أحدث الأخبار مع #أحمدعزة،


العربي الجديد
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العربي الجديد
"الأونروا.. إلى أين؟": الخيمة في الوثيقة والفن
يقدّم معرض "الأونروا.. إلى أين؟"، الذي يتواصل في " متحف ياسر عرفات " برام الله، حتى 15 أكتوبر/ تشرين أول المقبل، مجموعة من الوثائق والمقتنيات تمتدّ من قرار الأمم المتحدة رقم 302 لعام 1949، المؤسّس لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ، إلى قرار الكنيست الإسرائيلي الأخير بحظر عملها، إلى جانب أعمال فنية مستمدة من ذاكرة المخيّم وحرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام. يواجه الزائر عند دخوله المعرض خيمة لاجئين أصلية تعود إلى 1948، تحمل بين طيات قماشها الممزق حكايا التشرّد والاقتلاع الأولى، وإلى جوارها آلة طباعة قديمة شاهدة على مرحلة إصدار بطاقات هوية اللاجئين، وتوضّح كيف انتقلت أونروا من وكالة إغاثة مؤقتة إلى شاهد دولي على نكبة مستمرة لم تتوقف، يتبعه متتاليات لوثائق نادرة تسجل مسار المساعدات الإنسانية التي تحولت إلى ملفات سياسية معقدة، فيما تعرض شاشات تفاعلية الخيام المؤقتة التي تطوّرت إلى تجمعات سكنية وبيوت محاصرة. أما الفنانون أحمد عزة، وسهيل سالم، وشحدة ضرغام، وعبد الكريم بدران، وعلاء أبو سيف، وغانم الدن، وفادي أبو حسان، ومحمد الحاج، فتناولوا في أعمالهم مشاهد القصف والركام، والضحايا خاصة من الأطفال ونشأة الخيام وحصارها في القطاع. يوضّح العرض كيف انتقلت أونروا من وكالة إغاثة مؤقتة إلى شاهد دولي على نكبة مستمرة ويمثّل عمل "أصداء" لتيسير بركات، وهو تركيب بمقاييس 120×120 سنتيمتراً من مواد مختلفة لهواتف نقالة وأصوات، شاهداً حيّاً على مواجهة آلة الكذب والدعاية الإسرائيلية، بينما يعكس العمل التركيبي لعلاء البابا وخالد حوراني "الخيمة: زال أو لا يزال"، بقياس 140×60×30 سنتيمتراً، خيام النازحين المنتشرة كأشباح على امتداد غزة اليوم؛ الخيام التي عادت اليوم بعد أن غابت لعقود، بذات الشكل والمأساة، لتؤكد على استمرار التهجير القسري الذي يلاحق الفلسطينيين منذ أكثر من 77 عاماً. ويشتمل القسم السياسي من المعرض، على خرائط جدارية تفاعلية توضح التوسع الاستيطاني الخانق للمخيّمات، وشاشات لمسية تعرض مقارنة بين القرارات الدولية الداعمة للأونروا والممارسات الإسرائيلية الهادفة إلى خنقها، ولا تغفل الوثائق الإشارة إلى المعاناة البالغة التي واجهتها الأونروا خلال الاجتياحات العنيفة التي تعرضت لها مخيّمات جنين وطولكرم ونور شمس في الضفة الغربية، لتصبح مدارس الأونروا ومقراتها ملاجئ مؤقتةً لعائلات هاربة من القصف، قبل أن تطاولها بدورها آليات الاحتلال، بالهدم أو بالحصار المشدّد، كما نقلت الشهادات الميدانية كيف اضطر موظفو الوكالة للعمل في ظروف كارثية، وسط انقطاع الإمدادات الإنسانية واستهداف مباشر لمنشآتها، ما جعل الدور الإغاثي لأونروا أشبه بمعركة بقاء يومية في ظل صمت دولي خانق. يُذكر أن مقار أونروا في قطاع غزّة غدت الملاذ الأخير لعشرات الآلاف من الناجين من القصف، رغم استهدافها المتكرّر بالصواريخ والمدافع، وهي تواجه اليوم انهياراً شبه كامل لقدرتها التشغيلية التي تشمل نقصاً حاداً في الغذاء والمياه والدواء، واستشهاد عشرات من طواقمها أثناء أداء مهامهم. آداب وفنون التحديثات الحية "زواويش" حميد زيناتي.. زخارف تستلهم روح الثقافة الجزائرية


البيان
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
تدمير وتفجيرات ونزوح في مخيم نور شمس بالضفة
نزحت عشرات العائلات، لليوم الثاني على التوالي، من مخيم نور شمس في طولكرم شمال الضفة الغربية في ظل مواصلة الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في المخيم منذ فجر الأحد. وقال أحمد عزة، من سكان مخيم نور شمس، بينما كان يسير خارجاً من المخيم: «نسمع التفجيرات والضرب والهدم وأصوات الجرافات، إنها مأساة، ما فعلوه في غزة يفعلونه هنا». وروى أحمد أبو زهرة الذي كان يسير مع امرأة في الشارع المبتل بالمطر: «دخل الجيش وأجبرونا على الخروج رغماً عنا بعدما بدأوا بتحطيم المنزل». وأفاد مصوّر في وكالة فرانس برس أنه شاهد عشرات العائلات تغادر المخيم، وجرافات تقوم بعمليات تجريف واسعة في المخيم، وسط أصوات إطلاق نار وتفجيرات. وقال العضو في اللجنة الشعبية للمخيم مراد عليان إن أكثر من نصف سكان المخيم البالغ عددهم 13 ألفاً «غادروه خوفاً على حياتهم». وقال محافظ مدينة طوباس أحمد الأسعد: «ما نشهده اليوم لم يسبق له مثيل، إنه شبيه بما قامت به قوات الاحتلال في غزة خلال الأشهر الماضية». وأكد أن القوات الإسرائيلية «لم تستهدف مسلحين، بل أطلقوا النار في اتجاه مدنيين ونساء وأطفال، وفجروا منازل بهدف الضغط على السكان لتهجيرهم». وقالت منظمة «بتسيلم» الحقوقية الإسرائيلية في منشور على منصة إكس: «تواصل إسرائيل حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني، فمنذ بدء وقف إطلاق النار في غزة، الضفة الغربية مشتعلة». ولاحظ محافظ مدينة طولكرم عبدالله كميل أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة «أكثر شدة من أي فترة سابقة، لأن الهدف سياسي، وليس أمنياً». وأضاف: «يتم تدمير كل شيء. الهدف أيضاً القيام بتغيير ديموغرافي». واتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، إسرائيل بـ«تطبيق نسخة الدمار (في غزة) على الضفة». وقال عبدالكريم دلبح (66 عاماً) الذي يعمل في جمعية خيرية في مدينة طولكرم، إنه «لم يمر عليه في حياته ما تمر فيه حالياً» منطقة طولكرم والقرى المحيطة. وروى أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مقر الجمعية حيث يعمل، التي تهتم بتقديم لوازم المعوقين وألعاب للأطفال، «ومكث فيها سبعة أيام، وخرّب كل ما في المقر». وتابع: «هناك تخريب للبنى التحتية بشكل ممنهج، وهو ما أشاهده لأول مرة في حياتي. لم أره حتى حين اجتاح الاحتلال مدينة طولكرم في العام 2000. ما يجري تدمير من أجل التدمير». وفي منطقة القدس، أخطرت القوات الإسرائيلية بهدم منازل ومنشآت في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وقرية العيسوية، شمال شرق القدس.


Independent عربية
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
استمرار النزوح من مخيم نور الشمس في الضفة لليوم الثاني
نزحت عشرات العائلات لليوم الثاني على التوالي من مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية في ظل مواصلة الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في المخيم منذ فجر أمس الأحد. وقُتل ثلاثة فلسطينيين أمس وهم امرأتان إحداهما حامل في شهرها الثامن وشاب، خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم نور شمس، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه فتح تحقيقاً في المسألة. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه بدأ أمس "عمليات في نور شمس"، مضيفاً أن جنوده "استهدفوا إرهابيين" في المنطقة، فيما قال أحمد عزة، وهو من سكان مخيم نور شمس بينما كان يسير خارج المخيم "نسمع التفجيرات والضرب والهدم وأصوات الجرافات، إنها مأساة وما فعلوه في غزة يكررونه هنا". عمليات جرف واسعة وروى أحمد أبو زهرة الذي كان يسير مع امرأة في الشارع المبتل بالمطر "دخل الجيش وأجبرنا على الخروج رغماً عنا بعدما بدأ بتدمير المنزل". وأفاد مصور وكالة الصحافة الفرنسية بأنه شاهد عشرات العائلات تغادر المخيم وجرافات تقوم بعمليات تجريف واسعة، وسط أصوات إطلاق نار وتفجيرات، وقال العضو في اللجنة الشعبية للمخيم مراد عليان ليل الأحد إن أكثر من نصف سكان المخيم البالغ عددهم 13 ألفاً "غادروه خوفاً على حياتهم". ومنذ الـ 21 من يناير (كانون الثاني) الماضي تنفذ القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية واسعة في مثلث جنين وطوباس وطولكرم مستخدمة آليات ثقيلة ومتفجرات لتفجير أبنية، وقالت إنها اعتقلت وقتلت العشرات ودمرت "بنى تحتية إرهابية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومخيم نور شمس محاذ لطولكرم ويعيش قرابة نصف مليون فلسطيني داخل هذا المثلث، وقال محافظ مدينة طوباس أحمد الأسعد "ما نشهده اليوم لم يسبق له مثيل، إنه شبيه بما قامت به قوات الاحتلال في غزة خلال الأشهر الماضية". وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية "اليوم لم تستهدف مسلحين بل أطلقوا النار في اتجاه مدنيين ونساء وأطفال وفجروا منازل بهدف الضغط على السكان لتهجيرهم"، وقالت "منظمة بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية في تدوينة عبر منصة "إكس"، "تواصل إسرائيل حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني، فمنذ بدء وقف إطلاق النار في غزة والضفة الغربية مشتعلة"، في إشارة الى بدء العمليات في الضفة الغربية بعد يومين من بدء العمل باتفاق الهدنة في قطاع غزة بين حركة "حماس" وإسرائيل في الـ 19 من يناير الماضي بعد 15 شهراً من حرب مدمرة". الهدف سياسي لا أمني ويتهم الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين الذين يلاحقهم بالتخطيط لتنفيذ هجمات على أهداف إسرائيلية، وتشمل عملياته وفق شهود اقتحام منازل واعتقال أشخاص. ولاحظ محافظ مدينة طولكرم عبدالله كميل أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية "أكثر شدة من أية فترة سابقة، لأن الهدف سياسي وليس أمنياً"، مضيفاً أنه "يجري تدمير كل شيء وكأن الهدف أيضاً القيام بتغيير ديموغرافي". واتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم الإثنين إسرائيل بـ "تطبيق نسخة الدمار في غزة على الضفة الغربية المحتلة"، وقال عبد الكريم دلبح (66 سنة) والذي يعمل في جمعية خيرية في مدينة طولكرم، إنه لم يمر عليه في حياته ما تمر فيه حالياً منطقة طولكرم والقرى المحيطة، وروى أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مقر الجمعية حيث يعمل والتي تهتم بتقديم لوازم ذوي الاحتياجات الخاصة وألعاب للأطفال، "ومكث فيها سبعة أيام وخرب كل ما في المقر". أعمال عنف وتابع دلبح "هناك تخريب للبنى التحتية بصورة ممنهجة وهو ما أشاهده للمرة الأولى في حياتي ولم أره حتى حين جرى اجتياح مدينة طولكرم عام 2000، وما يجري تدمير من أجل التدمير". وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فقد قتل ما لا يقل عن 885 فلسطينياً، بينهم كثير من المقاتلين المسلحين، بنيران القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية منذ ذلك التاريخ، وكذلك قُتل ما لا يقل عن 32 إسرائيلياً، بعضهم عسكريون، في هجمات فلسطينية أو مواجهات خلال العمليات الإسرائيلية في المنطقة خلال الفترة نفسها، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.