logo
#

أحدث الأخبار مع #أحمدالفرا،

حماس تعدم 6 فلسطينيين وتطلق النار على أقدام 13 آخرين
حماس تعدم 6 فلسطينيين وتطلق النار على أقدام 13 آخرين

CNN عربية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • CNN عربية

حماس تعدم 6 فلسطينيين وتطلق النار على أقدام 13 آخرين

(CNN)-- أعلنت حماس في بيان، أنها أعدمت 6 فلسطينيين في غزة وأطلقت النار على أرجل 13 آخرين بزعم النهب، في الوقت الذي يتزايد فيه اليأس في ظل حصار إسرائيلي كامل دخل الآن شهره الثالث. وفي بيان صدر الجمعة، قالت حماس إنها ستنفذ المزيد من عمليات الإعدام بحق "كل مجرم يمكننا الوصول إليه خلال اليومين المقبلين". ومنذ الأسبوع الماضي، ظهرت عصابات مسلحة بشكل متزايد في شوارع مدينة غزة، لأخذ ما تبقى من إمدادات غذائية، في تحد لسيطرة حماس على القطاع، وفقا لصحفيي شبكة CNN في غزة. وتزعم حماس أن بعض هذه "العصابات الإجرامية" تتعاون مع إسرائيل. وقالت حماس في بيانها: "تم إصدار تحذير - ومن يتجاهله يتحمل المسؤولية الكاملة". إن عمليات الإعدام - وتوعد حماس بتنفيذ المزيد منها – هي تذكير بأن الجماعة المسلحة، حتى بعد إضعافها بعد أكثر من 18 شهرًا من الحرب، لا تزال تحتفظ بالسلطة في غزة. ومع بدء نفاد الإمدادات الغذائية في أنحاء القطاع الساحلي، تزايد يأس الفلسطينيين في العثور على بقايا طعام. وفي ليلة الأربعاء، اقتحم آلاف الأشخاص مدرسة تابعة للأمم المتحدة ومستودعات متعددة في أنحاء مدينة غزة بحثا عن وجبات طعام متبقية، مثل الدقيق أو الأطعمة المعلبة، بحسب صحفي شهد إحدى هذه الحوادث. وزعمت حماس أن بعض اللصوص المزعومين كانوا يتعاونون مع إسرائيل.وزعمت وزارة الداخلية والأمن الوطني التابعة لحماس، السبت، أن "مجموعة من الخارجين عن القانون، المتعاونين مع الاحتلال، ظهرت لتهديد حياة المواطنين، وبث الخوف والفوضى في بعض الأحياء، ومهاجمة الممتلكات العامة والخاصة". وأصبحت مشاهد الجوع الجماعي أكثر شيوعا مع اقتراب سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون فلسطيني، من المجاعة. وفرضت إسرائيل حصارا كاملا على غزة في 2 مارس/آذار الماضي، ومنعت وصول إمدادات المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، من دخول القطاع المحاصر. وحذر الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم الأطفال في مجمع ناصر الطبي بغزة، خلال عطلة نهاية الأسبوع من "كارثة صحية وشيكة تُهدد حياة مئات الآلاف". وقال الفرا لشبكة CNN: "نواجه خطر موجة وفيات هائلة بسبب سوء التغذية إذا استمرت الأزمة الإنسانية الحالية دون حل". وفي وقت سابق السبت الماضي، تُوفيت الطفلة جنان صالح السقافي، البالغة من العمر شهرين، بسبب سوء التغذية في مستشفى الرنتيسي، وفقا لما أعلن الدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في غزة، لشبكة CNN. تتجاوز "حماس".. مصدر لـCNN: إسرائيل وأمريكا تناقشان آلية دخول مساعدات إلى غزةوأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن إمكانية إصدار إعلان بشأن المساعدات الإنسانية "في الأيام المقبلة"، مما سيسمح بوصول الغذاء والدواء اللذين تشتد الحاجة إليهما إلى السكان الفلسطينيين دون أن تصل إلى حركتي حماس أو الجهاد الإسلامي. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "لقد تم أخيرا وضع الضمانات. لا تزال إسرائيل آمنة، وحماس خالية الوفاض، وسيحصل سكان غزة على المساعدات الضرورية". ووصف المتحدث المشروع بأنه من عناصر "التفكير الإبداعي"، لكنه لم يُقدم أي تفاصيل حول كيفية تنفيذه في غزة. وأضاف أن مؤسسة خاصة لم يتم الكشف عن اسمها ستتولى إدارة آلية تقديم المساعدات وتوصيل الإمدادات الإنسانية إلى غزة. ومنذ توليها السلطة في القطاع عام 2007، أعدمت حماس عشرات المشتبه بهم، من بينهم بعض المتهمين بالتعاون مع إسرائيل. وفي الوقت نفسه، يواصل الجيش الإسرائيلي الضغط، حيث قال رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي سيصدر "عشرات الآلاف" من الأوامر لجنود الاحتياط خلال الأسبوع المقبل، لتكثيف هجومه على القطاع.

«بنتي بتموت قدام عيني».. شهادات عن الموت جوعًا في القطاع المحاصر  الاحتلال يقصف تكية طعام في غزة وبيت عزاء في بيت لاهيا
«بنتي بتموت قدام عيني».. شهادات عن الموت جوعًا في القطاع المحاصر  الاحتلال يقصف تكية طعام في غزة وبيت عزاء في بيت لاهيا

مدى

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مدى

«بنتي بتموت قدام عيني».. شهادات عن الموت جوعًا في القطاع المحاصر الاحتلال يقصف تكية طعام في غزة وبيت عزاء في بيت لاهيا

منذ إغلاق المعابر المؤدية لقطاع غزة، في مطلع مارس الماضي، توفي من الجوع وسوء التغذية في القطاع المحاصر نحو 53 شخصًا، معظمهم من الأطفال، حسبما قال مدير مستشفى التحرير في مجمع ناصر الطبي، أحمد الفرا، لافتًا إلى صعوبة إنقاذ الحالات المصابة بسوء التغذية، خصوصًا في ظل نقص العلاجات والأدوية، التي يمنع الاحتلال إدخالها القطاع. أسفرت غارات إسرائيلية على أهداف متفرقة في شمالي قطاع غزة وجنوبه، عن مقتل 30 فلسطينيًا، اليوم، حسبما قالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، موضحة أن القصف الإسرائيلي استهدف منازل وتكية طعام وبيت عزاء. تعرضت سفينة مساعدات إنسانية متجهة إلى غزة، لهجوم من مسيرة في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، فجر اليوم، فيما حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية عن سلامة طاقم السفينة، وقالت إن «هجوم الجيش الإسرائيلي على سفينة «الضمير» في المياه الدولية، جريمة قرصنة وإرهاب دولة تستدعي إدانة دولية». قُتل شاب برصاص قوات الاحتلال، عقب محاصرتها منزله في مخيم بلاطة، شرقي مدينة نابلس، في شمالي الضفة الغربية، قبل أن تحتجز جثمانه، وذلك بعد ساعات من إصابة طفل برصاص الاحتلال، في بلدة سالم، شرقي المدينة، في حين هاجم مستوطنون سيارات المواطنين في جنوبي المدينة، ورشقوها بالحجارة، قرب مستوطنة «يتسهار». أصيب خمسة لبنانيين، إثر غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت غرفة داخل محطة وقود في بلدة حولا، جنوبي لبنان، اليوم، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي، شنّ غارات جوية على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق. «يحيى مات جعان وما كنت قادر أطعميه».. شهادات من التجويع الإسرائيلي لأطفال غزة «ابني مات قدّام عيني وما قدرت أعمل له حاجة.. كنت شايفاه بيذوي كل يوم»، تقول أسماء حيدر، التي قتل الجوع رضيعها، عدي (11 شهرًا)، دون أن تتمكن من إيقاف تدهور حالته الصحية نتيجة سوء التغذية، مشيرة إلى عجزها عن توفير الحليب المخصص له والمكملات الغذائية التي يحتاجها. الأسبوع الماضي، وفي نهاية معاناة من انخفاض الوزن السريع والتهابات الجهاز التنفسي، فارق عدي الحياة داخل مستشفى الأقصى في دير البلح، أمام عيون والدته التي لم تتمكن من توفير طعام له أو لنفسها من أسواق لا طعام فيها، داخل قطاع محاصر يخنقه «وضع بائس»، حسبما قالت، مضيفة لـ«مدى مصر»: «ابني مات.. كم طفل لازم يموت عشان يفتحوا المعابر؟». مثل عدي، قتل الجوع الطفل يحيى أبو حليمة (أربع سنوات) الأسبوع الماضي، في نهاية تدهور سريع في صحته عانى خلاله من أعراض تعب وضيق تنفس ودوخة، ولم يسعفه دخوله العناية الفائقة في ال مستشفى. «يحيى مات جعان، وأنا ما كنت قادر أطعميه»، يقول والده، زكريا، من مدينة غزة، مضيفًا: «أيام كثيرة بننام جوعانين وبنصحى جوعانين، شو أعمل؟ الأكل مش موجود.. وإذا لقيته أسعاره غالية كثير». منذ إغلاق المعابر في مطلع مارس الماضي، توفي من الجوع وسوء التغذية في القطاع المحاصر نحو 53 شخصًا، معظمهم من الأطفال، حسبما قال لـ«مدى مصر» مدير مستشفى التحرير في مجمع ناصر الطبي، أحمد الفرا، فيما سيقتل الحصار الإسرائيلي للقطاع بصمت مزيدًا من الأطفال والنساء يوميًا، فضلًا عن من يقتلون جراء القصف، حسبما قال مفوض عام وكالة «أونروا»، اليوم، عبر حساب على منصة إكس، مُطالبًا إسرائيل برفع الحصار والسماح بتدفق الإمدادات الأساسية إلى القطاع. الفرا من جانبه أوضح أن أعراض سوء التغذية الخطيرة تظهر سريعًا مع انهيار قدرة الجسم على المقاومة جراء نقص الغذاء المناسب، وتبدأ عادة بخفقان قوي في القلب وضيق في التنفس، وانخفاض سريع في الوزن، لافتًا إلى صعوبة إنقاذ الحالات التي تصل إلى تلك الأعراض، خصوصًا في ظل نقص العلاجات والأدوية، التي يمنع الاحتلال إدخالها القطاع، كاشفًا عن تسجيل عشرات آلاف الحالات بإصابات متقدمة بفقر الدم وسوء التغذية، خلال الشهر الماضي، تزامنًا مع اشتداد المجاعة بين سكان القطاع. خوفًا من مصير عدي ويحيى، يأمل محمود العوضي في إنقاذ ابنته، ميادة (أربع سنوات)، التي تدهورت حالتها الصحية بسرعة بعد أن حُرمت على مدار الشهرين الماضيين من تذوق أي نوع من اللحوم والخضراوات والفاكهة التي غابت عن أسواق مدينة غزة، لتعتمد كأسرتها على الأغذية المعلبة، حتى بدأ وزنها في الانخفاض، مع شعور مستمر بالغثيان، ليشخص الأطباء في مستشفى المعمداني إصابتها بـ«سوء تغذية شديد»، حسبما أوضح الأب لـ«مدى مصر»، لافتًا إلى أن ما أعطوه لها من مكملات غذائية وأدوية لم يساعد في تحسين حالتها، «ابنتي تموت من الجوع أمام عيني، ولا أستطيع توفير طعامٍ كافٍ لها ولأخوتها». مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية القليلة المتوافرة في أسواق القطاع، لا يجد الأهالي إلا اللجوء إلى تكيات الطعام الخيرية، التي يصطف على أبوابها يوميًا عشرات الأطفال بأوانيهم للحصول على بعض الطعام المطبوخ. أمام إحدى تلك التكيات في مخيم نازحين في بيت لاهيا وقف الطفل محمد شاهين حاملًا إناءً في يديه، وعلامات سوء التغذية واضحة عليه هو ومن حوله من أطفال. يتولى محمد مسؤولية إحضار الطعام نظرًا لإصابة والده، فيما يخشى ألا يتمكن من الحصول على شيء مع زيادة أعداد من ينتظرون أمام التكية يومًا بعد الآخر، يقول لـ«مدى مصر» إن ما يحصل عليه من طعام لا يكفي لعائلته، التي تأكل مرة واحدة خلال اليوم، وفي بعض الأحيان لا تجد ما تأكله. وشُخِّص نحو 984 طفلًا غزاويًا بسوء التغذية الحاد الشديد أو المتوسط، خلال أول أسبوعين من شهر أبريل الجاري، حسبما قال تقرير صدر مؤخرًا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة «أوتشا»، كاشفًا عن توقف عمل وإغلاق نحو 73 موقعًا للعلاج من سوء التغذية لأسباب أمنية، من أصل 195 موقعًا كان مفتوحًا قبل استئناف العدوان على القطاع في منتصف مارس الماضي. الخوف من الموت جوعًا دفع آلاف المواطنين خلال الأيام القليلة الماضية، للهجوم على مستودعات بعض المؤسسات أملًا في العثور على ما تيسر من مواد غذائية، خصوصًا الدقيق، حسبما قالت ، اليوم، صحيفة «الأيام» الفلسطينية، مضيفة أن نفاد الدقيق من المنازل ومنافذ البيع ومستودعات المؤسسات، شكّل مصدر قلق شديد للمواطنين، في ظل ارتفاع الأسعار، وعدم وجود أي آفاق لنية إسرائيل فك الحصار وإدخال المساعدات والمواد التموينية. وتضرر إنتاج الغذاء في غزة بشدة نتيجة عدم وصول المزارعين والمربين إلى أراضيهم ومواشيهم بشكل آمن، بحسب تقرير «أوتشا»، الذي أشار إلى تقلص مساحات الزراعة بشكل كبير، مع تصنيف حوالي 70% من أراضي القطاع «مناطق محظورة»، أو صدور أوامر تهجير منها، في حين لا تزال المنتجات الطازجة نادرةً وباهظة الثمن، بينما يضطر بعض تجار الجملة والصيادين والمزارعين إلى المخاطرة الشديدة للوصول إلى مناطق قريبة من المناطق المحظورة أو داخلها. الاحتلال يقصف تكية طعام في غزة وبيت عزاء في بيت لاهيا.. ويقتل 30 بغارات متفرقة في أنحاء القطاع قُتل ستة فلسطينيين، اليوم، بقصف إسرائيلي استهدف تكية طعام في وسط مدينة غزة، شمالي القطاع، حسبما قالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، قبل أن يستهدف قصف مماثل بيت عزاء في بلدة بيت لاهيا، فيقتل سبعة. منذ بداية العدوان في أكتوبر 2023، استهدف الاحتلال نحو 29 تكية طعام و37 مركزًا لتوزيع المساعدات، حسبما قال ، اليوم، المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. وذكرت «وفا»، أن غارات الاحتلال على أهداف متفرقة في أنحاء القطاع، اليوم، أسفرت عن مقتل 30 فلسطينيًا، بينهم سبعة قتلوا بقصف تجمع للمواطنين وخيمة نازحين في مدينة خان يونس جنوبًا، فضلًا عن مقتل سبعة في وسط القطاع، بقصف منزل في مخيم البريج. مُسيرة تستهدف سفينة مساعدات متجهة إلى غزة قبالة مالطا.. و«حماس» تحمل إسرائيل المسؤولية تعرضت سفينة مساعدات إنسانية متجهة إلى غزة، لهجوم من مسيرة في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، فجر اليوم، حسبما نقلت شبكة «سي إن إن» عن تحالف أسطول الحرية، الذي أوضح أن النيران اشتعلت في السفينة «كونشاينس» وأنها تغرق، بعدما ثقبها القصف، دون إصابات في النشطاء الذين كانوا على متنها. ويصف تحالف «أسطول الحرية» نفسه على موقعه الإلكتروني بأنه شبكة دولية من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين يعملون على إنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة، وتسليم المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، من خلال اتخاذ إجراءات مباشرة غير عنيفة، وفقًا للشبكة الأمريكية، التي قالت إن السفينة المستهدفة غادرت تونس مساء الثلاثاء الماضي، في حين جرى استهدافها، اليوم، على بعد نحو 17 كيلومترًا قبالة سواحل مالطا. وفي حين قال التحالف إن السفينة كان على متنها 30 ناشطًا، قالت الحكومة المالطية للشبكة الأمريكية إن 16 شخصًا كانوا على متنها، أربعة مدنيين و 12 من أفراد الطاقم، مؤكدة على إخماد النيران التي اشتعلت في السفينة وحمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية عن سلامة طاقم السفينة، وقالت في بيان ، اليوم، إن «هجوم الجيش الإسرائيلي على سفينة «الضمير» في المياه الدولية، جريمة قرصنة وإرهاب دولة تستدعي إدانة دولية»، مُثمنة جهود طاقم السفينة وكل ناشطي كسر حصار غزة، داعية إلى «مواصلة فضح فاشية مجرمي الحرب الصهاينة». مقتل شاب برصاص الاحتلال وإصابة طفل في نابلس.. واعتداءات المستوطنين مستمرة قُتل شاب برصاص الاحتلال، اليوم، عقب محاصرة قوات الاحتلال منزله في مخيم بلاطة، شرقي مدينة نابلس، في شمالي الضفة الغربية، قبل أن تحتجز جثمانه، حسبما قالت وكالة «وفا»، وذلك بعد ساعات من إصابة طفل برصاص الاحتلال في بلدة سالم، شرقي المدينة. بالتزامن مع هجوم الجيش الإسرائيلي في شرقي نابلس، هاجم مستوطنون، اليوم، سيارات المواطنين في جنوبي المدينة، ورشقوها بالحجارة، قرب مستوطنة «يتسهار» المقامة على أراضي المواطنين في جنوبي المدينة. كان شابٌ قُتل، أمس، خلال التصدي لاقتحام الاحتلال في بلدة بيتا، جنوبي نابلس، في وقت شنّ فيه المستوطنون، سلسلة اعتداءات بحماية قوات الاحتلال في محافظات عدّة، حسبما قالت صحيفة «الأيام» الفلسطينية، اليوم، موضحة أن المستوطنين نصبوا خيامًا في أراضي المواطنين، وحطموا خلايا شمسية، وأتلفوا خزانات مياه، كما أعطبوا إطارات سيارات، واعتدوا على مواطنين، ومنعوا رعاة من دخول مناطق رعوية. إصابات بقصف إسرائيلي في جنوبي لبنان وغارات قرب القصر الرئاسي في دمشق أصيب خمسة لبنانيين، اليوم، في استهداف مسيرة إسرائيلية غرفة داخل محطة وقود في بلدة حولا، جنوبي لبنان، حسبما قالت وسائل إعلام لبنانية. كان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وتنظيم حزب الله اللبناني، بدأ في نهاية نوفمبر الماضي، بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، في حين استمرت الغارات وعمليات التوغل الإسرائيلية ضد بلدات جنوبي لبنان، مع إبقاء القوات الإسرائيلية على وجودها في خمس نقاط على امتداد الحدود الفاصلة بين الجنوب اللبناني وشمالي إسرائيل، رغم انتهاء المهلة الممنوحة لها للانسحاب في 18 فبراير الماضي، وفقًا لبنود الاتفاق. وفي سوريا، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، شنّ غارات جوية على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في العاصمة دمشق، حسبما قال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، فيما قال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، اليوم، إن إسرائيل هاجمت هدفًا قرب القصر الرئاسي، مجددًا تعهده بحماية أبناء الأقلية الدرزية، مُضيفًا: «هذه رسالة واضحة للنظام السوري: لن نسمح للقوات السورية بالانتشار جنوب دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز».

بسبب الحصار الإسرائيلي.. الجوع والمرض يفتكان بمئات الأطفال في غزة
بسبب الحصار الإسرائيلي.. الجوع والمرض يفتكان بمئات الأطفال في غزة

الجزيرة

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

بسبب الحصار الإسرائيلي.. الجوع والمرض يفتكان بمئات الأطفال في غزة

لم يعد السكان في غزة يجدون ما يطعمون به الأطفال أو الرضّع الذين يموتون ببطء بسبب مواصلة إسرائيل محاصرة القطاع، ومنعها إدخال أي مساعدات منذ شهرين. ففي ما تبقى من مستشفيات القطاع، يرقد أطفال صغار بلا غذاء ولا دواء، يصارعون الموت البطيء، وهو مشهد تعيشه آلاف الأسر في غزة. ومن بين هؤلاء، الطفل أسامة ذو الأربعة أعوام، الذي فقد 4 كيلوغرامات من وزنه بسبب عدم وجود دواء أو غذاء، كما تقول والدته التي أشارت إلى أن وزنه كان 13 كيلوغراما، لكنه وصل اليوم إلى أقل من 9 كيلوغرامات. وكمئات الأطفال في غزة، يعاني أسامة بسبب إغلاق المعابر من انعدام الدواء والغذاء ومنعه في الوقت نفسه من الخروج لتلقي العلاج خارج القطاع. وقالت والدة الطفل إنها لا تجد له طعاما أو دواء، وإنها في الوقت نفسه لا يمكنها شراء الغذاء والأدوية في حال توفرها، وناشدت بتسريع إخراج طفلها لتلقي العلاج في الخارج. ووفقا لرئيس قسم الأطفال بمستشفى خان يونس جنوبي القطاع الدكتور أحمد الفرا، فإن الوزن الطبيعي لطفل في سن أسامة يجب ألا يقل عن 16 كيلوغراما، مما يعني أنه فقد نصف وزنه بسبب التجويع الذي تمارسه إسرائيل ضد المدنيين. وتحتاج حالة هذا الطفل إلى البروتين بشكل يومي حتى يمكنه تعويض ما فقده من وزنه، لكنه لم يحصل على أي بروتين منذ استئناف إسرائيل الحرب ومنعها إدخال المساعدات قبل 59 يوما، كما يقول الفرا. هذا النقص في البروتين أصاب أسامة بنحول شديد وفقدان للعضلات والنسيج الشحمي، وهو في وضع يقول الفرا إنه ينذر بالوفاة، ويتطلب تحويله وغيره من الأطفال للخارج ما لم يتم إدخال الغذاء والدواء. لكن الفرا يقول إن إرسال هؤلاء الأطفال لتلقي العلاج في الخارج ليس حلا، وإن فتح المعابر ووقف الحصار هو الحل الصحيح، لأنه من غير المعقول أن يتم نقل كافة أطفال أو سكان القطاع للخارج لأن إسرائيل قررت تجويعهم. وقال الفرا إن على العالم التحرك لوقف هذا التجويع والقتل الذي يتعرض له المدنيون في غزة، لأنهم بشر وليسوا أرقاما. في غضون ذلك، حذرت وزارة الصحة من تدهور الوضع الصحي للطفلة سوار عاشور البالغة من العمر 5 أشهر، بسبب سوء التغذية الحاد وعدم توفر الغذاء المناسب. وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الطفلة تعد واحدة من بين 65 ألف طفل يعانون من سوء التغذية في القطاع، بسبب منع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء، وطالب بفتح معابر قطاع غزة فورا لإدخال المساعدات والمكملات الغذائية والطبية والأدوية. في الوقت نفسه، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل لليوم الـ60 حصاره المطبق على قطاع غزة، عبر إغلاق كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة. وأكدت الحركة، في بيان، أن "فصول المجاعة في القطاع تشتد مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف ضمن حرب الإبادة الوحشية"، واعتبر البيان أن مواصلة حكومة الاحتلال استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة "يعتبر استخفافا بالمجتمع الدولي". ودعت الحركة دول العالم ومؤسسات الأمم المتحدة إلى الضغط على الاحتلال لإنهاء جريمة التجويع الممنهج، كما جددت النداء للدول العربية والإسلامية وشعوبها للتحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المساعدات غير قابلة للتفاوض، وإن على إسرائيل حماية المدنيين والموافقة على برامج الإغاثة وتسهيل تنفيذها. وأضاف أنه يشعر بالقلق من تصريحات مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام المساعدات الإنسانية كأدوات ضغط عسكري، وقال إن الوقت قد حان لوقف التهجير المتكرر في غزة. وتواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع كافة، ومنع إدخال المساعدات الطبية والغذائية والوقود، فضلا عن استهدافها المستمر للمستشفيات ومخازن الطعام.

مجمع ناصر الطبي:كل الذين يتبرعون بالدم في غزة يُعانون من نقص في الدم
مجمع ناصر الطبي:كل الذين يتبرعون بالدم في غزة يُعانون من نقص في الدم

وكالة الأنباء اليمنية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • وكالة الأنباء اليمنية

مجمع ناصر الطبي:كل الذين يتبرعون بالدم في غزة يُعانون من نقص في الدم

غزة - سبأ: أكد رئيس قسم الأطفال بمجمع ناصر الطبي في محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، الدكتور أحمد الفرا، أن 100% من الذين يتبرعون بالدم، يُعانون من نقص في الدم، جراء سياسة التجويع التي يقترفها جيش العدو بحق أهالي القطاع. وقال الدكتور الفرا في تصريح صحفي لوسيلة إعلام محلية اليوم الاحد : "إن كل الذين يتبرعون بالدم بغزة هم يعانون من نقص الدم؛ لكن شعورهم بالواجب يدفعهم للتبرع". يشار إلى أن أكثر من 60 ألف طفل مهددون في غزة جراء سياسة التجويع، وفق ما أعلنته مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. و بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (1,827 شهيد، 4,828 مصاباً). كما ارتقعت حصيلة العدوان الصهيوني إلى 51,201 شهيد و 116,869 مصاباً منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

معاناة أطفال غزة تتفاقم مع انتشار الأمراض وسوء التغذية
معاناة أطفال غزة تتفاقم مع انتشار الأمراض وسوء التغذية

الشرق الأوسط

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

معاناة أطفال غزة تتفاقم مع انتشار الأمراض وسوء التغذية

تتفاقم معاناة الأطفال في قطاع غزة مع استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الغذائية والأدوية الطبية، الأمر الذي يزيد من فرص تعرضهم لخطر الموت مع انعدام مستوى الأمن الغذائي. ويتأثر نحو 60 ألف طفل، غالبيتهم من الرضع، بالظروف القاسية الصعبة التي يعيشها جميع سكان قطاع غزة، مع توقف إمدادات الغذاء والدواء، وتفاقم الظروف البيئية التي تزيد من مخاطر الواقع الصحي. وتغلق إسرائيل منذ بداية شهر مارس (آذار) الماضي معابر القطاع، وتمنع إدخال أي مواد سواء غذائية أو طبية، وذلك قبل أن تستأنف حربها في الثامن عشر من الشهر نفسه. وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن إغلاق المعابر أمام الإمدادات الغذائية والدوائية قد يُفاقم أعداد المصابين بسوء التغذية بين الأطفال، مشيرةً إلى أن انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب «سيضاعف من التحديات الصحية مع استمرار منع التطعيمات الوبائية للأطفال، خاصة تطعيمات شلل الأطفال». ويقول الطبيب أحمد الفرا، مدير مستشفى التحرير للأطفال والولادة في مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوب قطاع غزة، إن غالبية أطفال القطاع يعانون سوء التغذية ويواجهون أمراضاً صدرية تؤثر على تنفسهم بشكل طبيعي نتيجة العديد من العوامل والأسباب. وأوضح الفرا في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن من بين هذه العوامل أن عوائل الأطفال يعيشون في خيام ويشعلون النيران بداخلها بهدف الطبخ أو غيره، وهذا يؤثر على الأطفال مع خروج عوادم النيران وغيرها، ما يؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية ويؤثر عليهم صحياً، إلى جانب عدم توفر مياه صحية سواء للشرب أو للاستخدام الآدمي مثل الغُسل، وتعذر اتباع قواعد الصحة العامة الأساسية. طفلان ينقّبان بين القمامة في مخيم البريج بوسط قطاع غزة يوم الخميس (أ.ف.ب) ولفت الفرا إلى أن غالبية الأطفال الرضع لا يجدون الحليب المناسب الذي يحافظ على صحتهم ويساعدهم في الحصول على تغذية مناسبة، كما أن أمهاتهم يواجهن ظروفاً قاسية نتيجة سوء التغذية ولا يتوفر لديهن حليب طبيعي يساعد أطفالهن على الحياة في بيئة صحية طبيعية. وأشار إلى أن الظروف البيئية القاسية التي يعيشها الأطفال وعوائلهم، جزء أساسي من الأزمات الصحية التي يعانيها الأطفال، مشيراً إلى الحاجة الملحة لإدخال الحليب المدعم والأدوية التي قد تساهم في تحسين واقع التغذية لدى الرضع. وقالت مها البرديني، من سكان خان يونس بجنوب قطاع غزة، إن رضيعها آدم البالغ من العمر ستة أشهر يعاني صعوبة بالغة في الحصول على تغذية مناسبة لعدم توفر الحليب اللازم في المستشفيات أو الصيدليات، وعدم قدرتها على رضاعته طبيعياً نظراً للنقص الحاد في الأغذية الصحية. وأضافت: «ما حدا بيقدم إلنا حليب لأطفالنا، ولا بنلاقيه في الصيدليات مشان نشتريه بفلوسنا. كل شيء معدوم بغزة. أولادنا بيموتوا قدام عينينا ومش قادرين نعمل إلهم إشي». أطفال يتهافتون للحصول على وجبة من مطبخ خيري في النصيرات بوسط قطاع غزة في 8 أبريل 2025 (رويترز) وتقول وزارة الصحة بغزة إن هناك مخاوف حقيقية من أن يفقد العديد من الأطفال حياتهم نتيجة سوء التغذية، كما حدث خلال المجاعة السابقة في مارس (آذار) عام 2024. وبحسب الإحصاء المركزي الفلسطيني، فإن هناك 7700 طفل رضيع في قطاع غزة مهددون بالموت لنقص الرعاية وعدم توفر الأدوية. ووفقاً لوزارة الصحة، وصلت نسبة العجز في الأرصدة الدوائية والمستلزمات الطبية إلى مستويات خطيرة غير مسبوقة، مشيرةً إلى أن 37 بالمائة من قائمة الأدوية الأساسية رصيدها صفر، وأن 59 في المائة من قائمة المستلزمات الطبية رصيدها صفر، وأن 54 في المائة من أدوية السرطان وأمراض الدم رصيدها صفر. وبيَّنت أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ تعمل ضمن أرصدة مستنزفة من الأدوية والمهام الطبية المنقذة للحياة، مشيرةً إلى أن هناك 80 ألف مريض سكري، و110 آلاف مريض بضغط الدم لا تتوفر لهم أدوية في مراكز الرعاية الأولية. وقالت إن إغلاق المعابر أمام الإمدادات الطبية والأدوية يُفاقم الأزمة ويضيف تحديات كارثية أمام تقديم الرعاية الصحية للمرضى والجرحى. وأحد المخاوف التي تفرض نفسها على الواقع الصحي بغزة، عدم توفر مياه نظيفة، الأمر الذي يزيد المخاوف من انتقال الأمراض وانتشار شلل الأطفال بعد أن نجحت الطواقم الطبية في منع ذلك سابقاً. وتمتنع السلطات الإسرائيلية عن إدخال لقاحات شلل الأطفال إلى قطاع غزة من أجل تطعيمهم بحقنة تعزيزية، وذلك بعد أن حصل مئات الآلاف من الأطفال على جرعتين سابقاً، بفارق زمني نحو ثلاثة أسابيع بين الأولى والثانية. ومنع اللقاحات يعني انهيار جهود سبعة أشهر من مكافحة الوباء، وفقاً للوزارة التي أشارت إلى أن تعطل خطوط المياه يزيد المخاطر الصحية والبيئية وتفشي الإسهال والأمراض الجلدية. ويواجه قطاع غزة شحاً شديداً في مياه الشرب والمياه ذات الاستخدام اليومي الآدمي، ما يزيد من مخاطر الأزمات البيئية والصحية مع لجوء السكان إلى استخدام مياه ملوثة تزيد من تعقيد المشهد الحالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store