أحدث الأخبار مع #أحمدبهىالدين


بوابة الأهرام
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
مناقشة "القانون وبناء الوعي" في صالون الأوبرا الثقافي.. غدًا
منة الله الأبيض يستضيف صالون الأوبرا الثقافى بعنوان "القانون وبناء الوعى"، وذلك في السابعة مساء غد الثلاثاء على المسرح الصغير. موضوعات مقترحة ويستضيف المستشار الدكتور خالد القاضى مؤلف كتاب "القانون وبناء الوعى"، الدكتور أحمد بهى الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، المستشار عادل عبد الحميد وزير العدل ورئيس محكمة النقض الأسبق، الدكتور عبد الحميد مدكور الأمين العام لمجمع اللغة العربية، السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان وهالة رمضان رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية. يناقش الصالون كتاب القانون وبناء الوعى للمستشار الدكتور خالد القاضى رئيس محكمة الاستئناف والذى أصدرته الهيئة المصرية العامة للكتاب ويضم مائة مقال تم نشرها خلال السنوات الأخيرة في مختلف الصحف والمجلات القومية وكان القاسم المشترك بينها تناول أحداث وفعاليات قانونية ووطنية.

مصرس
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
القاهرة عاصمة عربية ودولية للكتاب
فى يوم السادس من أكتوبر 1973 أدرك أن عقارب الساعة بدأت فى الدوران، ولن تعود أبداً إلى الوراء عشتُ أيام معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته 56، والتى عُقدت من 23 يناير حتى 5 فبراير الماضي. وكانت من أنجح الدورات التى عُقِدت فى تاريخه، وذلك بشهادة كل من تردد عليه من المثقفين المصريين والعرب والأجانب.وقد سمعتُ من الزملاء المصريين والأصدقاء العرب كلاماً يفوق الخيال فى دورة هذا العام. التى افتتحها وأشرف عليها بشكلٍ يومى الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة. بينما قضى أيامه ولياليه فى أرض المعارض الدكتور أحمد بهى الدين رئيس مجلس إدارة هيئة الكتاب ورئيس المعرض.ترددتُ على المعرض أكثر من مرة. مرات لحضور ندوات لمناقشة بعض الكُتب الجديدة، وأخرى للتجول فى سرايا وأجنحة المعرض، وأدهشنى الأشقاء من المثقفين العرب الذين جاءوا لحضور المعرض. وامتلأت بهم فنادق القاهرة، ومقاهيها الثقافية، ومسارحها، ودور السينما.على الرغم من أن معرض الكتاب بثوبه الجديد يحتوى على معظم هذه الأشياء. ولكن للسائح العربى خاصة من يحضر للقاهرة لأول مرة برامج تختلف من هنا وهناك. لكنها سياحة ثقافية لعاصمة الثقافة العربية.مصر السيسىضيوف المعرض الذين قابلوني، وكلها لقاءات تمت بالصدفة، يبدون دهشتهم الشديدة وإعجابهم بالخطوات التى تخطوها مصر لبناء دولة حديثة على أُسسٍ علمية، وبروح وطنية، وبعضهم زار الأماكن التى تمكَّن من زيارتها بالقاهرة. والبعض الآخر لمس هذا الإحساس من خلال تنظيم المعرض، والذى راعى التفاصيل الدقيقة لما يتم فيه.كانت مصر كلها هناك.. وكان المثقفون من الأشقاء العرب ومن أبناء إفريقيا وآسيا والعالم هناك.. الذين جاءوا ليحضروا الندوات التى أُعِدَت بشكلٍ مُمتاز - ربما لأول مرة - أو للتجول فى أرجاء عالمٍ من المطبوعات بكل لغات العالم.لكن الكتاب العربي، وفى المقدمة منه الكتاب المصري، ظل البطل طوال أيام المعرض منذ افتتاحه وحتى إغلاق أبوابه. ولو كانت هناك ندوات ليلية لحضرها ذلك الجمهور المُحب للكتاب، والذى جاء لأجله من كل مكانٍ بالدنيا بحثاً عنه.عالمٌ من الكُتُبمن الصعب على الإنسان أن يُقدِّم قائمة بالكُتُب التى اقتناها. لأنها تظل «الزاد والزواد» لعامٍ كامل. لكن تلك محاولة لإلقاء نظرة على ما عُدتُ به من كُتُب التى جعلت بيتى مكاناً من الصعب الحياة فيه. لكن الكُتُب مُحِبة ومحبوبة وتجعل من أى مكانٍ فوق الأرض جنة من الجنات التى لا يُمكِن أن ينساها الإنسان.أبدأ بكُتُب هيئة الكتاب.. ومن أهم الكُتُب التى عُدتُ بها من جولاتى فى المعرض كتاب قديم جديد، تُصبِح له دائماً وأبداً جنة جميلة كلما رآه الإنسان. الكتاب عنوانه: القاهرة ونشأتها. ومؤلفه شحاتة عيسى إبراهيم. وأول من طبع هذا الكتاب منذُ زمنٍ قديم كان دار الهلال. لكن انتقل الكتاب لهيئة الكتاب.والكتاب دراسة لتاريخ القاهرة وتطورها. والنواحى الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والفنية بها. وهى ليست للحاضر فقط، بل لتاريخ مصر فى العصور الإسلامية المُختلفة منذُ الفتح العربى لوقتنا الحالي. والموضوع لا تكفيه صفحات هذا الكتاب الذى يقع فى 250 صفحة من القطع الكبير. بل يحتاج مجلدات أخرى كثيرة.وقد كُتِب عن القاهرة فى اللغات الأجنبية الكثير جداً، بل إن الأعمال الأدبية التى تأخذ من القاهرة مكاناً لأحداثِها بلا حدود، خاصة نجيب محفوظ صاحب الروايات الغزيرة التى تحمل أسماء أماكن مازالت موجودة حتى الآن.الرواية والقصة المصريةللكاتب فرج مجاهد عبد الوهاب كتاب نشرته الهيئة عنوانه: السرد الحاوي. يسبقه عنوان تمهيدي: قراءات فى الرواية والقصة المصرية. وهو كتاب ضخم يقع فى أكثر من 400 صفحة. ويُهديه صاحبه إلى زمن السرد العربى وإلى شباب السرد الجديد.ويؤكد الناقد السورى محمد غازى التادمرى أن هذا العنوان يعكس ما يُقدِمه الكتاب. ويتساءل عما يحويه هذا الكتاب فى جرابه من الأعمال الأدبية. ويؤكد أن فيه كل ما تشتهيه النفس المُبدِعة، وتتمناه الذائقة الإبداعية والنقدية من خلال جهدٍ دءوب ومثابرة واعية، ومتابعة نبيهة أفرزت دراسات نقدية جديدة وجادة، تُضاف بكل تقدير إلى تجارب النقد الروائى الحديث.إنه كتاب جاد نقدى ومُهم.. أهم صفة فيه أنه تنامى بالسرد وارتقى على محور التطوير والتطبيق. هذا المحور الذى نحن بأمس الحاجة إليه فى وقتٍ اختلطت الأوراق فيه، ولم يعد يُعرف الطالح من الصالح الذى يؤازر قيمنا الغنية ويوسِّع مداركنا النقدية، لنفهم الإبداع الحقيقى فى وجهه الصالح والصحيح.. قيل من قبل إننا نعيش زمن الرواية.. وها هو هذا الكتاب يؤكد لنا تلك الحقيقة.حرب أكتوبر 1973كان لحرب السادس من أكتوبر نصيبها من الكُتُب.. وها هو كتاب مهم عنوانه: شاهد على حرب السادس من أكتوبر 1973.. كتبه اللواء دكتور سمير فرج. وهو كتاب أرجو أن تقتنيه، ليس من أجلك أنت، ولكن للأجيال الطالعة من أبنائنا وأحفادنا الذين يجب أن يعرفوا كل شيء عن هذا النصر العظيم الذى حققته لنا قواتنا المسلحة.والكتاب يُنشر فى سياق مرور 50 عاماً على النصر العظيم.. أى أننا عِشنا 50 ذكرى للنصر. يقول صاحب الكتاب أنه عايشها خلال سنوات عمره. وفى كل ذكرى يتجدد فى القلب ذكرى تلك الفرحة التى كانت وما تزال أسعد لحظات حياته.. ذكريات غالية محفورة فى ذاكرة العقل والقلب ليوم الكرامة.يقول المؤلف الذى كتبه عن تجربة بأنه فى يوم السادس من أكتوبر 1973 أدرك أن عقارب الساعة بدأت فى الدوران، ولن تعود أبداً إلى الوراء.. كان أصغر ضابط فى غرفة عمليات القوات المسلحة.. وكان ذلك النصر بالنسبة له هو انكشاف الغمامة السوداء عن جيلٍ بأكمله.. عاش وقائع الهزيمة التى كان شاهداً عليها، وهو ضابط صغير برتبة ملازم.ولكنه فى عامنا هذا قرر أن يكون احتفاله بتلك الذكرى الغالية لنصر أكتوبر أن يروى للأجيال القادمة شهادته عن تلك الحرب التى كان شاهداً فيها على الهزيمة، ومُشارِكاً فى حرب مصر المُمتدة لسِت سنوات.. حرب الاستنزاف العظيمة ليقوده ذلك الحظ لأن يكون شاهداً على عملية التخطيط للحرب وإدارة المعركة من داخل غُرفة العمليات.إن من كتب لنا هذا الكتاب إنما يُقدِّم شهادته عن حرب أكتوبر كمُشاركٍ فى بطولتها الغالية والنادرة.. وهذا يجعل الكثيرين من الأجيال التالية تحسده على تلك المشاركة فى تحرير أرضنا من العدو الصهيوني.مُراد العارِفأهدانى المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة وصاحب دار الشروق، وهى من أهم إن لم تكن أهم دور النشر الخاصة فى مصر والوطن العربى والعالم الثالث. أهدانى رواية: مراد العارف. لأحمد صبرى أبو الفتوح. وكانت عندى من قبل روايته: تاريخ آخر للحُزن. التى نشرتها له دار ميريت.والرواية تُقدِّم لنا ثلاث شخصيات عالقة بين أحلامها وقيود واقعها. الصحفى مراد العارف الذى يُعرِّف نفسه بأنه روائى بلا رواية، وليلى تاتو السيدة الجميلة التى تعمل على تزيين النساء فى الحفلات الخاصة فى إحدى دول الخليج الشقيقة. وهبة الله زوجة ناقد شهير يكبرها بخمسين سنة.وحينما يلتقى مراد بليلى على متن الطائرة، يُدرك أنها هى الشخصية التى كان يحلم بكتابتها فى روايته. وهكذا يُقدِّم لنا المؤلف رواية جميلة تجعلنا نشتبك مع مصائر الأبطال الثلاثة، كاشفاً الكثير عن خفايا الإنسان وآلام البشر الذين يقتلهم الطموح فى عالم لا يبالي، وعن التماهى بين حياة الكاتب الحقيقية وروايته المتخيَّلة.إن الرواية عن الحُب والنجاح والكتابة والاصطدام بالواقع. وهل يستطيع الإنسان أن يُعيد كتابة مصيره؟!.

مصرس
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة
وترى أن مُبدِعاً كبيراً مثل نجيب محفوظ يُشيِّد عالمه الفنى مُستجمعاً موهبته وثقافته ورؤاه لكى يتخلَّق عالمه على الورق وفق قوانين جمالية يبتكرها أهدانى الدكتور أحمد بهى الدين رئيس مجلس إدارة هيئة الكتاب، دار النشر الرئيسية فى مصر والوطن العربى، كتاباً جديداً للمثقفة العربية المعروفة الدكتورة اعتدال عثمان، عنوانه: فى بهاء الكتابة، وعدد صفحاته 450 صفحة من القطع المتوسط. وثمنه 140 جنيهاً. وأعتقد أنه ثمن معقول رغم أن إيقاع الرقم يشعرنى بأنه ربما كان مرتفعاً بالنسبة للقارئ العادى.والكتاب عبارة عن مقالات نشرتها صاحبته ثم جمعتها مع بعضها البعض لتُشكّل هذا العمل الجميل الذى كانت حريصة على أن تُسجِّل السنة التى كتبت فيها كل مقال. وتقول عن نفسها:- عندما أتأمل تجربتى النقدية أجد أننى توصلت مبكراً لقناعة أن النقد بالنسبة لى عملية إبداعية تنطلق من النص المنقود، وتطمح إلى محاورة المشهد الثقافى العربى المعاصر من خلال تجسيدها أدبياً فى أعمال روائية وقصصية وشعرية. صدرت على امتداد الساحة العربية، تنتمى إلى أجيال مختلفة ورؤى إبداعية وفكرية متنوعة.وتبدأ بنجيب محفوظ «11 ديسمبر 1911 - 30 أغسطس 2006» فى مقالة كتبتها عام 2018 أى منذ سبع سنواتٍ. وذلك بعد حصوله على جائزة نوبل فى الآداب عام 1988 بسنوات. تقول فيها إنها تتوقف عند ملمحٍ واحد فى نجيب محفوظ يتمثل فى المرحلة الأخيرة من مشروعه الإبداعى السامق، وتتوقف عند عبارة لعبد الجبار النفَّرى التراثى العربى المعروف: كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة.وتعترف أن هذه البداية كانت مهمة بالنسبة لها فى الدخول فى قلب عالم نجيب محفوظ الروائى. وتتوقف أمام عمليه الأخيرين: أصداء السيرة الذاتية التى نُشِرت طبعتها الأولى عام 1995، وأحلام فترة النقاهة التى بدأ نشرها أسبوعياً عام 2002، وهو العمل الذى كتبه بعد نجاته من محاولة الاغتيال الفاشلة التى جعلت نجيب محفوظ يُقبل على هذا الشكل الجديد من الكتابة.وترى أن مُبدِعاً كبيراً مثل نجيب محفوظ يُشيِّد عالمه الفنى مُستجمعاً موهبته وثقافته ورؤاه لكى يتخلَّق عالمه على الورق وفق قوانين جمالية يبتكرها. أما الناقد المُبدِع فإنه ينطلق من النص المنقود ليدخل فى صميم التجربة الإبداعية نفسها. كاشفاً جذورها فى علاقاتها الفلسفية والاجتماعية والنفسية. ومحللاً الأدوات الفنية التى استخدمها المُبدع الأول لتجسيد رؤيته. وموضحاً مواطن الأصالة والإحكام الفنى فيها، ومقدراً مدى قيمتها الفنية والجمالية.والكتاب من المستحيل تلخيصه. فقد تعرَّضت المقالات لأمورٍ كثيرة جداً، ولم تتوقف عند نجيب محفوظ وحده. فقد كتبت عن يحيى حقى، ويوسف إدريس، وسيزا قاسم، وجمال الغيطانى، وهالة البدرى، وعزة بدر. كما أنها ألقت النظر على إبداعاتٍ عربية كثيرة جداً. وعادت مرة أخرى لتكتُب عن نوال السعداوى، وإدوارد سعيد، وإبراهيم فتحى، ورضوى عاشور.وتتوقف أمام قضية العامية والفُصحى فى الكتابة الأدبية، وهى قضية قديمة استمرت معنا كل هذه السنوات. وفى كتابها تُحاول أن تحتفظ ذاكرتها الأدبية بعلاماتٍ تتوارى أحياناً فى دهاليز النسيان أو التهميش أو الاستبعاد من سجل التاريخ الأدبى. إحدى هذه العلامات تتمثل فى كتاب صدر حديثاً للكاتب والمؤرخ الأدبى والشاعر شعبان يوسف بعنوان: مصطفى مشرَّفة قنطرة الذى كفر، ونصوص أخرى، وهو منشور فى دار بتانة سنة 2019.ويستعيد المؤلف معركة صلاحية اللهجة العامية للكتابة الأدبية، وهى التى واكبت نشر مصطفى مشرَّفة نتاجه بالعامية المصرية عام 1965، والتى تأجل نشرها نحو ثلاثين عاماً وأثارت وقت صدورها عاصفة ردود فعل متباينة. يتخذ منها شعبان يوسف مُنطلقاً فى مقدمة الكتاب لمناقشة واسعة يُعيد بها إثارة القضية مرة أخرى. مُنقِّباً عن معلوماتٍ مجهولة، ومستقصياً فى الوقت نفسه أبعاد الآراء التى تراوحت بين رفض الموقف الرافض، والمُتحفِّظ، والإشادة النقدية.وهى معركة عاصرناها وعشناها، وكنا أطرافاً فيها، وإن كان غول النسيان يلتهم منا أحداثا كثيرة مرت بنا وتركت آثارها فينا وما زالت تتركه حتى الآن. فكتابة رواية بالعامية المصرية من الألف إلى الياء مسألة تستحق التوقف أمامها فى كل زمانٍ ومكان، فى كل أقطار الوطن العربى من مشرقه إلى مغربه، ومن شماله إلى جنوبه.وتتناول الكاتبة ثلاثية المماليك لريم بسيونى، وهى رواية تاريخية مكتوبة بوعى معرفى وهندسى وبحس بنائى أشبه ما يكون بتغطية المدن الأثرية القديمة. وتقوم برحلة نقدية مهمة مع عالم ريم بسيونى الروائى.

مصرس
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
5 ملايين زائر فى ختام فعاليات معرض الكتاب 2025.. ورومانيا ضيف شرف الدورة المقبلة
_ الدورة ال56 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب تودع روادها.. 1345 دار نشر من 80 دولة و6150 عارضًا يغادرون أروقة مركز المؤتمرات _ أحمد هنو: معرض الكتاب بوثقة حضارية انصهرت خلالها ثقافات العالم _ أحمد بهى الدين: الدورة ال56 لمعرض الكتاب تحتل المرتبة الأولى جماهيريًا _ سفير سلطنة عمان: معرض الكتاب يعزز أواصر التفاهم والحوار الإنساني بين الشعوب_ سفيرة رومانيا بالقاهرة: اشعر بالفخر لاختيار دولتنا ضيف شرف الدورة المقبلة 2026 أسدل معرض القاهرة الدولي للكتاب الستار على فعالياته في نسخته ال56، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، والتي أُقيمت برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ تحت شعار: "اقرأ.. في البدء كان الكلمة"، وتم تسليم جوائز مسابقات الدورة الحالية للمعرض؛ ومراسم تسليم وتسلم راية "ضيف الشرف" للدورة القادمة.ومع ختام فعاليات معرض القاهرة الدُولي للكتاب في دورته ال 56، سجل المعرض حضورًا كبيراً اليوم، حيث بلغ عدد زائريه في يومه الأخير نحو 388,643 زائرًا، ليصل بذلك إجمالي الحضور إلى 5,547,970 زائرًا، وهو رقم غير مسبوق مقارنة بالدورات السابقة.وعليها وجه الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لرعايته الكريمة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وإيمانه الكبير بأهمية الثقافة والفن في تعميق الوعي المجتمعي بقضايا الوطن، كما وجه الشكر للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لمتابعته المستمره لفعاليات المعرض.كما أعرب وزير الثقافة عن سعادته بالنجاح الذي شهدته فعاليات المعرض؛ والتي جسدت قدرة المصريين على تنظيم أكبر وأهم الأحداث الدولية؛ وكذلك إيمانهم بأهمية الثقافة في بناء الشخصية المصرية، مشيدًا بالمستوى التنظيمي الذي شهدته أروقة المعرض، مؤكدا أن المعرض جسد حرص الدولة ؛ على أداء رسالة التنوير وتحقيق العدالة الثقافية ودعم صناعة الكتاب.أحمد هنو: معرض الكتاب بوثقة حضارية انصهرت خلالها ثقافات العالم وأشار إلى أن معرض القاهرة الدُولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين؛ كان بمثابة بوتقة حضارية انصهرت خلالها ثقافات العالم بشتى تنويعاتها؛ لنشر مفاهيم السلام؛ وتأصيل أهمية إعلاء القيم الإنسانية بين الجميع، كما كان منصة فاعلة ومًلهمة للنقاش حول أهم قضايا المحلية والإقليمية والدولية الراهنة؛ والتي كانت محلًا لاهتمام الرأي العام الإقليمي والعالمي على حد سواء؛ وهو ما يؤكد إدراك الدولة المصرية لترسيخ الوعي المجتمعي؛ والحرص على تبيان المحاور المتعلقة بقضايانا المصيرية أمام الشعب المصري والعربي على حد سواء؛ وهو ما تجلى بعمق من خلال عدد هائل من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية التي أقيمت بالمعرض؛ بمشاركة كبار الشخصيات والمسؤولين والأكاديميين بالمجالات المتعددة سياسيًا واجتماعيًا وثقافيا وغيرها؛ مؤكدًا مواصلة الجهود إزاء تحقيق المزيد من النجاح بالدورات القادمة.كما وجه وزير الثقافة، التهنئة للفائزين بجوائز مسابقات المعرض؛ وحثهم على المزيد من الإبداع؛ وقدم الشكر، لمختلف الجهات المشاركة والداعمة المعرض؛ وللقائمين على تنظيمه والإعداد لفعالياته المتعددة. أحمد بهى الدين: الدورة ال56 لمعرض الكتاب تحتل المرتبة الأولى جماهيريًا بينما قال الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب: "إن ما حققه المعرض من حضور جماهيري كبير، يُعد رقمًا غير مسبوق؛ قياسًا على الدورات السابقة للمعرض؛ وهو شيء يدعو للفخر والسعادة؛ حيث أشارت هذه المعدلات الجماهيرية المكثفة؛ أن هذه الدورة تحتل المرتبة الأولى جماهيريًا؛ على صعيد تاريخ الدورات السابقة؛ فضلًا عن تميز ما تشمله هذه الدورة من الفعاليات المتنوعة؛ ويأتي ذلك تتويجًا لتضافر جهود جميع القائمين على المعرض، وتعاون العديد من قطاعات الوزارة المختلفة؛ وهيئات ومؤسسات الدولة، وهو ما يجسد حالة التفاعلية الكبيرة التي تحققها فعاليات وخدمات المعرض المتنوعة على الصعيد الجماهيري؛ الذي يؤكد شغف المصريين لتلقي المعرفة؛ والتعرف على مفردات الهوية المصرية الأصيلة؛ من خلال المعرض؛ وهو ما يدفعنا نحو مواصلة جهودنا الرامية لتفعيل استراتيجية الدولة المصرية في بناء الإنسان". الفائزين بجائزة المعرض لعام 2025، في 16 فرعًا في فروع المعرفة كما أعلنت اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بدورته ال56، أسماء الفائزين بجائزة المعرض لعام 2025، في 16 فرعًا في فروع المعرفة كافة حيث جاءت قائمة الفائزين بجوائز مسابقات المعرض؛ كالآتي: وذهبت "جائزة المعرض" لهذا العام؛ في فرع الرواية: مناصفة بين كل من: "جزيرة هرموش"؛ للكاتب محمد يونس حسانين، و"شبح عبد الله بن مبارك"؛ لماجد طه علي شيحه، وفاز في "فرع القصة القصيرة": المجموعة القصصية "تيريز لا أحد" للكاتب كريم سعيد. وفرع "شعر العامة" فاز به: ديوان "مناب الغايب"؛ للشاعر إبراهيم عبد الفتاح، و"شعر الفصحى" فاز به: ديوان "مزرعة السلاحف"؛ للشاعر عيد عبد الحليم، وفي "مجال كتاب الطفل": فاز كتاب "ماما وجدتي"؛ للكاتبة نور الهدى عبد الحافظ، وفي "مجال العلوم الإنسانية والدراسات الإفريقية"؛ فاز كتاب: "المجتمع المدني وبناء السلم الإفريقي حالتا أنجولا والكنغو الديمقراطية"؛ للكاتب محمد عبد الستار سليمان. وفي "مجال الكتاب العلمي" فاز كتاب: "جينات المصريين"؛ للكاتب أحمد حسن بلح، وفي "المجال النقدي الأدبي" فاز: كتاب "شغف الترحال: علم السرد المعرفي مدخلاً إلى أدب الرحلة"؛ للكاتبة دعاء حسن البلكي. وفي "مجال الفنون فرع الموسيقى" -بالتعاون بين هيئة الكتاب وأكاديمية الفنون- فاز: كتاب "العزف على آلة الناي"؛ للكاتب عاطف إمام فهمي، وفي "مجال تحقيق التراث" -والتي تمنحها هيئة الكتاب ودار الكتب والوثائق القومية- فاز بها: كتاب "نزهة النفوس والأفكار في خواص الحيوان والنبات والأحجار– الجزء الثالث"؛ تحقيق الدكتور إكرامي عشري، والدكتور أشرف غنام. وفي "مجال أفضل كتاب مترجم فرع الكتاب العام" فاز بها: كتاب "اسمها فلسطين: المذكرات الممنوعة لرحالة إنجليزية في الأرض المقدسة"؛ تأليف آدا جودريتش، وترجمة خميله عبد الحميد، وفي "مجال أفضل كتاب مترجم فرع مجال الطفل" فاز بها: كتاب "المحقق باور: لغز الكلمات النائمة"؛ تأليف سن روي، وترجمة هاجر محمد فوزي. وفي "مجال أفضل ناشر مصري" فازت بها: دار منشورات الربيع، و"أفضل ناشر عربي" جاءت مناصفة بين: "دار نماء للبحوث والدراسات" من مصر؛ و"دار منشورات تكوين" من الكويت.اختيار "دولة رومانيا"؛ "ضيف شرف" الدورة القادمة 57 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب كما تضمنت الفعاليات الختامية؛ إقامة وقائع "مراسم تسليم وتسلم راية - ضيف شرف الدورة القادمة- لمعرض القاهرة الدولي للكتاب"، حيث تم الإعلان خلالها على اختيار "دولة رومانيا"؛ "ضيف شرف" الدورة القادمة 57 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب؛ خلفًا ل " سلطنة عُمان"؛ "ضيف شرف" الدورة الحالية؛ وكان ذلك؛ بحضور كل من: الدكتور أحمد بهي الدين العساسي؛ رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الدكتور عبد الله الرحبي؛ سفير سلطنة عُمان بالقاهرة، اوليفيا توديريان، سفيرة رومانيا بالقاهرة؛ وعدد من ممثلي الدول المشاركة. سفير سلطنة عمان: معرض الكتاب يعزز أواصر التفاهم والحوار الإنساني بين الشعوبوبهذه المناسبة قال الدكتور عبد الله الرحبي؛ سفير سلطنة عُمان؛ بالقاهرة: "في هذا اليوم الذي نختتم فيه فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، والذي تشرفت فيه سلطنة عُمان بأن تكون ضيف الشرف، نستحضر بكل اعتزاز ما مثّلته هذه المشاركة من قيمٍ ثقافية راسخة، حيث أُتيح لنا أن نجسّد روح التواصل الحضاري والمعرفي الذي يربط الشعوب، ويعزز أواصر التفاهم والحوار الإنساني؛ لقد كانت مشاركتنا فرصةً لاستعراض المشهد الثقافي العُماني بكل ما يحمله من تنوع وإبداع وأصالة، سواء عبر الإصدارات الأدبية، والندوات الفكرية، والعروض الفنية، أو من خلال المحاضرات وحلقات النقاش التي جمعت نخبةً من المفكرين والأدباء من عُمان ومصر، فكانت جسراً ممتداً بين ثقافتين عريقتين، وأثرت الحوار حول قضايا الفكر والإبداع. كما لفتت الفرقة العُمانية للفنون التقليدية أنظار جمهور المعرض، مقدمةً مشهداً حياً من التراث العُماني الأصيل، يعكس ثراء المخزون الفني والشعبي لسلطنتنا الحبيبة". وتابع الرحبي: "وفي هذا المقام، يطيب لي أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى جمهورية مصر العربية، قيادةً وحكومةً وشعباً، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، وعلى التعاون المثمر الذي أسهم في إنجاح هذه المشاركة، مؤكدين عمق العلاقات العُمانية-المصرية التي تتجاوز الأبعاد الرسمية، لتجسد روابط أخوية وثقافية متينة؛ كما أتقدم بوافر الامتنان إلى وزارة الثقافة المصرية، وعلى رأسها معالي الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، لما قدموه من دعم وتعاون لإنجاح هذه التظاهرة الثقافية الكبيرة والشكر موصول إلى الدكتور أحمد بهاء الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومعاونيه، وجميع العاملين في المعرض، الذين بذلوا جهوداً جبارة ليكون هذا الحدث بالصورة التي تليق بمكانته وتاريخه. وأضاف الرحبي: "ولا يفوتني أن أشيد بالدور المحوري لوسائل الإعلام المصرية ورجالاتها، الذين كانوا كخلية نحل في نشاطهم وتغطياتهم، وقدموا نموذجاً مهنياً مشرفاً يعكس ريادة الإعلام الثقافي المصري، فكانوا بحق شركاء في نجاح هذا الحدث؛ وأتوجه أيضاً بجزيل الشكر إلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عُمان، وعلى رأسها صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، على دعمهم لهذه المشاركة. والشكر موصول لكل الزملاء والجهات العُمانية التي أسهمت في إبراز الصورة المشرّفة التي تليق بحجم العلاقات التاريخية بين بلدينا الشقيقين". واستطرد الرحبي: "نغادر هذا المعرض بزخم ثقافي كبير، وبتجربة ثرية أكدت لنا أن الثقافة كانت وستظل سفيراً للحوار والتفاهم والسلام. فالكلمة كانت وستظل أداةً قوية في بناء الوعي، وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة، خاصةً في هذا الزمن الذي تواجه فيه أمتنا تحدياتٍ كبرى، ما يجعلنا أكثر إيماناً بأن الكتاب والمعرفة هما السبيل لبناء الإنسان وتعزيز الأمل بالمستقبل"؛ وقدم الرحبي؛ الشكر؛ لكل من أسهم في إنجاح هذه التجربة، وتطلع إلى أن تتجدد اللقاءات في محافل ثقافية قادمة، لنواصل فيها تعزيز جسور الحوار والتعاون، لما فيه خير أمتنا ومستقبلها المشرق. سفيرة رومانيا بالقاهرة: اشعر بالفخر لاختيار دولتنا ضيف شرف الدورة المقبلة 2026 كما قالت سفيرة رومانيا لدى القاهرة: "أشارككم الشعور بالفخر من الحكومة الرومانية لاختيارها ضيف شرف المعرض في الدورة المقبلة 2026، حيث تم اختيار رومانيا لتكون ضيف شرف الدورة المقبلة؛ بما يتزامن مع مرور 120 عامًا على العلاقات الدبلوماسية المصرية الرومانية، وليس أفضل من معرض القاهرة الدولي لبكتاب مناسبة لإلقاء الدور على تاريخ تلك العلاقات؛ وكل الشكر لوزارة الثقافة المصرية ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب على ما بذلته من جهد لنجاح المعرض.هؤلاء قالوا عن الكاتبة والمخرجة فاطمة المعدول.. شخصية معرض كتاب الطفل 2025 بعد ان تم اختيار الكاتبة والمخرجة الكبيرة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل فى الدورة ال56 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، اثنى الكتاب والمثقفين على الاختيار ووصفوه باالاختيار الموفق.فهى نجحت فى اقتحام مجال أدب الطفل، وأصرت عليه رغم صعوبته، اهتمت بالأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، وقدمت أول مسرح لذوى الهمم فى مصر، كانت أول سيدة تمارس الإخراج فى أم الدنيا، وقدمت العديد من العروض المسرحية والمسلسلات الدرامية للأطفال،و لها عدة مؤلفات مكتوبة للأطفال، شغلت العديد من المناصب بوزارة الثقافة، فهى تعد رائدة مسرح الطفل.رصدت "البوابة" آراء المثقفون وكتاب أدب الطفل عن شخصية معرض كتاب الطفل فى السطور التالية: محررة البوابة مع الكاتبة فاطمة المعدول بمعرض الكتاب أحمد فضل شبلول ل "البوابة نيوز": فاطمة المعدول ظاهرة أدبية.. وسعدت بإختيارها شخصية معرض كتاب الطفلأعرب الشاعر والروائى أحمد فضل شبلول، عن سعادته البالغة لاختيار الكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل، فى الدورة ال56 لمعرض الكتاب، مع العالم والأديب الراحل الدكتور أحمد مستجير، الذى اختير شخصية المعرض. وقال "شبلول" فى تصريحات خاصة ل "البوابة"، إنه لم يلتقِ كثيرًا الأستاذة الكاتبة فاطمة المعدول، بحكم وجوده الدائم في الإسكندرية، ووجودها الدائم في القاهرة، فهي من مواليدها، ولكنه يتابع جهودها العظيمة وأنشطتها الكثيرة ومؤلفاتها المتعددة في مجال أدب الأطفال. وأضاف: "وأتذكر أنها كانت ضمن اللجنة التي منحتني جائزة الدولة التشجيعية في أدب الأطفال عن ديواني الأول لهم "أشجار الشارع أخواتي" عام 2008 وكانت اللجنة تضم الشعراء الكبار: فاروق شوشة وأحمد سويلم وشوقي حجاب، على ما أتذكر". وتابع الشاعر والروائى: "وكنتُ سعيدًا جدا، أنه توجد كاتبة في أدب الأطفال حققتْ تلك الإنجازات الكبيرة على مستوى الإدارة والتأليف والإخراج, لأن الملاحظة المهمة التي خرجتُ بها أثناء إعدادي لمعجم شعراء الطفولة في الوطن العربي خلال القرن العشرين، هو ندرة الكاتبات المبدعات في هذا المجال، فمن حوالي 160 شاعرًا كتبوا للأطفال كانت هناك 7 شاعرات عربيات فقط. مما أعطى انطباعًا عاما بقلة عدد المهتمات من الأديبات العربيات بالكتابة للأطفال". وأردف: "فنحن لم نتذكر في جيل الرواد، على وجه التحديد، شاعرة أو كاتبة اهتمت بهذا الشأن، وكان ضمن مشروعها الأدبي، مثل محمد عثمان جلال وأحمد شوقي وإبراهيم العرب ومحمد الهراوي وكامل كيلاني ويعقوب الشاروني وعبدالتواب يوسف وأحمد سويلم ومحمد أحمد برانق وسعيد العريان، على سبيل المثال، مع أن هذا الشأن هو الأقرب لهن بحكم التربية للطفل والدخول إلى عالمه من خلال المعايشة والمشاركة بطريقة أكثر من الرجل. ويبدو أن هذا القرب وتلك المعايشة والمشاركة أبعدتهن عن الكتابة إليهم، فهن يمارسنها عمليًّا وفعليًّا وواقعيًّا، ولا يحتجن إلى كتابتها على الورق. واستكمل "شبلول" حديثة عن مؤلفات المعدول للأطفال، قائلا: سنجد أنها تكتب لمراحل سنية مختلفة في عمر الطفولة، وتحتفل مع الأطفال بدخولهم المدرسة من خلال كتابها "أول يوم في المدرسة"، وتكتب لهم عن "الكتكوت الأبيض"، وتكتب لهم عن كل شيء من خلال عيون الطفل حسن، وتطلق لهم عشر بالونات، وتأخذهم إلى عالم الطبخ من خلال قصة "أنا طباخة"، وتحدثهم عن الوطن والانتماء والعطاء، وتخبرهم عن "ثورة العصافير" وتحدثهم عن "الأسد والناموسة"، وغير ذلك الكثير من كتابات وإبداعات فاطمة المعدول التي قدمتها خلال مسيرتها الإبداعية لهم، فأصبحت نموذجًا يُحتذى، وأصبحت رائدة في هذا المجال من خلال كم العطاء وتنوعه أيضا، والذي بلغ أكثر من خمسين مؤلَّفًا للأطفال. ساعدها على ذلك دراستها الأكاديمية بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وممارستها لعملية إخراج المسرحيات للأطفال وبالأطفال. وإختتم: "ولا شك أن هذا العطاء الأدبي والمسرحي الكبير يحتاج دائما إلى متابعات وكتابات نقدية ورسائل علمية، لإلقاء المزيد من الأضواء حوله ودراسته ومعرفة أبعاده ومكوّناته ومرجعياته الثقافية، ذلك أن ظاهرة أدبية مثل فاطمة المعدول لا تتكرر كثيرا في حياتنا الأدبية وخاصة في مجال الطفولة". أحمد عبد النعيم: فاطمة المعدول تركت فى كل منا جزءًا من روحها وإبداعها بينما قال أحمد عبد النعيم: أن دور فاطمة المعدول مع ذوي الإعاقة كبير وعظيم، مضيفا ان هذه السيدة العظيمة التي تركت في كل واحد منا جزءًا من روحها وإبداعها.عبلة حنفى: فاطمة المعدول مؤسسة حقيقية لثقافة الطفل فى مصر ومن جانبها، أعربت الدكتورة عبلة حنفي؛ عن سعادتها بالحديث عن شخصية لا يمكن تصنيفها، قائلة: "فاطمة المعدول ليست مجرد صديقة أو مبدعة، بل هي حالة خاصة من العطاء والتأثير، وأعرفها منذ ما يقرب من 50 عامًا، واختيارها شخصية العام بمعرض الكتاب كان موفقًا، فهي مؤسسة حقيقية لثقافة الطفل في مصر". هجرة الصاوي: فاطمة المعدول شخصية قوية ومؤثرة فى مجالات الطفلبدورها، قالت هجرة الصاوي: "من حسن حظي أنني تعرّفت على فاطمة المعدول منذ 25 عامًا، فهي شخصية قوية ومؤثر ولها إسهامات متميزة في مجالات الطفل ومنهم ذوي القدرات الخاصة؛ وعملنا سويًا في مجلة 'قطر الندى'، ورغم صعوبة العمل، إلا أنها قادت الفريق بكفاءة، وتمكنا من إصدار 24 كتابًا، فيهما كتابين لذوي الإعاقة". عبير شلتوت: تعلمنا الكثير من فاطمة المعدول وممتنة لها مدى الحياة بينما عبير شلتوت، أكدت أن المعدول؛ أدت دورًا رائدًا في تعليمها كيفية التعامل مع الأطفال، خاصة من ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن مسرحية "الوردة الزرقاء" التي أخرجتها المعدول؛ لا تزال تُعرض حتى اليوم في مركز ثقافة الطفل؛ وأضافت: "حضرت عرض مسرحية 'حقوق الطفل' في دار الأوبرا، وكذلك مسرحية 'المواصلات'، وكانت التجربة ملهمة، لقد تعلمنا الكثير من فاطمة المعدول، وسأظل ممتنة لها مدى الحياة".


البوابة
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
5 ملايين زائر فى ختام فعاليات معرض الكتاب 2025.. ورومانيا ضيف شرف الدورة المقبلة
_ الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب تودع روادها.. 1345 دار نشر من 80 دولة و6150 عارضًا يغادرون أروقة مركز المؤتمرات _ أحمد هنو: معرض الكتاب بوثقة حضارية انصهرت خلالها ثقافات العالم _ أحمد بهى الدين: الدورة الـ56 لمعرض الكتاب تحتل المرتبة الأولى جماهيريًا _ سفير سلطنة عمان: معرض الكتاب يعزز أواصر التفاهم والحوار الإنساني بين الشعوب _ سفيرة رومانيا بالقاهرة: اشعر بالفخر لاختيار دولتنا ضيف شرف الدورة المقبلة 2026 أسدل معرض القاهرة الدولي للكتاب الستار على فعالياته في نسخته الـ56، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، والتي أُقيمت برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ تحت شعار: "اقرأ.. في البدء كان الكلمة"، وتم تسليم جوائز مسابقات الدورة الحالية للمعرض؛ ومراسم تسليم وتسلم راية "ضيف الشرف" للدورة القادمة. ومع ختام فعاليات معرض القاهرة الدُولي للكتاب في دورته الـ 56، سجل المعرض حضورًا كبيراً اليوم، حيث بلغ عدد زائريه في يومه الأخير نحو 388,643 زائرًا، ليصل بذلك إجمالي الحضور إلى 5,547,970 زائرًا، وهو رقم غير مسبوق مقارنة بالدورات السابقة. وعليها وجه الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لرعايته الكريمة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وإيمانه الكبير بأهمية الثقافة والفن في تعميق الوعي المجتمعي بقضايا الوطن، كما وجه الشكر للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لمتابعته المستمره لفعاليات المعرض. كما أعرب وزير الثقافة عن سعادته بالنجاح الذي شهدته فعاليات المعرض؛ والتي جسدت قدرة المصريين على تنظيم أكبر وأهم الأحداث الدولية؛ وكذلك إيمانهم بأهمية الثقافة في بناء الشخصية المصرية، مشيدًا بالمستوى التنظيمي الذي شهدته أروقة المعرض، مؤكدا أن المعرض جسد حرص الدولة ؛ على أداء رسالة التنوير وتحقيق العدالة الثقافية ودعم صناعة الكتاب. أحمد هنو: معرض الكتاب بوثقة حضارية انصهرت خلالها ثقافات العالم وأشار إلى أن معرض القاهرة الدُولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين؛ كان بمثابة بوتقة حضارية انصهرت خلالها ثقافات العالم بشتى تنويعاتها؛ لنشر مفاهيم السلام؛ وتأصيل أهمية إعلاء القيم الإنسانية بين الجميع، كما كان منصة فاعلة ومًلهمة للنقاش حول أهم قضايا المحلية والإقليمية والدولية الراهنة؛ والتي كانت محلًا لاهتمام الرأي العام الإقليمي والعالمي على حد سواء؛ وهو ما يؤكد إدراك الدولة المصرية لترسيخ الوعي المجتمعي؛ والحرص على تبيان المحاور المتعلقة بقضايانا المصيرية أمام الشعب المصري والعربي على حد سواء؛ وهو ما تجلى بعمق من خلال عدد هائل من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية التي أقيمت بالمعرض؛ بمشاركة كبار الشخصيات والمسؤولين والأكاديميين بالمجالات المتعددة سياسيًا واجتماعيًا وثقافيا وغيرها؛ مؤكدًا مواصلة الجهود إزاء تحقيق المزيد من النجاح بالدورات القادمة. كما وجه وزير الثقافة، التهنئة للفائزين بجوائز مسابقات المعرض؛ وحثهم على المزيد من الإبداع؛ وقدم الشكر، لمختلف الجهات المشاركة والداعمة المعرض؛ وللقائمين على تنظيمه والإعداد لفعالياته المتعددة. أحمد بهى الدين: الدورة الـ56 لمعرض الكتاب تحتل المرتبة الأولى جماهيريًا بينما قال الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب: "إن ما حققه المعرض من حضور جماهيري كبير، يُعد رقمًا غير مسبوق؛ قياسًا على الدورات السابقة للمعرض؛ وهو شيء يدعو للفخر والسعادة؛ حيث أشارت هذه المعدلات الجماهيرية المكثفة؛ أن هذه الدورة تحتل المرتبة الأولى جماهيريًا؛ على صعيد تاريخ الدورات السابقة؛ فضلًا عن تميز ما تشمله هذه الدورة من الفعاليات المتنوعة؛ ويأتي ذلك تتويجًا لتضافر جهود جميع القائمين على المعرض، وتعاون العديد من قطاعات الوزارة المختلفة؛ وهيئات ومؤسسات الدولة، وهو ما يجسد حالة التفاعلية الكبيرة التي تحققها فعاليات وخدمات المعرض المتنوعة على الصعيد الجماهيري؛ الذي يؤكد شغف المصريين لتلقي المعرفة؛ والتعرف على مفردات الهوية المصرية الأصيلة؛ من خلال المعرض؛ وهو ما يدفعنا نحو مواصلة جهودنا الرامية لتفعيل استراتيجية الدولة المصرية في بناء الإنسان". الفائزين بجائزة المعرض لعام 2025، في 16 فرعًا في فروع المعرفة كما أعلنت اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بدورته الـ56، أسماء الفائزين بجائزة المعرض لعام 2025، في 16 فرعًا في فروع المعرفة كافة حيث جاءت قائمة الفائزين بجوائز مسابقات المعرض؛ كالآتي: وذهبت "جائزة المعرض" لهذا العام؛ في فرع الرواية: مناصفة بين كل من: "جزيرة هرموش"؛ للكاتب محمد يونس حسانين، و"شبح عبد الله بن مبارك"؛ لماجد طه علي شيحه، وفاز في "فرع القصة القصيرة": المجموعة القصصية "تيريز لا أحد" للكاتب كريم سعيد. وفرع "شعر العامة" فاز به: ديوان "مناب الغايب"؛ للشاعر إبراهيم عبد الفتاح، و"شعر الفصحى" فاز به: ديوان "مزرعة السلاحف"؛ للشاعر عيد عبد الحليم، وفي "مجال كتاب الطفل": فاز كتاب "ماما وجدتي"؛ للكاتبة نور الهدى عبد الحافظ، وفي "مجال العلوم الإنسانية والدراسات الإفريقية"؛ فاز كتاب: "المجتمع المدني وبناء السلم الإفريقي حالتا أنجولا والكنغو الديمقراطية"؛ للكاتب محمد عبد الستار سليمان. وفي "مجال الكتاب العلمي" فاز كتاب: "جينات المصريين"؛ للكاتب أحمد حسن بلح، وفي "المجال النقدي الأدبي" فاز: كتاب "شغف الترحال: علم السرد المعرفي مدخلاً إلى أدب الرحلة"؛ للكاتبة دعاء حسن البلكي. وفي "مجال الفنون فرع الموسيقى" -بالتعاون بين هيئة الكتاب وأكاديمية الفنون- فاز: كتاب "العزف على آلة الناي"؛ للكاتب عاطف إمام فهمي، وفي "مجال تحقيق التراث" -والتي تمنحها هيئة الكتاب ودار الكتب والوثائق القومية- فاز بها: كتاب "نزهة النفوس والأفكار في خواص الحيوان والنبات والأحجار– الجزء الثالث"؛ تحقيق الدكتور إكرامي عشري، والدكتور أشرف غنام. وفي "مجال أفضل كتاب مترجم فرع الكتاب العام" فاز بها: كتاب "اسمها فلسطين: المذكرات الممنوعة لرحالة إنجليزية في الأرض المقدسة"؛ تأليف آدا جودريتش، وترجمة خميله عبد الحميد، وفي "مجال أفضل كتاب مترجم فرع مجال الطفل" فاز بها: كتاب "المحقق باور: لغز الكلمات النائمة"؛ تأليف سن روي، وترجمة هاجر محمد فوزي. وفي "مجال أفضل ناشر مصري" فازت بها: دار منشورات الربيع، و"أفضل ناشر عربي" جاءت مناصفة بين: "دار نماء للبحوث والدراسات" من مصر؛ و"دار منشورات تكوين" من الكويت. اختيار "دولة رومانيا"؛ "ضيف شرف" الدورة القادمة 57 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب كما تضمنت الفعاليات الختامية؛ إقامة وقائع "مراسم تسليم وتسلم راية - ضيف شرف الدورة القادمة- لمعرض القاهرة الدولي للكتاب"، حيث تم الإعلان خلالها على اختيار "دولة رومانيا"؛ "ضيف شرف" الدورة القادمة 57 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب؛ خلفًا ل " سلطنة عُمان"؛ "ضيف شرف" الدورة الحالية؛ وكان ذلك؛ بحضور كل من: الدكتور أحمد بهي الدين العساسي؛ رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الدكتور عبد الله الرحبي؛ سفير سلطنة عُمان بالقاهرة، اوليفيا توديريان، سفيرة رومانيا بالقاهرة؛ وعدد من ممثلي الدول المشاركة. سفير سلطنة عمان: معرض الكتاب يعزز أواصر التفاهم والحوار الإنساني بين الشعوب وبهذه المناسبة قال الدكتور عبد الله الرحبي؛ سفير سلطنة عُمان؛ بالقاهرة: "في هذا اليوم الذي نختتم فيه فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، والذي تشرفت فيه سلطنة عُمان بأن تكون ضيف الشرف، نستحضر بكل اعتزاز ما مثّلته هذه المشاركة من قيمٍ ثقافية راسخة، حيث أُتيح لنا أن نجسّد روح التواصل الحضاري والمعرفي الذي يربط الشعوب، ويعزز أواصر التفاهم والحوار الإنساني؛ لقد كانت مشاركتنا فرصةً لاستعراض المشهد الثقافي العُماني بكل ما يحمله من تنوع وإبداع وأصالة، سواء عبر الإصدارات الأدبية، والندوات الفكرية، والعروض الفنية، أو من خلال المحاضرات وحلقات النقاش التي جمعت نخبةً من المفكرين والأدباء من عُمان ومصر، فكانت جسراً ممتداً بين ثقافتين عريقتين، وأثرت الحوار حول قضايا الفكر والإبداع. كما لفتت الفرقة العُمانية للفنون التقليدية أنظار جمهور المعرض، مقدمةً مشهداً حياً من التراث العُماني الأصيل، يعكس ثراء المخزون الفني والشعبي لسلطنتنا الحبيبة". وتابع الرحبي: "وفي هذا المقام، يطيب لي أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى جمهورية مصر العربية، قيادةً وحكومةً وشعباً، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، وعلى التعاون المثمر الذي أسهم في إنجاح هذه المشاركة، مؤكدين عمق العلاقات العُمانية-المصرية التي تتجاوز الأبعاد الرسمية، لتجسد روابط أخوية وثقافية متينة؛ كما أتقدم بوافر الامتنان إلى وزارة الثقافة المصرية، وعلى رأسها معالي الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، لما قدموه من دعم وتعاون لإنجاح هذه التظاهرة الثقافية الكبيرة والشكر موصول إلى الدكتور أحمد بهاء الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومعاونيه، وجميع العاملين في المعرض، الذين بذلوا جهوداً جبارة ليكون هذا الحدث بالصورة التي تليق بمكانته وتاريخه. وأضاف الرحبي: "ولا يفوتني أن أشيد بالدور المحوري لوسائل الإعلام المصرية ورجالاتها، الذين كانوا كخلية نحل في نشاطهم وتغطياتهم، وقدموا نموذجاً مهنياً مشرفاً يعكس ريادة الإعلام الثقافي المصري، فكانوا بحق شركاء في نجاح هذا الحدث؛ وأتوجه أيضاً بجزيل الشكر إلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عُمان، وعلى رأسها صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، على دعمهم لهذه المشاركة. والشكر موصول لكل الزملاء والجهات العُمانية التي أسهمت في إبراز الصورة المشرّفة التي تليق بحجم العلاقات التاريخية بين بلدينا الشقيقين". واستطرد الرحبي: "نغادر هذا المعرض بزخم ثقافي كبير، وبتجربة ثرية أكدت لنا أن الثقافة كانت وستظل سفيراً للحوار والتفاهم والسلام. فالكلمة كانت وستظل أداةً قوية في بناء الوعي، وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة، خاصةً في هذا الزمن الذي تواجه فيه أمتنا تحدياتٍ كبرى، ما يجعلنا أكثر إيماناً بأن الكتاب والمعرفة هما السبيل لبناء الإنسان وتعزيز الأمل بالمستقبل"؛ وقدم الرحبي؛ الشكر؛ لكل من أسهم في إنجاح هذه التجربة، وتطلع إلى أن تتجدد اللقاءات في محافل ثقافية قادمة، لنواصل فيها تعزيز جسور الحوار والتعاون، لما فيه خير أمتنا ومستقبلها المشرق. سفيرة رومانيا بالقاهرة: اشعر بالفخر لاختيار دولتنا ضيف شرف الدورة المقبلة 2026 كما قالت سفيرة رومانيا لدى القاهرة: "أشارككم الشعور بالفخر من الحكومة الرومانية لاختيارها ضيف شرف المعرض في الدورة المقبلة 2026، حيث تم اختيار رومانيا لتكون ضيف شرف الدورة المقبلة؛ بما يتزامن مع مرور 120 عامًا على العلاقات الدبلوماسية المصرية الرومانية، وليس أفضل من معرض القاهرة الدولي لبكتاب مناسبة لإلقاء الدور على تاريخ تلك العلاقات؛ وكل الشكر لوزارة الثقافة المصرية ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب على ما بذلته من جهد لنجاح المعرض. هؤلاء قالوا عن الكاتبة والمخرجة فاطمة المعدول.. شخصية معرض كتاب الطفل 2025 بعد ان تم اختيار الكاتبة والمخرجة الكبيرة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل فى الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، اثنى الكتاب والمثقفين على الاختيار ووصفوه باالاختيار الموفق. فهى نجحت فى اقتحام مجال أدب الطفل، وأصرت عليه رغم صعوبته، اهتمت بالأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، وقدمت أول مسرح لذوى الهمم فى مصر، كانت أول سيدة تمارس الإخراج فى أم الدنيا، وقدمت العديد من العروض المسرحية والمسلسلات الدرامية للأطفال،و لها عدة مؤلفات مكتوبة للأطفال، شغلت العديد من المناصب بوزارة الثقافة، فهى تعد رائدة مسرح الطفل. رصدت 'البوابة' آراء المثقفون وكتاب أدب الطفل عن شخصية معرض كتاب الطفل فى السطور التالية: محررة البوابة مع الكاتبة فاطمة المعدول بمعرض الكتاب أحمد فضل شبلول لـ "البوابة نيوز": فاطمة المعدول ظاهرة أدبية.. وسعدت بإختيارها شخصية معرض كتاب الطفل أعرب الشاعر والروائى أحمد فضل شبلول، عن سعادته البالغة لاختيار الكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل، فى الدورة الـ56 لمعرض الكتاب، مع العالم والأديب الراحل الدكتور أحمد مستجير، الذى اختير شخصية المعرض. وقال "شبلول" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة"، إنه لم يلتقِ كثيرًا الأستاذة الكاتبة فاطمة المعدول، بحكم وجوده الدائم في الإسكندرية، ووجودها الدائم في القاهرة، فهي من مواليدها، ولكنه يتابع جهودها العظيمة وأنشطتها الكثيرة ومؤلفاتها المتعددة في مجال أدب الأطفال. وأضاف: "وأتذكر أنها كانت ضمن اللجنة التي منحتني جائزة الدولة التشجيعية في أدب الأطفال عن ديواني الأول لهم "أشجار الشارع أخواتي" عام 2008 وكانت اللجنة تضم الشعراء الكبار: فاروق شوشة وأحمد سويلم وشوقي حجاب، على ما أتذكر". وتابع الشاعر والروائى: "وكنتُ سعيدًا جدا، أنه توجد كاتبة في أدب الأطفال حققتْ تلك الإنجازات الكبيرة على مستوى الإدارة والتأليف والإخراج, لأن الملاحظة المهمة التي خرجتُ بها أثناء إعدادي لمعجم شعراء الطفولة في الوطن العربي خلال القرن العشرين، هو ندرة الكاتبات المبدعات في هذا المجال، فمن حوالي 160 شاعرًا كتبوا للأطفال كانت هناك 7 شاعرات عربيات فقط. مما أعطى انطباعًا عاما بقلة عدد المهتمات من الأديبات العربيات بالكتابة للأطفال". وأردف: "فنحن لم نتذكر في جيل الرواد، على وجه التحديد، شاعرة أو كاتبة اهتمت بهذا الشأن، وكان ضمن مشروعها الأدبي، مثل محمد عثمان جلال وأحمد شوقي وإبراهيم العرب ومحمد الهراوي وكامل كيلاني ويعقوب الشاروني وعبدالتواب يوسف وأحمد سويلم ومحمد أحمد برانق وسعيد العريان، على سبيل المثال، مع أن هذا الشأن هو الأقرب لهن بحكم التربية للطفل والدخول إلى عالمه من خلال المعايشة والمشاركة بطريقة أكثر من الرجل. ويبدو أن هذا القرب وتلك المعايشة والمشاركة أبعدتهن عن الكتابة إليهم، فهن يمارسنها عمليًّا وفعليًّا وواقعيًّا، ولا يحتجن إلى كتابتها على الورق. واستكمل "شبلول" حديثة عن مؤلفات المعدول للأطفال، قائلا: سنجد أنها تكتب لمراحل سنية مختلفة في عمر الطفولة، وتحتفل مع الأطفال بدخولهم المدرسة من خلال كتابها "أول يوم في المدرسة"، وتكتب لهم عن "الكتكوت الأبيض"، وتكتب لهم عن كل شيء من خلال عيون الطفل حسن، وتطلق لهم عشر بالونات، وتأخذهم إلى عالم الطبخ من خلال قصة "أنا طباخة"، وتحدثهم عن الوطن والانتماء والعطاء، وتخبرهم عن "ثورة العصافير" وتحدثهم عن "الأسد والناموسة"، وغير ذلك الكثير من كتابات وإبداعات فاطمة المعدول التي قدمتها خلال مسيرتها الإبداعية لهم، فأصبحت نموذجًا يُحتذى، وأصبحت رائدة في هذا المجال من خلال كم العطاء وتنوعه أيضا، والذي بلغ أكثر من خمسين مؤلَّفًا للأطفال. ساعدها على ذلك دراستها الأكاديمية بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وممارستها لعملية إخراج المسرحيات للأطفال وبالأطفال. وإختتم: "ولا شك أن هذا العطاء الأدبي والمسرحي الكبير يحتاج دائما إلى متابعات وكتابات نقدية ورسائل علمية، لإلقاء المزيد من الأضواء حوله ودراسته ومعرفة أبعاده ومكوّناته ومرجعياته الثقافية، ذلك أن ظاهرة أدبية مثل فاطمة المعدول لا تتكرر كثيرا في حياتنا الأدبية وخاصة في مجال الطفولة". أحمد عبد النعيم: فاطمة المعدول تركت فى كل منا جزءًا من روحها وإبداعها بينما قال أحمد عبد النعيم: أن دور فاطمة المعدول مع ذوي الإعاقة كبير وعظيم، مضيفا ان هذه السيدة العظيمة التي تركت في كل واحد منا جزءًا من روحها وإبداعها. عبلة حنفى: فاطمة المعدول مؤسسة حقيقية لثقافة الطفل فى مصر ومن جانبها، أعربت الدكتورة عبلة حنفي؛ عن سعادتها بالحديث عن شخصية لا يمكن تصنيفها، قائلة: "فاطمة المعدول ليست مجرد صديقة أو مبدعة، بل هي حالة خاصة من العطاء والتأثير، وأعرفها منذ ما يقرب من 50 عامًا، واختيارها شخصية العام بمعرض الكتاب كان موفقًا، فهي مؤسسة حقيقية لثقافة الطفل في مصر". هجرة الصاوي: فاطمة المعدول شخصية قوية ومؤثرة فى مجالات الطفل بدورها، قالت هجرة الصاوي: "من حسن حظي أنني تعرّفت على فاطمة المعدول منذ 25 عامًا، فهي شخصية قوية ومؤثر ولها إسهامات متميزة في مجالات الطفل ومنهم ذوي القدرات الخاصة؛ وعملنا سويًا في مجلة 'قطر الندى'، ورغم صعوبة العمل، إلا أنها قادت الفريق بكفاءة، وتمكنا من إصدار 24 كتابًا، فيهما كتابين لذوي الإعاقة". عبير شلتوت: تعلمنا الكثير من فاطمة المعدول وممتنة لها مدى الحياة بينما عبير شلتوت، أكدت أن المعدول؛ أدت دورًا رائدًا في تعليمها كيفية التعامل مع الأطفال، خاصة من ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن مسرحية "الوردة الزرقاء" التي أخرجتها المعدول؛ لا تزال تُعرض حتى اليوم في مركز ثقافة الطفل؛ وأضافت: "حضرت عرض مسرحية 'حقوق الطفل' في دار الأوبرا، وكذلك مسرحية 'المواصلات'، وكانت التجربة ملهمة، لقد تعلمنا الكثير من فاطمة المعدول، وسأظل ممتنة لها مدى الحياة".