أحدث الأخبار مع #أحمدبنيس،
يا بلادي
منذ 4 أيام
- أعمال
- يا بلادي
افتتاح مصنع جديد لـ SKF بالمنصة الصناعية طنجة المتوسط
افتتحت المجموعة السويدية SKF، أمس الثلاثاء، مصنعها الجديد بالمنصة الصناعية طنجة المتوسط، والمتخصصة في تصنيع مكونات المحامل المغناطيسية (les paliers magnétiques) والمحركات الكهربائية عالية السرعة. وجرت مراسم افتتاح هذه الوحدة بحضور ممثلين عن السلطات العمومية ومجموعة طنجة المتوسط، ومسؤولي مجموعة SKF، بالإضافة إلى فاعلين رئيسيين في المنظومة الصناعية المغربية. وسيمكن هذا المصنع من تصنيع منتجات معيارية وقابلة للتطوير، والتي يمكن دمجها بسهولة في تطبيقات مختلفة، حيث تتميز الحلول المغناطيسية بقدرتها على العمل بكفاءة عالية السرعة دون احتكاك أو صيانة، مما يجعلها مكونات رئيسية للآلات عالية السرعة مثل آلات الضغط والتوربينات والمحركات وأنظمة التدفئة والتهوية والتكييف وأشباه الموصلات. كما تسمح المحامل المغناطيسية برفع الدوارات دون تلامس بفضل مجال مغناطيسي مضبوط، حيث تتيح هذه الحلول تطبيقات صناعية تحقق مستويات أعلى من الأداء والفعالية الطاقية والموثوقية مقارنة بالتقنيات التقليدية، كما تقلل الاحتكاك وتساهم في تقليص البصمة الكربونية للآلات الصناعية، إلى جانب كونها تلعب دورا محوريا في القطاعات الجديدة للطاقة المستدامة. بهذه المناسبة، أكد فاضل يوسف، المدير العام للصناعة بوزارة الصناعة والتجارة، أن "هذا الحدث يمثل، ليس فقط دخول فاعل مرجعي في مجال صناعي وتكنولوجي استراتيجي، بل أيضا مرحلة جديدة في تعزيز المنصة الصناعية المغربية"، معتبرا أن "إحداث وحدة صناعية مخصصة لتصنيع مكونات ميكانيكية وإلكترونية يعد رافعة قوية لخلق القيمة، وتوفير مناصب شغل مؤهلة، وتعزيز الابتكار الصناعي". من جهته، قال أحمد بنيس، المدير العام لطنجة المتوسط للمناطق (TMZ)، إن استقرار المجموعة السويدية داخل المنصة الصناعية لطنجة المتوسط يعزز الدينامية التي نشهدها في استقطاب الاستثمارات القادمة من منطقة الدول الإسكندنافية. أما توماس فروست، رئيس وحدة "الأعمال المستقلة والناشئة" لدى مجموعة SKF، فقد قال "نحن متحمسون للفوائد الاقتصادية والتنافسية التي ستوفرها هذه الوحدة الجديدة، مما يعزز مكانة SKF كشريك أساسي في مسار التحول نحو الاستدامة". ويقع مصنع SKF الجديد في قلب المنصة الصناعية طنجة المتوسط، حيث يستفيد من منظومة صناعية فعالة تضم فاعلين دوليين وموردين من الطراز الأول، مما يعزز تموقعه كفاعل تنافسي داخل سلسلة التوريد الصناعية بالمغرب.
24 طنجة
منذ 4 أيام
- أعمال
- 24 طنجة
✅ شركة SKF تدشّن وحدة صناعية جديدة لإنتاج الحوامل المغناطيسية داخل المنصة الصناعية لطنجة المتوسط
افتتحت المجموعة السويدية SKF، امس الثلاثاء، مصنعها الجديد بالمنصة الصناعية طنجة المتوسط، والمتخصصة في تصنيع مكونات المحامل المغناطيسية (les paliers magnétiques) والمحركات الكهربائية عالية السرعة. وجرت مراسم افتتاح هذه الوحدة بحضور ممثلين عن السلطات العمومية ومجموعة طنجة المتوسط، ومسؤولي مجموعة SKF، بالإضافة إلى فاعلين رئيسيين في المنظومة الصناعية المغربية. وسيمكن هذا المصنع من تصنيع منتجات معيارية وقابلة للتطوير، والتي يمكن دمجها بسهولة في تطبيقات مختلفة، حيث تتميز الحلول المغناطيسية بقدرتها على العمل بكفاءة عالية السرعة دون احتكاك أو صيانة، مما يجعلها مكونات رئيسية للآلات عالية السرعة مثل آلات الضغط والتوربينات والمحركات وأنظمة التدفئة والتهوية والتكييف وأشباه الموصلات. كما تسمح المحامل المغناطيسية برفع الدوارات دون تلامس بفضل مجال مغناطيسي مضبوط، حيث تتيح هذه الحلول تطبيقات صناعية تحقق مستويات أعلى من الأداء والفعالية الطاقية والموثوقية مقارنة بالتقنيات التقليدية، كما تقلل الاحتكاك وتساهم في تقليص البصمة الكربونية للآلات الصناعية، إلى جانب كونها تلعب دورا محوريا في القطاعات الجديدة للطاقة المستدامة. بهذه المناسبة، أكد فاضل يوسف، المدير العام للصناعة بوزارة الصناعة والتجارة، أن 'هذا الحدث يمثل، ليس فقط دخول فاعل مرجعي في مجال صناعي وتكنولوجي استراتيجي، بل أيضا مرحلة جديدة في تعزيز المنصة الصناعية المغربية'، معتبرا أن 'إحداث وحدة صناعية مخصصة لتصنيع مكونات ميكانيكية وإلكترونية يعد رافعة قوية لخلق القيمة، وتوفير مناصب شغل مؤهلة، وتعزيز الابتكار الصناعي'. وأضاف أن هذا المشروع الصناعي يتماشى تماما مع الرؤية الصناعية للمملكة، ويجسد بوضوح جاذبية المنصة الصناعية المغربية التي تواصل استقطاب الاستثمارات في قطاعات متقدمة. من جهته، قال السيد أحمد بنيس، المدير العام لطنجة المتوسط للمناطق (TMZ)، إن استقرار المجموعة السويدية داخل المنصة الصناعية لطنجة المتوسط يعزز الدينامية التي نشهدها في استقطاب الاستثمارات القادمة من منطقة الدول الإسكندنافية. وأشار إلى أن هذه المجموعة، المعروفة بريادتها في مجال الميكاترونيك والابتكار والهندسة المتقدمة، تعتبر إضافة نوعية للنسيج الصناعي بالمنصة، ومرجعا للمصن عين السويديين الباحثين عن التنافسية على المستوى العالمي. أما السيد توماس فروست، رئيس وحدة 'الأعمال المستقلة والناشئة' لدى مجموعة SKF، فقد قال 'نحن متحمسون للفوائد الاقتصادية والتنافسية التي ستوفرها هذه الوحدة الجديدة، مما يعزز مكانة SKF كشريك أساسي في مسار التحول نحو الاستدامة'. ويقع مصنع SKF الجديد في قلب المنصة الصناعية طنجة المتوسط، حيث يستفيد من منظومة صناعية فعالة تضم فاعلين دوليين وموردين من الطراز الأول، مما يعزز تموقعه كفاعل تنافسي داخل سلسلة التوريد الصناعية بالمغرب.
عبّر
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- عبّر
طنجة المتوسط.. نحو نادي أكبر 20 ميناء في العالم بقدرة تنافسية عالمية
يواصل المركب المينائي طنجة المتوسط ترسيخ مكانته كأحد أهم المراكز اللوجستية والصناعية في العالم، حيث يُتوقع أن يدخل قائمة أكبر 20 ميناء عالميًا في السنوات المقبلة، بعد أن احتل حاليًا المرتبة 23 دوليًا، وفقًا لتصريحات أحمد بنيس، المدير العام للمناطق الاقتصادية في الميناء. طنجة المتوسط.. بوابة عالمية بقدرات استثنائية يقع الميناء على مضيق جبل طارق شمال المغرب، ويعتبر نقطة عبور رئيسية للتجارة الدولية، متصلاً بأكثر من 180 ميناء حول العالم، بطاقة استيعابية تصل إلى 9 ملايين حاوية سنويًا. تدير هذا المشروع الضخم 'الوكالة الخاصة طنجة المتوسط' (TMSA)، حيث يضم مجمعًا متكاملاً للموانئ والمناطق الاقتصادية. حجم مناولة قياسي ومساهمة قوية في الاقتصاد المغربي سجل الميناء 107 ملايين طن من البضائع المناولة عام 2023، محققًا نموًا بنسبة 6% على أساس سنوي، مما يمثل 54% من إجمالي حركة الموانئ المغربية، وفقًا لبيانات وزارة الاقتصاد والمالية. منصة صناعية متكاملة باستثمارات ضخمة يحتضن طنجة المتوسط مناطق اقتصادية تمتد على 5000 هكتار، منها 2500 هكتار مجهزة بالكامل، وتستضيف 1200 شركة أجنبية تحقق إيرادات سنوية تقدر بـ 14 مليار دولار، وتوفر أكثر من 100 ألف وظيفة. قطاعات صناعية استراتيجية وشبكة لوجستية عالمية يعمل الميناء كقاعدة صناعية رئيسية لعدة قطاعات، أبرزها: السيارات: يضم أكبر مصنع لشركة رينو في أفريقيا. الطيران، الصناعات الغذائية، الإلكترونيات، النسيج والتجزئة. في 2023، استقطبت المناطق الاقتصادية استثمارات صناعية جديدة بلغت 2.2 مليار درهم (218 مليون دولار)، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي الذي يسمح بربط: شمال أوروبا في 3 أيام. أميركا في 10 أيام. شبكة سكك حديدية وطرق سريعة فعالة لنقل البضائع داخل المغرب. منافسة عالمية ورؤية توسعية في ظل المنافسة القوية من الموانئ المتوسطية الأخرى، يسعى المغرب إلى تسريع تجهيز 3000 هكتار المتبقية في المنطقة الاقتصادية، لاستقطاب المزيد من الاستثمارات وتعزيز مكانة طنجة المتوسط عالميًا. ريادة أفريقية في المناطق الاقتصادية أسس طنجة المتوسط عام 2015 'منظمة المناطق الاقتصادية الخاصة الأفريقية (AEZO)'، التي تضم 85 منطقة اقتصادية من 45 دولة أفريقية، بهدف تطوير نموذج اقتصادي يناسب احتياجات القارة، بدلًا من استنساخ التجارب الآسيوية أو الأوروبية. حاليًا، تمتلك أفريقيا 220 منطقة اقتصادية بمساحة 140 ألف هكتار، واستثمارات تصل إلى 5 مليارات دولار، وهو رقم غير كافٍ وفقًا لبنيس، الذي يؤكد أن التوسع في المناطق الاقتصادية هو الحل لجذب الاستثمارات وتحفيز التصنيع في القارة، خاصة مع توقعات بارتفاع سكان أفريقيا إلى 2.5 مليار نسمة خلال 20 عامًا. طنجة المتوسط.. الأول أفريقيًا والمتوسطيًا والخطوة التالية العالمية! يُصنّف الميناء حاليًا: أكبر منصة صناعية في أفريقيا. ثاني أكبر منطقة اقتصادية في العالم بعد جبل علي في دبي. الأول في أفريقيا والمتوسط في حجم الحاويات للعام الخامس على التوالي. مع هذه الإنجازات، يبدو أن طنجة المتوسط يسير بخطى ثابتة نحو العالمية، ليصبح أحد أهم 20 ميناء في العالم في المستقبل القريب.
