logo
#

أحدث الأخبار مع #أحمدفالالدين،

اليوم.. مناقشة الست روايات بالقائمة القصيرة باتحاد كتاب الإمارات
اليوم.. مناقشة الست روايات بالقائمة القصيرة باتحاد كتاب الإمارات

البوابة

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة

اليوم.. مناقشة الست روايات بالقائمة القصيرة باتحاد كتاب الإمارات

يستضيف اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في الساعة السابعة من مساء اليوم، أدباء الذين وصلوا للقائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية. ويضمن اللقاء مناقشة الأعمال الروائية التي وصلت للثائمة القصيرة والتي تم الإعلان عنها لأول مرة من مكتبة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية وتأتي الجلسة النقاشية بحضور الكتاب والأدباء الست وهم أحمد فال الدين، وأزهر جريس وحنين الصائغ وأحمد سمير ندا وتيسر خلف ونادية النجار. وكانت الجائزة العالمية للرواية العربية قد أعلنت في الـ19 فبراير عن وصول الروايات الست للقائمة القصيرة هي "دانشمند" لأحمد فال الدين، و"وادي الفراشات" لأزهر جرجيس، و"المسيح الأندلسي" لتيسير خلف، و"ميثاق النساء" لحنين الصايغ، و"صلاة القلق" لمحمد سمير ندا و"ملمس الضوء" لنادية النجار. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزة بالجائزة الكبرى، يوم غدا الخميس الموافق 24 أبريل الجاري في أبو ظبي . وتضم لجنة تحكيم الحائزة كلا من منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم، وعضوية بلال الأرفه لي، أكاديمي وباحث لبناني؛ وسامبسا بلتونن، مترجم فنلندي؛ وسعيد بنكراد، أكاديمي وناقد مغربي؛ ومريم الهاشمي، ناقدة وأكاديمية إماراتية، بالإضافة إلى ياسر سليمان – معالي، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وفلور مونتانارو، منسقة الجائزة، ومدير مكتبة الإسكندرية، أحمد زايد. تضم القائمة القصيرة لدورة الجائزة العالمية للرواية العربية الثامنة عشرة كُتّاباً من ستة بلدان عربية، هي الإمارات، وسوريا، والعراق، ولبنان، ومصر، وموريتانيا، وتتراوح أعمارهم بين 38 و58 عاماً. تتميز رواياتهم بالتنوع في المضامين والأساليب وتعالج قضايا راهنة وهامة. ترشيح كتّاب إلى القائمة القصيرة لأول مرة وشهدت الدورة الحالية من الجائزة ترشيح كتّاب إلى القائمة القصيرة لأول مرة، هم: أحمد فال الدين، وحنين الصايغ، ومحمد سمير ندا، ونادية النجار. ويذكر أنه وصل كاتبان إلى المراحل الأخيرة للجائزة سابقاً، هما أزهر جرجيس (القائمة الطويلة عام 2020 عن "النوم في حقل الكرز" والقائمة القصيرة عام 2023 عن "حجر السعادة") وتيسير خلف (القائمة الطويلة عام 2017 عن "مذبحة الفلاسفة.

«ملمس الضوء» لنادية النجار.. أول رواية إماراتية تترشح لجائزة البوكر العربية
«ملمس الضوء» لنادية النجار.. أول رواية إماراتية تترشح لجائزة البوكر العربية

زهرة الخليج

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

«ملمس الضوء» لنادية النجار.. أول رواية إماراتية تترشح لجائزة البوكر العربية

#ثقافة وفنون تنتظر الكاتبة الإماراتية، نادية النجار، تاريخ الرابع والعشرين من شهر أبريل المقبل، لمعرفة إذا ما كانت روايتها «ملمس الضوء»، التي تعد أول رواية إماراتية تترشح للقائمة القصيرة لـ«الجائزة العالمية للرواية العربية - البوكر»، ستفوز بالجائزة الأرفع عربياً في مجال الرواية، بدورتها الثامنة عشرة. و«الجائزة العالمية للرواية العربية - البوكر» جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي في اللغة العربية، ويرعى الجائزة حالياً مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في دولة الإمارات، بينما تحظى الجائزة بدعم من مؤسسة جائزة بوكر في لندن. وكانت لجنة الجائزة قد أعلنت، مؤخراً، عن الروايات الست التي تأهلت للقائمة القصيرة لدورتها الـ18، حيث ضمت القائمة، روايات: «دانشمند» للروائي والصحافي الموريتاني أحمد فال الدين، و«وادي الفراشات» للعراقي أزهر جرجيس، و«المسيح الأندلسي» للسوري تيسير خلف، و«ميثاق النساء» للبنانية حنين الصايغ، و«صلاة القلق» للمصري محمد سمير ندا، و«ملمس الضوء» للإماراتية نادية النجار. نادية النجار ونادية النجار كاتبة إماراتية، حاصلة على شهادة البكالوريوس في علوم الحاسب الآلي. ولها مجموعة من الإصدارات في الرواية والقصة القصيرة وأدب الطفل. وهي عضو استشاري في المجلس الإماراتي لكتب اليافعين. وقد حصلت على جوائز، منها: «جائزة معرض الشارقة للكتاب لأفضل كتاب إماراتي»، و«جائزة الإمارات للرواية العربية»، و«جائزة العويس»، و«جائزة الدكتور عبدالعزيز المنصور»، ووصل عدد من كتبها إلى القائمتين القصيرة والطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، كما أدرجت قصتها «النمر الأرقط» ضمن منهج اللغة العربية - الصف الرابع في دولة الإمارات. وتتطرق رواية «ملمس الضوء» إلى حقبة مهمة من تاريخ الإمارات والمجتمع الخليجي في النصف الأول من القرن العشرين، حيث كانت الصور الفوتوغرافية بمثابة مفاتيح لفهم التاريخ والذاكرة. وتعد رواية «ملمس الضوء» بمثابة لمس للوعي الذاتي والإدراك بالذات والتاريخ، حيث تروي النجار قصة «نورة» الكفيفة، التي تستخدم الحواس الأربع؛ لتروي ما يدور حولها في عالمها الغامض بالنسبة لكثيرين. «ملمس الضوء» لنادية النجار.. أول رواية إماراتية تترشح لجائزة البوكر العربية والرواية الصادرة عن دار منشورات المتوسط - إيطاليا، وتأتي في 248 صفحة من القطع المتوسط، تنطوي على الكثير من الإثارة والترقب؛ حيث إن الشخصية الرئيسة فيها «نورة»، راوية الأحداث كفيفة لا ترى. وكُتبت الرواية بأسلوب منظم ومبوب ودقيق، وساعد على ذلك سرد لغوي هادئ وانسيابي، عندما تصف «نورة» حركاتها وتنقلاتها ككفيفة، فإنها تصفها خطوة خطوة، ما يعني في الكتابة جملة جملة، مع ما يترتب على ذلك من وضع نقطة بعد كل جملة وحركة. كما سيتعرف القارئ شيئاً فشيئاً إلى عوالم المكفوفين، وتاريخ بلد قبل وبعد اكتشاف النفط، وسيقوم، بكل يسر وسلاسة، بإجراء دراسة مقارنة دون أن يضطر للعودة إلى أي مرجع آخر سوى هذه الرواية.

دانشمند
دانشمند

السوسنة

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • السوسنة

دانشمند

كتب الروائي الإيطالي أمبرتو إيكو يوما – وكان يرى قراءة الرواية مثل تسلق جبل: «اقترح عليَّ أصدقائي الناشرون أن أتخفف من الصفحات المئة الأولى من «اسم الوردة» التي وجدوها عسيرة وتحتاج إلى كثير من الصبر. ودون أن أعيد التفكير رفضت، لأن تلك الصفحات المئة الأولى هي أشبه بكفّارة أو تدريب، وإذا لم يحببها المرء فالأمرُ أمره، وسيبقى عند سفح التل». خطر لي هذا الرأي لأيكو وأنا أنهي قراءة رواية «دانشمند» للروائي الموريتاني أحمد فال الدين، التي حجزت لها مقعدا ضمن ست روايات وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية هذه السنة. فحجم الرواية (630 صفحة) والموضوعات التي تناولتها تجعل القارئ المعتاد على الروايات ذات المئتي صفحة، والموضوعات العاطفية والاجتماعية، يتهيّبها، ولكن ما أن يدخل أجواءها حتى تتكشف له عوالم روائية مختلفة تشده بتفاصيلها وأحداثها، خاصة أنها تروي سيرة حياة غير عادية، لواحد من علماء الإسلام الكبار، الذي لا يزال تأثيره راهنا. فالإمام أبو حامد الغزالي لا يقل جاذبية علمية عن الشافعي أو عن شيخه الجويني كما لا يقل جاذبية صوفية عن ابن عربي وجلال الدين الرومي.ولم يكن أحمد فال الدين الروائي الوحيد الذي استلهم شخصية الإمام الغزالي في عمل روائي، فقد سبقه الروائي المغربي عبد الإله بن عرفة، باثني عشر عاما، لما كتب روايته «طواسين الغزالي» وإن كان ركز في روايته على الرموز وحساب الجمّل واحتجاز الغزالي في قلعة الحشاشين، كما ربط بين تصوف الحلاج صاحب الطواسين وتصوف الغزالي وهذا واضح بدءا من عنوان الرواية.أما الرواية الثانية التي استلهمت شخصية الغزالي فهي «الغواص» للروائية المصرية ريم بسيوني، وقد صدرت بعد سنة من رواية أحمد فال الدين، وكذلك كانت لها رؤيتها الخاصة لشخصية الغزالي، مع منح مساحة أكبر لحضور المرأة في حياته، خاصة زوجته. وهذه الروايات الثلاث تدخل ضمن خط بدأ يتسع في معمار الرواية العربية يستلهم الشخصيات التاريخية الكبرى، خاصة العرفانية منها، وما كتب عن جلال الدين الرومي وابن عربي يغنينا عن الأمثلة. ورواية دانشمند تقع ضمن هذا السياق، وهي تلفت انتباه القارئ من عتبتها الأولى مثيرة التساؤل حول معنى هذا العنوان الغريب.نقرأ في الغلاف الخلفي أن هذه الكلمة الفارسية تعني عالم العلماء، وقد وضح أحمد فال الدين في بعض لقاءاته المصورة، أنه اللقب الذي كان ينادي به تلاميذ الغزالي أستاذهم ومنهم تلميذه الفقيه الأندلسي أبو بكر بن العربي، ورغم أن الغزالي ملقب في الأدبيات الإسلامية «بحجة الإسلام» إلا أن لقب دانشمند أكثر غرابة وجاذبية، وأصلح أن يكون عنوانا لنص إبداعي، وقد نجح في لفت النظر إلى الرواية، كما نجحت العتبة الثانية كذلك في إثارة فضول القارئ، وهي أشبه بالمقدمة، حيث استلّ الروائي الفصل 55 من روايته وافتتح به كتابه، وأعطاه عنوان الميلاد الثاني فكانت هذه الطريقة أشبه بالإعلان الترويجي المصور للأفلام، وحسنا فعل أحمد فال الدين، فلولا ذلك لبدأت الرواية بداية تقليدية من طفولة الغزالي، التي كانت الميلاد الأول، لكنه قدّم الميلاد الثاني على الأول لأنه اللحظة المحورية التي قلبت حياة الغزالي رأسا على عقب أي لحظة التحول من عالِم مشهور يجالس الخلفاء والسلاطين، ويفحم الخصوم ويتبعه التلاميذ، إلى درويش صوفي يلبس المرقّعة وتدمى رجلاه من السير حافيا ويعاني من الفقر والجوع، تاركا وراءه حياة كاملة فيها زوجة وبنتان صغيرتان، يرى كل ما مضى من حياته غزْلا فاسدا لا بد من نقضه خيطا خيطا. وهذه الحيلة الفنية بتقديم هذا الفصل تغري القارئ بولوج عوالم الرواية بحثا عن فك لغز هذا التحول.قسم أحمد فال الدين روايته إلى خمسة أقسام هي: اليتيم، دانشمند، الهارب، الناسك، بقلب سليم. تتجزّأ هذه الأقسام بدورها إلى 95 فصلا مرقّما، بعض هذه الفصول مسبوق بأقوال مفتاحية لجلال الدين الرومي وغيره. وقد بدأت الرواية من الطابران -وهي جزء من مدينة طوس التاريخية قرب مدينة مشهد الإيرانية حاليا – سنة 456هـ وانتهت في المدينة نفسها سنة 505هـ ، وهو تاريخ وفاة الغزالي، أي غطت نصف قرن من حياته التي امتدت خمسا وخمسين سنة. أما مداها المكاني فقد امتد من كليرمونت في فرنسا إلى القدس مرورا بالقسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزنطية، وكبرى المدن الإسلامية في القرن الخامس الهجري، كنيسابور وأصفهان وبغداد ودمشق، وكان كل فصل يفتتح باسم المكان والزمان، الذي جرت فيه الأحداث وكأننا أمام كتاب حوليات. لا تكتفي هذه الرواية التاريخية العرفانية بتتبع حياة الغزالي ممّا بعد الولادة إلى الوفاة فقط، بل هي سجل دقيق لنصف قرن مائج بالأحداث السياسية والعسكرية والحروب والمؤامرات ووصف للمدن القديمة بأسواقها وحاراتها وبيوتها، بل حتى طعام أهلها وشرابهم ولبسهم، في دلالة واضحة على الجهد البحثي الكبير الذي سبق كتابة الرواية، حيث بنى أحمد فال الدين عوالم القرن الخامس حتى كأن القارئ يراها رأي العين، مما يغفر له استغراقه أحيانا في التفاصيل التي أثثت نصه الروائي.تقوم رواية «دانشمند» على صراعين خارجي وداخلي، فالصراع الخارجي متعدد الوجوه نجده بين المذاهب الإسلامية كالحنفية والشافعية في نيسابور وأصفهان، وبين الحنابلة والشيعة في بغداد، كما نجده بين السنّة ممثلين بالخليفة العباسي في بغداد، أو السلطان السلجوقي وبين الفرقة الباطنية وعلى رأسها حسن الصبّاح، ونجده أيضا بين السلطان السلجوقي ملكشاه مدفوعا من زوجته تركان خاتون، ووزيره الذي رباه نظام الملك، بل بين أبناء ملكشاه أنفسهم بعد وفاة والدهم وتقاتلهم على الملك، وأسوأ الصراعات ما كان بين الصليبيين الذين قادوا حملة لأخذ القدس، والمسلمين الذين أضعفتهم الانقسامات وأنهكهم الاقتتال في ما بينهم، ما يدفع القارئ إلى عقد مقارنة مع واقعنا الحالي وهو تشابه ذكره أحمد ولد فال في لقاء له وحصره في ستة أوجه: الغزو الأجنبي، الشقاق السياسي، الباطنية الدينية، الخلاف المذهبي، غياب خليفة مركزي، تسلط العساكر. ويتجلى واضحا هذا الإسقاط على الواقع في مشهد دخول الصليبيين إلى القدس، حيث يطابق ما حدث ويحدث الآن في هذه المدينة المقدسة فنقرأ في الرواية، «كان صراخ النساء والأطفال الذين لاذوا بالمسجد يملأ المكان، مختلطا بأدعية العبّاد.. وحيث كانت الأصوات ترتفع من كل أطراف المدينة، صرخات استغاثة ممزوجة بأصوات المطعونين»، ولكن في النهاية توغلت الخيول الصليبية داخل المسجد فما أشبه اليوم بالبارحة.أما الصراع الداخلي فقد استغرق القسم الأكبر من الرواية، في رحلة بدأت بالشك في جدوى حياته أستاذا مرموقا في المدرسة النظامية، يعيش في راحة مادية يجالس الخليفة ووزير السلطان، ويؤلف الكتب الرائجة، ولكن كل هذا لم يمنحه السكينة الروحية «إلى متى هذه الحيرة وهذا العناء؟ إلى متى ستظل يدي ممدودة إلى السماء وهي تزداد بعدًا وتمنعا؟»، وبعد حوارات طويلة داخلية استبطن فيها الروائي نفسية الغزالي الذي تقلب فيها من الفلسفة إلى التصوف ليصل إلى مرحلة التصالح مع الذات ووضوح الرؤية، وهي الفترة التي ألف فيها كتابه الأشهر «إحياء علوم الدين». وفي أثناء تتبع حياة الغزالي من طفولته إلى مماته يحرص أحمد فال الدين على الإضاءة على الجوانب الإنسانية من حياة «دانشمند» فهو يتأثر بالحضور النسوي حين يقول مثلا: «لماذا أجدني صلبا أمام كل شيء إلا النساء، حتّى إذا مرّت فتاة ريع قلبي، أو فاح عطر من أردان امرأة كاد فؤادي يطير»، كما كانت له قطة يعطف عليها شعرت بوفاته فخرجت تموء مواء منكرا، إضافة إلى مقاطع كثيرة من الرواية تعرض إلى علاقته بزوجته خلوب التي كانت جارية أهداها له الوزير نظام الملك وولدت له ابنتين.عوالم الرواية متشعبة مكتوبة بلغة عالية تقمصت روح ذلك العصر، تُميّزها عن الكثرة الغالبة من الروايات التي نقرأها، وبعض كلماتها أصبحت غير متداولة في عربيتنا الحالية مثل (الدرّاعة، صكّت الباب، معتجرين، الخدلة، الشيضم، عيبة الملابس، من قُلّة إلى قُلّة)، ولم يثقل الرواية في رأيي سوى الاستفاضة في نقل بعض النصوص مثل النقول عن كتب الباطنية، أو فقرات من كتاب «سياست نامه» لنظام الملك، أو المناظرات الطويلة مثل مناظرته مع الشيخ صفي الدين الهمداني أو مناظرته عن قدم العالم وحدوثه مع العالم النصراني حتى البغدادي، أو بعض القصص الفرعية المقحمة التي كان يمكن الاستغناء عنها، مثل قصة الرجل الميت الذي حين أرادوا تغسيله وجدوه منقبض اليد على ورقة كأنها وصيته. وهذه الملاحظة لا تقدح في رواية جعلتنا نعيش مع الصوفية في الخانقاه، والعلماء في النظامية، والحكام في قصورهم، والعامة في معايشهم، والحشاشين في جحورهم، والصليبيين في خيامهم، بل جعلتنا نستذكر بعد أن نتم 630 صفحة من «داشمند»، جملة لأيكو أيضا يقول فيها «تسلّق الجبال متعب طبعا، لكنه يجذب لأنه متعب. تلك هي اللذة التي تمنحنا إياها الأعمال الجيدة».*شاعرة وإعلامية من البحرين

ست روايات إلى القائمة القصيرة لجائزة الرواية العربية
ست روايات إلى القائمة القصيرة لجائزة الرواية العربية

الشرق السعودية

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق السعودية

ست روايات إلى القائمة القصيرة لجائزة الرواية العربية

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية، التي يرعاها مركز أبوظبي للغة العربية، الأربعاء، عن القائمة القصيرة للأعمال المرشّحة للفوز في دورتها 18. وضمّت القائمة 6 روايات من مصر والإمارات والعراق وسوريا ولبنان وموريتانيا، هي "صلاة القلق" للمصري محمد سمير ندا، و"ملمس الضوء" للإماراتية نادية النجار، و"دانشمند" للموريتاني أحمد فال الدين، و"وادي الفراشات" للعراقي أزهر جرجيس، و"المسيح الأندلسي" للسوري تيسير خلف، و"ميثاق النساء" للبنانية حنين الصايغ. وتخصّص الجائزة مبلغ 10 آلاف دولار لكل رواية بلغت القائمة القصيرة، فيما تحصد الرواية الفائزة 50 ألف دولار إضافية عند الإعلان عنها في 24 أبريل، في العاصمة الإماراتية أبوظبي. جاء إعلان لجنة التحكيم للقائمة القصيرة في مؤتمر صحافي، الأربعاء، في مكتبة الإسكندرية في مصر، بحضور مدير المكتبة أحمد زايد، ورئيس مركز أبوظبي للغة العربية علي بن تميم، وأعضاء لجنة التحكيم، وعدد من الكتّاب والنقّاد والإعلاميين. وقال رئيس مجلس أمناء الجائزة ياسر سليمان: "أصبحت الجائزة العالمية للرواية العربية الأولى عربياً وعالمياً في ميدانها، ولا أركن في هذا الادعاء إلى مجلس أمناء الجائزة، بل إلى حقيقة واضحة في الساحة الثقافية العربية، جعلت هذه الجائزة مُلكاً لنا جميعاً، كُتّاباً ونقّاداً وناشرين وإعلاميين". وقالت الأكاديمية المصرية منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم، "إن وصول أي عمل للقائمة الطويلة هو فوز جزئي، مشيرة إلى أن اللجنة اتبعت مجموعة من المعايير الفنية والأدبية المتعارف عليها أبرزها اللغة، وأجرت مناقشات مطوّلة في كل مرحلة بدءاً من التصفية الأولية للأعمال المتقدمة وصولاً إلى القائمة القصيرة." وكانت الجائزة قد ذهبت عام 2024 إلى رواية "قناع بلون السماء" للأسير الفلسطيني باسم خندقجي.

ثقافة : تعرف على موعد إعلان القائمة القصيرة للبوكر العربية
ثقافة : تعرف على موعد إعلان القائمة القصيرة للبوكر العربية

نافذة على العالم

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

ثقافة : تعرف على موعد إعلان القائمة القصيرة للبوكر العربية

الأحد 23 فبراير 2025 09:49 صباحاً نافذة على العالم - تعلن لجنة تحكيم الجائزة العربية للرواية العربية البوكر، عن الرواية الفائزة بالدورة الثامنة عشرة للجائزة العالمية للرواية العربية، يوم الخميس 24 أبريل 2025، أثناء احتفالية في أبو ظبي سيتم بثها افتراضياً، وذلك على هامش الدورة الرابعة والثلاثين من مهرجان أبوظبي الدولي للكتاب، المقرر انطلاقه أبريل المقبل. وضمت القائمة القصيرة للجائزة، أعمال: دانشمند للكاتب الموريتاني أحمد فال الدين، وادى الفراشات للكاتب العراقي أزهر جرجيس، المسيح الأندلسي للكاتب السورى تيسير خلف، ميثاق النساء للكاتبة اللبنانية حنين الصايغ، صلاة القلق للكاتب المصرى محمد سمير ندا، ملمس الضوء للكاتبة الإماراتية نادية النجار. الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وتبلغ قيمة الجائزة التي تُمنح للرواية الفائزة خمسين ألف دولار أمريكي. يرعى الجائزة مركز أبو ظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي. تهدف الجائزة العالمية للرواية العربية إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها. من جانبه، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء: "تدعو روايات هذه القائمة القصيرة القارئ إلى التذوق والاستمتاع بها؛ لتنوّع ثيماتها، وبراعة أساليبها، وتعدد أصواتها، فضلاً عن سعة رقعتها ديموغرافيًا.. ويأخذ النفس الأنثروبولوجي الذي يميز بعض هذه الروايات القارئ في رحلات استكشاف يتجاوز فيها السرد المسارات التقليدية إلى جوانب من الحياة الثقافية العربية لا يسهل الولوج إليها إلّا من الداخل". وأضاف: "يلعب العنصر النسائي دورًا بارزًا في بعض الأعمال، فيكشف السرد أحيانًا عن الوتيرة البطيئة والمتعثرة للتغيير الاجتماعي.. وتسيطر أمّهات الكوارث السياسية الأخيرة في العالم العربي على بعض هذه الروايات، لتكشف لنا عن عوالم من الديستوبيا ترزح تحت وطأة الفقدان والتفكك الاجتماعي والمخاوف المستَعِرة، لا شك أن هذه القائمة ستجذب إليها شريحة واسعة من القراء العرب، وأنّها ستُدهش القرّاء الأجانب بما تحمله من ثراء وإبداع حين ترجمتها". ومن بين الروايات الفائزة بالجائزة التي صدرت أو ستصدر بالإنجليزية، رواية "خبز على طاولة الخال ميلاد" لمحمد النعّاس (الفائزة بالجائزة عام 2022 والتي ستصدر في 2026 عن دار هاربر فيا)، و"قناع بلون السماء" لباسم خندقجي (الفائزة بالجائزة عام 2024 والتي ستصدر عن منشورات أوروبا في 2026). كما صدرت "قناع بلون السماء" بالإيطالية (دار إيديزيوني/إي) واليونانية (دار سالتو)، وستنشر بالأسبانية والبرتغالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store