أحدث الأخبار مع #أحمدكريّم


الوسط
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
بالصور: بي بي سي ترصد أجواء أول يوم من رمضان في غزة
Getty Images المسحراتي يسير في شوارع خام يونس المدمرة لإيقاظ الفلسطينيين لتناول وجبة السحور الأولى في شهر رمضان المبارك، فجر 1 مارس/آذار 2025 على الرغم من الدمار الذي حل بقطاع غزة، إلا أن هذا الشهر يشهد بعض البهجة التي تبدد أجواؤها وألوانها رماد الرصاص والركام، بعد حرب دامت 15 شهراً، تخللها شهر رمضان الماضي الذي قضاه سكان القطاع الصائمون تحت وطأة الغارات الإسرائيلية. ففي رمضان من هذا العام، تمكنت العديد من العائلات الغزية من التجمع لتناول طعام إفطار اليوم الأول من رمضان، بصحبة الأسرة والعائلة، الأمر الذي افتقدوه منذ اندلاع الحرب عام 2023. التقى برنامج "غزة اليوم"، الخدمة الإذاعية الخاصة التي تقدمها بي بي سي، عدداً من المواطنين، عقب تناولهم طعام الإفطار بصحبة ذويهم، معربين عن شعورهم بالدفء الأسري الذي افتقدوه لأكثر من عام، في أجواء غلبت عليها مصاعب النزوح والهرب إلى الملاجئ في محاولة للهرب من نيران المدفعية والصواريخ. Getty Images سوق الزاوية القديم في مدينة غزة في اليوم الأول من شهر رمضان 2025 وأعرب أحمد كريّم من حي التفاح بمدينة غزة شمالي القطاع، عن تفاؤله برمضان هذا العام، الذي وصفه بأنه "استثنائي"، بعد أن كان كل ما يتذكره "الحرب والاجتياحات". وأضاف كريّم لبي بي سي أنه تمكن من الإفطار مع عائلته، الأمر الذي حُرم منه في العام الماضي، حيث كان "كل واحد في جهة مختلفة، ولم يكن هناك طعام متوافر كما هو اليوم". Reuters فرحة منقوصة أما أم عابد الغفري، فأعربت عن افتقادها لـ "راحة البال" حيث لا تزال تعيش أجواء من الرعب والخوف، على الرغم من الهدوء النسبي وتوافر الطعام، مقارنة بالعام الماضي الذي شهد "مجاعة". Getty Images سوق الزاوية القديم بمدينة غزة في اليوم الأول من شهر رمضان 2025 وقال غسان حمدان من بيت حانون، إن الأجواء الرمضانية رغم أنها أفضل من العام الماضي، إلا أنها لا تشبه أجواء ما قبل الحرب بأي حال من الأحوال، فأسرته الصغيرة تعيش بمعزل عن بقية الأهل والأصدقاء. وأضاف لبي بي سي: "نعيش بعيداً عن بيتنا الذي قُصف في الحرب، وبعيداً عن أقاربنا. نعيش بين أناس أغراب عنا لا نعرفهم ولا يعرفوننا". Getty Images فلسطينيون يتناولون الطعام أمام طاولة ممتدة في شوارع غزة "نفتقد رمضان الأمس" Reuters غزيون يؤدون صلاة التراويح في أول أيام شهر رمضان وعلى الرغم من استمرار أجواء وقف إطلاق النار حتى الآن، لم تتمكن عائلات أخرى من التجمع في أول أيام رمضان على مائدة الإفطار. وقارن يوسف الطويل بين أجواء رمضان هذا العام، وما اعتادوا عليه قبل اندلاع الحرب، حين كان يجتمع حول مائدة الطعام الأب والأم والإخوة جميعاً. Reuters لحظة تناول الإفطار خلال اليوم الأول من رمضان في رفح جنوب قطاع غزة وقال الطويل لبي بي سي إنه يعيش اليوم "مأساة كبيرة؛ فرغم الأجواء الرمضانية، إلا أنه يعاني، في ظل تشتت الأسرة الواحدة. وأوضح قائلاً: "أنا في خيمة وأخي في خيمة أخرى بمنطقة أخرى، وأبي بعيد عنا"، مضيفاً أنه يحاول "قدر الإمكان التعايش مع الشهر الفضيل، لكننا نفتقد رمضان الأمس". Getty Images ألعاب نارية على أنقاض مبنى في مخيم البريج للاجئين في وسط قطاع غزة في حين أعرب أبو هاشم عن شعوره بالألم والحزن؛ فرمضان هذا العام "لا نكهة له ولا طعم ولا لون، بعد أن تشتتنا، وحياة الخيام مهينة". Getty Images إعداد طعام الإفطار في اليوم الأول من شهر رمضان على أنقاض مبنى في ملجأ في جباليا شمال قطاع غزة وقد اعتاد أهل غزة سابقاً على تناول الدجاج والملوخية في اليوم الأول من رمضان، بحسب أبو هاشم، الذي اعتاد سابقاً أيضاً أن يتصل هاتفياً بمن حوله لإيقاظهم لتناول وجبة السحور قبل بدء يوم الصيام. وأضاف لبي بي سي: "هذه المظاهر لم تعد موجودة اليوم على الإطلاق، وحتى لو حاول أحدنا القيام بشيء من ذلك، يشعر بأنه أمر مصطنع، لا ينبع من القلب".


الأيام
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الأيام
بالصور: أجواء أول يوم من رمضان في غزة
Getty Images المسحراتي يسير في شوارع خام يونس المدمرة لإيقاظ الفلسطينيين لتناول وجبة السحور الأولى في شهر رمضان المبارك، فجر 1 مارس/آذار 2025 على الرغم من الدمار الذي حل بقطاع غزة، إلا أن هذا الشهر يشهد بعض البهجة التي تبدد أجواؤها وألوانها رماد الرصاص والركام، بعد حرب دامت 15 شهراً، تخللها شهر رمضان الماضي الذي قضاه سكان القطاع الصائمون تحت وطأة الغارات الإسرائيلية. ففي رمضان من هذا العام، تمكنت العديد من العائلات الغزية من التجمع لتناول طعام إفطار اليوم الأول من رمضان، بصحبة الأسرة والعائلة، الأمر الذي افتقدوه منذ اندلاع الحرب عام 2023. التقى برنامج "غزة اليوم"، الخدمة الإذاعية الخاصة التي تقدمها بي بي سي، عدداً من المواطنين، عقب تناولهم طعام الإفطار بصحبة ذويهم، معربين عن شعورهم بالدفء الأسري الذي افتقدوه لأكثر من عام، في أجواء غلبت عليها مصاعب النزوح والهرب إلى الملاجئ في محاولة للهرب من نيران المدفعية والصواريخ. Getty Images سوق الزاوية القديم في مدينة غزة في اليوم الأول من شهر رمضان 2025 وأعرب أحمد كريّم من حي التفاح بمدينة غزة شمالي القطاع، عن تفاؤله برمضان هذا العام، الذي وصفه بأنه "استثنائي"، بعد أن كان كل ما يتذكره "الحرب والاجتياحات". وأضاف كريّم لبي بي سي أنه تمكن من الإفطار مع عائلته، الأمر الذي حُرم منه في العام الماضي، حيث كان "كل واحد في جهة مختلفة، ولم يكن هناك طعام متوافر كما هو اليوم". Reuters فرحة منقوصة أما أم عابد الغفري، فأعربت عن افتقادها لـ "راحة البال" حيث لا تزال تعيش أجواء من الرعب والخوف، على الرغم من الهدوء النسبي وتوافر الطعام، مقارنة بالعام الماضي الذي شهد "مجاعة". Getty Images سوق الزاوية القديم بمدينة غزة في اليوم الأول من شهر رمضان 2025 وقال غسان حمدان من بيت حانون، إن الأجواء الرمضانية رغم أنها أفضل من العام الماضي، إلا أنها لا تشبه أجواء ما قبل الحرب بأي حال من الأحوال، فأسرته الصغيرة تعيش بمعزل عن بقية الأهل والأصدقاء. وأضاف لبي بي سي: "نعيش بعيداً عن بيتنا الذي قُصف في الحرب، وبعيداً عن أقاربنا. نعيش بين أناس أغراب عنا لا نعرفهم ولا يعرفوننا". Getty Images فلسطينيون يتناولون الطعام أمام طاولة ممتدة في شوارع غزة "نفتقد رمضان الأمس" Reuters غزيون يؤدون صلاة التراويح في أول أيام شهر رمضان وعلى الرغم من استمرار أجواء وقف إطلاق النار حتى الآن، لم تتمكن عائلات أخرى من التجمع في أول أيام رمضان على مائدة الإفطار. وقارن يوسف الطويل بين أجواء رمضان هذا العام، وما اعتادوا عليه قبل اندلاع الحرب، حين كان يجتمع حول مائدة الطعام الأب والأم والإخوة جميعاً. Reuters لحظة تناول الإفطار خلال اليوم الأول من رمضان في رفح جنوب قطاع غزة وقال الطويل لبي بي سي إنه يعيش اليوم "مأساة كبيرة؛ فرغم الأجواء الرمضانية، إلا أنه يعاني، في ظل تشتت الأسرة الواحدة. وأوضح قائلاً: "أنا في خيمة وأخي في خيمة أخرى بمنطقة أخرى، وأبي بعيد عنا"، مضيفاً أنه يحاول "قدر الإمكان التعايش مع الشهر الفضيل، لكننا نفتقد رمضان الأمس". Getty Images ألعاب نارية على أنقاض مبنى في مخيم البريج للاجئين في وسط قطاع غزة في حين أعرب أبو هاشم عن شعوره بالألم والحزن؛ فرمضان هذا العام "لا نكهة له ولا طعم ولا لون، بعد أن تشتتنا، وحياة الخيام مهينة". Getty Images إعداد طعام الإفطار في اليوم الأول من شهر رمضان على أنقاض مبنى في ملجأ في جباليا شمال قطاع غزة وقد اعتاد أهل غزة سابقاً على تناول الدجاج والملوخية في اليوم الأول من رمضان، بحسب أبو هاشم، الذي اعتاد سابقاً أيضاً أن يتصل هاتفياً بمن حوله لإيقاظهم لتناول وجبة السحور قبل بدء يوم الصيام. وأضاف لبي بي سي: "هذه المظاهر لم تعد موجودة اليوم على الإطلاق، وحتى لو حاول أحدنا القيام بشيء من ذلك، يشعر بأنه أمر مصطنع، لا ينبع من القلب".


سيدر نيوز
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- سيدر نيوز
بالصور: بي بي سي ترصد أجواء أول يوم من رمضان في غزة
Join our Telegram على الرغم من الدمار الذي حل بقطاع غزة، إلا أن هذا الشهر يشهد بعض البهجة التي تبدد أجواؤها وألوانها رماد الرصاص والركام، بعد حرب دامت 15 شهراً، تخللها شهر رمضان الماضي الذي قضاه سكان القطاع الصائمون تحت وطأة الغارات الإسرائيلية. ففي رمضان من هذا العام، تمكنت العديد من العائلات الغزية من التجمع لتناول طعام إفطار اليوم الأول من رمضان، بصحبة الأسرة والعائلة، الأمر الذي افتقدوه منذ اندلاع الحرب عام 2023. التقى برنامج 'غزة اليوم'، الخدمة الإذاعية الخاصة التي تقدمها بي بي سي، عدداً من المواطنين، عقب تناولهم طعام الإفطار بصحبة ذويهم، معربين عن شعورهم بالدفء الأسري الذي افتقدوه لأكثر من عام، في أجواء غلبت عليها مصاعب النزوح والهرب إلى الملاجئ في محاولة للهرب من نيران المدفعية والصواريخ. Getty Images وأعرب أحمد كريّم من حي التفاح بمدينة غزة شمالي القطاع، عن تفاؤله برمضان هذا العام، الذي وصفه بأنه 'استثنائي'، بعد أن كان كل ما يتذكره 'الحرب والاجتياحات'. وأضاف كريّم لبي بي سي أنه تمكن من الإفطار مع عائلته، الأمر الذي حُرم منه في العام الماضي، حيث كان 'كل واحد في جهة مختلفة، ولم يكن هناك طعام متوافر كما هو اليوم'. Reuters فرحة منقوصة أما أم عابد الغفري، فأعربت عن افتقادها لـ 'راحة البال' حيث لا تزال تعيش أجواء من الرعب والخوف، على الرغم من الهدوء النسبي وتوافر الطعام، مقارنة بالعام الماضي الذي شهد 'مجاعة'. وقال غسان حمدان من بيت حانون، إن الأجواء الرمضانية رغم أنها أفضل من العام الماضي، إلا أنها لا تشبه أجواء ما قبل الحرب بأي حال من الأحوال، فأسرته الصغيرة تعيش بمعزل عن بقية الأهل والأصدقاء. وأضاف لبي بي سي: 'نعيش بعيداً عن بيتنا الذي قُصف في الحرب، وبعيداً عن أقاربنا. نعيش بين أناس أغراب عنا لا نعرفهم ولا يعرفوننا'. 'نفتقد رمضان الأمس' Reuters وعلى الرغم من استمرار أجواء وقف إطلاق النار حتى الآن، لم تتمكن عائلات أخرى من التجمع في أول أيام رمضان على مائدة الإفطار. وقارن يوسف الطويل بين أجواء رمضان هذا العام، وما اعتادوا عليه قبل اندلاع الحرب، حين كان يجتمع حول مائدة الطعام الأب والأم والإخوة جميعاً. Reuters وقال الطويل لبي بي سي إنه يعيش اليوم 'مأساة كبيرة؛ فرغم الأجواء الرمضانية، إلا أنه يعاني، في ظل تشتت الأسرة الواحدة. وأوضح قائلاً: 'أنا في خيمة وأخي في خيمة أخرى بمنطقة أخرى، وأبي بعيد عنا'، مضيفاً أنه يحاول 'قدر الإمكان التعايش مع الشهر الفضيل، لكننا نفتقد رمضان الأمس'. Getty Images في حين أعرب أبو هاشم عن شعوره بالألم والحزن؛ فرمضان هذا العام 'لا نكهة له ولا طعم ولا لون، بعد أن تشتتنا، وحياة الخيام مهينة'. Getty Images وقد اعتاد أهل غزة سابقاً على تناول الدجاج والملوخية في اليوم الأول من رمضان، بحسب أبو هاشم، الذي اعتاد سابقاً أيضاً أن يتصل هاتفياً بمن حوله لإيقاظهم لتناول وجبة السحور قبل بدء يوم الصيام. وأضاف لبي بي سي: 'هذه المظاهر لم تعد موجودة اليوم على الإطلاق، وحتى لو حاول أحدنا القيام بشيء من ذلك، يشعر بأنه أمر مصطنع، لا ينبع من القلب'. ** مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.