أحدث الأخبار مع #أحمدبنالصديقالغماري


24 القاهرة
منذ 10 ساعات
- منوعات
- 24 القاهرة
ما حكم حب الشاب للفتاة إذا كان طاهرًا عفيفًا وليس غرضه فعل الحرام؟
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا من أحد المتابعين نصه: ما حكم الحب؛ بمعنى حب الشاب للفتاة إذا كان الحب طاهرًا عفيفًا وليس غرضه فعل الحرام؟. ما حكم حب الشاب للفتاة إذا كان طاهرًا عفيفًا وليس غرضه فعل الحرام؟ وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني: من ابتُلي بشيءٍ من ذلك فليكتمه إن لم يستطع الزواج بمن يحب؛ لما ورد في الحديث عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «مَنْ عَشِقَ فَكَتَمَ، وَعَفَّ فَمَاتَ، فَهُوَ شَهِيدٌ» أخرجه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (13/ 183)، وقوَّاه الحافظ السيد أحمد بن الصديق الغماري في رسالة مفردة أسماها: "درء الضعف عن حديث من عشق فعف"، والله سبحانه وتعالى أعلم. فيما،أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الدفن الشرعي للميت يكون إما في شق أو لحد في باطن الأرض، اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، مراعاةً لكرامة الإنسان حيًا وميتًا، كما قال تعالى: "ولقد كرمنا بني آدم". وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الهدف من الدفن في الأرض هو حماية جسد الميت من السباع، ومنع إيذاء الأحياء بالروائح، وتحقيق التكريم الإلهي للإنسان حتى بعد موته. وعن حكم وضع التراب مباشرة على جسد الميت داخل القبر، بيّن أن المذاهب ومنها الشافعية ترى أنه لا ينبغي وضع التراب مباشرة على جسد الميت، بل يجب وضع حاجز بين الجسد والتراب، كقطعة قماش أو الطوب اللبن غير المحروق، أو دفنه في تجويف معزول داخل القبر، وذلك تجنبًا لما قد يُعد نوعًا من الإهانة أو التقصير في التكريم. هل يجوز تعليم النساء للرجال علوم القرآن وتلاوته؟.. الإفتاء تجيب


بوابة الفجر
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الفجر
جمعة عن الصداقة بين الشاب والفتاة: "الدين يحاسب على السلوك وليس المشاعر"
أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر السابق، موقف الإسلام من الصداقة بين الشاب والفتاة، وذلك خلال ردّه على سؤال تلقاه حول هذا الموضوع، حيث جاء السؤال من فتاة استفسرت عن سبب اعتبار هذه العلاقة محرمة رغم التزامها بجميع الشروط الشرعية التي تحدث عنها علي جمعة في لقاء سابق، وكانت تظن أن وجود العفة ومعرفة الأهل كافيان لجعل العلاقة جائزة، لكنها تفاجأت بعد ذلك بأن هناك من يحرمها، وهو ما دفعها إلى التساؤل: "ما هو حكم فعل شيء هناك فتوى أكدت إنه حلال وتبين بعد ذلك أنه حرام؟". وعقب جمعة، خلال تقديمه برنامج نور الدين والدنيا" عبر القناة الأولى، اليوم الأحد، مشبهًا المسألة بالوضوء، مؤكدًا أن من لا يتم وضوءه بشكل كامل ثم يصلي، لا تصح صلاته، موضحًا أن هناك شروطًا يجب استيفاؤها بشكل كامل، وإذا فُقد أحدها، فإن الحكم الشرعي يتغير. وأضاف،: "الإسلام لا يحاسب الإنسان على ما في قلبه، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: من عشق فعف فكتم فمات، مات شهيدًا، وهو ما يعني أن المشاعر وحدها ليست محلّ حساب، وإنما السلوك هو الذي يُحاسب عليه الإنسان"، مشيرًا إلى أن الحديث الذي استند إليه البعض في التشكيك بضعفه، قد أثبته الشيخ أحمد بن الصديق الغماري في كتابه درء الضعف عن حديث من عشق فعف. وأكد جمعة أن الإسلام لا يمنع وجود المشاعر بين الجنسين، ولكنه يضع لها ضوابط تمنع الانزلاق إلى المحظور، مشددًا على أن العفاف هو الشرط الأساسي لجواز أي علاقة، مستشهدًا بالآية الكريمة: "ولا تواعدوهن سرًا إلا أن تقولوا قولًا معروفًا"، موضحًا أن الإسلام يرفض العلاقات السرية، ويفرض الوضوح والشفافية، بحيث يكون الأهل والمجتمع على علم بالعلاقة". وأشار إلى أن بعض الناس يخلطون بين الأحكام الشرعية والعادات المجتمعية، مما يؤدي إلى سوء فهم هذه المسائل، لافتًا إلى أن ما يهم في الإسلام هو الفعل والسلوك، وليس المشاعر الداخلية التي لا يتحكم فيها الإنسان، موضحًا الفرق بين المشاعر والسلوك، قائلًا: "الحب، الغضب، والغيظ، كلها مشاعر لا تُحاسب عليها، لكنك تُحاسب على تصرفاتك بناءً على هذه المشاعر"، مؤكدًا أن المطلوب من الإنسان هو ضبط أفعاله والتحكم بسلوكه بما يتماشى مع الشريعة الإسلامية، وعدم التسرع في إصدار الأحكام بناءً على العادات أو التقاليد، بل بناءً على نصوص الدين الواضحة.