أحدث الأخبار مع #أحمدبنسالمالمنظري


جريدة الرؤية
منذ 7 أيام
- صحة
- جريدة الرؤية
تدشين مركز "إعادة التأهيل الروبوتي المتقدم" في "آستر الرفاعة"
مسقط- الرؤية أعلنت مستشفيات وعيادات أستر الرفاعة- الرائدة في تقديم الرعاية الصحية المتكاملة تحت مظلة مجموعة أستر دي إم للرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي- إطلاقها لمركز إعادة التأهيل الروبوتي المتقدم "إمشِ مرةً أخرى" في الغبرة بمسقط، والذي يعتبر الأول من نوعه في سلطنة عمان. وحضر حفل افتتاح المركز معالي الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، والدكتور شيرباز بيشو الرئيس التنفيذي لمستشفيات وعيادات آستر في الإمارات وعُمان والبحرين، وشايليش جونتو نائب الرئيس التنفيذي لمستشفيات وعيادات آستر في الإمارات وعُمان، وراهول كادافاكولو المدير التنفيذي للتسويق في مجموعة أستر دي إم للرعاية الصحية، والدكتور ساشين قندهاري الرئيس التنفيذي لمركز "Walk Again" في الهند. ويُعد مركز "إمشِ مرةً أخرى" واحدًا من أوائل المنشآت الخاصة في سلطنة عُمان التي تُقدّم خدمات إعادة التأهيل الروبوتي المتخصصة، وذلك باستخدام نهج متكامل متعدد التخصصات يعتمد على أحدث ما توصلت إليه التقنية الروبوتية لدعم المرضى الذين يعانون من إصابات عصبية، أو إصابات في العمود الفقري، أو تداعيات السكتات الدماغية، أو الإصابات الرياضية ومساعدتهم على التعافي واستعادة وظائفهم الجسدية. كما يقدّم المركز، الذي يمتد على 3 طوابق، برامج تأهيلية متقدمة تُغطّي العديد من الحالات، من بينها السكتات الدماغية، وإصابات الحبل الشوكي، وإصابات الدماغ الرضية، والشلل الدماغي، والتصلب المتعدد، والأمراض العصبية الحركية، وذلك لكافة الفئات العمرية من الأطفال إلى البالغين، إلى جانب استقباله للمرضى الدوليين الراغبين في الحصول على رعاية صحية متخصصة في السلطنة. ويشكّل المركز نقلة نوعية في الرعاية التأهيلية المتخصصة، فهو مركز للتميز يجمع تحت سقف واحد نخبة من التخصصات الدقيقة في طب الأعصاب، والعمود الفقري، والطب الرياضي، ويقدّم رعاية صحية متكاملة تساعد المرضى على التعافي من الإصابات المعقدة والمشكلات العصبية. ومن أهم تقنيات إعادة التأهيل الروبوتي التي يستخدمها المركز جهاز Cyberdyne HAL، وهو عبارة عن بدلة روبوتية تساعد المرضى على استعادة القدرة على المشي وتحريك الأطراف عبر قراءة الإشارات العصبية الصادرة من العضلات وتحليلها، بالإضافة إلى عدد من التقنيات المتقدمة الأخرى، مثل نظام Recoverix Pro الذي يستخدم واجهة الدماغ والحاسوب (BCI) لإعادة تأهيل مرضى السكتات الدماغية والتصلب المتعدد، وتقنية Vibramoov التي تعتمد على التحفيز الاهتزازي لتحسين نمط الحركة والمشي. كما يوظف المركز تقنيات مبتكرة أخرى مثل نظام Luna EMG لإعادة التأهيل العصبي وMeissa OT وهو جهاز مصمم خصيصًا لإعادة تأهيل الأطراف العلوية باستخدام الروبوتات، ما يوفر حلولًا شاملة تلبي احتياجات المرضى المتنوعة. ويقدم المركز عددًا من العلاجات المتقدمة في مجال التعديل العصبي، من بينها التحفيز العميق للدماغ، والمخصص لعلاج اضطرابات الحركة، وتحفيز العصب المبهم، الذي يُستخدم في حالات الصرع المقاوم للعلاج التقليدي. ويستخدم المركز تلك التقنيات، إلى جانب تقنية التحفيز الكهربائي الوظيفي (FES)، من أجل تقوية العضلات وتحسين التنسيق الحركي، ما يساعد المرضى على استعادة الاستقلالية في حياتهم اليومية. ويضم مركز إعادة التأهيل الروبوتي المتقدم "إمشِ مرةً أخرى" فريقاً طبياً من المتخصصين المعروفين محليًا ودوليًا في مجالات الأعصاب، والعظام، والعمود الفقري، والروماتيزم، يقوده الدكتور علي البلوشي، استشاري الأعصاب الوعائية والتداخل العصبي في مستشفيات وعيادات آستر الرفاعة، بمساندة طاقم من الأطباء ذوي الخبرات الواسعة في علاج الاضطرابات العصبية والعضلية الهيكلية المعقدة. وبفضل اهتمامه بمفهوم المرونة العصبية، أي قدرة الدماغ على إعادة بناء وتنظيم نفسه بعد الإصابة، نجح المركز في مساعدة المرضى على التعافي من خلال تطوير العديد من الأساليب العلاجية التي تناسب حالة كل مريض على حدة، مع اعتماده على تقنيات معتمدة من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تخدم أهدافه لتحفيز الدماغ على إنشاء روابط عصبية جديدة، والتي تُعّد من أهم عوامل نجاح برامج إعادة التأهيل بعد الإصابات العصبية. وقال معالي الدكتور أحمد بن سالم المنظري: "فخورون بافتتاح هذا المركز العالمي في عمان، الذي سيوفر خدمات الرعاية التأهيلية المتقدمة إلى أهلنا في السلطنة، ويأتي تدشين المركز تماشيًا مع رؤيتنا لجعل السلطنة وجهة رائدة للباحثين عن خدمات الرعاية الصحية المبتكرة، وسوف تواصل الحكومة العمانية ووزارة الصحة جهودهما لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص من أجل جلب أحدث التقنيات الطبية إلى بلادنا لضمان توفير أعلى مستويات الرعاية الصحية لأبناء شعبنا". من جهته، أوضح الدكتور آزاد موبين: "يمثّل افتتاح المركز خطوة مهمة نحو توفير رعاية تأهيلية عالمية المستوى وميسورة التكلفة للمرضى في سلطنة عمان والمنطقة ككل، ويعكس هذا المشروع التزام آستر بتقديم حلول رعاية صحية مبتكرة تمنح المرضى الأمل في تغيير حياتهم ومساعدتهم على التعافي من حالات كانت مستعصية في السابق".


جريدة الرؤية
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- جريدة الرؤية
المنظري: مليار ريال تكاليف الأمراض غير المعدية في عُمان.. و80% من الوفيات ناتجة عنها
◄ 6500 حالة جديدة من مرض السكري سنويُا في عُمان ◄ 2000 حالة سرطان جديدة كل سنة في السلطنة ◄ 66% من السكان يُعانون من زيادة الوزن والسمنة مسقط- الرؤية أطلقت وزارة الصحة، ممثلة في المديرية العامة للأمراض غير المعدية، رسميًّا المسح الوطني للأمراض غير المعدية والتحضير للمرحلة الثانية، وبدء البرنامج التدريبي للعاملين في المسح الصحي الوطني، وذلك بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية في سلطنة عُمان. ورعت الحفلَ، صاحبةُ السمو السيدة الدّكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السُّلطان قابوس للتعاون الدولي رئيسة اللجنة الوطنية للوقاية من الأمراض غير المعدية. وألقى سعادةُ الدّكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي- كلمة الحفل- قال فيها إن المسح الصحي الوطني يعكس التزام سلطنة عُمان بتطوير نظامها الصحي من خلال سياسات واستراتيجيات مبنية على الأدلة، وبهدف إلى التصدّي للتحديات الصحية المتزايدة الناتجة عن الأمراض غير المعدية. وأضاف أن الأمراض غير المعدية، كالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، والسرطانات، والاعتلالات النفسية، من أكبر التحديات التي تواجه الصحة العامة في دول العالم اليوم، وأنه على المستوى العالمي، تشكل هذه الأمراض أكثر من 70% من إجمالي الوفيات، مع زيادة ملحوظة في العبء الصحي والاقتصادي المرتبط بها. وبيّن المنظري أنه في سلطنة عُمان تتسبب هذه الأمراض في 80% من الوفيات، وتكلف الدولة نحو مليار ريال عُماني سنويًّا من تكاليف علاجية وغير علاجية، مما يمثل عبئًا كبيرًا على الاقتصاد الوطني. وأوضح أن سلطنة عُمان تُسجِّل سنويًا أكثر من 6500 حالة جديدة من مرض السكري، ويُقدّر انتشار المرض بحوالي 15% من السكان، كما يتم تشخيص أكثر من 2000 حالة جديدة لمرضى السرطان سنويًّا، ويعاني واحدًا من كل ثلاثة أفراد من ارتفاع ضغط الدم إضافة إلى ذلك، يعاني 66% من السكان من زيادة الوزن والسمنة. وأشار سعادةُ الدّكتور وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي إلى أن رؤية "عُمان 2040" تضع الصحة في طليعة أولوياتها، وتهدف إلى بناء نظام صحي مستدام يعزز الوقاية ويقلل من عبء الأمراض غير المعدية، وقد عملت سلطنة عُمان على تعزيز نظامها الصحي لمواجهة تحديات هذه الأمراض من خلال برامج الكشف المبكر عن السكري، وارتفاع ضغط الدم، والفشل الكلوي، بالإضافة إلى استراتيجيات مكافحة التبغ، وتعزيز النشاط البدني والتغذية الصحية. وألقى سعادة الدكتور جان جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في سلطنة عُمان كلمة قال فيها: "نحتفي معًا بهذا النجاح الوطني لتدشين المسح الوطني للأمراض غير السارية بسلطنة عُمان، وتأتي هذه المبادرة لتمثل علامة نحو تعزيز الصحة العامة ومكافحة الأمراض غير السارية وهي (أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطانات، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، والسكري، فهي مسؤولة عن نسبة كبيرة من الوفيات والإعاقات على مستوى دول العالم". وأضاف أن عبء الأمراض غير السارية في سلطنة عُمان يشهد ارتفاعًا متصاعدًا، ويشكل تحديًا جسيمًا لنظام الرعاية الصحية، وكذلك يؤثر سلبًا في صحة المجتمع، لذا يتطلب التصدي لهذا التحدي المتزايد فهمًا عميقًا لعوامل الخطر التي تسهم في انتشار هذه الأمراض، وسيركز هذا المسح على عوامل الخطر السلوكية الرئيسة، مثل تعاطي التبغ والخمول البدني والنظام الغذائي غير الصحي، وعوامل الخطر البيولوجية، حتى زيادة الوزن والسمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى السكر في الدم، وبجمع هذه البيانات بمنهجية ودقة، يتكون لدينا فهم شامل للسلوكيات الصحية والحالات المرضية السائدة. وأشار سعادة ممثل منظمة الصحة العالمية بسلطنة عُمان إلى أهمية هذا المسح التي تكمن في النتائج التي كشف عنها المسح لسلطنة عُمان في عام 2017، وأظهرت اتجاهات مقلقة في عوامل خطر الأمراض غير السارية. وتضمنت فقرات الحفل محاضرة علمية للدكتورة هبة فؤاد المسؤولة التقنية المعينة في الترصد للأمراض غير المعدية من منظمة الصحة العالمية في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط حول التقدم المحرز في الوقاية والسيطرة على الأمراض غير المعدية في سلطنة عُمان، وعرض مرئي حول مراحل المسح الوطني للأمراض غير المعدية. ويهدف المسح الوطني للأمراض غير المعدية إلى جمع بيانات دقيقة حول مدى انتشار الأمراض غير المعدية، مما يسهم في تعزيز استراتيجيات الصحة العامة واتخاذ قرارات مبنية على الأدلة، كما يُعد خطوة أساسية نحو تحسين جودة الخدمات الصحية وتحقيق الأهداف الوطنية للصحة. وكانت المرحلة الأولى من المسح الوطني قد بدأت في 29 ديسمبر 2024، وركَّزت على تحديث قوائم الأُسر في محافظات سلطنة عُمان المختلفة استعدادًا لاختيار العينة العشوائية للأسر المشاركة. ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية في أبريل القادم، وتستمر ثلاثة أشهر، تشمل على جمع البيانات الميدانية من الأُسر المختارة من خلال استبيانات صحية وقياسات سريرية تشمل قياس الطول والوزن وضغط الدم واختبارات الدم لتحديد مستويات السكر والكوليسترول. ويعكس هذا المشروع التزام سلطنة عُمان بتعزيز الصحة العامة ومكافحة الأمراض غير المعدية، بما يتماشى مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة ورؤية "عُمان 2040".


وهج الخليج
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- وهج الخليج
الاحتفال بتدشين المسح الوطني للأمراض غير المعدية والتحضير للمرحلة الثانية
وهج الخليج ـ مسقط دشنت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للأمراض غير المعدية، وبالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية في سلطنة عُمان اليوم بفندق ميركيور ـ مسقط ـ رسميًّا المسح الوطني للأمراض غير المعدية والتحضير للمرحلة الثانية، وبدء البرنامج التدريبي للعاملين في المسح الصحي الوطني. رعت الحفل صاحبة السمو السيدة الدّكتورة منى بنت فهد آل سعيد ـ مساعدة رئيس جامعة السُّلطان قابوس للتعاون الدولي ــ رئيسة اللجنة الوطنية للوقاية من الأمراض غير المعدية. وألقى سعادةُ الدّكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي ـ كلمة في بداية الحفل ـ قال فيها إن هذا المسح الصحي الوطني يهدف إلى التزام سلطنة عُمان بتطوير نظامها الصحي من خلال سياسات واستراتيجيات مبنية على الأدلة، وبهدف التصدّي للتحديات الصحية المتزايدة الناتجة عن الأمراض غير المعدية. وأضاف أن الأمراض غير المعدية، كالسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، والسرطانات، والاعتلالات النفسية، من أكبر التحديات التي تواجه الصحة العامة في دول العالم اليوم، وأنه على المستوى العالمي، تشكل هذه الأمراض أكثر من 70% من إجمالي الوفيات، مع زيادة ملحوظة في العبء الصحي والاقتصادي المرتبط بها. وبيّن أنه في سلطنة عُمان تُسهم هذه الأمراض في 80 % من الوفيات، وتكلفنا نحو مليار ريال عُماني سنويًّا من تكاليف علاجية وغير علاجية، مما يمثل عبئًا كبيرًا على الاقتصاد الوطني ، موضحا أن سلطنة عُمان تسجل سنويًا أكثر من 6500 حالة جديدة من مرض السكري، ويُقدّر انتشار المرض بحوالي 15% من السكان، كما يتم تشخيص أكثر من 2000 حالة جديدة لمرضى السرطان سنويًّا، ويعاني واحدًا من كل ثلاثة أفراد من ارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى ذلك، يعاني 66% من السكان من زيادة الوزن والسمنة. وأشار سعادةُ الدّكتور وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي إلى أن رؤية عُمان 2040 تضع الصحة في طليعة أولوياتها، وتهدف إلى بناء نظام صحي مستدام يعزز الوقاية ويقلل من عبء الأمراض غير المعدية، وقد عملت سلطنة عُمان على تعزيز نظامها الصحي لمواجهة تحديات هذه الأمراض من خلال برامج الكشف المبكر عن السكري، وارتفاع ضغط الدم، والفشل الكلوي، بالإضافة إلى استراتيجيات مكافحة التبغ، وتعزيز النشاط البدني والتغذية الصحية. كما ألقى سعادة الدكتور جان جبور ـ ممثل منظمة الصحة العالمية في سلطنة عُمان كلمة قال فيها: 'نحتفي معًا بهذا النجاح الوطني لتدشين المسح الوطني للأمراض غير السارية بسلطنة عُمان، وتأتي هذه المبادرة لتمثل علامة نحو تعزيز الصحة العامة ومكافحة الأمراض غير السارية وهي (أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطانات، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، والسكري، فهي مسؤولة عن نسبة كبيرة من الوفيات والإعاقات على مستوى دول العالم'. وأضاف أن عبء الأمراض غير السارية في سلطنة عُمان يشهد ارتفاعًا متصاعدًا، ويشكل تحديًا جسيمًا لنظام الرعاية الصحية، وكذلك يؤثر سلبًا في صحة المجتمع، لذا يتطلب التصدي لهذا التحدي المتزايد فهمًا عميقًا لعوامل الخطر التي تسهم في انتشار هذه الأمراض، وسيركز هذا المسح على عوامل الخطر السلوكية الرئيسة، مثل تعاطي التبغ والخمول البدني والنظام الغذائي غير الصحي، وعوامل الخطر البيولوجية، حتى زيادة الوزن والسمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى السكر في الدم، وبجمع هذه البيانات بمنهجية ودقة، يتكون لدينا فهم شامل للسلوكيات الصحية والحالات المرضية السائدة. وأشار سعادة ممثل منظمة الصحة العالمية بسلطنة عُمان إلى أهمية هذا المسح التي تكمن في النتائج التي كشف عنها المسح لسلطنة عُمان في عام 2017، وأظهرت اتجاهات مقلقة في عوامل خطر الأمراض غير السارية. وتضمنت فقرات الحفل محاضرة علمية للدكتورة هبة فواد ـ المسؤولة التقنية المعينة في الترصد للأمراض غير المعدية من منظمة الصحة العالمية في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط حول التقدم المحرز في الوقاية والسيطرة على الأمراض غير المعدية في سلطنة عُمان، وعرض مرئي حول مراحل المسح الوطني للأمراض غير المعدية . ويهدف المسح الوطني للأمراض غير المعدية إلى جمع بيانات دقيقة حول مدى انتشار الأمراض غير المعدية، مما يسهم في تعزيز استراتيجيات الصحة العامة واتخاذ قرارات مبنية على الأدلة ،كما يعد خطوة أساسية نحو تحسين جودة الخدمات الصحية وتحقيق الأهداف الوطنية للصحة. وكانت المرحلة الأولى من المسح الوطني قد بدأت في 29 ديسمبر 2024، وركزت على تحديث قوائم الأُسر في محافظات سلطنة عُمان المختلفة استعدادًا لاختيار العينة العشوائية للأسر المشاركة، ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية في أبريل القادم، وتستمر ثلاثة أشهر، تشمل على جمع البيانات الميدانية من الأسر المختارة من خلال استبيانات صحية وقياسات سريرية تشمل قياس الطول والوزن وضغط الدم واختبارات الدم لتحديد مستويات السكر والكوليسترول. ويعكس هذا المشروع التزام سلطنة عُمان بتعزيز الصحة العامة ومكافحة الأمراض غير المعدية، بما يتماشى مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة ورؤية عُمان 2040. حضر المناسبة عددٌ من أصحاب السعادة وكلاء وزارة الصحة، وأصحاب السعادة المحافظين في محافظات سلطنة عُمان المختلفة، وعدد من أصحاب السّعادة وكلاء الوزارات من القطاعات الأخرى ذات العلاقة، وعدد من المسؤولين والمختصين بوزارة الصحة، وشركاء من منظمة الصحة العالمية والجهات المعنية.