أحدث الأخبار مع #أحمدبورحيمة


الشارقة 24
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشارقة 24
مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي الـ12 يطلق مرحلته التمهيدية
الشارقة 24 – وام: انطلقت يوم الخميس، على مسرح بيت الشعر بمدينة الشارقة، فعاليات المرحلة التمهيدية من مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي في دورته الـ12، الذي تنظمه دائرة الثقافة، بمشاركة واسعة من المدارس الحكومية في الإمارة . خمسة عروض ويُختتم المهرجان في مرحلته النهائية، خلال الفترة من 12 إلى 15 مايو المقبل، حيث تتنافس خمسة عروض من كل حلقة دراسية (الأولى، والثانية، والثالثة)، تمثل مختلف المناطق الجغرافية في إمارة الشارقة . حضور مميز شهد افتتاح الفعاليات، حضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة ومدير المهرجان، إلى جانب عدد من المعنيين بالشأن المسرحي والتربوي . لجنة التحكيم واستهلت المرحلة التمهيدية، بعروض مخصصة لمدارس الحلقة الأولى (بنين وبنات مختلطة)، حيث تابعت لجنة التحكيم، التي تضم الفنانين إبراهيم سالم، وعبد الله صالح وأشجان، خمسة عروض مسرحية . "الثعلب الذي خدع نفسه" و"مرآة الحكايات" جاء العرض الأول بعنوان «الثعلب الذي خدع نفسه» من إخراج المعلم عبد الرحمن غربي من مدرسة الشيخة مريم بنت غانم الشامسي، تبعه عرض «مرآة الحكايات» تأليف وإخراج المعلمة ساجدة ياسر العمر من مدرسة الشيخة ميرة بنت محمد السويدي . "سوسة وسواسة" و"سلطان الأحلام" و"ساحرات الحكاية" وقدّمت مدرسة الأندلس عرض «سوسة وسواسة» من إخراج المعلمة عزيزة علي محمد آل علي، وشاركت مدرسة القرائن بمسرحية «سلطان الأحلام» من تأليف أحمد وليد وإخراج هديل عزت، فيما اختتمت العروض بمسرحية «ساحرات الحكاية» من تأليف وإخراج أماني بنت محمد بلعج، من مدرسة الرويضة . 25 عرضاً وتشارك مدارس مدينة الشارقة، بـ25 عرضاً تمثل الحلقات الدراسية الثلاث، في المرحلة التمهيدية التي تستمر حتى الأول من مايو المقبل، تمهيداً لاختيار الأعمال المتأهلة للمنافسة في المرحلة الختامية .


٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
أهل المسرح يتنافسون فى «أيام الشارقة»
«من يحصد الجوائز»؟.. سؤال مهم تتوجه أنظار ضيوف وجمهور أيام الشارقة المسرحية فى دورته الرابعة والثلاثين الليلة إلى مسرح قصر ثقافة الشارقة لمعرفة إجابته، خاصة بعد هذا الكم والجهد الكبير الذى بذله صناع العروض المسرحية المنتمون إلى بيئات ومدارس إماراتية مختلفة ومتنوعة لتعكس رؤاهم وثقافاتهم وعاداتهم وتقاليدهم، فعلى مدى ثمانية أيام تواصلت الفاعليات بين عروض داخل المسابقة ــ عددها ستة ــ وأخرى خارجها، ولقاءات فكرية مثمرة تناقش دور النقد فى دفع الحركة المسرحية العربية، بالإضافة إلى برنامج تدريبى مكثف لأوائل خريجى أكاديميات المسرح العربى فى الارتجال والسينوجرافيا والإلقاء، وهو جهد كبير تستحق عليه إدارة المسرح والأيام بقيادة أحمد بورحيمة تحية وتقديرا كبيرين. > .. و«علكة صالح» ملاحظات عديدة خرجت بها من خلال مشاهداتى لعروض الأيام، منها اهتمام صناع العروض بشكل عام بالصورة البصرية وجذب أنظار الجمهور من منطق العين تعشق قبل القلب أحيانا ــ إذا جاز التعبير ــ وهى مغامرة بالغة الخطورة لأنها تكشف قدرات المخرج على تحقيق الموازنة بين الشكل والمضمون من عدمها، وكيف يمكن أن تكون الصورة البصرية خادمة ومؤكدة للمحتوى الدرامى المطروح، ومن هذا الطرح خلق عرض «علكة صالح» تأليف على جمال وإخراج حسن رجب جدلا واسعا بفضل رؤيته البصرية المتميزة وموضوعه الشائك حول الصراع الطبقى وكيف يمكن أن تزلزل قصاصات ورقية لعامل نظافة بسيط عقول الناس ويقسمهم بين مؤيد ومعارض باعتباره فيلسوفا كون ثقافته من مدرسة الحياة، فالمخرج ألقى بجمهوره فى منطقة بعيدة جدا حينما استهل عمله بمشهد لعدد من الأيدى متراصة تحت بؤرة إضاءة كما لو كانت أصابع بيانو لتعزف مقطوعة موسيقية ممتعة، وهو ما أحال الجمهور إلى أنه قد يهيئنا إلى عمل موسيقى بامتياز، ولكنه فى الحقيقة انتقل انتقالا مغايرا تماما فى باقى المشاهد يتخلف شكلا ومضمونا عن مشهده الافتتاحي، ولكنه نجح فى غرسنا بموضوعه ذى الوحدة الموضوعية البصرية باستثناء مشهده الأول رغم جاذبيته فى حد ذاته، كما أنه ظل يشحن أفكار وعواطف الجمهور بتلك القصاصة التى تعلقت على الجدار وأحدثت انقساما بين الناس دون الكشف الواضح عن محتواها، حتى انتهاء العرض بالكامل، وهنا تكمن المفاجأة، فالتساؤلات مطروحة طول الوقت وعلى المتلقى البحث عن إجابة أو على الأقل التفكير فيما شاهده، عمل متميز محمل بالدلالات والعلامات لمخرج صاحب تاريخ طويل وحافل. وفى عرض «عرائس النار» تأليف باسمة يونس وإخراج إلهام محمد تناول ثرى لتيمة الغيرة وما قد تصنعه بالبشر مهما كانت درجة القرابة بينهم، وإذا كان التاريخ حافلا بقصص الغيرة والحقد التى تضرب الإنسانية فى مقتل كقصة سيدنا يوسف وقابيل وهابيل وغيرها فإن المخرجة قدمت تصورا دراميا لأختين تنتقمان من أختهما الصغرى لمجرد أنها الابنة المدللة لدى الأب، وهو ما يدفعهما إلى تعميق دافع القتل لدى الأب عبر قصة حب الأخت الصغرى من شاب رفضه الأب مسبقا، حتى يقتل الأخير ابنته بيديه، ورغم أن تلك التيمة سبق تناولها مئات المرات فإن مخرجة العمل قدمت رؤية تعتمد بصريا على تكثيف الديكور فى مكعب سهل الفك والتركيب وحر الحركة فى كل الاتجاهات وهو اختزال له دلالاته المعبرة عن حالة هذا البيت المهترئ ولكنه فى نفس الوقت ورغم براعة ممثلى العرض خاصة عبدالله مسعود فى دور الأب وتألق الممثلات فى التنقل برشاقة وثقة بين أركان البيت، حوله وداخله وفوقه، فإنه قلل ــ بقدر ما ــ من تركيز الممثلين أدائيا لأنهم كانوا مكلفين بالتعامل مع ميكانيزم البيت فكا وتركيبا طوال الوقت بجانب مهمتهم التمثيلية، وهو ما أضعف أيضا تواصل المتلقى مع الحالة الدرامية لمتابعة قدرة الممثل على أداء تلك المهمة التقنية المؤثرة سلبا على وقته وتركيزه. التوجه العام للعروض لاختزال قطع ومناظر الديكور وتكثيفها أمر جيد للغاية ولكن بشرط براعة التوظيف وسهولة تعامل الممثل معه، ومهما يكن الأمر فإن الفائز الليلة هو أهل المسرح جميعا صناعه وجمهوره، فهنيئا لأهل الشارقة ودولة الإمارات الشقيقة بحراكهم المسرحى المثمر.

الدستور
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
مدير أيام الشارقة .. بورحيمة يلتقى لجنة تحكيمها
الشارقة ـ حسام عطية ضمن فعاليات أيام الشارقة المسرحية التقى مدير ادارة المسرح في دائرة الثقافة، مدير الأيام أحمد بورحيمة بمكتبه في قصر الثقافة، أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأيام، حيث شكر حضورهم ومشاركتهم، واستعرض معهم اللائحة التنظمية للأيام، ومتمنيا لهم كل التوفيق. وتترأس لجنة التحكيم الناقدة المصرية ياسمين فراج، وتضم في عضويتها الممثل والمخرج الاماراتي عبدالله راشد، المخرج والكاتب المغربي عبدالمجيد شكير، والمخرج والممثل التونسي غازي الزغباني، والباحث والمخرج الجزائري لخضر المنصوري. جوائز الايام وتحكم لجنة التحكيم ستة عروض مسرحية تتنافس على جوائز الأيام لهذه الدورة والتي تختتم في 26 شباط فبراير الجاري، ويشارك فيها 15 عرضاً مسرحياً تقدمه مجموعة من الفرق والجماعات المسرحية بالدولة، إلى جانب مشاركة واسعة من المسرحيين والباحثين من مختلف الدول العربية ضمن البرامج التي تقدمها الأيام، وتتضمن الندوات الفكرية وورش العمل التدريبية المصاحبة، حيث تأهلت مجموعة من العروض للمشاركة في المسابقة هذا العام والتي تم اختيارها عبر لجنة المشاهدة والتصنيف، والعروض هي، «علكة صالح» لفرقة المسرح الحديث بالشارقة، و»صرخات من الهاوية» لجمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، و»عرائس النار» لمسرح خورفكان للفنون، و»كعب ونصف حذاء» لمسرح ياس، و»جر محراثك» لجمعية دبا الحصن للثقافة والتراث والمسرح، و»بابا» لفرقة مسرح الشارقة الوطني. وتُقدّم ستة عروض خارج المسابقة وهي: «في انتظار العائلة» لمسرح الفجيرة، و»اليوم التالي للحب» لجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، و»يانصيب» لمسرح العين الشعبي، و»عرج السواحل» لمسرح أم القيوين الوطني، و»دق خشوم» لمسرح دبي الوطني، و»فئران القطن» لمسرح دبي الأهلي. كما يشهد برنامج العروض تقديم عملين من الدورة الحادية عشرة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، وهما، العرض الحائز على جائزة أفضل عرض، وهو «أغنية الوداع» للمخرج طلال البلوشي، والعمل الحائز على جائزة أفضل سينوغرافيا، وهو «الملاذ» للمخرج جاسم غريب. ويُنظّم الملتقى الفكري المصاحب لهذه الدورة تحت عنوان «النقد.. ذاكرة المسرح العربي» بمشاركة عدد من الباحثين والمسرحيين من عدد من الدول العربية، كما تشهد الأيام عدداً من الندوات الثقافية لمقاربة علاقة المسرح بالتاريخ والتراث العربيين، وهي: ندوة بعنوان: «الأندلس في المسرح العربي» تناقش توجهات المسرحيين العرب في مقاربة حكاية «الفردوس المفقود»، وندوة «المسرح وفن المقامة.. الكائن والممكن» التي تستقصي جهود الاستلهام من ذلك الفن العربي القديم في مسرح اليوم، بالإضافة إلى ندوة «المسرح والتنوير» والتي تناقش دور المسرح العربي في جهود نشر التعليم، وتحصيل المعارف الجديدة، والانفتاح على الآخر، ودفع مسيرة النهوض في المجتمع، وصناعة المستقبل.