أحدث الأخبار مع #أحمدالمنصوري


وجدة سيتي
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- وجدة سيتي
ثورة علاجية وصحية بالمغرب في مواجهة أكثر السرطانات فتكا بالرجال فوق 50 عاما مراكش أول مدينة في القارة الإفريقية وفيالعالم العربي والإسلامي تعالج بتقنية الهايفو HIFU
بلاغ صحفي ثورة علاجية وصحية بالمغرب في مواجهة أكثر السرطانات فتكا بالرجال فوق 50 عاما مراكش أول مدينة في القارة الإفريقية وفيالعالم العربي والإسلامي تعالج بتقنية الهايفو HIFU نظمت الجمعية المغربية لصحة البروستات، يومه السبت 3 ماي 2025، الندوة العلمية الأولى لسرطان البروستات بمشاركة نخبة من الأطباء المتخصصين والباحثين والخبراء في طب وجراحة المسالك البولية والكلي وفي علم الأمراض وفي التحاليل الطبية والبيولوجية، وتم تدارس مختلف مراحل تشخيص وعلاج سرطان البروستات وسبل الحد منه. وأجمع المتدخلون على أن المغرب يتوفر على جميع الإمكانات الطبية والعلمية، بفضل أطباء أكفاء وأستاذة متمرسون وأكاديميون مجتهدون، وبفضل الكفاءات التمريضية والتقنية العالية التأهيل، هذه الكفاءات التي تنتشر عبر ربوع المملكة وتشتغل في القطاعين الخاص والعام، إضافة إلى ما تزخر به البلاد من بنيات تحتية صحية محترمة، وهو ما يجعل مواجهة سرطان البروستات وتقليل نسبة الفتك لا يلزمها سوى بذل جهد في التحسيس لدى مختلف شرائح المجتمع، والتوعية بأهمية التشخيص المبكر ودوره الفعال في الحد من سرطان البروستات. كما أفرزت الندوة العلمية الإعلان عن انطلاق علاج سرطان البروستات في المغرب بتقنية الهايفو والتي تعني « الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة (HIFU) »، وذلك بمدينة مراكش، لتكون بهذا أول مدينة تتوفر على هذا النوع من العلاج المتقدم والمتطور في القارة الإفريقية وفي العالم العربي والإسلامي، وهو ما يؤكد صدارة المغرب في القطاع الصحي، بفضل رؤية جلالة الملك وتوجيهاته الرشيدة، فأصبح مؤهلا ليكون في مصاف الدول الرائدة، لاسيما في مجال الوقاية من الأمراض المزمنة ومحاربتها، وعلى رأسها سرطان البروستات. وفي كلمة له بالمناسبة، أكد البروفيسور أحمد المنصوري رئيس الجمعية المغربية لصحة البروستات، أن تقنية الهايفو تضمن علاجا فعالا وناجعا بدون مضاعفات لسرطان البروستات، شريطة الكشف المبكر عنه وعلاجه في مرحلة السرطان الموضعي قبل انتشاره إلى الأعضاء المجاورة للبروستات. وشدد على أن المغرب يمتلك جميع المؤهلات العلمية والتقنية والطبية سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص، للحد من مضاعفات سرطان البروستات وعلاجه في وقت مبكر من الإصابة، مشيرا إلى أن المغرب حقق نتائج جيدة في محاربة سرطان الثدي وسرطان الرحم، بفضل الحملات التحسيسية والتوعوية التي ساهمت في رفع نسبة الكشف المبكر، وهو الأمر الذي يجب أن يتم مع سرطان البروستات. ومن جملة خلاصات الندوة العلمية التي تم تنظيمها بمدينة مراكش، اليوم السبت 3 ماي 2025، أنه »إذا تم تشخيص سرطان البروستات في بداية الإصابة به، أي في مرحلة مازال فيها موضعيا ولا يتجاوز غدة البروستات، فإن العلاج يكون بسيطا وسهلا وناجحا، والأمل في البقاء على قيد الحياة يصل إلى نسبة 100 في 100 تقريبا ». كما أجمع الأخصائيون المتدخلون على أنه « إذا تم تشخيص سرطان البروستات في مرحلة متقدمة أي أن السرطان تجاوز غدة البروستات وانتشر في الأعضاء المجاورة يكون العلاج صعبا ومعقدا وتنتج عنه مضاعفات خطيرة أهمها ضعف الانتصاب والسلس البولي، كما أن نسبة البقاء على قيد الحياة تكون ضئيلة ». كما خلصت الندوة العلمية إلى أن تقنية « الهايفو » تعد حلا فعالا لسرطان البروستات، وأن فعاليتها مرتبطة بالتشخيص المبكر، وأن السبيل الوحيد لمحاربة سرطان البروستات هو الكشف المبكر عن السرطان وذلك بإجراء تحليلة بسيطة تسمى PSA بالنسبة لجميع الرجال ابتداء من سن 50 عاما مرة كل عامين على الأقل. وهي تحليلة بسيطة وتشملها تعويضات التغطية الصحية الإجبارية عن المرض (AMO). وجدير بالذكر، أن الجمعية المغربية لصحة البروستات بشراكة مع جمعية مراكش الرياضة للجميع، ستنظم يوم غد الأحد 04 ماي 2025 على الساعة العاشرة صباحا، سباقا على الطريق للتحسيس بأهمية الكشف المبكر عن سرطان البروستات، وذلك انطلاقا من أمام المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمراكش الورقة العلمية للندوة يُعد سرطان البروستات من أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى الرجال، حيث يشهد المغرب سنة حوالي 5 آلاف حالة إصابة جديدة بسرطان البروستات كل عام، وهو السرطان الأول لدى الرجال في سن 50 عاما فما فوق وهو سرطان مميت، وبلغ معدل الإصابة بسرطان البروستات 12,3 لكل 100 ألف رجل في المغرب. هذه الأرقام تجعل سرطان البروستات تحديا حقيقيا لدى المنظومة الصحية المغربية، وتفرض جهودا كبيرة في التحسيس والتوعية بأهمية التشخيص المبكر والذي أثبتت مختلف الدراسات أهميته ودوره في العلاج والحد من الآثار الوخيمة لمضاعفات سرطان البروستات (200وفاة) وقد شهد علاج هذا النوع من السرطان تطوراً لافتاً خلال العقود الماضية، من الجراحة التقليدية والعلاج الإشعاعي (Radiothérapie) إلى اعتماد تقنيات علاجية غير جراحية مثل « الهايفو »أي: الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة (HIFU). مدخل عام: سرطان البروستات بين الشيوع والتحديات البروستات غدد ذكورية أساسية، تلعب دوراً محورياً في إنتاج السائل المنوي، وهي من الأعضاء المهددة بشكل كبير للإصابة بالأورام الحميدة وبالسرطان. ويُعد السرطان الأول لدى الرجال في سن 50عاما فما فوق على الصعيد العالمي، وفقاً لتقارير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، الجراحة (استئصال البروستات الجذري Prostatectomietotale): هو عمل جراحي كبير وقد يرافقه عدد من المعاناة والتأثيرات الجانبية للمريض، خاصة في الفترة التالية للجراحة. إن استئصال البروستات الجذري هو إجراء جراحي يُستخدم لعلاج سرطان البروستات الموضعي، لكنه يُعد من العمليات الكبرى التي قد تُسبب بعض المعاناة الجسدية والنفسية، منها: 1.الألم بعد العملية: – يعاني المريض من ألم في منطقة البطن أو الحوض بعد الجراحة، ويختلف شدته حسب نوع الجراحة (تقليدية أو بالمنظار أو روبوتية). – قد يحتاج المريض إلى أدوية مسكنة قوية في الأيام الأولى. 2.الصعوبة في التبول (القسطرة البولية): – يُوضع للمريض أنبوب (قسطرة) لتصريف البول من المثانة، وقد يبقى لعدة أيام. – يشعر البعض بعدم الارتياح أو الألم نتيجة وجود القسطرة. 3.سلس البول (عدم التحكم في البول): – من أكثر الأعراض المزعجة بعد الجراحة. – قد يكون مؤقتًا ويستمر لعدة أسابيع أو أشهر،لكنه قد يصبح دائمًا في حالات نادرة. – يحتاج المريض إلى تمارين لتقوية عضلات الحوض، وأحيانًا علاج فيزيائي. 4.الضعف الجنسي (ضعف الانتصاب): – إزالة البروستات قد تؤثر على الأعصاب المسؤولة عن الانتصاب. – نسبة الشفاء تختلف حسب عمر المريض وحالته قبل العملية ونوع التقنية الجراحية المستخدمة. – بعض المرضى يستعيدون القدرة الجنسية تدريجيًا خلال عدة أشهر إلى سنة، وقد يحتاجون إلى أدوية أو علاجات مساعدة. الإرهاق العام وفقدان النشاط: – يشعر المريض بالتعب وفقدان الطاقة لفترة بعد الجراحة بسبب التخدير وفقدان الدم والآثار النفسية. 6.التأثيرات النفسية: – قد يشعر المريض بالاكتئاب أو القلق، خصوصًا إذا تأثر التحكم في البول أو الأداء الجنسي. – الدعم النفسي والعائلي مهم جدًا في هذه المرحلة. ملاحظة مهمة: رغم هذه المعاناة، فإن الجراحة تبقى خيارًا علاجيًا فعّالًا في بعض الحالات، لكن يجب أن تُناقَش كل الخيارات مع الطبيب لتحديد الأنسب لكل مريض حسب حالته الخاصة. – العلاج الإشعاعي: العلاج الإشعاعي هو أحد الخيارات الأساسية لعلاج سرطان البروستات الموضعي أو المتقدم محليًا، ويعتمد على توجيه أشعة قوية نحو الخلايا السرطانية لقتلها أو منع نموها.ورغم فعاليته، فإنه يرتبط بعدة قيود ومعاناة، منها: -مدة العلاج تكون طويلة: غالبًا ما يحتاج المريض إلى جلسات يومية تمتد بين 6 إلى 8 أسابيع، بمعدل 5 جلسات في الأسبوع. -هذا يُشكل عبئًا نفسيًا وجسديًا، خصوصًا لكبار السن أو للمرضى المقيمين بعيدًا عن مركز العلاج. ثانياً: المضاعفات أثناء العلاج 1.الإرهاق العام والتعب: – يعاني معظم المرضى من شعور مستمر بالتعب والضعف العام. – الإرهاق يتراكم تدريجيًا مع تقدم الجلسات. 2.مشاكل في التبول: تهيج في المثانة يؤدي إلى: – كثرة التبول. – إحساس بالحرقان أو الألم أثناء التبول. – صعوبة في إفراغ المثانة. 3.مشاكل في الأمعاء: – الإشعاع قد يؤثر أيضًا على المستقيم، فيسبب: – إسهالاً أو إمساكًا. – انتفاخًا وغازات. – نزيفًا خفيفًا أو شعورًا بعدم الراحة عند التغوط. ثالثاً: المضاعفات طويلة المدى (بعد انتهاء العلاج) 1.سلس البول (عدم التحكم في البول): – قد تستمر بعض اضطرابات التبول لأشهر بعد العلاج. – نادرة لكنها ممكنة في بعض الحالات. 2.الضعف الجنسي (ضعف الانتصاب): – مع مرور الوقت، يمكن أن يؤثر العلاج الإشعاعي على الأعصاب والأوعية الدموية المرتبطة بالوظيفة الجنسية. – تزداد هذه المشكلة تدريجيًا وقد تكون دائمة عند بعض المرضى. 3.تليف في الأنسجة المحيطة: – الإشعاع يمكن أن يسبب تليفًا في الأنسجة،مما يؤثر على مرونة المثانة أو المستقيم ويزيد من صعوبة التبول أو التبرز. رابعاً: التأثير النفسي والاجتماعي -الشعور بالإرهاق النفسي نتيجة طول فترة العلاج. -القلق من تطور الأعراض الجانبية. -التأثير على جودة الحياة والعلاقات الاجتماعية والزوجية. ملاحظة مهمة: رغم هذه المعاناة، فإن العلاج الإشعاعي يظل وسيلة فعالة في بعض الحالات، لكن من الضروري أن يكون المريض على دراية كاملة بالمضاعفات المحتملة، وأن تُدرس جميع الخيارات العلاجية بمشاركة الفريق الطبي لاتخاذ القرار الأفضل. العلاجات الموجهة الحديثة: ظهرت الحاجة إلى حلول تحافظ على جودة حياة المرضى، فتم إبتكار الهايفو وهو الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة (HIFU)،والتي تستهدف الورم بدقة دون التأثير على الأنسجة المحيطة. تقنيةالهايفو (HIFU) تعني High-IntensityFocused Ultrasound هي علاج غير جراحي يعتمد على تركيز الموجات فوق الصوتية عالية الكثافة على أنسجة معينة داخل البروستات، مما يؤدي إلى رفع حرارتها وتدميرها من دون شق أو جراحة، وهي تقنية أصبحت متوفرة فيالمغرب بفضل جهود إحدى المؤسسات الصحية الخاصة بمدينة مراكش والتي تعد أول مؤسسة صحية تقدم هذه العملية في القارة الإفريقية والعالم الإسلامي والعربي. الهايفو تقنية حديثة تعتمد على الموجات الصوتية وتعد بديلا ناجعا وفاعلا للجراحة، وتتم عبر 3 مراحل: -يتم توجيه الموجات بدقة عبر مسبار شرجي. -تركز الأمواج على نقطة معينة داخل البروستات. -تؤدي الحرارة الناتجة (حوالي 80-100 درجة مئوية) إلى تحلل حراري نسيجي انتقائي. -تقنية غير جراحية، لا يتطلب تخديراً عاماً. -تحافظ على الوظائف البولية والجنسية بدرجة أعلى من الجراحة. -يمكن تكرارها وإعادتها عند الحاجة دون التخوف من المضاعفات. -مدة استشفاء قصيرة ونجاعة كبيرة. بفضل الجهود التي تقوم بها إحدى المؤسسات الصحية الخاصة، وحرصها على التكوين المستمر والانفتاح على أحدث التقنيات الطبية في العالم، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية بالحرص على تقديم خدمات صحية وطبية متطورة وحديثة للمواطنات والمواطنين،أصبحت تقنية الهايفو متاحة أمام المصابين بتورم أو سرطان البروستات، وتعد مدينة مراكش أول مدينة في إفريقيا وفي العالم العربي والإسلامي تتوفر على هذه التقنية الحديثة والمتطورة. وتُعد هذه الخطوة نقلة نوعية في المنظومة الصحية المغربية، وتؤشر إلى إرادة طبية لتحديث أساليب علاج الأمراض الذكورية ومواكبة التقدم العلمي الدولي. -يشكل الهايفو حلاً فعالا لسرطان البروستات. -التشخيص المبكر أساسي وضروري لكبح انتشار سرطان البروتسات وتقليل نسبة الوفيات به. -فعالية العلاج بالهايفو مرتبط بالتشخيص المبكر للإصابة بسرطان البروستات. -السبيل الوحيد لمحاربة سرطان البروستات هو الكشف المبكر عن السرطان وذلك بإجراء تحليلة بسيطة تسمى PSA بالنسبة لجميع الرجال ابتداء من سن 50 عاما مرة كل عامين على الأقل. وهي تحليلةبسيطة وتشملها تعويضات التغطية الصحية الإجبارية عن المرض (AMO).


كش 24
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- كش 24
بحضور شخصيات بارزة.. ندوة علمية تسلط الضوء على سرطان البروستات بمراكش + صور
احتضنت مدينة مراكش عصر يومه السبت 3 ماي الجاري ندوة علمية حول سرطان البروستات، نظمتها الجمعية المغربية لصحة البروستات، بمشاركة نخبة من الأطباء والخبراء، وحضور وازن لعدد من الشخصيات البارزة في المجالين الصحي والفني، على رأسهم وزير الصحة الأسبق البروفيسور الحسين الوردي. هذا الحدث العلمي، الذي يُعد الأول من نوعه بالمغرب، في إشارة رمزية إلى الحاجة الملحّة للتشخيص المبكر والمواجهة الطبية لهذا السرطان الذي يُعد من بين أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى الرجال، خاصة بعد سن الخمسين. في مداخلته الافتتاحية، أكد البروفيسور أحمد المنصوري رئيس الجمعية المغربية لصحة البروستات،أن المغرب يشهد سنوياً آلاف الحالات الجديدة من الإصابة بسرطان البروستات، مشيراً إلى أن المرض غالباً ما يُكتشف في مراحل متقدمة، ما يعقّد سبل العلاج ويرفع من نسب الوفيات. وشدّد المنصوري على أهمية التحسيس المجتمعي ودور الإعلام في إذكاء الوعي بضرورة الفحص الدوري، خصوصاً لدى الفئات العمرية الأكثر عرضة، داعياً إلى إدماج فحوصات البروستات ضمن الفحوصات الوقائية الروتينية للرجال فوق سن الخمسين. وشهدت الندوة حضور وجوه طبية مرموقة من داخل وخارج المغرب، حيث قُدمت عروض علمية تناولت آخر المستجدات في علاج سرطان البروستات، من الجراحة التقليدية إلى العلاجات الحديثة غير الجراحية، على غرار الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة (HIFU). الجانب الإنساني والثقافي لم يغب عن الحدث، حيث شارك عدد من الفنانين المعروفين في هذا اللقاء، تأكيداً على أن محاربة المرض مسؤولية جماعية تتجاوز حدود المستشفى والعيادة، وتمتد إلى المجتمع بكافة مكوناته. تجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة العلمية تشكل محطة أولى في سلسلة من الأنشطة التي تعتزم الجمعية المغربية لصحة البروستات تنظيمها في الأشهر المقبلة، ضمن خطة وطنية شاملة تروم التصدي لسرطان البروستات وتعزيز صحة الرجال. وفي هذا السياق من المرتقب أن تنظم الجمعية المغربية لصحة البروستات، بشراكة مع جمعية مراكش الرياضة للجميع، السباق الأول على الطريق لصحة البروستات، وذلك يوم غد الأحد 4 ماي 2025 بمراكش، تحت شعار: 'لنجرِ جميعاً ضد سرطان البروستات'.


الإمارات اليوم
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
مستهلكون: «حضور مكثّف» للسلع المحلية في عروض رمضان
قال مستهلكون إن شهر رمضان الجاري يشهد حضوراً مميّزاً وكثيفاً للسلع والمنتجات المُصنعة في دولة الإمارات، بشكل يفوق المعروض في السنوات الماضية، وبنِسَب تخفيضات كبرى تتجاوز 50%، مؤكدين أنهم يفضلون شراء السلع المُخفضة المُصنعة في الدولة لثقتهم بارتفاع مستوى جودتها. بدورهما، أكّد مسؤولان في منفَذَي بيع أن المنتجات المُصنعة في الإمارات تشكل نسبة كبيرة تصل إلى 50% تقريباً من تخفيضات منافذ بيع كبرى، لافتَين إلى أن تلك السلع رسّخت مكانتها في السوق، وأصبحت تُعرف بالتزامها بمعايير الجودة العالمية والمحلية العالية، وأكّدا حرص منافذ البيع على وضع لافتات بارزة مكتوب عليها «صُنع في الإمارات»، للتعريف بالسلع المُصنعة محلياً. آراء مستهلكين وقال المستهلك أحمد المنصوري لـ«الإمارات اليوم»: «لاحظت في منافذ البيع وجوداً كثيفاً للسلع المُصنعة في دولة الإمارات، وهي سلع عليها طلب كبير ضمن السلع المُخفضة وبشكل يفوق المعروض في السنوات الماضية»، مؤكداً أنه يفضل شراء السلع المُصنعة في الدولة، لثقته بارتفاع مستوى جودتها. وأضاف: «تشمل السلع المُخفضة الأسعار والمُصنعة في الإمارات سلعاً أساسية وغير أساسية، من أبرزها الدجاج الطازج الذي شهد تخفيضات سعرية على علامات تجارية عدة، حيث انخفض سعر إحدى العلامات المحلية من 24.40 درهماً إلى 19.50 درهماً بانخفاض نسبته 20%، وانخفض سعر عبوة مناديل ورقية تحظى بطلب كبير من 17.25 درهماً إلى 8.50 دراهم، بتراجع نسبته 50.7%، كما انخفض سعر علامة تجارية محلية أخرى من 21.95 درهماً إلى 12.90 درهماً بتراجع نسبته 41%». من جانبه، اتفق المستهلك أكرم سعيد بأن هناك حضوراً كثيفاً للسلع المُصنعة في الإمارات ضمن السلع المُخفضة التي تحظى بإقبال كبير يفوق السنوات الماضية، وقال: «جميع السلع المعروضة معروفة بجودتها، وهو أمر شجعني على شرائها رغم وجود علامات تجارية أخرى عدة مخفضة مستوردة من دول أخرى». وأشار إلى انخفاض سعر عرض يتضمن عبوتين (حجم 1.5 لتر) من زيت طبخ مُصنع في الإمارات من 47.20 درهماً إلى 24.90 درهماً، بتراجع يفوق 47%، كما تراجع سعر نوع محلي آخر من 45.80 درهماً إلى 19.90 درهماً بتراجع نسبته 56.5%. في السياق نفسه، أكّدت المستهلكة روضة السعدي أن الحضور الكثيف للسلع المُصنعة في الإمارات ضمن السلع المخفضة، يفوق المعروض في السنوات الماضية، ولفتت إلى أن هناك سلعاً أساسية وغير أساسية، مثل الطحين الذي انخفض سعر علامة تجارية محلية في عروض التخفيضات من 16.45 درهماً إلى 10.75 دراهم للعبوة بتراجع نسبته 35%، كما انخفض سعر ورق الألمنيوم لعلامة تجارية محلية من 19.50 درهماً إلى 10.90 دراهم بتراجع 44%. أما المستهلكة سهى كمال فقالت لـ«الإمارات اليوم» إنها تفضل شراء المنتجات المحلية الصنع، لاسيما إذا كانت ضمن عروض التخفيضات، لافتة إلى أن المنتج المحلي أثبت التزامه بمعايير الجودة العالية. وأكّدت أن السلع المُخفضة المنتجة محلياً برزت في شهر رمضان الجاري بشكل غير مسبوق مثل التمور، حيث انخفض سعر إحدى علاماته التجارية من 38.50 درهماً إلى 28.25 درهماً بتراجع بلغ 27% تقريباً، ومعجون الطماطم الذي انخفض من 14.50 درهماً إلى 8.90 دراهم بتراجع نسبته 38.6%، فضلاً عن التخفيضات على قطع الدجاج المجمد ومنتجات الألبان المُنتجة محلياً بنسب راوحت بين 12% و40%. جودة عالية إلى ذلك، قال المسؤول في أحد منافذ البيع الكبرى، جامشير ديلان، إن المنتجات المُصنعة في الإمارات تشكل نسبة كبيرة من تخفيضات منافذ البيع الكبرى، وبنسب تصل إلى 50%، وأكّد أن السلع المُصنعة في الإمارات رسّخت مكانتها من ضمن أفضل العلامات في السوق، وأصبحت تُعرف بجودتها العالية، نظراً إلى التزامها بمعايير الجودة العالمية والمحلية العالية، ما يدعم الإقبال عليها، خصوصاً إذا كانت مخفضة السعر. من جهته، قال المسؤول في منفذ بيع كبير آخر، إدريس إبراهيم، إن المنتجات المُصنعة في الإمارات تشكل نسباً كبيرة تراوح بين 30% و50% من تخفيضات منافذ البيع، لافتاً إلى أن تلك السلع شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية، فضلاً عمّا تتميّز به من تنوع كبير وجودة عالية. وتابع إبراهيم: «حرصت علامات تجارية إماراتية عدة على المشاركة في التخفيضات الرمضانية بقوة، لزيادة المبيعات والتعريف أكثر بجودتها، لاسيما أن التخفيضات الرمضانية تُعدّ الأهم خلال العام». وأضاف أن منافذ بيع وضعت لافتات بارزة كُتب عليها «صُنع في الإمارات»، للتعريف بالسلع المُصنعة محلياً، ما أصبح يشكل علامة على الجودة، ويزيد الإقبال عليها، لاسيما إذا كنت ضمن تخفيضات سعرية. جولة ميدانية أظهرت جولة ميدانية لـ«الإمارات اليوم»، في عدد من منافذ البيع الكبرى، أن السلع المُصنعة في الإمارات، والمشمولة في التخفيضات، تضمنت العديد من السلع الأساسية وغير الأساسية، في مقدمتها الدواجن الطازجة والمجمدة، والبيض، والألبان، والحليب طويل الأجل، والأجبان، فضلاً عن الطحين، والزيوت، والسكر الأبيض، والتمور، ومعجون الطماطم، والمناديل الورقية، ورقائق الألمنيوم، وأكياس القمامة.