أحدث الأخبار مع #أحمدعزام


النهار
منذ 14 ساعات
- أعمال
- النهار
بريطانيا في مرآة التضخم: صدمة أبريل تُربك الأسواق وتُقيّد يد البنك المركزي
قفز معدل التضخم في بريطانيا بشكل مفاجئ إلى 3.5% في نيسان/أبريل، في أعلى قراءة منذ 15 شهراً، ما دفع المستثمرين لتقليص رهاناتهم على خفض وشيك لأسعار الفائدة. وبينما كانت الأسواق تترقب تيسيراً نقديًا في الأفق، جاءت الأرقام كمن يصب الماء البارد على آمال الانتعاش. بيانات تتحدى التوقعات.. والأسواق تعيد الحسابات كان من المفترض أن يكون نيسان/أبريل شهر الهدوء، لكن بيانات التضخم الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية فاجأت الجميع. الأسعار قفزت بنسبة 1.2% على أساس شهري، مدفوعة بارتفاع فواتير الطاقة بنسبة 6.4%، وزيادة الرسوم الإدارية المحلية، وتذاكر الطيران التي حلّقت فوق التوقعات بزيادة سنوية بلغت 27.5%. لكن القصة الأهم تكمن في التضخم الأساسي، الذي ارتفع إلى 3.8%، وتضخم الخدمات الذي بلغ 5.4% — ما يعني أن الضغوط ليست مجرد مؤقتة، بل بنيوية ومتجذّرة في صلب الاقتصاد البريطاني. رد فعل فوري في الأسواق... والجنيه يتفاعل ردت الأسواق سريعاً: تقلصت توقعات خفض الفائدة من بنك إنكلترا هذا العام إلى خفض وحيد فقط، بعد أن كانت التوقعات تشير إلى خفض مزدوج أو ثلاثي. وتراجعت احتمالية خفض الفائدة في أغسطس من 60% إلى 40%، في وقت سجّل فيه الجنيه الإسترليني قفزة قوية إلى 1.35 مقابل الدولار — وهو أعلى مستوى له منذ شباط/فبراير 2022. رأي أحمد عزام قرار موديز لم يكن مفاجئًا لمن يتابع مؤشرات الاقتصاد الأميركي خلال السنوات الأخيرة. فبعد أن خفّضت وكالتا فيتش وستاندرد آند بورز تصنيفاتهما سابقًا (في 2023 و2011)، كانت موديز الوحيدة التي حافظت على التصنيف الأعلى منذ عام 1917 — حتى أتت لحظة الانعطاف هذه. البنك المركزي في موقف لا يُحسد عليه في اجتماعه الأخير، خفّض بنك إنكلترا الفائدة إلى 4.25% بأغلبية ضئيلة، وسط انقسام داخلي واضح: عضوان أرادا خفضاً أعمق، واثنان فضّلا إبقاء الفائدة دون تغيير. اليوم، ومع هذه الأرقام الساخنة، بات واضحاً أن البنك قد يضطر لإبطاء وتيرة التيسير. كبير الاقتصاديين في بنك إنكلترا، هيو بيل، لمّح هذا الأسبوع إلى أن خفض الفائدة "قد حدث بسرعة زائدة" — وهي عبارة مشفّرة تعني: تمهّلوا، التضخم لم يُهزم بعد. تحديات معيشية وأعباء مالية متزايدة لا تقتصر تبعات التضخم على البنوك والأسواق. الأسر البريطانية بدأت تشعر فعلياً بثقل تكاليف المعيشة. فواتير المياه قفزت بنسبة 26.1% — في أعلى زيادة منذ عام 1988 — فيما ارتفعت الضرائب المحلية، وتذاكر النقل، وحتى تكلفة السلع الأساسية. وتأتي هذه القفزات في وقت حساس، إذ فرضت الحكومة زيادات ضريبية جديدة على أصحاب العمل، ورفعت الحد الأدنى للأجور، ما قد يدفع الشركات لتمرير تلك التكاليف إلى المستهلكين. وهجرة الأثرياء تتصدر العناوين. هل سيتراجع التضخم قريباً؟ بحسب تقديرات بنك إنكلترا، قد يبلغ التضخم ذروته في أيلول/سبتمبر عند 3.7% قبل أن يبدأ بالانخفاض التدريجي. لكن مع استمرار الضغوط في قطاعات مثل الخدمات والطاقة، قد تبقى وتيرة الانخفاض أبطأ مما تأمل الأسواق. فالخوف يبدو أنه سيتسلل إلى توقعات مسيّرو السياسة النقدية في بريطانيا. حين يعيد التاريخ نفسه في عام 2008، خلال الأزمة المالية العالمية، بلغ معدل التضخم في بريطانيا ذروته عند 5.2% في أيلول/سبتمبر. اليوم، وعلى الرغم من أن التضخم لم يصل إلى تلك المستويات، إلا أن هيكليته الحالية (ارتفاع الخدمات والسلع) تجعله أكثر تعقيداً من ذي قبل. في عام 1992، رفع بنك إنكلترا الفائدة إلى 15% في محاولة لمكافحة التضخم وللدفاع عن الجنيه الإسترليني ضمن آلية سعر الصرف الأوروبية. اليوم، لا أحد يتوقع عودة مثل هذه المعدلات، لكن التاريخ يذكّرنا بمدى حساسية الجنيه لتغيرات السياسات النقدية. علاقة التضخم بسوق العمل رغم ارتفاع الأسعار، لا تزال معدلات البطالة في بريطانيا عند مستوى منخفض نسبياً يبلغ 4.5%. هذا ما يجعل بنك إنكلترا متردداً في خفض الفائدة، لأنه يخشى أن يؤدي ذلك إلى تسخين إضافي في الطلب المحلي. معدل نمو الأجور في القطاع الخاص تجاوز 6% سنوياً، ما يعني أن المستهلكين يمتلكون قدرة إنفاق أعلى، تدفع الأسعار للارتفاع بدورها — وهو ما يُعرف بـ"دوامة الأجور والأسعار". أثر الجنيه القوي على التضخم ارتفاع الجنيه الإسترليني إلى قرابة 1.35 مقابل الدولار يعني أن السلع المستوردة (خصوصاً من الولايات المتحدة) أصبحت أرخص، ما قد يساعد في تهدئة التضخم المستورد. لكن في نفس الوقت، العملة القوية قد تُعقّد الصادرات البريطانية، وتضغط على أرباح الشركات الصناعية .فارتفاع الأسعار أصبح أقرب محلياً بسبب العملة المرتفعة وأكثر قرباً بسبب التعريفات الجمركية من الولايات المتحدة بالرغم من الاتفاق الأميركي البريطاني. اقتصاد يتأرجح بين نارين بريطانيا اليوم عالقة بين نارين: تضخم يرفض التراجع، ونمو اقتصادي هش يحتاج إلى دفعة نقدية. القرار لم يعد سهلًا أمام بنك إنكلترا، فالبيانات لا تسمح بخفض سريع للفائدة، والأسواق لا تتحمل تأخيراً طويلًا. وفي هذا المشهد المعقّد المختلط، يبدو أن صانع القرار البريطاني سيضطر للسير على حبل مشدود، حيث الخطأ قد يعني ركوداً... أو فوضى في الأسعار.

مصرس
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
كيف يؤثر قرار تثبيت الفائدة الأمريكية على مصر؟
أحمد عزام: عدم اليقين من تعريفات ترامب الجمركية دفع لتثبيت الفائدة وليد علام: الأسواق تفائلت بالقرار بعد الإبقاء على توقعات خفض الفائدة 0.50% خلال 2025عاصم منصور: قرار الفيدرالي لن يؤثر على اتجاه المركزي المصري لخفض الفائدةأبقى الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة الأمريكية على الدولار عند مستوياتها الحالية، وهو ما رأى عدد من الخبراء أنه يتوافق مع حالة عدم اليقين حول مستقبل التضخم في الولايات المتحدة في ظل سياسات ترامب، واعتبروا في الوقت ذاته أن قراره لن يؤثر على اتجاه المركزي المصري نحو خفض الفائدة في الاجتماع القادم.وتماشى الفيدرالي الأمريكي مع توقعات الأسواق، وثبّت أسعار العائد على الأموال الفيدرالية عند مستويات تتراوح بين 4.25% و4.5% وذلك للاجتماع الثاني خلال 2025، وهو ما رأه في بيانه "مناسبًا مع المؤشرات الاقتصادية الأخيرة التي تشير إلى أن النشاط الاقتصادي استمر في التوسع، واستقر معدل البطالة، ولكن لا يزال التضخم مرتفعًا بعض الشيء".وتباطأ نمو أسعار المستهلكين في أمريكا إلى 2.8% في فبراير الماضي، ولكن لا تزال مستويات التضخم بعيدة عن أهداف الفيدرالي البالغة 2%.وجاء التثبيت في وقت يواجه فيه الاقتصاد الأمريكي مخاوف من احتمال الدخول في ركود تضخمي بسبب سياسات ترامب بفرض تعريفات جمركية على الشركاء التجاريين.وعدل مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي توقعاتهم للتضخم هذا العام من 2.5% التي تم التنبؤ بها في ديسمبر إلى 2.7% بنهاية 2025، كما خفضوا توقعات النمو الاقتصادي لهذا العام من 2.1% إلى 1.7%، مع توقعات بارتفاع معدلات البطالة إلى 4.4% بنهاية العام مقارنة بتوقعات سابقة بلغت 4.3%.وقال أحمد عزام، محلل أسواق المال العالمية، إن تثبيت أسعار الفائدة الأمريكية جاء مع إشارات مخيفة من الاقتصاد يرافقها حالة من عدم اليقين بسبب تعريفات ترامب الجمركية ومعرفة تأثيرها على حالة الاقتصاد حتى الآن، حيث ينتظر الفيدرالي الأمريكي تداعيات تلك القرارات وتقييم آثارها على الاقتصاد ومستويات التضخم.وتابع "عزام" خلال تصريحات ل"الشروق"، أن الفيدرالي غير متسرع في تغيير سياسته النقدية حاليًا إلا مع ترقب تأثيرات التعريفات الجمركية، وهو ما جعله يُبقي على توقعاته بتخفيض الفائدة مرتين خلال 2025، متوقعًا أن يبدأ في خفضها بالتحديد في النصف الثاني من العام، وقد يضطر لخفضها قبل هذا الموعد في حالة دخول الاقتصاد الأمريكي في مرحلة ركود. لكنه اعتبر أن هذا الأمر سيناريو بعيد الاحتمال حاليًا بناءً على أن النمو الاقتصادي الأمريكي عند مستويات 2.3% في الربع الرابع من عام 2024، كما أن معدلات التضخم لا تزال بعيدة عن مستهدفات الفيدرالي عند 2%.وأضاف أن الفيدرالي الأمريكي سيكون أمامه الفرصة سانحة لخفض الفائدة بعد إظهار أن التعريفات الجمركية ليس لها تداعيات على الاقتصاد وما هي إلا أداة تفاوضية فقط.وقال وليد علام، رئيس أبحاث السوق والتداول بشركة Access Gate FX Dubai، إن الفيدرالي الأمريكي لا يزال يرى أن مستويات التضخم مرتفعة خاصة مع تطبيق التعريفات الجمركية وعدم وصوله إلى المستويات المستهدفة 2%، وهو ما دفعه للإبقاء على أسعار الفائدة في ظل تحسن سوق العمل والنشاط الاقتصادي.وأضاف علام أن قرار الفيدرالي منح تفاؤلًا للأسواق العالمية، مع تثبيت توقعاته المستقبلية لخفض الفائدة، كما حمل تطمينات من قدرة الفيدرالي على التعامل مع أي تداعيات سلبية للرسوم الجمركية.كيف تفاعلت الأسواق مع تثبيت الفيدرالي الأمريكي الفائدة؟وعقب تثبيت الفائدة الأمريكية، ارتفعت أسعار الذهب العالمية إلى مستويات قياسية جديدة، حيث دعمت الإبقاء على توقعات خفض الفائدة وتخوفات من ارتفاع التضخم من الإقبال على شراء المعدن الأصفر.وصعدت أسعار الذهب في العقود الآجلة بنسبة 0.60% إلى مستويات 3059.02 دولار للأوقية، وهي مستوى تحققه لأول مرة في تاريخه، كما قفز سعر الأوقية في العقود الفورية إلى 3050 دولارًا للأوقية.كما انتعشت البورصة الأمريكية، وصعد مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 1.08% ليصل إلى مستويات 5675.30 نقطة، كما زاد مؤشر داو جونز بنسبة 0.92% ليصل إلى مستويات 41964.63 نقطة، وربح مؤشر ناسداك بنسبة 1.41% ليصل إلى مستويات 17750.79 نقطة.تثبيت الفائدة الأمريكية وتداعيات القرار على مصرقال عاصم منصور، المحلل الاقتصادي، إن قرار الفيدرالي الأمريكي يؤثر بشكل كبير على أسعار الفائدة في مصر، ومدى جاذبية الاستثمار في أدوات الدين المحلية بالنسبة للمستثمرين الأجانب، لكنه لن يؤثر في الوقت الحالي على اتجاه البنك المركزي المصري لتخفيض الفائدة في الاجتماع القادم.يجتمع البنك المركزي المصري في 17 أبريل القادم لبحث أسعار الفائدة، وسط توقعات بالاتجاه إلى تخفيضها من مستوياتها القياسية البالغة 28.25% و27.75% على الإيداع والإقراض.تسبب رفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة على الدولار، والحرب الروسية الأوكرانية، في تخارج استثمارات أجانب من أدوات الدين المحلية بقيمة تجاوزت 20 مليار دولار، وهو ما تسبب في أزمة نقص العملة الصعبة.ووفقًا لحسابات "الشروق"، فإن البنك المركزي المصري رفع أسعار الفائدة 8 مرات منذ أن بدأ الفيدرالي الأمريكي سياسته النقدية المتشددة في مارس 2022.وتابع، أن تأثير قرار الفيدرالي على البنك المركزي المصري هذه المرة مختلف، لأن التضخم في مصر هبط بشكل كبير، ما جعل العائد الحقيقي على الاستثمارات في أدوات الدين بالجنيه يفوق ال 10%، وهو ما يعطي أريحية لخفض الفائدة بنسبة 2% في الاجتماع القادم، مشيرًا إلى أن بوادر خفض الفائدة ظهرت في قيام العديد من البنوك بتخفيض الفائدة على الشهادات الدولارية.وأعلن البنك الأهلي المصري خفض الفائدة على الشهادات الدولارية، التي يصرف عائدها بالجنيه والدولار بنسبة 1%، بينما خفضها بنك مصر بنسبة 0.5%.ورجح منصور أن البنك المركزي المصري سيتأثر بقرار الفيدرالي الأمريكي لاحقًا، خاصة إذا واصل تثبيت الفائدة، حيث سيقلل من معدلات تخفيضها مقارنة بالتوقعات البالغة 6% على مدار عام 2025.

مصرس
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- مصرس
"بديلا لإبراهيم حسن".. لاعب سوري يكشف لمصراوي صراع الأهلي والزمالك على ضمه
تحدث أحمد عزام المدير الفني الحالي لنادي المجد السوري، عن كواليس سباق الأهلى والزمالك لضمه خلال مشواره كلاعب كرة قدم سابق. وقال عزام في تصريحات خاصة لمصراوي:"كنا نشارك في بطولة الأندية العربية بالقاهرة عام 1999-2000، وكان النادي الأهلي المصري من بين الفرق المشاركة، خلالها قدمت أداءً جيدًا وحصلت على جائزة أفضل لاعب في البطولة، وهذا ما لفت أنظار النادي الأحمر لي".لاعب سوري يكشف لمصراوي صراع الأهلي والزمالك على ضمهوأضاف مدرب المجد:"في ذلك الوقت، كان الألماني راينر تسوبيل هو المدير الفني للأهلي، وكان كل من ثابت البطل وأحمد ماهر من المسؤولين في النادي".وتابع:" بعد إحدى المباريات، طلبوني إلى غرفتهم في الفندق الذي كنا نقيم فيه وعرضوا عليّ الانضمام إلى الفريق لمدة موسمين، كانت المفاوضات تسير بشكل إيجابي جدًا، وشعرت أنني على وشك تحقيق خطوة كبيرة في مسيرتي".وأكمل حديثه قائلا:"لكن للأسف، إدارة نادي الجيش السوري وقفت في طريقي وعرقلت الصفقة، في ذلك الوقت، لم يكن هناك نظام احتراف كما هو الحال اليوم، وكان اللاعبين بحاجة إلى موافقة ناديهم للانتقال، وهو ما لم أحصل عليه رغم أن المفاوضات استمرت حوالي ستة أشهر".وعن دخول القلعة البيضاء في المفاوضات قال:"خلال هذه الفترة، لم يكن الأهلي المصري الفريق الوحيد المهتم بضمي، فقد دخل نادي الزمالك أيضًا في المفاوضات وحاول التعاقد معي ورفع قيمة العرض المالي".وواصل أحمد:" كانت أيامًا مميزة جدًا في مسيرتي، وكنت مرشحًا للعب في أكثر من مركز داخل الأهلي المصري".وأردف:"حتى أن هناك صفحة مصرية تناولت القصة مؤخرًا، وذكرت أنني كنت سأكون بديلًا لإبراهيم حسن في مركزه، وأن الأهلي كان يستعد لرحيله في حال انضمامي".وأتم حديثه قائلا:"المفاوضات بين النادي الأهلي ونادي الجيش السوري وصلت إلى مراحل متقدمة، حتى أن أحمد ماهر وشخص آخر من الأهلي المصري سافرا إلى دمشق لمحاولة إنهاء الصفقة رسميًا، لكن إدارة الجيش أصرت على رفض انتقالي، وهو ما حرمتي من فرصة اللعب لأحد أكبر الأندية في القارة الإفريقية".


مصراوي
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- مصراوي
"بديلا لإبراهيم حسن".. لاعب سوري يكشف لمصراوي صراع الأهلي والزمالك على ضمه
تحدث أحمد عزام المدير الفني الحالي لنادي المجد السوري، عن كواليس سباق الأهلى والزمالك لضمه خلال مشواره كلاعب كرة قدم سابق. وقال عزام في تصريحات خاصة لمصراوي:"كنا نشارك في بطولة الأندية العربية بالقاهرة عام 1999-2000، وكان النادي الأهلي المصري من بين الفرق المشاركة، خلالها قدمت أداءً جيدًا وحصلت على جائزة أفضل لاعب في البطولة، وهذا ما لفت أنظار النادي الأحمر لي". لاعب سوري يكشف لمصراوي صراع الأهلي والزمالك على ضمه وأضاف مدرب المجد:"في ذلك الوقت، كان الألماني راينر تسوبيل هو المدير الفني للأهلي، وكان كل من ثابت البطل وأحمد ماهر من المسؤولين في النادي". وتابع:" بعد إحدى المباريات، طلبوني إلى غرفتهم في الفندق الذي كنا نقيم فيه وعرضوا عليّ الانضمام إلى الفريق لمدة موسمين، كانت المفاوضات تسير بشكل إيجابي جدًا، وشعرت أنني على وشك تحقيق خطوة كبيرة في مسيرتي". وأكمل حديثه قائلا:"لكن للأسف، إدارة نادي الجيش السوري وقفت في طريقي وعرقلت الصفقة، في ذلك الوقت، لم يكن هناك نظام احتراف كما هو الحال اليوم، وكان اللاعبين بحاجة إلى موافقة ناديهم للانتقال، وهو ما لم أحصل عليه رغم أن المفاوضات استمرت حوالي ستة أشهر". وعن دخول القلعة البيضاء في المفاوضات قال:"خلال هذه الفترة، لم يكن الأهلي المصري الفريق الوحيد المهتم بضمي، فقد دخل نادي الزمالك أيضًا في المفاوضات وحاول التعاقد معي ورفع قيمة العرض المالي". وواصل أحمد:" كانت أيامًا مميزة جدًا في مسيرتي، وكنت مرشحًا للعب في أكثر من مركز داخل الأهلي المصري". وأردف:"حتى أن هناك صفحة مصرية تناولت القصة مؤخرًا، وذكرت أنني كنت سأكون بديلًا لإبراهيم حسن في مركزه، وأن الأهلي كان يستعد لرحيله في حال انضمامي". وأتم حديثه قائلا:"المفاوضات بين النادي الأهلي ونادي الجيش السوري وصلت إلى مراحل متقدمة، حتى أن أحمد ماهر وشخص آخر من الأهلي المصري سافرا إلى دمشق لمحاولة إنهاء الصفقة رسميًا، لكن إدارة الجيش أصرت على رفض انتقالي، وهو ما حرمتي من فرصة اللعب لأحد أكبر الأندية في القارة الإفريقية".