#أحدث الأخبار مع #أحمدباشاتيمورالدستور٠١-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالدستور"مكسرات لميس"..أحمد باشا تيمور عالم اللغة العربية وأحد رواد الثقافة في مصرسلطت الدكتورة لميس جابر، في أولي حلقات "مكسرات لميس" المُذاع عبر راديو 9090، الضوء على شخصية ثقافية بارزة في تاريخ مصر وهو أحمد باشا تيمور، الذي يعد من أبرز المثقفين في عصره. وقالت "جابر"، أن أحمد باشا تيمور هو ابن إسماعيل باشا تيمور، وكان يشغل منصب رئيس ديوان الخديوي إسماعيل، ورغم انشغاله في العمل الإداري، اختار أحمد باشا تيمور أن يسلك طريقًا مختلفًا في حياته، إذ لم يكمل دراسته النظامية واكتفى بتعلم اللغتين الفرنسية والعربية. ورغم ذلك، لم يتوقف طموح تيمور عند هذا الحد، بل بدأ في دراسة علوم اللغة العربية والفلسفة والأدب، حتى أصبح من أبرز علماء عصره في هذا المجال. واستحوذ على اهتمامه المعلقات السبعة ودواوين الشعر العربي القديم، مما جعله واحدًا من المبدعين في مجاله. وتعد هذه الدراسة خطوة مهمة نحو إعادة إحياء التراث الأدبي العربي في فترة كانت تشهد تحولات كبيرة. كما كان أحمد باشا تيمور معروفًا بإقامة صالون أدبي في منزله الكائن في حي "درب سعادة"، حيث كان يلتقي بكبار المثقفين والأدباء في مصر، كان من بين الحاضرين في صالونه الأدبي أسماء لامعة مثل محمود سامي البارودي وإسماعيل صبري، إضافة إلى الشيخ محمد عبدو الذي كان يلقي دروسًا في هذا الصالون بدعوة من أحمد باشا طيمور. ولا تقتصر مهارات أحمد باشا تيمور على العلوم الأدبية فقط، بل كان أيضًا متمكنًا في التصوير الشمسي، الذي كان يستخدم الكاميرا لتوثيق اللحظات والأحداث. ويعتبر طيمور شخصية مثقفة متكاملة، تجمع بين الأدب والعلم والفنون.
الدستور٠١-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالدستور"مكسرات لميس"..أحمد باشا تيمور عالم اللغة العربية وأحد رواد الثقافة في مصرسلطت الدكتورة لميس جابر، في أولي حلقات "مكسرات لميس" المُذاع عبر راديو 9090، الضوء على شخصية ثقافية بارزة في تاريخ مصر وهو أحمد باشا تيمور، الذي يعد من أبرز المثقفين في عصره. وقالت "جابر"، أن أحمد باشا تيمور هو ابن إسماعيل باشا تيمور، وكان يشغل منصب رئيس ديوان الخديوي إسماعيل، ورغم انشغاله في العمل الإداري، اختار أحمد باشا تيمور أن يسلك طريقًا مختلفًا في حياته، إذ لم يكمل دراسته النظامية واكتفى بتعلم اللغتين الفرنسية والعربية. ورغم ذلك، لم يتوقف طموح تيمور عند هذا الحد، بل بدأ في دراسة علوم اللغة العربية والفلسفة والأدب، حتى أصبح من أبرز علماء عصره في هذا المجال. واستحوذ على اهتمامه المعلقات السبعة ودواوين الشعر العربي القديم، مما جعله واحدًا من المبدعين في مجاله. وتعد هذه الدراسة خطوة مهمة نحو إعادة إحياء التراث الأدبي العربي في فترة كانت تشهد تحولات كبيرة. كما كان أحمد باشا تيمور معروفًا بإقامة صالون أدبي في منزله الكائن في حي "درب سعادة"، حيث كان يلتقي بكبار المثقفين والأدباء في مصر، كان من بين الحاضرين في صالونه الأدبي أسماء لامعة مثل محمود سامي البارودي وإسماعيل صبري، إضافة إلى الشيخ محمد عبدو الذي كان يلقي دروسًا في هذا الصالون بدعوة من أحمد باشا طيمور. ولا تقتصر مهارات أحمد باشا تيمور على العلوم الأدبية فقط، بل كان أيضًا متمكنًا في التصوير الشمسي، الذي كان يستخدم الكاميرا لتوثيق اللحظات والأحداث. ويعتبر طيمور شخصية مثقفة متكاملة، تجمع بين الأدب والعلم والفنون.
٠١-٠٣-٢٠٢٥
