لعبة كرة القدم كثيراً، لذلك التحقت أنا وشقيقي محمد بأحد الفرق الرياضية الغزيّة خلال الحرب، وكان لدينا حُلم بأن نمثّل منتخب فلسطين لكرة القدم في يوم من الأيام، ولكن الاحتلال منعنا من الوصول إلى هذا الحلم. إلى جانب أنّه توأمك.. ما الذي يعنيه لك الشهيد محمد؟ محمد ليس توأمي فقط، محمد صاحبي ورفيقي وقطعة من روحي. كل طشّاتنا (رحلاتنا) مع بعض، كلّ لعبنا مع بعض، ولم أتخيل في أي يوم من الأيام أن يذهب محمد ويتركني. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية استشهاد مدرب نادي خدمات رفح الفلسطيني لكرة السلة ماذا كانت كلمات توأمك محمد الأخيرة قبل ارتقائه شهيداً؟ آخر دقائق قبل الحدث وأثناء محاولتي نقل الأغراض من المنزل، رفقة توأمي وخالي وابنته، كان عندي شعور بأننا سنستشهد، فقلت لخالي إنه في حال استشهدنا أنا ومحمد ستقوم أنت بحملنا، وفي حال حدث العكس سنقوم نحن بحملكم، ولكن فجأة جاءت القذيفة، ورحل الجميع، في الدقائق الأخيرة، وقبل استشهاد محمد بصورة أكيدة (بعد الاستهداف) وجدته يرتّل القرآن ويكبّر. من الذي ساعد أحمد الغلبان على تجاوز الشهر الأول بعد إصابته البالغة؟ بعد الإصابة وقف إلى جانبي أهلي وأصدقائي وساهموا برفع معنوياتي، وفي توفير الجوّ المناسب، لذلك أشكرهم كثيراً. ما هي أبرز أحلام أحمد الغلبان وأهدافه الآن؟ حلمي أن تنتهي الحرب وأن تفتح المعابر (الحدود)، لكي أتمكّن من السفر وإكمال رحلة العلاج، وأن أركّب أطرافاً صناعية، لكي أعود للمشي ولو بنسبة 80%.