logo
#

أحدث الأخبار مع #أحمدقاسم

أوسع من شارع، أضيق من جينز!
أوسع من شارع، أضيق من جينز!

إيطاليا تلغراف

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • إيطاليا تلغراف

أوسع من شارع، أضيق من جينز!

إيطاليا تلغراف نشر في 20 مايو 2025 الساعة 15 و 01 دقيقة إيطاليا تلغراف وضاح عبد الباري طاهر عرفت الأخ العزيز الروائي وليد دماج منذ العام 2007 كان حينها يعمل مديرًا للصندوق التنفيذي بوزارة الثقافة، وذهبت حينها لاستلام مستحقات بيع كتابي «ضحايا المؤرخين»، ثَمَّ توثقت علاقتنا أثناء عملي بوزارة الثقافة مديرًا عامًا لتحقيق المخطوطات. وفي زيارة له في بعض الشئون المتعلقة بالعمل، وأثناء حديثنا قال لي في سياقٍ ما: نحن أهل. وصدق الأخ وليد، فأنا فيما أذكر ولا أزال أختزنه وأعيه من ذاكرة الطفولة الأولى هو الوالد العزيز الأستاذ أحمد قاسم دماج، والأستاذ محمد لطف غالب، والفنان المسرحي الفلسطيني حسين الأسمر، والعم هلال عبد الله الذي كان يعمل بمركز الدراسات، ثم جن وتم تعذيبه من قبل الأمن أيام صالح لاشتباههم به، والوالد العزيز الأستاذ منصور الحاج، والعم العزيز الشاعر إسماعيل الوريث، ثم الوالد العزيز الأستاذ محمود الصغيري الذي كان حينها مستقرًا في دمشق ولم أعرفه إلا هناك أثناء زيارتنا للوالد. أمَّا أسرته العزيزة، فَمِنْ قبل: والدته الجدة الطيبة آمنة، وإخوته: أحمد، ومحمد، وخديجة، فهم وأسرة العم أبو القصب الشلال، وبيت غليون، وعلى رأسهم الخالة العزيزة المناضلة الوفية أفراح غليون، وأسرة العم منصور الحاج عشنا معهم كلهم كأسرة واحدة. أنا لم أقرأ شيئًا يذكر عن تاريخ الحركة الوطنية ولا اليسار، ولا الرجعية ولا التقدمية. ويعلم الله أني طيلة فترة عمري كله، وأنا أعرف العم أحمد قاسم في بيتنا، أو في دار الكتاب، أو اتحاد الأدباء والكتاب- لا أدري مطلقًا أنه كان يساريًا أو أنه حتى ينتمي للحزب الاشتراكي؛ لعدم اهتمامي بهذه القضايا مطلقًا، والتي لا تعنيني في قليلٍ أو كثير، لكني كنت أحمل تقديرًا كبيرًا في نفسي للعم أحمد. هكذا الأمر وبكل بساطة وتلقائية؛ فإني حين كنت أقابله تنفذ إلى قلبي أسِّرَة وجِههِ المشرق البشوش، ويلامس أعماقي ترحيبه الدافئ وابتسامته المحبة. فقط كانت الفطرة والإحساس الداخلي هي ما تشعرني بهذه المحبة والتقدير الكبير للعم أحمد، ولم أكن بحاجة لأعرف سجل العم أحمد النضالي -وهو عظيم ومشرف بلا شك- حتى أشعر في قرارة نفسي كم هو كبير ورائع ومحترم. وممن عرفته أخوه العم الدكتور المثقف والشاعر عبد الكريم دماج؛ وهو قامة علمية كبيرة، ومثال يحتذي به أبناء هذا الجيل. ومن أبناء العم أحمد قاسم الأستاذ مروان دماج- رئيس تحرير سابق لصحيفة «الثوري»؛ عرفته حين كنت أنشر بعض مقالاتي بها، وهو شخص على جانب من التهذيب والخلق الرفيع، وكذلك الأخ الزميل إياد دماج شخص عرفته في قمة اللياقة والأدب. أمًا الأستاذ الوالد الروائي والقاص الكبير مطيع دماج، فعرفته مرة واحدة في حياتي في تسعينات القرن الماضي، وهو يرقد في مستشفى الكويت، وربما كان مرضه الأخير الذي مات عقبه. كنت حينها في زيارة لصديق الطفولة نشأت بدا الذي مات شابًا بالسرطان، وعرفت بطريقةٍ ما أنَّ العم يرقد في غرفة أخرى بجواره، فقمت بزيارته والسلام عليه. وابنه الدكتور همدان دماج- نائب رئيس مركز الدراسات والبحوث، على غاية من النبل والعلم والذكاء وحسن الخلق. أمَّا الشخص العزيز الذي لا تنسى أحاديثه ولا نكته ولا قفشاته، فهو العم أمين مانع دماج- مدير شئون الموظفين بمركز الدارسات والبحوث. كان شخصية عجيبة ومدهشة ومرحة جدير بأن يكتب عنها. كان العم أمين صاحب روح نقية محبة للناس والحياة. عاش حياته بِخَّفة وسلام حتى توفاه الله، وكان ابنه مصطفى أحد أصدقائي نجلس معًا للمقيل في بعض الأوقات في منزلنا مع الخال يحيى عتيق ومحمد عتيق، وغيرهم من زملاء المركز. وعلى هذا النسيج، كان وليد دماج -كسائر أسرته الكريمة آل دماج- على غاية من الخلق والأدب والثقافة، وكان تركه للعمل الإداري أنفع له وأبرز لمواهبه المكنونة. فهو، و في فترة وجيزة، حقق حضورًا ثقافيًّا وأدبيًا لافتًا، وأنجز في مجال السرد روايات متعددة كرواية «وقش»، و«رواية الجفر»، وغيرهما، وكأنه -رحمه الله- شعر بقرب رحيله؛ فأراد أن يترك في سجل تاريخه أثرًا مضيئًا يدل على شخصيته المتميزة والفذة. حين مات الأخ وليد كنت أعمل في «منصة خيوط» الصحفية، وطلب مني الأخ رئيس التحرير: محمد عبد الوهاب الشيباني إعداد مادة تتعلق به. شرعت في العمل والبحث، واستعنت بالأخ الكريم الفاضل الأستاذ بلال قائد كونه أحد أصدقائه المقربين- بتزويدي بما يعرفه عنه، وقام مشكورًا بذلك، ورأيت قصيدةً في رثاء وليد كان كتبها الأخ أوس الإرياني في بعض المواقع على النت، وأعجبتني فضمنتها سيرته الذاتية، وأرسلتها للأخ محمد الشيباني، فطلب مني حذف ما كتبه الأخوان: بلال، وأوس، وإعادة إرسالها إليه، فقمت بذلك، وتَمَّ نشرها في منصة خيوط. وبعد أن خرجت من خيوط، وأنا في طريقي بجولة كنتاكي، رأيته، ولمَّا رآني ارتبك، ووجدته يقول لي: أنا استعنت بِكَ في مقالك الذي كتبته عن القاضي أحمد عبد الرحمن الآنسي في نافذة شدو بخيوط. ولمَّا عدت للبيت لأرى ماذا كتب، رأيته أخذ من مقالي الذي كتبته في موقع اليمني الأمريكي، عشرة أسطر كتبها عن الآنسي، ولم يشر إلى المصدر ولا الكاتب في قليلٍ ولا كثير. وحين أراد أن يكتب عن العلامة المفتي صاحب الأغنية الشهيرة «صنعا حوت كل فن»، وكنت حينها أعمل في خيوط، فبحث في النت عسى أن يجد ما يفيده للكتابة عنه، فوجد مقالاً لي بموقع اليمني الأمريكي، إلا أنه لم يتمكن من الوصول إليه كون الموقع كان محظورًا، فتواصل معي بالهاتف، وطلبَ مني إرساله له عن طريق الوتس لا البريد الالكتروني الخاص بالمنصة. وأنا أشهد شهادةً ألقى بها كُلَّ القُوى التقدمية والرجعية، وقوى التنوير والظلام، وتيارات اليمين واليسار والوسط، والإسلام السياسي، في هذا الوطن المعطاء بالمحتالين واللصوص والنصابين، وهذه شهادتي خالصة لجميع هذه القوى، يوم لا ينفع «جينز»، ولا «بنز»، وبين يدي كتاب «ماركس»، و«أنجلز»، وأنا في ساعتي هذه المباركة على جَنَابَة -وهذا طبعًا من حسن حظ محمد عبد الوهاب- أشهد أنَّ هذا الشخص لا يجيد شيئًا سوى: 1- اللصوصية. ولولا استعانته بالوالد في كتابته عن الدكتور أبي بكر السقاف وغيره ممن لا يعلمهم إلا الله، لحاص وباص في أمره، وما تقدم فِترًا واحدًا. فإنَّ هذا الشخص صاحب دعاوى كبيرة، وعقد أكبر من دعاواه التي ينتحلها، مع ضعف أخلاقي وأدبي، وغياب للوازع والضمير الإنساني. هذا وقد دله الوالد على كثير من المصادر والمراجع التي يستعين بها في عمله هذا؛ مثل ما كتبه الدكتور أحمد القصير، وما كتبه زميله وقريبه الدكتور محمد جعفر زين- أول رئيس لجامعة عدن في مذكراته. وكان قبل ذلك كلفني بالذهاب لمكتبة مركز الدراسات للبحث عن أي مادة قد تفيده في كتابته هذه. ولمَّا اجتمعنا في «منظمة مواطنة»، قمت بتقديم العمل الذي كلفني به أمام الزملاء، فأبدى امتعاضًا وانزعاجًا كون العمل يتعلق به شخصيًا، ولا صلة له بالعمل. وكان هذا الشخص قد طلب من الوالد مقالاً بعد تقلده لمنصة خيوط، ولمَّا طال الوقت، وتأخر صرف المستحق تأخرًا خارجًا عن حد العادة التي كانت أيام رئاسة الأخ لطف الصراري- قام الوالد بتذكيره، فقال له: إنَّ المقال غير مدفوع القيمة، ولمَّا وبخه الوالد، وأنَّه ما أرسله ليسَ إلا بناءً على طلبه؛ فقامَ صاغرًا بصرف المستحق. 2- التقاط الصور مع المشاهير من الشخصيات الوطنية، ورجالات الفكر والعلم والأدب والسياسة ورجال الأعمال وغيرهم من الأشخاص الذين يأمل أنْ يجني من ورائهم ربحًا عاجلاً، وصيتًا كبيرًا، ومصلحةً تعود عليه بالنفع؛ كالأستاذ أحمد قاسم دماج، والدكتور أبي بكر السقاف، والدكتور علي محمد زيد، والأستاذ إسماعيل الوريث، والأستاذ علوان الشيباني، والأستاذ أحمد كلز، وغيرهم؛ ظنًا منه أنَّ ذلك سجمل صورته القبيحة، ويرفع من ضِعته التي يعيش عقدتها كجمرة تأكله وتنخر في أعماقه. وفي الوقت الذي كان رئيس التحرير السابق لطف الصراري عاكفًا على عمله، متفانيًا فيه، ينجزه أولاً بأول: تحريرًا، وتواصلاً مع المستكتبين، ومراجعةً للموقع، إلى مهام أخر يقوم بها في غاية من الدقة والإتقان. وهو مع ذلك مواظب على عمله داخل الحاضنة لا يتخلف عنها إلا لعذر؛ فلا تأتي عليه الساعة الثامنة صباحًا إلا وقد وصل إلى مقر عمله، مزاولاً فيه أعماله التي يستمر فيها إلى حدود الساعة الثانية بعد الظهر، ثم يعود للبيت لتناول الغداء، والبدء في المقيل، ثم استئناف العمل حتى ساعات متأخرة من الليل؛ حتى يدهمه النوم في كثير من الأوقات واللابتوب في حضنه؛ حتى سقط أخيرًا في مقر عمله بمرأى مني، أثناء حديث له في التلفون مصابًا بجلطة قلبية جراء العمل الشاق والإجهاد المتواصل. وبعد أن تَمَّ الاستغناء عن الأخ لطف من قبل منظمة مواطنة بدلاً عن مكافأته، والتكفل بعلاجه، وصرف حقوقه، مع الساعات الإضافية التي يستحقها، كان محمد عبد الوهاب الشيباني أحد الوسطاء من جهة الأخ لطف، وكان أحد من يثق بهم، ويعول عليهم كثيرًا، ثم يفاجأ الأخ لطف -بعد ذلك- بقبوله منصب رئيس تحرير «منصة خيوط» بديلاً عنه. وحين تم تعيينه، ذهب ليعاين مكتبه الجديد مع الأستاذ والشاعر عبد الكريم الرازحي، فساءه ألا يكونَ المكتب بتلك الفخامة التي كان يحلم بها، ويمني بها نفسه؛ فهو- في الأخير- ليس إلا مكتبًا عاديًا لم يملأ عينيه الشرهتين لكل أبهة فارغة ومظهر كاذب؛ فأخبر المعنيين أنه سيقوم بممارسة أعماله من البيت، بعد أنْ يقضي سحابة نهاره كله يتقاسم أحاديثه المُمَلَّحَة بالسماجات، ولساعاتٍ طوال مع بعض الأصدقاء في بوفية الدملوه. 3- القدرة على التأنق، ولبس الـ «كاجول»، مع حسن اختيار وتناسق مدهش للألوان والماركات التي يختارها بعناية ودقة فائقة. وقد كان في الزمن الغابر-ونحن الآن في زمنٍ أغبر منه- زارَ اليمن صحفي فرنسي بغرض إجراء مقابلة مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وبعد إتمامها، سأله صديق يمني عن انطباعه عن شخصية علي صالح؛ فأجاب: إنه يحسن لبس واختيار البدلات الرسمية ذات القيمة العالية. هذه هي بعض من سيرة محمد عبد الوهاب، ولو أردت أن أستقصي معايب ومثالب هذا الشخص، لما كفتني الساعة ولا اليوم ولا الشهر ولا حتى الدهر كله؛ فمخازيه ومساويه ليس لها حد تقف عنده، أو تنتهي إليه. ولولوع هذا الشخًص بالاستعراض، وحُبّ الظهور، فقد هدته ألمعيته الخارقة أثناء تقلده رئاسة تحرير خيوط- لفكرة عمل اجتماع أسبوعي يعقده مع الموظفين. وأين يكون هذا الاجتماع؟ إنه في «منظمة مواطنة» التي أحب بستانها النضير، ووردها الذي يفوحُ عِطرًا وعبيرًا؛ فأدمن التردد عليها، وأحبها حبًا ملأ عليه شغاف قلبه. وكان في أثناء هذا الاجتماعات المتكررة والسمجة يفيض هذا المفكر العظيم في أحاديثه التي هي كما يقول أصحاب تهامة: «تقَطِّعْ أمْغَالْ امبِسَسْ». وفي إحدى المرات، وفيما هو يتحدث بأحاديثه التافهة، أخذته النشوة، وتراءى نفسه عظيمًا من عظماء القرن الواحد والعشرين، وظنَّ -بالسكرة التي لَحَستْ عقله – أنه من نظراء الدكتور عبد العزيز المقالح، فأخذ يشكو بمرارة مثيرة للشفقة -بما طُبِعَ عليه من عقدة النقص والشعور بالاضطهاد- من الدكتور عبد العزيز المقالح، وأنه -مع بعض الشخصيات- قام بتأسيس جمعية اسمها «سُوبان»؛ باسم منطقة يمنية أثرية تعود إلى عهود الحضارات اليمنية القديمة، وأنَّ لهذه الجمعية طابعًا مناطقيًا وجَهويًّا. إنَّ أقصى ما وصل إليه عقل هذا المفكر الأسطوري هو ديوان صغير يحكي حالته البائسة بعنوان «أوسع من شارع، أضيق من جينز»، أصدره في 2003، عن مركز عبادي، ثم ترقى به الحال قليلاً بعد طُولِ مخاض، فكتب كتابًا عن الأستاذ السفاري بعنوان «حياة السفاري التي مَلَّحَتها الحكايات»، وكتاب آخر عن الغِنَاء لا أعرفه ولا يهمني أن أعرفه. ولا تظنَّ أنَّ لفظة «مَلَّحَتها»، جاء بها من عند نفسه، أو جادت بها عليه عبقريته الاستثنائية؛ فقد «شَلطَها» من الشاعر العراقي العظيم الجواهري. هذه شذرة بسيطة، ومطرة خفيفة من سيرة هذه الإنسان المزيف، آثرت فيها الإيجاز وعدم التطويل. فالوقت ثمين، ودقات قلب المرء قائلةٌ له..، والناس زهقانه، والبلاد تعبانه، والأمة مش لاقيه ما تاكل، والشباب عاطل، والحالة مزريه. وحسبك مِنْ القلادة أن تحيط بالعنق. ملاحظة للرجوع للمقال الذي كتبه عن القاضي أحمد بن عبد الرحمن الآنسي يرجع لرابط خيوط: ، ومقارنته بمقالي المنشور في اليمني الأمريكي، وهو منشور ضمن كتابي «الفنون جنون». إيطاليا تلغراف

تفاصيل وضوابط الاشتراك تفاصيل بالمسابقات العلمية للابتكارات في جامعة سوهاج
تفاصيل وضوابط الاشتراك تفاصيل بالمسابقات العلمية للابتكارات في جامعة سوهاج

النبأ

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النبأ

تفاصيل وضوابط الاشتراك تفاصيل بالمسابقات العلمية للابتكارات في جامعة سوهاج

شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، جانب من فعاليات تحكيم المسابقة العلمية للابتكارات، التي نظمتها كلية الهندسة بالتعاون مع مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال بسوهاج التابع لوزارة الاتصالات، ومكتب التايكو بالجامعة تحت عنوان «سوهاج تبتكر»، بمشاركة 41 مشروع لطلاب مرحلة التعليم قبل الجامعي والتعليم العالي، وذلك بحضور الدكتور أحمد قاسم عميد كلية الهندسة، وأعضاء لجنة التحكيم. تفاصيل وضوابط الاشتراك تفاصيل بالمسابقات العلمية للابتكارات في جامعة سوهاج وأكد «النعماني»، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، حرصت على دعم الشباب ذوي الابتكارات والاختراعات البناءة لتحويلها إلى مشاريع اقتصادية، لتمكينهم من المساهمة في قيادة مسيرة التنمية لتحقيق الرؤية المستقبلية 2030، مشيرًا إلى أن مسابقة "سوهاج تبتكر" تأتى تنفيذاََ للمبادرة الرئاسية (تحالف وتنمية)، وتهدف إلى نشر ثقافة الإبداع وتعزيز مهارات التفكير لدى الشباب، وتأهيلهم لمواجهة تحديات سوق العمل وتحفيزهم على الانطلاق نحو عالم ريادة الأعمال والعمل الحر. وأشاد رئيس جامعة سوهاج، بالمستوى المتميز للطلاب المشاركين وحجم الإبداع الذي رآه في المشاريع المقدمة بالمسابقة التى لم تكن مجرد أفكار عابرة، بل جسدت طموحا حقيقيا ورغبة صادقة في تحقيق النجاح والمشاركة في بناء مستقبل يعتمد على الكفاءة والتميز، مضيفًا أن معظم المشاريع اعتمدت على أفكار خلاقة ومتجددة فى مجالات هندسية، زراعية، تكنولوجية، وطبية متنوعة، تعكس مدى وعي الشباب بأهمية الابتكار كوسيلة لمواكبة متطلبات العصر والمساهمة فى تحقيق التنمية المستدامة. وقال الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن جامعة سوهاج تحرص على تعزيز جهود الدولة فى دعم المبتكرين وصغار رواد الأعمال، وإتاحة الفرصة أمام الشباب المبتكر من خلال التنسيق مع كافة المؤسسات الحكومية والخاصة وتقديم الدعم الفني والمالي، وتوفير الحاضنات التي تساعدهم على تطوير أفكارهم وصقل قدراتهم ومهاراتهم، وربطهم بشبكات من الخبراء والمستثمرين الذين يمكنهم المساعدة في تحويل مشاريعهم إلى نماذج ناجحة وقابلة للتنفيذ والانتشار بالأسواق المحلية والعالمية. وأوضح الدكتور أحمد قاسم، أن المسابقة شارك بها طلاب كليات الهندسة، الزراعة، التجارة، الصيدلة، الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وكلية التكنولوجيا والتعليم، بالإضافة إلى المشاركين من طلاب مراحل التعليم قبل الجامعي وعددهم 19 متسابق، حيث أعلنت لجنة التحكيم في مسابقة الابتكار للبراعم فوز كلا من (محمد وائل وأحمد وائل) بالمركز الأول عن ابتكار روبوت مساعد شخصي للأشخاص ذوي الهمم، اما المركز الثاني فاز به يوسف أحمد عبد الرحمن لاختراعه مشروع الاكوامارين، لإزالة المخلفات البلاستيكية من البحار والمحيطات باستخدام الذكاء الاصطناعي، والمركز الثالث حصل عليه (مريم أديب ومارينا فرج)، عن مشروع FACTO، لتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من المصانع إلى ميثان للتقليل من تلوث الهواء. وأضاف عميد الكلية، أن في مسابقة الابتكار لمنتسبي الجامعة، والتى تقدم لها 22 متسابق، أعلنت لجنة التحكيم المركز الأول لفريق Key wond، عن مشروع اختراع لوحة مفاتيح تستخدم بالتشغيل الهوائي دون استخدام الأيدي لمساعدة ذوى الاعاقة البصرية، وضم كلا من (عمرو طارق، عمر فوزي، زهراء يسري) بكلية الهندسة، اما المركز الثاني حصل عليه فريق رفيقي، عن مشروع اختراع جهاز تعويضي، وضم كلا من (مريم عماد، أدهم رياض، محمد مصطفى) بكلية الآداب قسم الفئات الخاصة، وأيضًا فاز بالمركز الثالث الدكتور أحمد عبد الحكيم وكيل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي عن مشروع لتوفير مياه الشرب. جدير بالذكر أن لجنة التحكيم ضمت كلا من الدكتور محمد عاصم مدرس مساعد بكلية الصيدلة، الدكتور هشام حامد أستاذ مساعد بكلية الهندسة، الدكتور شريف أدهم أستاذ مساعد بكلية الهندسة، المهندسة نهال المغربي مدير وحدة التأهيل بالجامعة، والدكتور أحمد السيد أستاذ مساعد بكلية الهندسة، والدكتور محمد خميس المدرس بالكلية، إلى جانب أعضاء لجنة التحكيم من مكتب التايكو وتشمل الدكتور هاني محمود مدير وحدة مكاتب التايكو، والدكتور خضر أحمد، والدكتورة سارة مصطفي، والدكتورة دعاء إبراهيم أعضاء بالمكتب.

جامعة سوهاج تعلن الفائزين بالمراكز الأولى فى المسابقة العلمية للابتكارات
جامعة سوهاج تعلن الفائزين بالمراكز الأولى فى المسابقة العلمية للابتكارات

البوابة

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البوابة

جامعة سوهاج تعلن الفائزين بالمراكز الأولى فى المسابقة العلمية للابتكارات

شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، جانب من فعاليات تحكيم المسابقة العلمية للابتكارات، التي نظمتها كلية الهندسة بالتعاون مع مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال بسوهاج التابع لوزارة الاتصالات، ومكتب التايكو بالجامعة تحت عنوان (سوهاج تبتكر)، بمشاركة 41 مشروع لطلاب مرحلة التعليم قبل الجامعي والتعليم العالي، وذلك بحضور الدكتور أحمد قاسم عميد كلية الهندسة، وأعضاء لجنة التحكيم. النعماني يشيد بحجم الإبداع والأفكار الخلاقة بالمشاريع المشاركة وأكد النعماني، على أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، حرصت على دعم الشباب ذوي الابتكارات والاختراعات البناءة لتحويلها إلى مشاريع اقتصادية، لتمكينهم من المساهمة في قيادة مسيرة التنمية لتحقيق الرؤية المستقبلية 2030، مشيرًا إلى أن مسابقة "سوهاج تبتكر" تأتى تنفيذاََ للمبادرة الرئاسية (تحالف وتنمية)، وتهدف إلى نشر ثقافة الإبداع وتعزيز مهارات التفكير لدى الشباب، وتأهيلهم لمواجهة تحديات سوق العمل وتحفيزهم على الانطلاق نحو عالم ريادة الأعمال والعمل الحر. وقد أشاد رئيس الجامعة، بالمستوى المتميز للطلاب المشاركين وحجم الإبداع الذي رآه في المشاريع المقدمة بالمسابقة التى لم تكن مجرد أفكار عابرة، بل جسدت طموحا حقيقيا ورغبة صادقة في تحقيق النجاح والمشاركة في بناء مستقبل يعتمد على الكفاءة والتميز، مضيفًا أن معظم المشاريع اعتمدت على أفكار خلاقة ومتجددة فى مجالات هندسية، زراعية، تكنولوجية، وطبية متنوعة، تعكس مدى وعي الشباب بأهمية الابتكار كوسيلة لمواكبة متطلبات العصر والمساهمة فى تحقيق التنمية المستدامة. نائب رئيس جامعة سوهاج: نحرص علي دعم المبتكرين وصغار رواد الأعمال وقال الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة من جانبها تحرص على تعزيز جهود الدولة فى دعم المبتكرين وصغار رواد الأعمال، وإتاحة الفرصة أمام الشباب المبتكر من خلال التنسيق مع كافة المؤسسات الحكومية والخاصة وتقديم الدعم الفني والمالي، وتوفير الحاضنات التي تساعدهم على تطوير أفكارهم وصقل قدراتهم ومهاراتهم، وربطهم بشبكات من الخبراء والمستثمرين الذين يمكنهم المساعدة في تحويل مشاريعهم إلى نماذج ناجحة وقابلة للتنفيذ والانتشار بالأسواق المحلية والعالمية. وأوضح الدكتور أحمد قاسم، أن المسابقة شارك بها طلاب كليات الهندسة، الزراعة، التجارة، الصيدلة، الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وكلية التكنولوجيا والتعليم، بالإضافة إلى المشاركين من طلاب مراحل التعليم قبل الجامعي وعددهم 19 متسابق، حيث أعلنت لجنة التحكيم في مسابقة الابتكار للبراعم فوز كلا من (محمد وائل وأحمد وائل) بالمركز الأول عن ابتكار روبوت مساعد شخصي للأشخاص ذوي الهمم، اما المركز الثاني فاز به يوسف أحمد عبد الرحمن لاختراعه مشروع الاكوامارين، لإزالة المخلفات البلاستيكية من البحار والمحيطات باستخدام الذكاء الاصطناعي، والمركز الثالث حصل عليه (مريم أديب ومارينا فرج)، عن مشروع FACTO، لتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من المصانع إلى ميثان للتقليل من تلوث الهواء. وأضاف عميد الكلية، أن في مسابقة الابتكار لمنسوبي الجامعة، والتى تقدم لها 22 متسابق، أعلنت لجنة التحكيم المركز الأول لفريق Key wond، عن مشروع اختراع لوحة مفاتيح تستخدم بالتشغيل الهوائي دون استخدام الأيدي لمساعدة ذوى الاعاقة البصرية، وضم كلا من (عمرو طارق، عمر فوزي، زهراء يسري) بكلية الهندسة، اما المركز الثاني حصل عليه فريق رفيقي، عن مشروع اختراع جهاز تعويضي، وضم كلا من (مريم عماد، أدهم رياض، محمد مصطفى) بكلية الآداب قسم الفئات الخاصة، وأيضًا فاز بالمركز الثالث الدكتور أحمد عبد الحكيم وكيل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي عن مشروع لتوفير مياه الشرب. جدير بالذكر أن لجنة التحكيم ضمت كلا من الدكتور محمد عاصم مدرس مساعد بكلية الصيدلة، الدكتور هشام حامد أستاذ مساعد بكلية الهندسة، الدكتور شريف أدهم أستاذ مساعد بكلية الهندسة، المهندسة نهال المغربي مدير وحدة التأهيل بالجامعة، والدكتور أحمد السيد أستاذ مساعد بكلية الهندسة، والدكتور محمد خميس المدرس بالكلية، إلى جانب أعضاء لجنة التحكيم من مكتب التايكو وتشمل الدكتور هاني محمود مدير وحدة مكاتب التايكو، والدكتور خضر أحمد، والدكتورة سارة مصطفي، والدكتورة دعاء إبراهيم أعضاء بالمكتب.

انطلاق مهرجان 'أمعيد أمخا' وسط حضور جماهيري كبير
انطلاق مهرجان 'أمعيد أمخا' وسط حضور جماهيري كبير

اليمن الآن

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • اليمن الآن

انطلاق مهرجان 'أمعيد أمخا' وسط حضور جماهيري كبير

انطلقت مساء اليوم فعاليات مهرجان 'أمعيد أمخا' العيدي على كورنيش مدينة المخا، الذي تنظمه السلطة المحلية، وسط حضور جماهيري كبير من مختلف مناطق الساحل الغربي ومدينة تعز للاحتفال بعيد الفطر من خلال عروض فنية متنوعة قدمها أبرز نجوم الغناء والفن اليمني. بدأ الحدث الاستثنائي في الساعة التاسعة مساء، وسيستمر حتى اليوم الخامس من العيد، ليعكس النمو المتسارع الذي تشهده مدينة المخا في مختلف المجالات، خاصة الثقافية والترفيهية. وشهد المهرجان منذ بدايته حضورًا جماهيريًا لافتًا، حيث توافد الزوار إلى كورنيش المدينة للاستمتاع بأجواء العيد الممتزجة بالموسيقى والفلكلور اليمني المتنوع. العروض الفنية التي قدمها عدد من الفنانين البارزين، أبرزهم الفنانة ماريا قحطان، أضفت لمسة سحرية على الفعاليات، إلى جانب مشاركات فنانين آخرين مثل الفنان أحمد قاسم وفرقة شباب كريتر الذين أحيوا العروض الفنية. يأتي المهرجان في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز الفعاليات الثقافية والترفيهية، ضمن جهود الجهات المعنية لتطوير المخا وتحويلها إلى وجهة سياحية وثقافية تجمع بين التراث والتاريخ والحياة العصرية. شهد المهرجان في ساعات افتتاحه عروضًا موسيقية وغنائية متنوعة، بالإضافة إلى فعاليات ترفيهية جذبت مختلف الأعمار، حيث شملت الأنشطة الفنون الشعبية والعروض الحية، مما جعل المهرجان نقطة جذب للزوار من خارج المدينة، مما يعزز مكانة المخا كوجهة سياحية ثقافية. ومع هذه التطورات، أصبح المهرجان يبرز كجزء من التحولات التنموية في المدينة، ما يعكس قدرة المخا على استعادة مكانتها التاريخية كمركز للبن، مع إضافة بعد جديد يجعلها مركزًا للتنمية والتطوير والترفيه والفن. مهرجان 'أمعيد أمخا' يعد خطوة مهمة في مسيرة المخا نحو أن تصبح قبلة للإبداع والفن، حيث يدمج بين الأصالة والمعاصرة، ويعكس روح الاحتفال التي تجذب الجمهور، مما يؤكد أن المدينة ليست مجرد ذكرى في كتب التاريخ، بل واقع حي مليء بالحياة والإبداع.

«SPD salam property» تطلق مشروع نسيم بمبيعات مستهدفة 1.1 مليار جنيه
«SPD salam property» تطلق مشروع نسيم بمبيعات مستهدفة 1.1 مليار جنيه

الأموال

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأموال

«SPD salam property» تطلق مشروع نسيم بمبيعات مستهدفة 1.1 مليار جنيه

أعلنت شركة SPD salam property development ) إحدى الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري بالمدن الجديده عن نجاحها فى تحقيق أسرع معدلات إنجاز فى مشروعها (دومى ) بمدينة دمياط الجديده *الإنتهاء من أعمال الإنشاءات خلال ستة أشهر فقط* أوضح الأستاذ وليد الديب رئيس مجلس الإدارة أن الشركة نجحت خلال ستة أشهر فقط فى تحقيق أسرع وتيرة تنفيذ حيث إستطاعت الإنتهاء من 90% من إنشاءات مشروعها دومى بمدينة دمياط الجديده ويعتبر ذلك إنجاز غير مسبوق يبنى جسور الثقة بين الشركة وعملائها فوجود المشروع على أرض الواقع يبث الطمأنينة لدى العملاء وأضاف أحمد قاسم نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب أن (دومى) مشروع تجارى بأميز مواقع مدينة دمياط الجديده وهى إستراتيجية الشركة فى إختيار أفضل المواقع لمشروعاتها لتكون تلك ميزة تنافسية تميزها عن غيرها من الشركات وتضيف لإسم الشركة لفت إلى أن مشروع (دومى ). هو مشروع تجارى على مساحة( 2000 )متر بقيمة بيعية متوقعه تقدر ب(300 )مليون جنيه ووفقا للجدول الزمنى للتسليمات من المقرر تسليم المشروع خلال سنة وقد راعت الشركة وضع نظم تسهيلات إئتمانية مرنة تيسيرا على العملاء تصل إلى (3 )سنوات *إطلاق مشروع نسيم كمبوند متكامل الخدمات* * وكشف وليد الديب رئيس مجلس الإدارة عن إطلاق أحدث مشروعات SPD salam property development وهو مشروع (نسيم) بموقع متميز وفريد بمدينة دمياط الجديده على مساحة( 27.300) متر بقيمة بيعية مستهدفة (مليار و100 )مليون جنيه وأوضح محمد الديب مدير عام الشركة أن مشروع نسيم هو مشروع سكنى متكامل الخدمات مصمم على غرار الطراز الأندلسي ومن المقرر أن يتم تسليمه فى غضون( 3 )سنوات وفقا للجدول الزمنى للتسليمات وفى ضوء التيسير على العملاء وفرت الشركة أنظمة سداد غاية فى المرونة تصل ل( 4) سنوات واضاف أن رؤية الشركة دائما تتمثل فى توفير منتج عقارى متميز وفريد يضاف لإسم الشركة ويرسخ إسمها فى الأذهان ويعمل على إستقطاب شريحة كبيرة من المجتمع تضاف لقاعدة عملائها *الخطة التوسعية للشركة* والجدير بالذكر أن شركة SPD salam property development تستهدف فى خطتها التوسعية تنفيذ مشروع سكنى كمبوند متكامل الخدمات وآخر فندقى كذا مشروع تجارى إدارى بمدينةالقاهرةالجديدة حيث تستهدف بذلك أن تكون فى مصاف الشركات العقارية العاملة بالسوق المصري

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store