logo
#

أحدث الأخبار مع #أحمدخورشيد

"تمويلي" أول شركة في مصر تحصل على شهادتين دوليتين في مجالي مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
"تمويلي" أول شركة في مصر تحصل على شهادتين دوليتين في مجالي مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب

تحيا مصر

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تحيا مصر

"تمويلي" أول شركة في مصر تحصل على شهادتين دوليتين في مجالي مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب

حصلت شركة "تمويلي" للمشروعات متناهي الصغر، وهي إحدى المؤسسات المالية غير المصرفية الرائدة في مصر، على شهادتين دوليتين: الأولى AML 30000 المتعلقة بمكافحة الجرائم المالية، والثانية MSI 20000 الخاصة بالحوكمة المالية. وقد تم منح هاتين الشهادتين من قبل COFICERT، وهي منظمة فرنسية معترف بها عالميًا كرائد في مجال الشهادات المالية. أعرب أحمد خورشيد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارة "تمويلي"، عن فخره بالحصول على هاتين الشهادتين الدوليتين، مشددًا على أن "تمويلي" تعد أول شركة مصرية عاملة في قطاع الخدمات المالية غير المصرفية تحصل على هذه الشهادات المعترف بها عالميًا، والتي تقوم بتقييم مدى الامتثال والفعالية لأنظمة إدارة محددة. وأكد أن هذه الشهادات تعزز إلتزام "تمويلي" من جهة بالحوكمة المالية، ومن جهة أخرى بمكافحة الجرائم المالية. تمثل شهادة AML 30000 المعيار الدولي المخصص لمكافحة غسل الأموال، وتمويل الإرهاب، وإنتشار أسلحة الدمار الشامل. أما شهادة MSI 20000، فهي معيار دولي مخصص لجودة الوضع المالي، يستند إلى ركيزتين أساسيتين: متانة المركز المالي والأداء المالي . تم إصدار كلا المعيارين من لوكسمبورغ من قبل المجموعة الدولية للتمويل المستدام (IGSF)، لضمان امتثال أنظمة الحوكمة لأفضل الممارسات الدولية. أكد أحمد خورشيد التزام "تمويلي" بتبني ممارسات مالية مسؤولة وأخلاقية، مع الامتثال للوائح المحلية والدولية التي تعتمدها الدولة المصرية. كما شدد على أن مستوى التنظيم والتوجيهات الصادرة عن الهيئة العامة للرقابة المالية (FRA) لعب دورًا حاسمًا في نجاح "تمويلي" في الحصول على شهادة AML 30000. وأعاد التأكيد على التزام الشركة بالمساهمة الفعالة في تعزيز نزاهة وشفافية النظام المالي، ومكافحة التهديدات الإقليمية المرتبطة بالجرائم المالية. من جانبه، صرح عبد الرحمن مصطفى، رئيس قطاع المخاطر بشركة "تمويلي"، بأن الحصول على هذه الشهادات كان ثمرة جهد جماعي ودعم جميع الموظفين، عقب عام من التحضيرات المكثفة، شمل عملية التقييم فحص كافة السياسات والإجراءات الداخلية، وتقييم المخاطر المرتبطة بغسل الأموال وقياس مدى كفاءة النظام الآلي لرصد كافة العمليات الغير عادية بهدف حماية مجتمعنا وتعزيز نزاهة وشفافية نظامنا المالي والإقتصادي . وبخصوص شهادة AML 30000، أوضح أحمد سامي، مدير إدارة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في "تمويلي"، أن عملية التقييم والتحقق تمت على مرحلتين: الأولى مراجعة الامتثال الفني، تليها تقييم الفعالية التشغيلية. كما أشار إلى أن معيار AML 30000 يستند إلى 40 توصية صادرة عن مجموعة العمل المالي (FATF)، تم تكييفها قطاعيًا وفقًا لطبيعة الكيان الخاضع للرقابة. أما بالنسبة لشهادة MSI 20000، فقد تمكنت "تمويلي" خلال السنوات الأخيرة من الحفاظ على مركز مالي قوي، وتحقيق توازن مستمر بين متانة المركز المالي والأداء . وتتماشى هيكلة التمويل في الشركة مع البيئة الإقتصادية والنقدية المحلية، مما يعزز دورها الرئيسي كمؤسسة مالية مصرية بارزة. وقد حققت "تمويلي" مؤشرات أداء قوية في إدارة المخاطر والأصول، مع تعزيز موقعها التجاري، وإدارة تحديات السيولة بكفاءة. وفي هذا السياق، صرح حسام قاسم، رئيس القطاع المالي لشركة "تمويلي"، أن هذا المسار الإيجابي مكن الشركة من تحسين السيطرة على نفقاتها التشغيلية وتعزيز التوافق بين صافي أرباحها وحجم أصولها، على أن يتم إجراء تدقيق سنوي للبيانات المالية للوقوف على مدى التزام الشركة بالمتطلبات القياسية خلال فترة صلاحية الشهادة وهي لمدة ثلاثة سنوات قابلة للتجديد. وقد شهدت مراسم منح الشهادات حضور إيزابيل شونواتر، المعروفة بمساهماتها في مكافحة الجرائم المالية. وتشغل شونواتر منصب رئيس اللجنة العلمية لمعيار AML 30000، وهي مؤسسة ورئيسة مجموعة العمل على "النماذج" في FATF، بالإضافة إلى كونها قاضية تحقيق ورئيسة الدائرة المختصة بالجرائم المالية. كما شغلت عدة مناصب رفيعة المستوى في وزارة المالية والاقتصاد الفرنسية، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي (IMF)، وساهمت في العديد من التقييمات الوطنية لصالح FATF. تقديرًا لجهودها، حصلت على وسام جوقة الشرف الفرنسي ووسام الاستحقاق الوطني . كما حضر الفعالية علي سعد، المدير العام للاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر. من جانبه، ألقى كريستيان موكانو، الأمين العام لهيئة COFICERT الفرنسية، كلمة أشاد فيها بجهود "تمويلي" في تحقيق هذه الشهادات المزدوجة، وأبرز دورها الريادي في هذا الإنجاز. كما دعا بقية الفاعلين في القطاع إلى السير على نفس النهج.

«تمويلي» للمشروعات متناهية الصغر توقع اتفاقية مع «سهل» للمدفوعات الرقمية
«تمويلي» للمشروعات متناهية الصغر توقع اتفاقية مع «سهل» للمدفوعات الرقمية

جريدة المال

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة المال

«تمويلي» للمشروعات متناهية الصغر توقع اتفاقية مع «سهل» للمدفوعات الرقمية

وقعت شركة 'تمويلي' للمشروعات متناهية الصغر، اتفاقية تعاون جديدة مع شركة 'سهل' للمدفوعات الإلكترونية، تستهدف إتاحة خيارات أوسع للسداد أمام عملائها وذلك عبر تطبيق سهل للدفع الإلكتروني. وقال أحمد خورشيد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب ونائب رئيس مجلس الإدارة لشركة تمويلي، أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار سلسلة من التحالفات الإستراتيجية مع شركاء النجاح واعتماد تمويلي المتزايد على التكنولوجيا المالية في العمليات التشغيلية اليومية، وذلك ضمن خطة الشركة لدعم الشمول المالي والتحول الرقمي في مصر، كما يهدف هذا التعاون إلى تمكين العملاء من الاستفادة من الخدمات الرقمية الحديثة في حياتهم اليومية. وأوضح خورشيد أنه بموجب هذا التحالف الجديد، سوف يتمكن عملاء شركة تمويلي من سداد أقساط التمويل من خلال تحميل تطبيق سهل وبعملية مبسطة عبر الدخول على التطبيق بالرقم القومي، حيث يتضمن التطبيق خانة للتمويل متناهي الصغر تظهر تلقائيا بيانات التمويل الحاصل عليه العميل من شركتنا وكذلك الأقساط المستحقة عليه ومن ثم يمكن للعميل السداد الكلى أو الجزئي للقسط. وأشار أحمد خورشيد إلى أن الخطوات المتسارعة التي تتخذها تمويلي في هذه الفترة تشمل مجالات التكنولوجيا المالية والتمويل المستدام والحوكمة تستهدف جميعها التحول إلى 'منصة' مالية شاملة تقدم حزمة متنوعة من الخدمات المالية للعملاء. وتعليقاً على هذا التعاون، أعرب المهندس عبد الله عسل، العضو المنتدب لشركة سهل عن سعادته بالتعاون مع شركة تمويلي للمشروعات متناهية الصغر، حيث تمثل هذا التعاون جزءًا من إستراتيجية شركة 'سهل' للتسهيل على عملاء شركة تمويلي من خلال تقديم حلول رقمية مبتكرة تسهم في تخفيف الأعباء عنهم وسهولة دفع أقساطهم. وأوضح عسل انه وفقاً للاعتماد الكبير على التكنولوجيا والهواتف المحمولة في مختلف جوانب الحياة، يعتبر تطبيق 'سهل' شريكًا موثوقًا لتوفير الوقت والجهد، وتحقيق أعلى مستويات الأمان في عمليات الدفع الإلكتروني. جدير بالذكر أن شركة تمويلي للمشروعات متناهية الصغر هي مؤسسة مالية غير مصرفية تأسست عام 2017 برأس مال مصدر ومدفوع بقيمة 150 مليون جنيه مصري، وحاصلة على ترخيص رقم (6) بمزاولة نشاط التمويل متناهي الصغر، وحاصلة على ترخيص مزاولة نشاط التأجير التمويلي متناهي الصغر ومقيدة بسجل المؤجرين التمويليين بالهيئة تحت رقم (305 لسنة 2023)، وحاصلة على ترخيص رقم (5) بمزاولة نشاط تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة. عن سهل يتيح التطبيق للمستخدمين الوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات الحكومية والدفع الإلكتروني. يتضمن ذلك شحن كروت الكهرباء والمياه، دفع الفواتير، شحن جميع شبكات الاتصالات المصرية، بالإضافة إلى خدمات التعليم والتبرعات وأكثر من 50 خدمة أخرى. يمنح تطبيق 'سهل' للمستخدم تجربة متكاملة تتيح له إنجاز معاملاته اليومية بسهولة وأمان من خلال هاتفه المحمول.

«تمويلي» تحصل على شهادتين دوليتين في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب
«تمويلي» تحصل على شهادتين دوليتين في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب

جريدة المال

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة المال

«تمويلي» تحصل على شهادتين دوليتين في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب

حصلت شركة 'تمويلي' للمشروعات متناهي الصغر، وهي إحدى المؤسسات المالية غير المصرفية العاملة في مصر، على شهادتين دوليتين: الأولى AML 30000 المتعلقة بمكافحة الجرائم المالية، والثانية MSI 20000 الخاصة بالحوكمة المالية، وقد تم منح هاتين الشهادتين من قبل COFICERT، وهي منظمة فرنسية معترف بها عالميًا كرائد في مجال الشهادات المالية. وأعرب أحمد خورشيد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارة 'تمويلي'، عن فخره بالحصول على هاتين الشهادتين الدوليتين، مشددًا على أن 'تمويلي' تعد أول شركة مصرية عاملة في قطاع الخدمات المالية غير المصرفية تحصل على هذه الشهادات المعترف بها عالميًا، والتي تقوم بتقييم مدى الامتثال والفعالية لأنظمة إدارة محددة، وأكد أن هذه الشهادات تعزز التزام 'تمويلي' من جهة بالحوكمة المالية، ومن جهة أخرى بمكافحة الجرائم المالية. تمثل شهادة AML 30000 المعيار الدولي المخصص لمكافحة غسل الأموال، وتمويل الإرهاب، وانتشار أسلحة الدمار الشامل. أما شهادة MSI 20000، فهي معيار دولي مخصص لجودة الوضع المالي، يستند إلى ركيزتين أساسيتين: متانة المركز المالي والأداء المالي. تم إصدار كلا المعيارين من لوكسمبورغ من قبل المجموعة الدولية للتمويل المستدام (IGSF)، لضمان امتثال أنظمة الحوكمة لأفضل الممارسات الدولية. أكد أحمد خورشيد التزام 'تمويلي' بتبني ممارسات مالية مسؤولة وأخلاقية، مع الامتثال للوائح المحلية والدولية التي تعتمدها الدولة المصرية. كما شدد على أن مستوى التنظيم والتوجيهات الصادرة عن الهيئة العامة للرقابة المالية (FRA) لعب دورًا حاسمًا في نجاح 'تمويلي' في الحصول على شهادة AML 30000، وأعاد التأكيد على التزام الشركة بالمساهمة الفعالة في تعزيز نزاهة وشفافية النظام المالي، ومكافحة التهديدات الإقليمية المرتبطة بالجرائم المالية. من جانبه، صرح عبد الرحمن مصطفى، رئيس قطاع المخاطر بشركة 'تمويلي'، بأن الحصول على هذه الشهادات كان ثمرة جهد جماعي ودعم جميع الموظفين، عقب عام من التحضيرات المكثفة، شمل عملية التقييم فحص كافة السياسات والإجراءات الداخلية، وتقييم المخاطر المرتبطة بغسيل الأموال وقياس مدى كفاءة النظام الألي لرصد كافة العمليات الغير عادية بهدف حماية مجتمعنا وتعزيز نزاهة وشفافية نظامنا المالي والاقتصادي. وبخصوص شهادة AML 30000، أوضح أحمد سامي، مدير إدارة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في 'تمويلي'، أن عملية التقييم والتحقق تمت على مرحلتين: الأولى مراجعة الامتثال الفني، تليها تقييم الفعالية التشغيلية، كما أشار إلى أن معيار AML 30000 يستند إلى 40 توصية صادرة عن مجموعة العمل المالي (FATF)، تم تكييفها قطاعيًا وفقًا لطبيعة الكيان الخاضع للرقابة. أما بالنسبة لشهادة MSI 20000، فقد تمكنت 'تمويلي' خلال السنوات الأخيرة من الحفاظ على مركز مالي قوي، وتحقيق توازن مستمر بين متانة المركز المالي والأداء. وتتماشى هيكلة التمويل في الشركة مع البيئة الاقتصادية والنقدية المحلية، مما يعزز دورها الرئيسي كمؤسسة مالية مصرية بارزة، وقد حققت 'تمويلي' مؤشرات أداء قوية في إدارة المخاطر والأصول، مع تعزيز موقعها التجاري، وإدارة تحديات السيولة بكفاءة. وفي هذا السياق، صرح حسام قاسم، رئيس القطاع المالي لشركة 'تمويلي'، أن هذا المسار الإيجابي مكن الشركة من تحسين السيطرة على نفقاتها التشغيلية وتعزيز التوافق بين صافي أرباحها وحجم أصولها، على أن يتم إجراء تدقيق سنوي للبيانات المالية للوقوف على مدى التزام الشركة بالمتطلبات القياسية خلال فترة صلاحية الشهادة وهي لمدة ثلاثة سنوات قابلة للتجديد. وقد شهدت مراسم منح الشهادات حضور إيزابيل شونواتر، المعروفة بمساهماتها في مكافحة الجرائم المالية. وتشغل شونواتر منصب رئيس اللجنة العلمية لمعيار AML 30000، وهي مؤسسة ورئيسة مجموعة العمل على 'النماذج' في FATF، بالإضافة إلى كونها قاضية تحقيق ورئيسة الدائرة المختصة بالجرائم المالية. كما شغلت عدة مناصب رفيعة المستوى في وزارة المالية والاقتصاد الفرنسية، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي (IMF)، وساهمت في العديد من التقييمات الوطنية لصالح FATF. تقديرًا لجهودها، حصلت على وسام جوقة الشرف الفرنسي ووسام الاستحقاق الوطني. وحضر الفعالية الأستاذ علي سعد، المدير العام للاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر. من جانبه، ألقى كريستيان موكانو، الأمين العام لهيئة COFICERT الفرنسية، كلمة أشاد فيها بجهود 'تمويلي' في تحقيق هذه الشهادات المزدوجة، وأبرز دورها الريادي في هذا الإنجاز. كما دعا بقية الفاعلين في القطاع إلى السير على نفس النهج.

"تمويلي" أول شركة في مصر تحصل على شهادتين دوليتين في مكافحة الجرائم المالية والحوكمة
"تمويلي" أول شركة في مصر تحصل على شهادتين دوليتين في مكافحة الجرائم المالية والحوكمة

جريدة المال

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة المال

"تمويلي" أول شركة في مصر تحصل على شهادتين دوليتين في مكافحة الجرائم المالية والحوكمة

حصلت شركة 'تمويلي' للمشروعات متناهي الصغر، وهي إحدى المؤسسات المالية غير المصرفية الرائدة في مصر، على شهادتين دوليتين: الأولى AML 30000 المتعلقة بمكافحة الجرائم المالية، والثانية MSI 20000 الخاصة بالحوكمة المالية. وقد تم منح هاتين الشهادتين من قبل COFICERT، وهي منظمة فرنسية معترف بها عالميًا كرائد في مجال الشهادات المالية. أعرب أحمد خورشيد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارة 'تمويلي'، عن فخره بالحصول على هاتين الشهادتين الدوليتين، مشددًا على أن 'تمويلي' تعد أول شركة مصرية عاملة في قطاع الخدمات المالية غير المصرفية تحصل على هذه الشهادات المعترف بها عالميًا، والتي تقوم بتقييم مدى الامتثال والفعالية لأنظمة إدارة محددة. وأكد أن هذه الشهادات تعزز التزام 'تمويلي' من جهة بالحوكمة المالية، ومن جهة أخرى بمكافحة الجرائم المالية. تمثل شهادة AML 30000 المعيار الدولي المخصص لمكافحة غسل الأموال، وتمويل الإرهاب، وانتشار أسلحة الدمار الشامل. أما شهادة MSI 20000، فهي معيار دولي مخصص لجودة الوضع المالي، يستند إلى ركيزتين أساسيتين: متانة المركز المالي والأداء المالي. تم إصدار كلا المعيارين من لوكسمبورغ من قبل المجموعة الدولية للتمويل المستدام (IGSF)، لضمان امتثال أنظمة الحوكمة لأفضل الممارسات الدولية. أكد أحمد خورشيد التزام 'تمويلي' بتبني ممارسات مالية مسؤولة وأخلاقية، مع الامتثال للوائح المحلية والدولية التي تعتمدها الدولة المصرية. كما شدد على أن مستوى التنظيم والتوجيهات الصادرة عن الهيئة العامة للرقابة المالية (FRA) لعب دورًا حاسمًا في نجاح 'تمويلي' في الحصول على شهادة AML 30000. وأعاد التأكيد على التزام الشركة بالمساهمة الفعالة في تعزيز نزاهة وشفافية النظام المالي، ومكافحة التهديدات الإقليمية المرتبطة بالجرائم المالية. من جانبه، صرح عبد الرحمن مصطفى، رئيس قطاع المخاطر بشركة 'تمويلي'، بأن الحصول على هذه الشهادات كان ثمرة جهد جماعي ودعم جميع الموظفين، عقب عام من التحضيرات المكثفة، شمل عملية التقييم فحص كافة السياسات والإجراءات الداخلية، وتقييم المخاطر المرتبطة بغسيل الأموال وقياس مدى كفاءة النظام الألي لرصد كافة العمليات الغير عادية بهدف حماية مجتمعنا وتعزيز نزاهة وشفافية نظامنا المالي والاقتصادي. وبخصوص شهادة AML 30000، أوضح أحمد سامي، مدير إدارة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في 'تمويلي'، أن عملية التقييم والتحقق تمت على مرحلتين: الأولى مراجعة الامتثال الفني، تليها تقييم الفعالية التشغيلية. كما أشار إلى أن معيار AML 30000 يستند إلى 40 توصية صادرة عن مجموعة العمل المالي (FATF)، تم تكييفها قطاعيًا وفقًا لطبيعة الكيان الخاضع للرقابة. أما بالنسبة لشهادة MSI 20000، فقد تمكنت 'تمويلي' خلال السنوات الأخيرة من الحفاظ على مركز مالي قوي، وتحقيق توازن مستمر بين متانة المركز المالي والأداء. وتتماشى هيكلة التمويل في الشركة مع البيئة الاقتصادية والنقدية المحلية، مما يعزز دورها الرئيسي كمؤسسة مالية مصرية بارزة. وقد حققت 'تمويلي' مؤشرات أداء قوية في إدارة المخاطر والأصول، مع تعزيز موقعها التجاري، وإدارة تحديات السيولة بكفاءة. وفي هذا السياق، صرح حسام قاسم، رئيس القطاع المالي لشركة 'تمويلي'، أن هذا المسار الإيجابي مكن الشركة من تحسين السيطرة على نفقاتها التشغيلية وتعزيز التوافق بين صافي أرباحها وحجم أصولها، على أن يتم إجراء تدقيق سنوي للبيانات المالية للوقوف على مدى التزام الشركة بالمتطلبات القياسية خلال فترة صلاحية الشهادة وهي لمدة ثلاثة سنوات قابلة للتجديد. وقد شهدت مراسم منح الشهادات حضور إيزابيل شونواتر، المعروفة بمساهماتها في مكافحة الجرائم المالية. وتشغل شونواتر منصب رئيس اللجنة العلمية لمعيار AML 30000، وهي مؤسسة ورئيسة مجموعة العمل على 'النماذج' في FATF، بالإضافة إلى كونها قاضية تحقيق ورئيسة الدائرة المختصة بالجرائم المالية. كما شغلت عدة مناصب رفيعة المستوى في وزارة المالية والاقتصاد الفرنسية، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي (IMF)، وساهمت في العديد من التقييمات الوطنية لصالح FATF. تقديرًا لجهودها، حصلت على وسام جوقة الشرف الفرنسي ووسام الاستحقاق الوطني.كما حضر الفعالية علي سعد، المدير العام للاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر. من جانبه، ألقى كريستيان موكانو، الأمين العام لهيئة COFICERT الفرنسية، كلمة أشاد فيها بجهود 'تمويلي' في تحقيق هذه الشهادات المزدوجة، وأبرز دورها الريادي في هذا الإنجاز. كما دعا بقية الفاعلين في القطاع إلى السير على نفس النهج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store