logo
#

أحدث الأخبار مع #أحمدمظهر

كان رفيق سلاح عبدالناصر والسادات...أحمد مظهر السياسي
كان رفيق سلاح عبدالناصر والسادات...أحمد مظهر السياسي

المدن

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • المدن

كان رفيق سلاح عبدالناصر والسادات...أحمد مظهر السياسي

قلما تجد في تاريخ الفن المصري رجلاً بهذا التنوع والثراء، فقد تشعبت اهتمامات الممثل أحمد مظهر الذي رحل عن الحياة في الثامن من أيار 2002 بين الفن والأدب والرياضة والزراعة والسياسة على خلفية من أصوله العسكرية. بل كان بإمكانه أن يصبح – إذا أراد – أحد اللاعبين الكبار في المسرح السياسي في أعقاب ثورة 23 يوليو 1952. وإذا كان مشواره كممثل الذي بدأ بالصدفة حين شارك في فيلم "ظهور الإسلام" العام 1951 قد قاده لأن يكون أحد أبرز أسماء السينما العربية بما يقرب من مئة فيلم وعشرات الشخصيات الدرامية التي باتت من كلاسيكياتها، وإذا كانت صداقته الحميمة بالأديب نجيب محفوظ قد أدخلته عالم الأدب من الباب الكبير باعتباره صاحب الفضل في تكوين جماعة "الحرافيش" وهو الذي أطلق عليها هذا الاسم منذ أربعينيات القرن الماضي، وإذا كانت نشأته الرياضية الباكرة وجمعه بين الملاكمة والرماية والفروسية قد دفعت به إلى منصات التتويج ومشاركته في دورتي لندن 1948 وهلسنكي 1952 الأولمبيتين، فإن صفحة مهمة في حياته ظلت مجهولة أو شابها على الأقل كثير من الافتئات، فوقعت تفاصيلها بين التهوين تارة والتهويل أخرى، وأعني هنا دوره الخفي في الحياة السياسية بمصر في مرحلة شديدة الخصوصية والاضطراب من تاريخها المعاصر. التحق أحمد مظهر بالكلية الحربية العام 1936 في أعقاب توقيع مصر معاهدتها الشهيرة مع بريطانيا، فوجد في دفعته كلاً من جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وخالد محيي الدين وحسين الشافعي وعبد اللطيف البغدادي وزكريا محيي الدين، وكان يسبقه بدفعة أنور السادات، وبدفعتين الأديب يوسف السباعي، ولحق به الدكتور ثروت عكاشة، وهي الأسماء التي غيرت في ما بعد وجه الحياة السياسية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط. ثم رافق مظهر بعد التخرج كل من جمال عبد الناصر وأنور السادات حين تم توجيه الثلاثة إلى معسكرات الجيش في منقباد التابعة لمحافظة أسيوط في صعيد مصر. وحينما سألته عند بداية تعارفنا في تشرين الأول 1987 عن ذكرياته عن هذه المرحلة من حياته، قال إنه لاحظ اهتمامات عبد الناصر بالتكتيك العسكري والنظريات القتالية، فيما كان السادات معنياً بالأحزاب السياسية والعمل السفلي والكفاح ضد الاستعمار الإنكليزي، ما انعكس عليه هو الآخر. وأضاف أن السادات حينما انتقلا معًا إلى القاهرة، فيما ذهب ناصر إلى جبل الأولياء بالسودان، هو الذي عرّفه على الفريق عزيز المصري الذي لُقّب بـ"أبو الأحرار" والمعروف بميله إلى معسكر الألمان في الحرب العالمية الثانية من أجل تخليص مصر من الاحتلال البريطاني. ومنذئذ لم يفارق مظهر الفريق عزيز المصري حتى في مغامرته الخطرة بمقابلة القائد روميل على متن طائرة عند قدومه بجيش المحور إلى الصحراء الغربية بمصر قبيل وقوع معركة العلمين الشهيرة التي قلبت موازين القوى في الشمال الأفريقي لمصلحة دول الحلفاء في أتون الحرب العالمية الثانية. وبحسب ما قاله لي أحمد مظهر ونشرته في حينه، أنه كان المؤسس للتنظيم الأول للضباط الأحرار الذي كان عزيز المصري أباه الروحي، وكان التنظيم يجتمع في شقته في شارع الحلمية في مصر الجديدة قبل أن يعلم البوليس السياسي باجتماعات التنظيم، ويصدر القرار بمهاجمة الشقة والقبض على أفراده باعتباره تنظيماً شيوعياً. فقرر الرجل، إثر هذه الواقعة، حلّ التنظيم قبل أن يعيد عبد الناصر تشكيله العام 1949 عقب عودته من حصار الفلوجة بفلسطين إبان النكبة الكبرى العام 1948، فانضم إليه أحمد مظهر أيضاً باعتباره ضابطا في سلاح الفرسان بعد مشاركته في حرب 1948 متطوعاً، رغم معارضة الملك فاروق اشتراك سلاح الفرسان في الحرب باعتباره قوة الجيش التي تؤمن عرشه بالقاهرة. ولم تنقطع علاقة مظهر بالرياضة في تلك الفترة، فقد حقق نتائج باهرة في الفروسية أهّلته لعضوية الفريق المصري المشارك في دورتي لندن وهلسنكي الأولبيتين، من من دون أن يتخلف عن اجتماعات الضباط الأحرار الذين كانوا يجهزون لحركتهم الثورية. وفي مقال له نشرته صحيفة الأهرام القاهرية عقب وفاة أحمد مظهر العام 2002، كشف صديقه نجيب محفوظ عن دور خفي قام به مظهر في تلك الفترة الحرجة، فذكَر أن مظهر كان الوسيط بين الضباط الأحرار وحزب الوفد، حين سلّم صهره محمد صلاح الدين باشا وزير الخارجية المصري والقطب الوفدي البارز، رسالة من عبد الناصر إلى النحاس باشا رئيس الوفد ورئيس الوزراء، يخبره فيها بنيّة الأحرار الانقلاب على الملك، طالباً الدعم والتنسيق مع التنظيم. غير أن النحاس رفض الانقلاب على الدستور وسيطرة الجيش على السلطة، لكنه حفظ للأحرار سرّهم. وأضاف محفوظ أن النحاس، ووزير داخليته فؤاد سراج الدين، كانا على علم بتحركات الضباط الأحرار، لكنهما – ما معناه – غضا الطرف عنها حسبما أبلغه صديقه الحرفوش الأكبر أحمد مظهر. وفي صيف 1952، ذهب مظهر إلى عبد الناصر ليبلغه أنه يستعد للسفر إلى فنلندا للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، مستفسراً عن موعد القيام بالثورة، فأبلغه ناصر بأنه لم يحدّد الموعد بدقة ونصحه بالبقاء في القاهرة. لكن كثرة تأجيلات موعد القيام بحركة الضباط الأحرار دفعت قائد مدرسة الفرسان إلى عدم الاستماع لنصيحة ناصر والسفر إلى أوروبا، غير أن تسرّب أخبار التنظيم إلى القصر الملكي وفوز اللواء محمد نجيب في انتخابات نادي ضباط الزمالك على حساب رجال الملك، دفعا عبد الناصر للتعجيل. وحينما قامت الثورة بالفعل، فجر 23 يوليو، كان أحمد مظهر قد وصل إلى باريس في طريقه إلى فلندا، ولم يكن في الإمكان العودة إلى القاهرة، فأكمل طريقه مع البعثة المصرية إلى هناك. وقال لي مظهر قبل أسبوعين من وفاته، وبينما كنت أحرّر كتاب تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي 2002، أنه لم يشأ بعد عودته من الدورة الأولمبية التقرب من زملائه الأحرار، خشية أن يتصور بعضهم أنه يبحث عن منصب رفيع. لكن عبد الناصر احتفظ له بمكانه كقائد لكلية الفرسان وأحد قادة سلاح الفروسية، وأضاف أن علاقته في تلك الفترة اقتصرت على الفارسين يوسف السباعي وثروت عكاشة باعتبارهما رفيقي سلاح الفروسية. وحكى مظهر أن عبد الحكيم عامر وقف في طريقه بشدة حينما قرر قبول دعوة يوسف السياعي للمشاركة في التمثيل في فيلم "رد قلبي" الذي يحكي قصة ثورة يوليو، اعتقاداً منه بأن في ذلك إهانة للزي العسكري الذي يرتديه مظهر. ولم يتحول إلى الحياة المدنية إلا حينما أحاله عامر إلى التقاعد العام 1956 عقاباً له، فاختاره السباعي مساعداً له في المجلس الأعلى للفنون والآداب، ليبدأ الرجل منذ ذلك اليوم مشواره الطويل في عالم التمثيل، ولم يقترب قط من رفقاء السلاح، لا سيما عبد الناصر والسادات، لكنه عند وفاة ناصر في أيلول 1970، حرص على اصطحاب ابنه شهاب إلى بيت الرئيس الراحل في صباح اليوم التالي لتسجيل كلمته في سجل العزاء. أما السادات، فقد اختاره ليمثل شخصيته في أكثر من عمل إذاعي تناول حياة الرئيس، لا سيما بعد انتصارات أكتوبر 1973.

باحث في التراث المصري: أحمد مظهر فنان نبيل وفارس في الحياة والفن
باحث في التراث المصري: أحمد مظهر فنان نبيل وفارس في الحياة والفن

بوابة ماسبيرو

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

باحث في التراث المصري: أحمد مظهر فنان نبيل وفارس في الحياة والفن

قال خطاب معوض الكاتب والباحث في التراث المصري إن الفنان أحمد مظهر يُعد من الشخصيات التي أجمع كثيرون على احترامها وتقديرها، لما تميز به من أخلاق رفيعة وفروسية في الفن والحياة ولم يكن فقط فنانا عظيما، بل كان أيضًا إنسانًا نبيلاً وضابطًا في الجيش المصري، تخرج في الكلية الحربية عام 1938، وزامل الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات، وشارك في حرب 1948 قبل أن يترك الخدمة العسكرية ويتفرغ للعمل الفني. وأضاف معوض خلال حديثه لبرنامج (شبابيك) أن الفنان أحمد مظهر كان يحظى بتقدير كبير من قادة مصر، حيث كرّمه كل من الملك فاروق والرئيسان عبد الناصر والسادات، مشيرًا إلى أنه كان متعدد المواهب، فقد عشق العزف على العود والرسم، وكان يتمتع بثقافة واسعة، مما أهّله للانضمام إلى "شلة" الأديب نجيب محفوظ، وهو من أطلق عليها اسم "شلة الحرافيش" نسبة إلى المماليك المعروفين بالنبل والشجاعة. وأكد الكاتب والباحث في التراث المصري أن مظهر كان مهتمًا بالزراعة، وامتلك حديقة نادرة في منزله، إلا أن إنشاء الطريق الدائري أدى إلى اقتطاع جزء كبير منها، وهو ما سبب له حزنًا بالغًا لفقدان نباتاته وزهوره النادرة، وأشار إلى أن أحمد مظهر تميز على الشاشة في أدوار كثيرة، خاصة التاريخية منها مثل أفلام "الناصر صلاح الدين" و"الشيماء" و"واإسلاماه"، إلى جانب أفلام مقتبسة عن روايات لكبار الأدباء مثل "دعاء الكروان" و"رد قلبي" و"الأيدي الناعمة". و أشار معوض إلى أن الفنان قدم شخصيات متنوعة ببراعة لافتة من الأرستقراطي إلى الثوري، ومن سائق القطار إلى النصاب، وحتى الكوميدي، في أفلام مثل "النظارة السوداء" و"جميلة" و"لصوص لكن ظرفاء"، كما شارك في مسلسلات بارزة مثل "ليالي الحلمية" و"ضمير أبلة حكمت" ولم تكن موهبته مقتصرة على الفن، فقد كان فارسًا يمثل مصر في المحافل الدولية، حتى أنه شارك في دورة عالمية للفروسية أثناء قيام ثورة 23 يوليو. برنامج (شبابيك) يُذاع عبر أثير شبكة البرنامج العام ،هندسة الهواء :أماني هلال ،تقديم:عمرو صبري.

في ذكرى رحيله.. محطات فنية هامة في حياة أحمد مظهر
في ذكرى رحيله.. محطات فنية هامة في حياة أحمد مظهر

بوابة الفجر

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الفجر

في ذكرى رحيله.. محطات فنية هامة في حياة أحمد مظهر

يحل اليوم الخميس الموافق 8 مايو، ذكرى رحيل الفنان أحمد مظهر، الذي رجل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2002، رحل وترك خلفه تاريخ حافل من الأعمال الفنية المتنوعة بين السينما والدراما، التي مازالت عالقة في أذهان جمهوره ومحبيه حتى الآن، ويعرض لكم "الفجر الفني" خلال السطور التالية أبرز المحطات الفنية في حياة الراحل أحمد مظهر. أحمد مظهر نبذة عن أحمد مظهر ولد أحمد مظهر في 8 أكتوبر 1917، في حي العباسية بالقاهرة، حصل على الثانوية العامة من مدرسة السعيدية في 1934، مارس الملاكمة وأصبح بطل المدرسة فيها، التحق بكلية التجارة ولم ترض طموحه فانتقل إلى الطب البيطري وأخيرًا استقر في الكلية الحربية في 1936، تخرج فيها في 1938 ومن دفعته جمال عبدالناصر، وأنور السادات، وثروت عكاشة، عمل ضابطًا بسلاح المشاة بمنطقة منقباد، وشارك في الحرب العالمية الثانية، وحرب فلسطين وانتقل إلى سلاح الفرسان 1940، وانضم للصف الثاني من الضباط الأحرار، وكان ضمن الفريق المصرى للفروسية المشارك بمسابقة دولية للألعاب الأوليمبية في هلسنكي عاصمة فنلندا حين اندلعت ثورة 1952، وعينه عبد الناصر قائد مدرسة الفروسية في 1956. مشوار أحمد مظهر الفني بدأ أحمد مظهر في عالم الفن عن طريق الصدفة ومن أجله استقال من الجيش، حيث بدأ عام 1948 عندما قدمة زكي طليمات في مسرحية "الوطن"، ثم رشحه المخرج ابراهيم عز الدين لفيلم "ظهور الإسلام" 1951، وكان يحصل على تصريح من الجيش قبل كل دور، انطلاقته الحقيقية فى فيلم "رد قلبى" 1957، وفؤجى برفض منحه تصريح للتمثيل فقدم استقالته على رتبة عقيد 1956 بعد نصيحة الرئيس جمال عبد الناصر له بالتفرغ للفن، ثم عمل سكرتيرًا في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، وتفرغ تماما للتمثيل فى 1958، وبلغ رصيده ما يزيد على 100 فيلم متنوع منها: الزوجة العذراء، الجريمة الضاحكة، لصوص لكن ظرفاء، النظارة السوداء، العتبة الخضراء، وغيرها، وما يقرب من 40 مسلسلًا تلفزيونيًا منها ضمير أبلة حكمت، القضاء في الإسلام، عصر الفرسان، وآخرها ضد التيار 1997، و6 للإذاعة منها شخصيات تبحث عن مؤلف، نادية، أيام معه.

في ذكرى أحمد مظهر.. رحلة «فارس السينما» من الكلية الحربية إلى الشاشة (تقرير وفيديو)
في ذكرى أحمد مظهر.. رحلة «فارس السينما» من الكلية الحربية إلى الشاشة (تقرير وفيديو)

المصري اليوم

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المصري اليوم

في ذكرى أحمد مظهر.. رحلة «فارس السينما» من الكلية الحربية إلى الشاشة (تقرير وفيديو)

مسيرة طويلة قدمها الفنان الكبير أحمد مظهر ، والذي تحل اليوم ذكرى رحيله، الذي يتزامن في 8 مايو 2002، حيث تنوعت رحلته التي بدأت بالكلية الحربية والفروسية إلى التمثيل وحبه للسينما الذي كان طاغيًا عليه، ليترك خلال رحلته الفنية الكثير من الأعمال الفنية الخالدة من خلال الشخصيات الخالدة التي تنوعت بين الأعمال التاريخية والاجتماعية، والتي تركت أثرًا كبيرًا رغم رحيله، وفي السطور التالية نستعرض أبرز محطات مشواره الفني. من الكلية الحربية وقيادة الفروسية إلى السينما.. رحلة أحمد مظهر وُلد الفنان أحمد مظهر، في 8 أكتوبر 1917، وتخرج من الكلية الحربية عام 1938، ثم التحق بسلاح المشاة والفرسان، حتى أسند إليه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مهام قيادة مدرسة الفروسية في بداية الخمسينيات. باب الفروسية كان أحد أسباب بوابة السينما التي فُتحت للفنان الراحل أحمد مظهر، في بداياته، والذي قال عنها الكثير من التفاصيل خلال أحد لقاءاته التليفزيونية النادرة، حيث كشف الكثير عن تلك الفترة قائلاً إن رحلته بدأت حينما كان يقوم بتصوير فيلم «رد قلبي» ولكن دون أن يأتي له الإذن بالموافقة من الكلية الحربية وبالفعل بدأ التصوير بالفيلم على أمل الموافقة ولكن جاءته الصدمة بالرفض فكان يجب أن يكون هناك قرار سريع خاصة أنه بالفعل بدأ بالتصوير، وكان القرار الذي اتخذه بالاستقالة والذي جاء لصالح الفيلم، مشيرًا غلى أنه كان في الأحرار مع الرئيس محمد أنور السادات، وعزيز باشا المصري. وحول الفيلم الذي يعتبره حدثًا في حياته الفنية أوضح قائلاً في لقاءه النادر: «العمل الذي أحدث تطورًا ونقلني من طبقة إلى طبقة هو «صلاح الدين»، وإذا قلنا إن صح التعبير كنت ممثلة درجة ثانية وأصبحت درجة أولى بسببه، وهو ما جعلني أتاجسر وألعب أدوارًا ثانية لم أعتاد عليها مثل «الأيدي الناعمة»، وفجدت أن نوع معين من التمثيل يلائمني، فمثلا فيلم «صلاح الدين» قدمت على نمطه «واسلاماه»، و«الشيماء»، ومن الممكن أن هذه الشخصيات نفعته جدا في التليفزيون في مسلسلات لا حصر لها». «بين القيادة والرومانسية».. شخصيات قدمها أحمد مظهر تنوعت الشخصيات التي اشتهر بها الفنان الراحل أحمد مظهر، بين الجدية والقيادة والحزم، مثل أدواره في الأعمال الدينية والتاريخية، مثل «الناصر صلاح الدين» و«الشيماء»، و«الأيدي الناعمة» والذي اشتهر بشخصية «البرنس» ونجل الطبقة المالكة، وكذلك على النقيض في أعماله الرومانسية، التي برع في أداءها مثل «الطريق المسدود»، و«غصن الزيتون»، و«غرام الأسياد» والمشهد الشهير الذي جمعه بالفنان عمر الشريف وظهر باكيًا نتيجة حبه من لبنى عبد العزيز، بالأحداث. كما اخترق من جديته إلى عالم الكوميديا حيث برع رغم جديته المتعارف عليها، من خلال تقديم «الجريمة الضاحكة، لصوص لكن ظرفاء», الفنان الراحل أحمد مظهر - صورة أرشيفية كيف تحدث أحمد مظهر خلال لقاءاته عن أفلامه: سر رفض أحمد مظهر «لصوص لكن ظرفاء» مرتين قبل تقديمها وكشف الراحل أحمد مظهر، عن أسباب رفضه لفيلم «لصوص لكن ظرفاء»، لافتا أنه حينما تم عرضه عليه رفضه لأنه كان إنتاج خاص وكوميدي، ولكن حينما اشترته المؤسسة وتم عرضه مرة أخرى عليه، رفضه مرة أخرى وقال وقتها إن هذا السيناريو قرآه من قبل. وتابع أحمد مظهرأنه وافق فقط إلا حينما جاءه المخرج إبراهيم لطفي، وحدثه وجده مثقف ومتعلم السينما في أمريكا، وحاصل على ماجستير من جامعة كاليفورنيا، وكان أحد القلائل الحاصلون على ذلك في هذا الوقت، مضيفا: «لكنه ضحك عليا وقال إنها رواية ووافقت» ولكنها كانت عمل كوميدي، مشيرًا إلى أنه رغم مرور سنوات على تقديم هذه الأعمال لكنه لم يندم على تقديم أي عمل له ولكنه يسعد بمشاهدتها. أحمد مظهر يكشف كواليس فيلم «دعاء الكروان» وعن فيلم «دعاء الكروان» والذي لاقى نجاحًا كبيرًا، أوضح الفنان في لقاءه التليفزيوني، والذي جمع مع الفنان الراحل نور الشريف، أن فيلم «دعاء الكروانۜ قصة طه حسين، وأن بركان جلس يحاول شراء القصة لمدة خمس سنوات، ويفكر كيف يتناولها، وأن السيناريو كتبه يوسف جوهر، في عامين، ويخيل لي أن السيناريو كان محبك تماما وليس به ثغرات لذا نجح الفيلم بشكل كبير». ولفت الفنان خلال اللقاء، أنهم كفنانين لا يختارون العمل ولكن يُعرض عليهم، لافتا أنه لا يقبل العمل إلا إذا استطاع أن يخدم المخرج من خلاله وأن يكون جيدًا، وأنه لم يتخطى 5 أعمال في العام الواحد. سر تخوف نور الشريف من تجسيد شخصية أحمد مظهر في «دعاء الكروان» وحول ما إذا عُرض على الفنان نور الشريف تجسيد شخصية الفنان أحمد مظهر في «دعاء الكروان» أوضح «نور» خلال اللقاء نفسه قائلاً: «إذا عُرض علي تمثيل شخصية الفنان أحمد مظهر، في «دعاء الكروان» بالطبع ستكون متعة كبيرة لكنه سيقبل وهو خائف من المقارنة خاصة أن الأفلام الناجحة يتفاعل معها الجمهور ويرتبط بأبطالها ويضعون معايير بمقياس بطله الأول وهناك ارتباط إنساني بين الجمهور والأبطال الحقيقيين». أبرز أعمال أحمد مظهر الفنية مسيرة طويلة من الأعمال قدمها الفنان الراحل أحمد مظهر، من بينها أفلام: «رد قلبي، الشيماء، النظارة السوداء، الليلة الأخيرة، امبراطورية ميم، لصوص لكن ظرفاء، الناصر صلاح الدين، الأيدي الناعمة، غصن الزيتون، نادية، القاهرة 30»، والكثير من الأفلام الأخرى، بينما في التليفزيون قدم الكثير من المسلسلات، من بينها « ضمير ابلة حكمت، محمد رسول الله ج3، القضاء في الإسلام، العرضحالجي، عصر الفرسان»، والكثير من الأعمال الأخرى. وسام العلوم والفنون.. جوائز حصدها الراحل أحمد مظهر حصد الفنان أحمد مظهر، الكثير من التكريمات، من بينها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1969 من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكذلك كرمه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بوسام رفيع خلال احتفالات مصر بعيد الفن، إلى جانب الكثير من الجوائز المحلية والدولية. ورحل الفنان أحمد مظهر، في 8 مايو 2002، عن عمر ناهز الـ 84 عامًا، بعد مسيرة كبيرة من الأعمال الفنية التي لا تزال عالقة في أذهان محبيه. «زي النهارده».. وفاة الفنان أحمد مظهر 8 مايو 2002

في ذكرى رحيله.. محطات فنية هامة في حياة أحمد مظهر
في ذكرى رحيله.. محطات فنية هامة في حياة أحمد مظهر

بوابة الفجر

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الفجر

في ذكرى رحيله.. محطات فنية هامة في حياة أحمد مظهر

يحل اليوم الخميس الموافق 8 مايو، ذكرى رحيل الفنان أحمد مظهر، الذي رجل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2002، رحل وترك خلفه تاريخ حافل من الأعمال الفنية المتنوعة بين السينما والدراما، التي مازالت عالقة في أذهان جمهوره ومحبيه حتى الآن، ويعرض لكم "الفجر الفني" خلال السطور التالية أبرز المحطات الفنية في حياة الراحل أحمد مظهر. أحمد مظهر نبذة عن أحمد مظهر ولد أحمد مظهر في 8 أكتوبر 1917، في حي العباسية بالقاهرة، حصل على الثانوية العامة من مدرسة السعيدية في 1934، مارس الملاكمة وأصبح بطل المدرسة فيها، التحق بكلية التجارة ولم ترض طموحه فانتقل إلى الطب البيطري وأخيرًا استقر في الكلية الحربية في 1936، تخرج فيها في 1938 ومن دفعته جمال عبدالناصر، وأنور السادات، وثروت عكاشة، عمل ضابطًا بسلاح المشاة بمنطقة منقباد، وشارك في الحرب العالمية الثانية، وحرب فلسطين وانتقل إلى سلاح الفرسان 1940، وانضم للصف الثاني من الضباط الأحرار، وكان ضمن الفريق المصرى للفروسية المشارك بمسابقة دولية للألعاب الأوليمبية في هلسنكي عاصمة فنلندا حين اندلعت ثورة 1952، وعينه عبد الناصر قائد مدرسة الفروسية في 1956. مشوار أحمد مظهر الفني بدأ أحمد مظهر في عالم الفن عن طريق الصدفة ومن أجله استقال من الجيش، حيث بدأ عام 1948 عندما قدمة زكي طليمات في مسرحية "الوطن"، ثم رشحه المخرج ابراهيم عز الدين لفيلم "ظهور الإسلام" 1951، وكان يحصل على تصريح من الجيش قبل كل دور، انطلاقته الحقيقية فى فيلم "رد قلبى" 1957، وفؤجى برفض منحه تصريح للتمثيل فقدم استقالته على رتبة عقيد 1956 بعد نصيحة الرئيس جمال عبد الناصر له بالتفرغ للفن، ثم عمل سكرتيرًا في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، وتفرغ تماما للتمثيل فى 1958، وبلغ رصيده ما يزيد على 100 فيلم متنوع منها: الزوجة العذراء، الجريمة الضاحكة، لصوص لكن ظرفاء، النظارة السوداء، العتبة الخضراء، وغيرها، وما يقرب من 40 مسلسلًا تلفزيونيًا منها ضمير أبلة حكمت، القضاء في الإسلام، عصر الفرسان، وآخرها ضد التيار 1997، و6 للإذاعة منها شخصيات تبحث عن مؤلف، نادية، أيام معه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store