logo
#

أحدث الأخبار مع #أحمدحسنالباقوري

عمر الخيام.. كامل الشناوي يجيب عن الأسئلة المحرمة في حياة الشاعر الفارسي الكبير.. وهذا ما قاله عنه الشيخ الباقوري
عمر الخيام.. كامل الشناوي يجيب عن الأسئلة المحرمة في حياة الشاعر الفارسي الكبير.. وهذا ما قاله عنه الشيخ الباقوري

فيتو

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • فيتو

عمر الخيام.. كامل الشناوي يجيب عن الأسئلة المحرمة في حياة الشاعر الفارسي الكبير.. وهذا ما قاله عنه الشيخ الباقوري

في كتابه "زعماء وفنانون وأدباء"، خصّ الشاعر والصحفي كامل الشناوى فصلًا مميزًا عن الشاعر والفيلسوف الفارسي عمر الخيام، المولود في مثل هذا اليوم 18 مايو عام 1048، والمتوفى عام 1131. حمل الفصل عنوانًا مثيرًا للجدل: "عمر الخيام.. متصوفًا أم عربيدًا؟"، وتناول فيه الجدل الدائر حول طبيعة شخصية الخيام وموقفه من الدين. يتساءل الشناوي في مطلع حديثه: هل كان الخيام ملحدًا؟ أم كان شاكًّا؟ متصوفًا أم منغمسًا في الملذات؟ ليجيب بحسم: "كان مؤمنًا" ويصف حيرة الحاضرين عندما قال ذلك، إذ تعجبوا من وصفه بالإيمان، رغم مخاطبة الخيام لله بلغة العتاب، قائلًا: "كيف لا تغفر لي إلا إذا تبت عن ذنبي؟ إنك لست تاجرًا تعطيني الغفران مقابل التوبة، بل أنت إله تغفر بلا مقابل." ويرى الشناوي أن هذه العبارات، رغم ما تحمله من جرأة، ليست دليلًا على الإلحاد، بل تجسد إيمانًا عميقًا وحقيقيًا بالله. فالإيمان، كما يقول، ليس مجرد طقوس ظاهرية، بل شعور داخلي جارف بوجود الإله، والخيام كان يخاطب الله كما لو كان حاضرًا يسمع ويرى ويغفر ويغضب. الشاعر عمر الخيام شاعر لا فيلسوف في موضع آخر من الحديث، يناقش كامل الشناوي ما إذا كان الخيام فيلسوفًا، ليؤكد أن الأخير أقرب إلى أن يكون شاعرًا صاحب تأملات وانفعالات، وليس فيلسوفًا ذا مذهب واضح. ويضيف أن الخيام تأثر بأبي العلاء المعري وأبي نواس، إلا أن تأثير المعري كان أعمق ومع ذلك، يرى الشناوي أن أبا العلاء نفسه لم يكن فيلسوفًا بالمعنى الدقيق، بل كان شاعرًا متأملًا، وما نُسب إليه من فلسفة هو في حقيقته تفكير وجداني وتأمل ذاتي، لا مذهبًا فلسفيًا متكاملًا. رأي الشيخ أحمد حسن الباقوري خلال النقاش، دخل الشيخ أحمد حسن الباقوري مستفسرًا: "عمّ تتساءلون؟"، فأجابه الحاضرون بأنهم يتناقشون حول عمر الخيام، وهل كان مذنبًا أم ملحدًا. فردّ الباقوري قائلًا إن الخطأ والخطيئة جزء من طبيعة الإنسان، لكن الجهر بالمعصية مرفوض. واستشهد بالحديث الشريف: "كل أمتي معافى إلا المجاهرين...". كما روى حديثًا قدسيًا جاء فيه: "عبادي، لا تيأسوا من رحمتي، إذا أذنبتم... فوعزتي وجلالي، لئن لم تذنبوا، لخلقت خلقًا غيركم يذنبون فيستغفرون، فأغفر لهم." مؤكدًا أن باب التوبة والرحمة الإلهية مفتوح دائمًا. عمر الخيام بين الشعر والعلم عمر الخيام لم يكن مجرد شاعر، بل كان عالمًا بارزًا في الفلك والرياضيات، من مواليد مدينة نيسابور بخراسان، في العصر الإسلامي الوسيط. يُنسب إليه تطوير طريقة حساب المثلثات، والمساهمة في نظرية ذات الحدين، وتولّى الرصد الفلكي في مرصد أصفهان. اشتهر عربيًا عبر رباعياته التي ترجمها الشاعر أحمد رامي، وغنّت جزءًا منها أم كلثوم، لكن القليلين يدركون عمق إنجازاته العلمية، التي تجعله أحد أبرز العلماء والشعراء في آن واحد. توفي عمر الخيام عام 1131 ودُفن في نيسابور، في بستان بات يُعرف اليوم باسم ضريح عمر الخيام. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الباقوري.. العالم المنسي
الباقوري.. العالم المنسي

صوت الأمة

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت الأمة

الباقوري.. العالم المنسي

الشيخ الأزهرى أنضم في شباب لجماعة الإخوان وعندما غادرها شنت عليه حرب الليل والنهار ووصفوه بالمنافق لم يدرك جيلي من الشيخ أحمد حسن الباقوري إلا صورة الشيخ المعمم الذي يجلس هادئًا على مقعد مرتفع أمام الكاميرات لكي يتحدث عن سيرة المصطفى أو عن أحد أحاديثه الشريفة، كان للشيخ وقت معلوم من أيام شهر رمضان، كان يملؤه بهدوئه وبتأنيه وهو يتحدث مغالبًا شللًا قديمًا كان قد أصاب فكه. لم ندرك الزمن الذي كان الشيخ أحد فرسانه، نعيش الآن زمن تقديم المسوخ وتأخير الفحول، فيتوارى اسم الشيخ شيئًا فشيئًا ويسكن علمه بطون الكتب لا عقول المتابعين التي بات يسيطر عليها زعيط ومعيط ونطاط الحيط، وكل من يدعي أنه داعية إسلامي في دولة الأغلبية الكاسحة من أهلها هم من المسلمين، فمن يدعو هؤلاء؟ هل يدعون المسلمين إلي الإسلام؟ إنها واحدة من عجائب أم الدنيا. ولد الشيخ أحمد حسن الباقوري في قرية باقور التابعة لمركز أبو تيج بمحافظة أسيوط في مصر، وكان ذلك في العام 1907. شأن أبناء طبقته من "المستورين ماديًا" التحق بكتاب القرية، وبعد إتمامه حفظ القرآن التحق بمعهد أسيوط الدينين وبمناسبة ذكر معهد أسيوط فقد كان يعرف باسم معهد فؤاد الأول وكان تحفة من تحف المعمار الإسلامي عندما كان الإتقان هو دين المهندس والمقاول والبناء، ثم أخنى على المعهد الذي أخنى علي لبد. مترجمو حياة الشيخ يقولون إنه بعد أن حفظ القرآن، حفظ المعلقات الجاهلية، وهذا جائز جدًا لأن ملكة الشعر ستغزو حياة الشيخ، وسيكون شاعرًا يشار إليه ويحسب حسابه. فضيلة الشيخ محمود طه الخطيب أحد زملاء الشيخ في معهد أسيوط قال لي قبيل رحيله أوائل تسعينات القرن الماضي: "في زمن تلمذتنا كنا نقول إن حفظ الطالب الازهري للقرآن وكتاب اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان وألفية ابن مالك هو عكاز الأعمى!". نعم لهذه الدرجة كان تلاميذ ذلك المعهد يقبلون على تحصيل العلم وحفظ المتون والشروح. بعد الحصول على الثانوية الأزهرية التي كانت تتيح لحاملها رغد العيش انتقل الباقوري إلى القاهرة، وحصل على شهادة العالمية (الليسانس) عام 1932، ثم حصل على شهادة التخصص في البلاغة والأدب عن رسالته (أثر القرآن في اللغة العربية). سجله الوظيفي يقول: إنه بعد تخرجه عين مدرساً للغة العربية وعلوم البلاغة في معهد القاهرة الأزهري، ثم نقل مدرساً بكلية اللغة العربية، وبعدها نقل وكيلاً لمعهد أسيوط العلمي الديني، ثم أصبح وكيلاً لمعهد القاهرة الديني الأزهري عام 1947، وفي سنة 1950 عين شيخاً للمعهد الديني بالمنيا. تأثير البنا الشيخ الباقوري صعيدي أزهري يحفظ المتون والشروح ويقول الشعر، فهل من الغريب أن يكون أحد قيادات جماعة الإخوان في ذلك الزمان؟ إنني عندما أراجع شباب هؤلاء العلماء أجد كثرتهم، تنضم تلقائيًا إلى حسن البنا ودعواه، ثم أجدهم ينفضون عن الجماعة واحدًا وأحدًا. وأجد حديثهم عن البنا الأب المؤسس شيئًا وحديثهم عن الجماعة بعد الخروج منها شيئًا آخر مختلف تمامًا. إننا نحتاج إلى جماعة من الباحثين الجادين ترصد وتقرأ هذه الاختلافات هذا لو كنا نحن جادين أصلًا في معرفة الجماعة. عرف الباقوري طريقه للإخوان في العام 1933، وبعد ذلك بسنة سيثور طلاب الأزهر على شيخهم الظواهري. تقول تلك الحادثة: "إن قسما من طلبة الأزهر قرر الإضراب عشرة أيام ثم تابعه جميع طلاب الأزهر، واستمروا في المظاهرات رغم فصل الظواهري لزعماء الطلاب فصلاً نهائيًا كان منهم الشيخ أحمد حسن الباقوري، وتصاعدت مظاهرات الطلاب حتى اضطر الملك فؤاد إلى قبول استقالة الشيخ الظواهري وعاد المراغي شيخًا للأزهر للمرة الثانية، فأعاد على الفور المفصولين والمنقولين وغير ذلك من الإجراءات الجزئية". الذي لا يذكرونه عن تلك الحادثة هو أن الشيخ المراغي كان قريبًا جدًا من القصر الملكي، حتى أنه الذي سينصب فاروق الأول بعد موت فؤاد الأول، وإخوان تلك الفترة كانوا أعداءً للوفد الذي خرجت جماهيره تطوف الشوارع وهي تهتف "الشعب مع النحاس"، فأخرج لهم حسن البنا كوادر الجماعة وهم يهتفون: "الله مع الملك!". ولذا فقد ركب الإخوان كعادتهم مظاهرات طلاب الأزهر لأنهم يعلمون أنها ستصب في صالح الملك، وكان الشيخ من المستخدمين في تلك المظاهرات! يقول الشيخ أحمد حسن الباقوري في مذكراته "بقايا ذكريات": من الإنصاف للتاريخ القول بأن الأستاذ حسن البنا كان يرى الأزهر كما يراه الشيخ المراغي نفسه. فكان كثيراً ما يقول: (إن كل شاب مسلم هو شاب أزهري)، وبهذا المنطق القائم على الصدق العقدي، والصدق التاريخي، كان الأستاذ البنا – رحمه الله – من الذين أيدوا أعظم تأييد حركة الطلاب الأزهريين في ثورتهم، وكان مرجع ذلك – في مبلغ علمي – إلى توقعه الانتفاع بطلاب الأزهر. وآية ذلك أنني لأول ما لقيته وأنا طالب في قسم التخصص سنة 1933م رأيت منه إقبالاً على الحديث معي والحفاوة بي، وقد مضى يحدثني في صوت خفيض بآماله الكبار في إصلاح المجتمع الإسلامي في ظل دعوة الإخوان المسلمين، وقد لاحظت في حديثه معاني تحتاج إلى مزيد من إيضاح، فجعلت أستعجله في الحديث إليّ بما يوضح المبهم ويجلي الغامض. إذ كان ذلك هو الأهم في سعينا إلى حفل الإسراء والمعراج الذي كان منعقداً في فناء عمارة الشماشرجى بشارع محمد علي على يسار الذاهب إلى القلعة، ولقد أذكر أنه بدأ يتحدث عن قصة الإسراء حديثا علمياً بعيداً عما ألفه الناس في مثل هذه الأحفال، ولما كان يعلم أنني أعالج الشعر سألني: "هل قلت شيئاً في قصة الإسراء؟ فإن مثلك لا يترك هذه المناسبات دون أن تتحرك بين جنبيه عواطفه الإسلامية التي لا ترضى إلا إذا أعلنت إلى الناس ما يرضي العاطفة الإسلامية في أنفس المسلمين". من الواضح أن البنا كان موهبًا في تأليف القلوب حوله، لقد أصبح الباقوري تحت يديه شاعر الإخوان الأول بل ومؤلف نشيدهم العام! هل كان الباقوري يعرف شيئًا عن "التنظيم الخاص" الذراع الإرهابية للجماعة؟. أحد معاصري تلك الفترة وهو المستشار الدمرداش العقالي يصرخ في حديث صحفي: "لا لم يكن يعرف الباقوري شيئًا عن جبل الثلج". قتل البنا كما هو معروف وظل الباقوري عضوًا بارزا بمكتب الإرشاد حتى جاءت ثورة 23 يوليو التي لم تكن على عداوة مع الجماعة، طلب مجلس قيادة الثورة من الجماعة ترشيح ثلاثة من القيادات لتولي الوزارة، الجماعة رفضت لأنها كالعهد بها تريد الوزارة كلها أو لا شيء! يروي القيادي بالجماعة صالح أبو رقيق روايته نقلاً عما سمعه من المرشد فيقول: "جلس المرشد في صالون منزله حزينًا لخروج الباقوري على إجماع مكتب الإرشاد، وقرب منتصف الليل وصل الشيخ الباقوري إلى منزل المرشد وصافحه وقبل يده وقال: أنا تصرفت.. أتحمل نتيجة تصرفي، وأنا مستعد أن أستقيل من مكتب الإرشاد. رد الهضيبي: لسه؟ قال الباقوري: ومن الهيئة التأسيسية رد الهضيبي: لسه قال الباقوري: ومن جماعة الإخوان المسلمين. رد الهضيبي: هكذا يجب. طلب الشيخ الباقوري ورقة وكتب استقالته من جماعة الإخوان المسلمين، وانصرف، وفي صباح اليوم التالي توجه المرشد إليه في مكتبه بوزارة الأوقاف مهنئًا له. فقال له الباقوري: اعذرني يا مولاي.. إنها شهوة نفس. فرد المرشد: تمتع بها كما تشاء.. أشبع بها". ثمار الخروج بعد مغادرته للجماعة، كتب الشيخ مؤلفات كثيرة هذا بعضها: دراسات في الفلسفة الإسلامية. ابن عطاء الله السكندري وتصوفه. ابن عباد الرفدى حياته ومؤلفاته. علم الكلام وبعض مشكلاته. الإسلام في إفريقيا. إخوان الصفا ودورهم في التفكير الإسلامي. مدخل إلى التصوف الإسلامي. الإسلام والفكر الوجودي المعاصر. العلاقة بين الفلسفة والطب عند المسلمين. وجوب استقلالية الثقافة المصرية بين التيارات الفكرية المعاصرة. مع الصائمين. مع القرآن. كما تولي العديد من المناصب هذا بعضها: مدير جامعة الأزهر. مستشار برئاسة الجمهورية. عضو مجمع اللغة العربية. عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف. عضو المجلس الأعلى للأزهر. عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. عضو جامعة الشعوب الإسلامية والعربية. أنت تعلم أن الجماعة تجعلك ـ إذا كانت من أعضائها ـ من الملائكة أولي الأجنحة، وعندما تغادرها تشن عليك حرب الليل والنهار، ولذا فلم أندهش من واحد منهم قرأ لي كلمة عن كتاب للشيخ يحمل "قطوف من أدب النبوة"، فاتصل بي قائلًا "ما الذي يعجبك في هذا المنافق؟". فعل الجماعة لا يدعو إلى الدهشة، المدهش هو موقف الدولة المصرية التي تحارب الإرهاب بكل قوتها ثم لا تلتفت إلى عالم مثل الباقوري تشهد له كتبه بأنه عاش حياته كلها مناضلًا ضد الإرهاب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store