أحدث الأخبار مع #أحمدعزيزمصري


الجزيرة
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
عودة 9 مصريين احتجزتهم قوات الدعم السريع بالسودان 19 شهرا
أعلنت مصر اليوم عودة عدد من مواطنيها من مناطق الاشتباكات بالسودان قالت إنهم "كانوا مختطفين من قبل قوات الدعم السريع". وقالت "وكالة أنباء الشرق الأوسط" المصرية إن الأجهزة المعنية في مصر بالتنسيق مع نظيرتها بجمهورية السودان تمكنت من تحرير المصريين المختطفين ونقلهم من مناطق الاشتباكات بوسط الخرطوم إلى مدينة بورتسودان وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن". وبينما لم توضح الوكالة المصرية الرسمية عدد المواطنين العائدين ذكرت وكالة "رويترز" أن 9 مواطنين مصريين، تم إطلاق سراحهم بعد أن احتجزتهم قوات الدعم السريع في السودان لمدة 19 شهرا، عادوا إلى محافظة الفيوم في مصر. والتقت "رويترز" بعض العائدين منهم أحمد عزيز مصري الذي قال وهو محاط بالعشرات من الأهل والأقارب والأصدقاء الذين جاءوا لتهنئته بالعودة لقريته أبو شنب "الحمد لله. بدأنا عمرا جديدا اليوم.. و يعني بداية حياتنا اعتبارا من اليوم فقط". وذكرت الوكالة أن شوارع قرية "أبو شنب" التي تقع على بعد نحو 110 كيلومترات جنوب غربي القاهرة وهي محل إقامة سبعة من المفرج عنهم اكتظت بالمهنئين الذين حرصوا على استقبال العائدين. كما أفادت بأن المصريين الذين تم إطلاق سراحهم كانوا يعملون في الخرطوم لسنوات في استيراد البضائع المنزلية والأجهزة الكهربائية الصغيرة. ملابسات الاحتجاز وقال عماد معوض أحد المفرج عنهم إنه حجز تذكرة طيران للعودة لمصر إثر اندلاع القتال لكن المطار أغلق. وأضاف "بعد مرور 65 يوم من الحرب جاءت قوات من الدعم السريع هاجمت المكان الذي كنت أقيم فيه وأخدتنا أنا وأخي و وآخرين كانوا موجودين معنا حيث احتجزونا عندهم من أكتر من 19 شهر". اتهامات ووعود كما نقلت الوكالة عن أحمد عزيز مصري قوله إن قوات الدعم السريع "اتهمتهم زورا بالتجسس لصالح المخابرات المصرية". مضيفا أنهم كانوا يقولون لهم كل عدة أشهر إنهم سيطلقون سراحهم لكن بعدها ينقلونهم معصوبي الأعين لموقع احتجاز آخر. وأضاف "في خامس موقع احتجاز، تم استدعائي لمكتب قائد السجن ليستقبل مكالمة تلقى فيها نبأ حل مشكلتهم". وأضاف أنهم قبل أسابيع قليلة "وصلونا إلى آخرنقطة لهم قرب الجيش السوداني وكان هناك تنسيق مع الجيش السوداني، حرسونا ووصلونا إلى السفارة المصرية في بورتسودان" ثم عاد مع الباقين إلى القاهرة. على الصعيد الميداني، بث جنود الجيش السوداني تسجيلا مصورا لقوات الجيش وهي متمركزة في مواقع قريبة من مبنى وزارة الخارجية في الخرطوم. وتعد هذه المواقع أحد المراكز الحصينة لقناصة الدعم السريع. وتبعد المواقع التي ظهر فيها جنود الجيش نحوَ كيلومتر عن القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع. يذكر أن الحرب في السودان اجتذبت عدة قوى أجنبية، واتهمت قوات الدعم السريع مصر بمساعدة الجيش بينما اتهم الجيش الإمارات بتسليح قوات الدعم السريع. وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها القاهرة عودة مصريين من السودان حيث كانت قوات الدعم السريق سبق وأن احتجزت جنودا كان يشاركون في تدريبات عسكرية مع الجيش السوداني. وفي أبريل/نيسان 2023، أعلنت الخارجية المصرية نجاح الجهود التي قامت بها بالتنسيق والتعاون مع دولة الإمارات، لتأمين سلامة الجنود المصريين المتواجدين في السودان لدى قوات الدعم السريع وتسليمهم إلى سفارة مصر في الخرطوم. ومنذ إبريل / نيسان 2023 يشهد السودان حربا متواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع تسببت في كارثة إنسانية عبر قتلى ومصابين ونازحين. وتقول وكالة الأناضول إن الحرب خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.


Independent عربية
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
شهادات المصريين العائدين من معتقلات "الدعم السريع"
عاد تسعة مصريين تم إطلاق سراحهم بعدما احتجزتهم قوات "الدعم السريع" في السودان لمدة 19 شهراً إلى الفيوم في مصر في وقت تقدم فيه الجيش السوداني بالعاصمة الخرطوم. وقال أحمد عزيز مصري وهو محاط بعشرات من الأهل والأقارب والأصدقاء الذين جاءوا لتهنئته بالعودة لقريته أبو شنب، "الحمد لله. العمر الجديد بدأ لنا من النهارده (اليوم). يعني بداية حياتنا هي بس من النهارده". واكتظت شوارع القرية التي تقع على بعد نحو 110 كيلومترات جنوب غربي القاهرة، وهي محل إقامة سبعة من المفرج عنهم. والسودان في حرب منذ اندلاع القتال في أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش وقوات "الدعم السريع" بسبب خلافات قبل انتقال مقرر للسلطة إلى المدنيين. وتسببت الحرب في كارثة إنسانية بنزوح جماعي وانتشار واسع النطاق للجوع. وخلص تقرير للأمم المتحدة نشر أمس الخميس إلى وجود "نمط منتشر من الاحتجاز التعسفي والتعذيب وسوء معاملة المحتجزين" ترتكبه قوات "الدعم السريع" والجيش السوداني. وعمل المصريون الذين تم إطلاق سراحهم في الخرطوم لسنوات في استيراد البضائع المنزلية والأجهزة الكهربائية الصغيرة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال عماد معوض إنه حجز تذكرة طيران للعودة لمصر إثر اندلاع القتال، لكن المطار أغلق. وأضاف، "بعد مرور 65 يوماً من الحرب جت (حضرت) قوات من (الدعم السريع) هاجمت المكان اللي (الذي) أنا فيه وخدتنا (أخذتنا) أنا وأخويا وبعض الناس اللي كانت موجودة معانا. قعدنا عندهم نحو أكثر من 19 شهراً". وأشار مصري إلى أن قوات "الدعم السريع" اتهمتهم زوراً بالتجسس لمصلحة الاستخبارات المصرية. وأضاف أنهم كانوا يقولون لهم كل أشهر عدة إنهم سيطلقون سراحهم، لكن بعدها ينقلونهم معصوبي الأعين لموقع احتجاز آخر. وأوضح أنهم كان يفهموننا أننا مفرج عنا، لكن قبل أن نستقل السيارة كانوا يعصبون أعيننا حتى لا نعرف المكان الذي نوجد فيه أو الذاهبين إليه، لكننا نجد أنفسنا في السجن مرة أخرى. وفي خامس موقع احتجاز تم استدعاء مصري آخر لمكتب قائد السجن ليستقبل مكالمة تلقى فيها نبأ حل مشكلتهم. وقال إنهم قبل أسابيع قليلة "وصَّلونا إلى آخر نقطة ليهم لحد الجيش السوداني، وكان فيه تنسيق مع الجيش السوداني، حرسونا ووصلونا لحد السفارة المصرية في بورتسودان"، ثم عاد مع الباقين إلى القاهرة.