logo
#

أحدث الأخبار مع #أحمدعبدالمعطىحواش

10 سنوات من العمل الجاد تعيد «لؤلؤة البحر المتوسط»
10 سنوات من العمل الجاد تعيد «لؤلؤة البحر المتوسط»

بوابة الأهرام

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة الأهرام

10 سنوات من العمل الجاد تعيد «لؤلؤة البحر المتوسط»

شبكة طرق عالمية و مترو.. و تطوير الميناء .. ومدينة خالية من العشوائيات جاء اختيار الاتحاد من أجل المتوسط مدينة الإسكندرية لتكون أول عاصمة للثقافة والحوار فى منطقة المتوسط لعام 2025 فى إطار سعى مبادرة عواصم المتوسط إلى تسليط الضوء على التنوع فى المنطقة وتعزيز التفاهم المتبادل فالإسكندرية لؤلؤة وعروس البحر المتوسط تستقبل هذا الاختيار ليس فقط باعتبارها مركزا تاريخيا للثقافة والحضارة يربط اوروبا بكل إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وإنما أيضا تستعيد مكانتها الحضارية بمشروعات قومية تنفذ من الدولة المصرية فى جميع المجالات الخدمية ترسم ملامح المواصفات العالمية للمدن داخل المدينة التاريخية الإسكندرية فالطفرة والعمل الجاد على مدار 10 سنوات ترسم ملامح إسكندرية جديدة من خلال مشروعات الحماية البحرية للساحل ومشروعات الطرق وتدشين محاور تنموية تفرض أحوزة عمرانية جديدة ومخططة وجهودا للإعلان عن الإسكندرية خالية من العشوائيات وشبكات صرف مياه الأمطار ومترو ومدنا من الجيل الخامس وتدشين للمنشاءات صديقة للبيئة تعيد الإسكندرية عروس البحر المتوسط من خلال معايير القرن الحادى والعشرين للاقتصاد الاخضر والبنية التحتية العالمية ومحاور التخطيط العمرانى الحديث . ومن جانبه أوضح الفريق احمد خالد محافظ الإسكندرية ان اختيار الإسكندرية يعكس القيمة العالمية للمدينة وأن الإسكندرية ليست مركزا ثقافيا وحضاريا فريدا فى المنطقة فحسب بل نموذجا ملهما للقدرة على التكيف مع التحديات الحضارية المعاصرة مشيرا الى أن استراتيجية تطوير الإسكندرية ضمن مخطط واستراتيجية الدولة المصرية لتحقيق تنمية مستدامة تضمن الاعلان عن «مدينة خالية من المناطق العشوائية» منوها الى اطلاق مشروع مشارف بمنطقة العامرية الذى سيتضمن 25 ألف وحدة سكنية لإنهاء ملف العشوائيات والمناطق المعرضة للانهيار والتى بدأت بالمناطق الأكثر خطورة من خلال المشروع التنموى «بشائر الخير»، مشيرا الى التطوير الذى تشهده المحافظة فى مجال النقل والطرق من خلال تطوير شبكة الطرق بكورنيش ومحور المحمودية التنموى بالاضافة للمشروعات القومية لمواجهة التغيرات المناخية من خلال إسترايجية متكاملة لصرف الأمطار ومشروعات الحماية البحرية مضيفا أن الإسكندرية تشهد 33 مشروعا قوميا تصل تكلفتها الى نحو 330 مليار جنيه تهدف الى إحداث نقلة نوعية بالمحافظة. تطوير ومن جانبه أوضح اللواء أحمد عبدالمعطى حواش رئيس هيئة ميناء الإسكندرية ان الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تعيد ميناء الإسكندرية كمركز إقليمى ولوجيسيتى عالمى وأن يكون الأكبر فى حوض البحر المتوسط مع انتهاء المشروعات المقرر انتهاؤها فى عام 2026 والتى تأتى وفقا لخطة وزارة النقل بتوجيهات الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء ووزير النقل، مشيرا، إلى أنه مع انتهاء ميناء المكس سيكون ميناء الإسكندرية الكبير والذى سيضم ميناءى الإسكندرية والدخيلة, بالإضافة إلى ميناء المكس الأكبر فى البحر المتوسط وسيزيد من قدرة الميناء على زيادة الإيرادات من خلال القدرة على التعامل مع السفن والبضائع وتوفير خدمات لوجيستية و تطوير حقيقى للنقل البحرى .. بالإضافة الى ما أعلنه الطيار وائل النشار رئيس الشركة المصرية للمطارات عن الافتتاح التجريبى للمبني الجديد بمطار برج العرب الأول من نوعه فى إفريقيا، حيث تم تصميمه ليكون «مطارا أخضر» وفقًا لأعلى معايير الاستدامة البيئية، مما يسهم فى تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق الكفاءة فى استخدام الطاقة والمياه، مشيرا إلى ان أعمال التطوير تهدف لجعل مطار برج العرب الدولى مركزًا إقليميًا رئيسيًا للطيران ومثالًا على الطموح المصرى للتحول إلى مستقبل أخضر مستدام فى قطاع الطيران والمصمم بمساحة 40 ألف متر مربع ويستوعب اربعة ملايين و800 ألف راكب سنويًا مما يرفع السعة الكلية للمطار إلى 6 ملايين راكب سنويًا. شبكة مرورية بينما عرض اللواء طارق موافى رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالى التابع لوزارة الاسكان المنفذ لعدد من مشروعات الطرق والكبارى بالمحافظة ان الإسكندرية تشهد طفرة حقيقة فى مجال الطرق من خلال جهود الدولة المصرية التى بدأت بإطلاق المشروع التنموى محور المحمودية الذى مثل شريانا تنمويا حقيقى لزيادة الحيز العمرانى، مشيرا إلى استمرار العمل فى مشروع توسعة الكورنيش الذى عانى من غياب التطوير والتوسعة والتى بدأت بمجموعة كبارى السادات بمنطقة العصافرة بكورنيش المحافظة والتى تبعها مشروع التوسعة الجديد الذى يشمل إقامة كوبرى محمد نجيب لتحقيق سيولة مرورية وزيادة عدد الحارات المرورية إلى 10 حارات بالإضافة إلى مجموعة كبارى السادات بشارع مصطفى كامل التى تربط الطرق الدائرية والمحاور التنموية بشرق المحافظة بالإضافة إلى محور عمر سليمان بغرب الإسكندرية لإنشاء ربط بالطريق الساحلى ومحور التعمير بالطريق الصحراوى، مشيرا إلى أن الإسكندرية تستعيد بريقها من خلال تنفيذ أضخم شبكة طرق ونقل تحقق التنمية المستدامة للمحافظة وتعيدها محورا لربط محافظات الدلتا والوجه البحرى بخدمات تليق بالمواطن المصرى. مياه الأمطار فيما أوضح الدكتور وليد عبدالعظيم عميد كلية الهندسة جامعة الإسكندرية أن كلية الهندسة جامعة الإسكندرية مثلت بيت الخبرة واستشارى مشروع انشاء مشروع صرف الأمطار بالمحافظة والذى مثل خطة عاجلة نجحت فيها جهود الدولة المصرية فى انهاء أزمة كان يعانى منها المواطن تزامنت مع التغييرات المناخية وارتفاع معدلات الامطار لتنجح خطة حقيقية وضعت معدلات الأمطار لمئة عام أمام تحد للمواجهة من خلال رؤية نفذت فى شوارع الإسكندرية وبايدى عاملة مصرية رسمت نجاحا من خلال مراحل انتهت بالقضاء على المناطق الساخنة وتدشين شبكة صرف مياه الأمطار والاستفادة من بحيرة المطار كونها أصبحت مخزن طبيعى لمياه الأمطار وربطها بالدلتا الجديدة لاستخدامات الرى ليتم تنفيذ الرؤية الإستراتيجية التى اقرها مجلس الوزراء بتقسيم الإسكندرية إلى ثلاث مراحل للعمل بتكلفة 2 مليار جنيه ومثلت مواجهة عاجلة وضعت مواجهة التغييرات المناخية وتنفيذ حلول ليست مؤقتة وانما حلول حقيقية مستمرة للأجيال بالإضافة إلى دعم محطات الصرف الصحى التى شهدت تطويرا خلال مدة تنفيذ الخطة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store