logo
#

أحدث الأخبار مع #أحمديحيىمجلي

"إعلام القليوبية" ينظم ندوة حول تعزيز وسطية الإسلام في مواجهة التطرف
"إعلام القليوبية" ينظم ندوة حول تعزيز وسطية الإسلام في مواجهة التطرف

بوابة الأهرام

timeمنذ 9 ساعات

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

"إعلام القليوبية" ينظم ندوة حول تعزيز وسطية الإسلام في مواجهة التطرف

محمد عادل نظم مجمع إعلام القليوبية، التابع للهيئة العامة للاستعلاماتندوة تثقيفية تحت عنوان «تعزيز وسطية الإسلام في مواجهة التطرف الفكري» بالتعاون مع مجلس مدينة كفر شكر ومديرية الأوقاف بالقليوبية. موضوعات مقترحة جاء ذلك في إطار اهتمام قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات بأهمية تصحيح المفاهيم الدينية وزيادة الوعي الديني الصحيح ودوره في مواجهة الأفكار المتطرفة الهدامة تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى مجلي رئيس قطاع الإعلام الداخلي. بدأ اللقاء بكلمة طارق سند، كبير أخصائي إعلام بمجمع إعلام القليوبية، مؤكداً أن تعزيز وسطية الإسلام هو واجب ديني ومجتمعي، وأحد أهم السبل لحماية الأمن الفكري والاستقرار الاجتماعي، قائلا: «علينا أن نعيد تقديم الإسلام كما جاء رسالة محبة واعتدال، لا دعوة إلى صدام أو تطرف». ثم تحدث فضيلة الشيخ إسلام عنتر، إمام وخطيب بالأوقاف مؤكداً أننا في زمن تتزايد فيه التحديات الفكرية والتشويش على تعاليم الدين الحنيف، وهنا يبرز دور الوسطية الإسلامية كدرع واقٍ للمجتمعات وخصوصًا في مواجهة التطرف والانحراف الفكري الذي يهدد الاستقرار ويشوه صورة الإسلام. وأضاف خطيب الأوقاف، أن الإسلام، كما نزل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم،هو دين الرحمة والتوازن، يرفض الغلو والتشدد، كما يرفض التسيب والانحلال. ندوة حول تعزيز وسطية الإسلام في مواجهة التطرف الفكري

"وسطية الإسلام في مواجهة التطرف الفكري".. ندوة لمجمع إعلام القليوبية
"وسطية الإسلام في مواجهة التطرف الفكري".. ندوة لمجمع إعلام القليوبية

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 11 ساعات

  • سياسة
  • بوابة ماسبيرو

"وسطية الإسلام في مواجهة التطرف الفكري".. ندوة لمجمع إعلام القليوبية

نفذ اليوم مجمع إعلام القليوبية ندوة تثقيفية تحت عنوان "تعزيز وسطية الإسلام في مواجهة التطرف الفكري"، بالتعاون مع مجلس مدينة كفر شكر ومديرية الأوقاف بالقليوبية، وذلك في إطار اهتمام قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات بأهمية تصحيح المفاهيم الدينية وزيادة الوعي الديني الصحيح ودوره في مواجهة الأفكار المتطرفة الهدامة، تحت إشراف الدكتور/ أحمد يحيى مجلي - رئيس قطاع الإعلام الداخلي. حاضر في الندوة التي أعدها وقدمها الإعلامي/ حسام إبراهيم أخصائي الإعلام بمجمع إعلام بنها؛ فضيلة الشيخ/ إسلام عنتر - إمام وخطيب بإدارة أوقاف كفر شكر. بدأ اللقاء بكلمة الإعلامي طارق سند - كبير أخصائي إعلام بمجمع إعلام القليوبية، والذي أكد أن تعزيز وسطية الإسلام هو واجب ديني ومجتمعي، وأحد أهم السبل لحماية الأمن الفكري والاستقرار الاجتماعي، ولذا يجب علينا تقديم الإسلام كما جاء كرسالة محبة واعتدال، لا دعوة إلى صدام أو تطرف. وأوضح "سند" أن تصحيح المفاهيم لا يعني تغيير الثوابت، بل توضيح المعاني الصحيحة والمقاصد السامية للنصوص الدينية، وتعزيز الفهم المعتدل الذي يتوافق مع روح الدين الحقيقية. ولتحقيق ذلك، يجب أن تتضافر الجهود بين المؤسسات الدينية، والتعليمية، والإعلامية، إلى جانب دور الأسرة في توجيه الأفراد نحو المعرفة الصحيحة بدينهم لصناعة وعي ديني مستنير يواجه الجهل والتطرف بالحكمة والتسامح. كما أكد الشيخ/ إسلام عنتر، أننا في زمن تتزايد فيه التحديات الفكرية والتشويش على تعاليم الدين الحنيف، وهنا يبرز دور الوسطية الإسلامية كدرع واقٍ للمجتمعات وخصوصًا في مواجهة التطرف والانحراف الفكري الذي يهدد الاستقرار ويشوه صورة الإسلام. فالإسلام كما نزل على قلب النبي هو دين الرحمة والتوازن، يرفض الغلو والتشدد، كما يرفض التسيب والانحلال. حيث قال الله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا"، وهذه الوسطية تعني الاعتدال في المواقف والعدل في الأحكام والانفتاح، مع الحفاظ على الثوابت. وأوضح "عنتر" أن المرحلة الحالية من عمر الوطن بات من واجبنا جميعًا –قيادةً وشعبًا– أن نتحمل مسؤوليتنا الأخلاقية والدينية في مواجهة كل فكر متطرف يهدد استقرارنا ووحدتنا. مشيرًا إلى أن الإسلام الوسطي الذي تربينا عليه في مصر هو الإسلام الحقيقي الذي يدعو إلى السلم والتعايش والتسامح، وليس إلى الكراهية أو التناحر. ومصر بعلمائها الأجلاء من الأزهر الشريف والكنيسة الوطنية كانت ولا تزال منارة للاعتدال في العالم كله. وفي الختام، وجه الشيخ/ إسلام عنتر، الشباب أن لا يأخذوا دينهم من وسائل مشبوهة أو دعاة فتن، وأن يرجعوا إلى علماء الأمة المعتدلين، وأن يكونوا قدوة في أخلاقهم وفكرهم وسلوكهم. كما دعا الله أن يحفظ مصرنا الحبيبة، وأن يبارك في شبابها، وأن يعيننا جميعًا على نشر الخير والسلام في ربوعها.

"الشائعات والفتن.. مخاطر تهدد التماسك المجتمعي".. ندوة بإعلام بنها
"الشائعات والفتن.. مخاطر تهدد التماسك المجتمعي".. ندوة بإعلام بنها

بوابة ماسبيرو

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • بوابة ماسبيرو

"الشائعات والفتن.. مخاطر تهدد التماسك المجتمعي".. ندوة بإعلام بنها

نفذ مجمع إعلام بنها -اليوم الأربعاء- بالتعاون مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، ندوة تثقيفية تحت عنوان "الشائعات والفتن.. مخاطر تهدد التماسك المجتمعي"، وذلك ضمن فاعليات الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات خلال شهر مارس من خلال مراكزه المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية، تحت إشراف الدكتور/ أحمد يحيى مجلي- رئيس قطاع الإعلام الداخلي؛ بهدف تعزيز القيم الوطنية وترسيخ روح الولاء والانتماء، والتوعية بمخاطر الشائعات وضرورة مواجهتها، ورفع الوعي المجتمعي بالتحديات الراهنة التي تواجه الأمن القومي المصري، وتشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي والحوار المتواصل مع جميع شرائح المجتمع الذي يؤدي إلى مزيد من التماسك الوطني وتحقيق الأهداف على الصعيدين الداخلي والخارجي. حاضر في الندوة التي أعدتها وقدمتها سماح السيد أخصائي الإعلام بمجمع إعلام بنها؛ الدكتور وليد الفرماوي - وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والدكتور أحمد عبد الفتاح عيسى - استشاري العلاقات العامة والرأي العام وتحسين الصورة الذهنية بالبرنامج الرئاسي "بداية حلم". بدأت الفاعلية بكلمة ريم حسين عبد الخالق - مدير مجمع إعلام بنها، مؤكدة على أن الشائعات من أخطر الجرائم الاجتماعية والأسلحة الفعالة التي تستعمل للسيطرة على الاتجاهات الشعبية وزعزعة الوحدة الفكرية والانتماء والتماسك المجتمعي وتضليل الرأي العام وإثارة الفتنة بين الناس وافتعال الفتن والأزمات وبث روح الفرقة واليأس بين الصفوف، وهدم الثقة في مؤسسات الدولة الوطنية، وإثارة الكراهية بين الأصدقاء والحلفاء، مشيرًة إلى أن جراثيم الإشاعة تبقى حية دائمة في الكيان الاجتماعي، وذلك بسبب سرعة انتشارها وتأثيرها القوي على الناس خصوصاً البسطاء منهم. وأضافت أن بناء مجتمع قوي ومتماسك يعتمد على نشر ثقافة التحقق من المعلومات وتعزيز الثقة بين الأفراد، مما يساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. فالوعي هو السلاح الأهم لمواجهة هذه المخاطر والحفاظ على التماسك الاجتماعي. وأوضح الدكتور وليد الفرماوي أن تعزيز الحوار والتفاهم والتواصل المجتمعي بين الشباب والمؤسسات المجتمعية المختلفة يساهم في بناء جيل واعٍ وقادر على التصدي للشائعات والأخبار الكاذبة؛ مما يعزز من استقرار الوطن وآمنه القومي. وأشار "الفرماوي" إلى أن الشباب يلعب دورًا محوريًا في مواجهة الشائعات والتصدي لها، فهم الفئة الأكثر استخدامًا لوسائل التواصل الاجتماعي، والأقدر على التحقق من المعلومات ونشر الوعي بين أفراد المجتمع، والتحقق من صحة المعلومات، والتفاعل الإيجابي على وسائل الإعلام، والتمسك بالأخلاق والقيم، والمشاركة في مبادرات مكافحة الشائعات، مؤكدًا أن وعي الشباب ومسؤوليتهم تجاه المعلومات التي يتناقلونها يسهم بشكل كبير في الحد من انتشار الشائعات وحماية المجتمع من الفتن والاضطرابات. وأكد الدكتور أحمد عيسى أن الشائعات من المعضلات الاجتماعية ذات الآثار الخطيرة على الاستقرار المجتمعي، حيث أضحى من السهل والميسور ترديد الشائعات عبر وسائل الإعلام والتقنيات الحديثة واللاحدودية والفضائيات والانترنت، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الشائعات والحرب النفسية هي علاقة الجزء بالكل؛ فالشائعة بمثابة الجزء والحرب النفسية بمثابة الكل، فهي سلاح فعال بيد المحترفين من رجال الحرب النفسية. وأوضح "عيسى" أن مواجهة الشائعات مسئولية كل فرد من أفراد المجتمع، ويجب مواجهتها من خلال التحقق من الأخبار قبل نشرها أو تصديقها، والاعتماد على المصادر الرسمية والموثوقة للمعلومات، وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الشائعات وآثارها السلبية، وتتبع الشائعة ومعرفة مصدرها، وتشديد العقوبات على مروجيها، بالإضافة إلى السعي لتعزيز قيم الوحدة الوطنية والتسامح بين أفراد المجتمع.

"الشائعات والفتن.. مخاطر تهدد التماسك المجتمعي" ندوة بمجمع إعلام بنها
"الشائعات والفتن.. مخاطر تهدد التماسك المجتمعي" ندوة بمجمع إعلام بنها

بوابة الفجر

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • بوابة الفجر

"الشائعات والفتن.. مخاطر تهدد التماسك المجتمعي" ندوة بمجمع إعلام بنها

نفذ، اليوم، مجمع إعلام بنها ندوة تثقيفية تحت عنوان 'الشائعات والفتن.. مخاطر تهدد التماسك المجتمعي'، بالتعاون مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية وذلك ضمن فاعليات الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات خلال شهر مارس من خلال مراكزه المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية. يأتي ذلك تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى مجلي- رئيس قطاع الإعلام الداخلي لتعزيز القيم الوطنية وترسيخ روح الولاء والانتماء والتوعية بمخاطر الشائعات وضرورة مواجهتها ورفع الوعي المجتمعي بالتحديات الراهنة التي تواجه الأمن القومي المصري وتشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي والحوار المتواصل مع جميع شرائح المجتمع الذي يؤدي إلى مزيد من التماسك الوطني وتحقيق الأهداف على الصعيدين الداخلي والخارجي. حاضر في الندوة، وليد الفرماوي - وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، أحمد عبد الفتاح عيسى - استشاري العلاقات العامة والرأي العام وتحسين الصورة الذهنية بالبرنامج الرئاسي بداية حلم. بدأت الفاعلية بكلمة ريم حسين عبد الخالق - مدير مجمع إعلام بنها، مؤكدة على أن الشائعات من أخطر الجرائم الإجتماعية والأسلحة الفعالة التي تستعمل للسيطرة على الاتجاهات الشعبية وزعزعة الوحدة الفكرية والانتماء والتماسك المجتمعي وتضليل الرأي العام وإثارة الفتنة بين الناس وافتعال الفتن والأزمات وبث روح الفرقة واليأس بين الصفوف وهدم الثقة في مؤسسات الدولة الوطنية وإثارة الكراهية بين الأصدقاء والحلفاء، فجراثيم الإشاعة تبقى حيه دائمة في الكيان الإجتماعي، وذلك بسبب سرعة انتشارها وتأثيرها القوي على الناس خصوصًا البسطاء منهم. لذلك فإن بناء مجتمع قوي ومتماسك يعتمد على نشر ثقافة التحقق من المعلومات وتعزيز الثقة بين الأفراد، مما يساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. فالوعي هو السلاح الأهم لمواجهة هذه المخاطر والحفاظ على التماسك الاجتماعي. ثم تحدث وليد الفرماوي موضحًا أن تعزيز الحوار والتفاهم والتواصل المجتمعي بين الشباب والمؤسسات المجتمعية المختلفة يساهم في بناء جيل واعٍ وقادر على التصدي للشائعات والأخبار الكاذبة مما يعزز من استقرار الوطن وآمنه القومي. وأوضح أن الشباب يلعب دورًا محوريًا في مواجهة الشائعات والتصدي لها، فهم الفئة الأكثر استخدامًا لوسائل التواصل الاجتماعي، والأقدر على التحقق من المعلومات ونشر الوعي بين أفراد المجتمع. ومن أبرز الأدوار التي يمكن أن يقوم بها الشباب في هذا المجال: 'التحقق من صحة المعلومات - نشر الوعي والتثقيف - التفاعل الإيجابي على وسائل الإعلام - التمسك بالأخلاق والقيم - المشاركة في مبادرات مكافحة الشائعات'، وإن وعي الشباب ومسؤوليتهم تجاه المعلومات التي يتناقلونها يسهم بشكل كبير في الحد من انتشار الشائعات وحماية المجتمع من الفتن والاضطرابات. وفي سياق متصل أكد أحمد عيسى أن الشائعات من المعضلات الإجتماعية ذات الآثار الخطيرة على الاستقرار المجتمعي حيث أضحى من السهل والميسور ترديد الشائعات عبر وسائل الإعلام والتقنيات الحديثة واللاحدودية والفضائيات والانترنت. وأوضح أن العلاقة بين الشائعات والحرب النفسية هي علاقة الجزء بالكل فالشائعة بمثابة الجزء والحرب النفسية بمثابة الكل، فهي سلاح فعال بيد المحترفين من رجال الحرب النفسية. وتابع أنه لا بد أن نواجه الشائعات فهى مسئولية كل فرد من أفراد المجتمع عبر التحقق من الأخبار قبل نشرها أو تصديقها والاعتماد على المصادر الرسمية والموثوقة للمعلومات وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الشائعات وآثارها السلبية وتتبع الشائعة ومعرفة مصدرها وتشديد العقوبات على مروجيها بالإضافة إلى السعى لتعزيز قيم الوحدة الوطنية والتسامح بين أفراد المجتمع.

"الشائعات والفتن.. مخاطر تهدد التماسك المجتمعي" ندوة بمجمع إعلام بنها
"الشائعات والفتن.. مخاطر تهدد التماسك المجتمعي" ندوة بمجمع إعلام بنها

البوابة

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البوابة

"الشائعات والفتن.. مخاطر تهدد التماسك المجتمعي" ندوة بمجمع إعلام بنها

نفذ مجمع إعلام بنها ندوة تثقيفية تحت عنوان 'الشائعات والفتن.. مخاطر تهدد التماسك المجتمعي'، بالتعاون مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية وذلك ضمن فاعليات الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات خلال شهر مارس من خلال مراكزه المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية. يأتي ذلك تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى مجلي- رئيس قطاع الإعلام الداخلي لتعزيز القيم الوطنية وترسيخ روح الولاء والانتماء والتوعية بمخاطر الشائعات وضرورة مواجهتها ورفع الوعي المجتمعي بالتحديات الراهنة التي تواجه الأمن القومي المصري وتشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي والحوار المتواصل مع جميع شرائح المجتمع الذي يؤدي إلى مزيد من التماسك الوطني وتحقيق الأهداف على الصعيدين الداخلي والخارجي. حاضر في الندوة، وليد الفرماوي - وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، أحمد عبد الفتاح عيسى - استشاري العلاقات العامة والرأي العام وتحسين الصورة الذهنية بالبرنامج الرئاسي بداية حلم. بدأت الفاعلية بكلمة ريم حسين عبد الخالق - مدير مجمع إعلام بنها، مؤكدة على أن الشائعات من أخطر الجرائم الإجتماعية والأسلحة الفعالة التي تستعمل للسيطرة على الاتجاهات الشعبية وزعزعة الوحدة الفكرية والانتماء والتماسك المجتمعي وتضليل الرأي العام وإثارة الفتنة بين الناس وافتعال الفتن والأزمات وبث روح الفرقة واليأس بين الصفوف وهدم الثقة في مؤسسات الدولة الوطنية وإثارة الكراهية بين الأصدقاء والحلفاء ، فجراثيم الإشاعة تبقى حيه دائمة في الكيان الإجتماعي ، وذلك بسبب سرعة انتشارها وتأثيرها القوي على الناس خصوصاً البسطاء منهم. لذلك فإن بناء مجتمع قوي ومتماسك يعتمد على نشر ثقافة التحقق من المعلومات وتعزيز الثقة بين الأفراد، مما يساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. فالوعي هو السلاح الأهم لمواجهة هذه المخاطر والحفاظ على التماسك الاجتماعي. ثم تحدث وليد الفرماوي موضحاً أن تعزيز الحوار والتفاهم والتواصل المجتمعي بين الشباب والمؤسسات المجتمعية المختلفة يساهم في بناء جيل واعٍ وقادر على التصدي للشائعات والأخبار الكاذبة مما يعزز من استقرار الوطن وآمنه القومي. وأوضح أن الشباب يلعب دورًا محوريًا في مواجهة الشائعات والتصدي لها، فهم الفئة الأكثر استخدامًا لوسائل التواصل الاجتماعي، والأقدر على التحقق من المعلومات ونشر الوعي بين أفراد المجتمع. ومن أبرز الأدوار التي يمكن أن يقوم بها الشباب في هذا المجال: 'التحقق من صحة المعلومات - نشر الوعي والتثقيف - التفاعل الإيجابي على وسائل الإعلام - التمسك بالأخلاق والقيم - المشاركة في مبادرات مكافحة الشائعات'، وإن وعي الشباب ومسؤوليتهم تجاه المعلومات التي يتناقلونها يسهم بشكل كبير في الحد من انتشار الشائعات وحماية المجتمع من الفتن والاضطرابات. وفي سياق متصل أكد أحمد عيسى أن الشائعات من المعضلات الإجتماعية ذات الآثار الخطيرة على الاستقرار المجتمعي حيث أضحى من السهل والميسور ترديد الشائعات عبر وسائل الإعلام والتقنيات الحديثة واللاحدودية والفضائيات والانترنت. وأوضح أن العلاقة بين الشائعات والحرب النفسية هي علاقة الجزء بالكل فالشائعة بمثابة الجزء والحرب النفسية بمثابة الكل ، فهي سلاح فعال بيد المحترفين من رجال الحرب النفسية. وتابع أنه لابد أن نواجه الشائعات فهى مسئولية كل فرد من أفراد المجتمع عبر التحقق من الأخبار قبل نشرها أو تصديقها والاعتماد على المصادر الرسمية والموثوقة للمعلومات وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الشائعات وآثارها السلبية وتتبع الشائعة ومعرفة مصدرها وتشديد العقوبات على مروجيها بالإضافة إلى السعى لتعزيز قيم الوحدة الوطنية والتسامح بين أفراد المجتمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store