#أحدث الأخبار مع #أخبارالخليجالبلاد البحرينية٢٣-٠٤-٢٠٢٥سياسةالبلاد البحرينيةيوسف صلاح الدينأشكر الأخ العزيز الأستاذ عبدالنبي الشعلة على مقالاته القيمة ومنها مقاله بعنوان: ('نجمة داود' ليست نجمته .. وهكذا تخلينا عن النجمة السداسية) المنشور بعموده 'وقفة' في يوم الأحد 22 شوال 1446هـ الموافق 20 أبريل 2025م، الذي وضح فيه التداخل بين النجمتين ومدلولاتها، مما دعاني إلى المساهمة في إضافة بعض المعلومات والمرويات، التي نشرتها في مقال سابق بعنوان 'نجمة داود اليهودية ونجمة الحظ السعيد العربية' في صحيفة أخبار الخليج منذ سنين عديدة، وكان أول المتصلين مهنئًا ومستفسرًا عن تلك المعلومات المرحوم داود إبراهيم نونو. سبب كتابتي ذلك المقال، استفسار الكثير من الأصدقاء عن سبب عدم استخدام النجمة السداسية، وهل كل تشكيلاتها ترمز إلى اليهود وإسرائيل؟ وإذا لم تكن، فلماذا تخلى عنها العرب والمسلمون؟ رغم حساسية الموضوع، بسبب المأسي التي واكبت قرار تقسم فلسطين بحسب قرار الجمعية العامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة رقم 181 بتاريخ 29 نوفمبر 1947 وقيام دولة إسرائيل في 14 مايو 1948 واتخاذ النجمة السداسية والشمعدان 'المنورا' شعارًا ورمزًا دينيًّا ووطنيًّا، مما جعل العرب والمسلمون التخلي عنها، بعد قرار متسرع من قبل الجامعة العربية بضغوط من بعض الدول العربية في لحظات الانفعال والحماس بمنع استخدام كل شعار أو رسم يرمز لأي شكل من أشكال النجوم السداسية الأطراف، دون التأني ودراسة خلفياتها الاجتماعية والتاريخية والسياسية، رغم وجود اختلافات جوهرية بين النجمة المستخدمة من قبل اليهود وإسرائيل والنجمة الإسلامية العربية المرتبطة بالتراث الإسلامي والعربي، ومن دون أخذ الجامعة في اعتبارها، كثرة استخدامها من قبل أغلب المسلمين والعرب في الزخارف والرسوم والنقوش والتشكيلات الإسلامية في الجوامع والمساجد والقصور والبيوت، ومن المفارقات المضحكة وجود النجمة السداسية كزخارف في بعض صالات مبنى الجامعة العربية بالقاهرة، وبهذا المنع أصبحت النجمة السداسية حكرًا تراثيًّا ومميزًا لأبناء عمنا اليهود مثل الصليب لإخواننا المسيحيين والهلال والنجمة الخماسية للمسلمين والعرب، وهناك أقوال بأن الجامعة العربية ألزامت المغرب في بداية الخمسينيات من القرن الماضي، بعدم استخدام النجمة السداسية المستخدمة بكثرة في ذلك الوقت. تعددت أشكال النجوم فمنها ثلاثية الأطراف كنجمة سيارات المرسيدس والرباعية نجمة حلف الناتو والخماسية والسداسية المتعارف عليها والسباعية المستخدمة في العلم الأردني والعراقي الملكي والمثمنة المستخدمة في علم الجهورية العراقية أثناء حكم الزعيم عبدالكريم قاسم وهناك نجوم تساعية. المعروف أن أضلاع النجمة السداسية الإسلامية غير متداخلة مثل أضلاع نجمة داود، ولا يوجد إثبات أو آثار عن استخدامها قبل الفترة الإسلامية ولكن يقال أن عرب البادية عرفوها وأطلقوا عليها نجمة الحظ السعيد خلال تنقلهم في الصحراء والبوادي والمراعي لأن أغلب الزهور الموسمية مكونة من خمس أوراق وتكون سداسية في حالات قليلة، فتفاءلوا بها لندرتها. ومن المفارقات أن علم الآثار والتاريخ العبري والعهد القديم في أغلب الكتب المقدسة اليهودية مثل: التوراة والتلموذ والمشناه وتفسير التوراة الشفاهية وكتابات الهلاغا، لا تشير إلى استخدام النجمة السداسية في زمن داود أو سليمان عليهما السلام رغم ذكرها في أحد أسفار 'التناغ' بأن سليمان بعد زواجه من أبنة فرعون مصر، تعرف على النجمة السداسية وأسرارها وقوتها، فاتخذها شعارًا له. استخدم بعض اليهود خلال القرن الثالث الميلادي النجمة السداسية، بنقشها على شواهد القبور الحجرية في جنوب إيطاليا وفي خارج وداخل المعابد اليهودية وعادة توضع بالقرب من تابوت العهد القديم ولفائف كليم الله موسى عليه السلام وفي بعض المصادر استخدامها كشعار مميز لليهود منذ 500 عامًا ق. م لوجودها على بعض المعابد اليهودية القديمة والمعروف أن الديانة اليهودية بدأت بموسى في القرن الثالث عشر ق.م. بمصر الفرعونية التي استخدمت في بعض الأوقات النجمة السداسية، كرمز لبعض الأسر الحاكمة، واستخدمت كذلك خلال الفترة الإغريقيا والرومانية. ومع كل هذا السرد، فإنه لا يوجد إثبات عن استخدامها في زمن داود وسليمان، رغم المرويات غير الموثقة عن نجمة أو درع 'مجن' داود أو ختم سليمان وبسبب غموض نشأتها واستخداماتها للحصول على القوة والسحر والحماية، بقيام داود، بإدخال درعين على شكل مثلث متساوي الأضلاع فأصبح الشعار سداسيًّا واستخدمه على سيفه، ورأي آخر أن المثلثين يرمزان إلى المثلث السفلي المتجه إلى أعلى 'السماء' رمزًا للخالق 'الله/يهوه/الوهم' والمثلث العلوي متجها إلى الأسفل 'الأرض' رمزًا للحياة وهناك الكثير من الآراء الأخرى مثل: الاعتقاد أن الأطراف تمثل أسماء الله الحسنى في الديانة اليهودية بحسب اللغة العبرية المشتقة من اللغة السامية وهي: الوهيم /أدوناي/ ائيل 'ئيل' / شاداي / آليون / يهوه 'يهفا' / ياه ورأي آخر أن كل طرف يمثل ملاكًا معينًا أو يرمز إلى الأيام الستة وفي وسطها يوم الإجازة السبت، وأدى تداخل أضلاع الشعار بشكله السداسي الهندسي الجميل والملفت للنظر، أدى إلى غموض وانبهار، فتم استخدامه من قبل السحرة المتمرسين الحقيقيين وخاصة من قبل 'الهاجان' وليس من المشعوذين، بحسب أقسام السحر المتعددة والتي تصل إلى عشرة أو ثلاثة عشر، والتي تؤدي في النهاية إلى نوعين من السحر الحقيقي أو الخيالي، وهذا الاستخدام يختلف عن استخدامات نجمة تاروت الخماسية، وتسمى في بعض المصادر 'ختم سليمان'، وقد حرم ونهى الإسلام وبعض الديانات الأخرى، استخدام السحر والشعوذة والكهانة. المعروف أن نبي الله داود لم يتعامل بالسحر، وعرف عنه حب العمل منذ صغره كراعي غنم وحداد في كبره، ووهبه الله سبحانه وتعالى القوة الجسمانية والروحانية لتشكيل واستخدام الحديد'، بسم الله الرحمن الرحيم 'ولقد آتينا داوود فضلًا يا جبال أوّبي معه والطير وألنا له الحديد الآية 10، سورة سبأ' وهناك آيات أخرى، بتسخير الله سبحانه وتعالى الجن لابنه سليمان، ولكن لم يذكر في الكتاب المقدس أو القران الكريم استخدامهما السحر. اختار أغلب اليهود بعد قيام الثورة الفرنسية وتحريرهم ومساواتهم هويتهم وشعارهم بختم سليمان المنقوش على خاتمه وهو النجمة السداسية 'هناك تضارب في الأقوال بأنها نجمة خماسية' وتستخدم للسحر والسيطرة على الشياطين والجن مع الدرع السحري لداود الذي يحميه من الأعداء ليصبحا شعارًا ورمزًا للدين والتراث اليهودي وقد أسيء استخدامه خلال الاضطهاد الألماني النازي لليهود قبل وخلال الحرب العالمية الثانية بإجبار اليهود تعليق نجمة سداسية صفراء اللون وإجبار اليهود خارج ألمانيا تعليق نجمة سداسية زرقاء اللون على الأذرع. استخدمت أغلب الطوائف اليهودية النجمة السداسية والبعض لا يستخدمها مثل طائفة 'نطاري كارتا' واستخدمتها بعض الدول الأخرى على العلم أو الشعار مثل: الولايات المتحدة الأميركية باستخدامها النجمة الخماسية والسداسية والسباعية في بعض ولايتها وفي التشكيلات الهندسية والإعلانات وعملتها النقدية الدولار ويقال إن النجوم السداسية الموضوعة فوق راس النسر تمثل 13 مستعمرة واختلف في تفسيرها فالبعض يعتقد أنها نجوم عادية وليست لها دلاله بنجمة داود والبعض الآخر يؤكد أنها امتنان للمساهم الكبير والمشهور حاييم سولومون البولندي الأصل الذي ساهم ودعم الثورة الأميركية ويقال إنه تبرع بمبلغ ستمائة ألف دولار أميركي وبعد وفاته، كانت الحكومة الأميركية مديونة له بأربعمائة ألف دولار ويعتبر هذا المبلغ كبيرًا في ذلك الوقت، واستخدمتها بعض الدول على أعلامها وزخارفها. وهناك اعتقاد آخر، بأن بداية استخدام وظهور نجمة داود إلى الوجود لأول مرة لتميز اليهود كان في عام 1648 م، بمدينة براغ وكانت آنذاك جزء من الامبراطورية النمساوية، حيث تعرضت براغ لهجوم من قبل الجيش السويدي، ونظرًا لمشاركات مجموعات عرقية عديدة في الدفاع عن المدينة، ومنهم اليهود، فاقترح امبراطور النمسا فرديناند الثالث أن يكون لكل مجموعة عرقية راية تحملها للتمييز بينها وبين فلول القوات الغازية التي تحصنت في المدينة وبدأت بشن حرب عصابات وعلى إثر ذلك الاقتراح، قام أحد القساوسة اليسوعيين بأخذ أول حرف من حروف داود وهو حرف الدال باللاتينية والذي هو على شكل مثلث وكتبه مرة بصورة صحيحة وأخرى مقلوبة ومن ثم أدخل الحرفين ببعضهما البعض وبهذا حصل على الشكل الذي نعرفه اليوم باسم نجمة داود، وقام القس برسم النجمة على الراية وعرضها على الامبراطور، الذي وافق على أن تكون شعار لمجموعة اليهود المدافعين عن مدينة براغ ويبدو أن الفكرة أعجبت اليهود، فاتخذوها رمزًا دينيًّا وكذلك استخدمت في عام 1655 بفينا كشعار لهوية اليهود، وقول آخر باستخدامها في القرن الخامس عشر على كتب ومطبوعات يهودية في براغ وهولندا وإيطاليا وزاد استخدامها في القرن التاسع عشر في المعابد واستخدمت رسميًّا لبعض المجموعات الصهيونية في عام 1881 واستخدمت في صحيفة هرتزل. ملاحظة: داود، اسم عبري يلفظ بالعبرية الحديثة 'دافيد' ويعني محبوب وهو ثاني ملك على مملكة إسرائيل الموحدة '1011 ق.م.' وسليمان يلفظ بالعبري شِلومو وتعني رجل السلام وهما حكماء وملوك بحسب المعتقد اليهودي والمسيحي وهما أنبياء وملوك بحسب القران الكريم، يكتب اسم 'داود' بطرق مختلفة 'دَاوُد أو دَاوُود'، اختار اليهود نجمة داود على العلم لاعتقادهم بظهور رجل عند انتشار الظلم والظالمين في آخر الزمان، سيرفع كلمة الله ويقهر كل ظالم وسيكون علامته المميزة 'نجمة داود' ولهذا جعلوا هذا الرمز شعارًا للنصر والتضحية والشجاعة للرجل الذي سينصرهم على بقية البشر الكفار 'كــما يعتقدون'، تم استخدام النجمة السداسية من أغلب الديانات القديمة ومنها الهندوسية '2300 ق.م' التي سبقت اليهودية، وهناك الكثير من المعلومات والمرويات عن استخدامات نجمة داود وختم سليمان ونجمة التاروت لا مجال لذكرها في هذا المقال المختصر.
البلاد البحرينية٢٣-٠٤-٢٠٢٥سياسةالبلاد البحرينيةيوسف صلاح الدينأشكر الأخ العزيز الأستاذ عبدالنبي الشعلة على مقالاته القيمة ومنها مقاله بعنوان: ('نجمة داود' ليست نجمته .. وهكذا تخلينا عن النجمة السداسية) المنشور بعموده 'وقفة' في يوم الأحد 22 شوال 1446هـ الموافق 20 أبريل 2025م، الذي وضح فيه التداخل بين النجمتين ومدلولاتها، مما دعاني إلى المساهمة في إضافة بعض المعلومات والمرويات، التي نشرتها في مقال سابق بعنوان 'نجمة داود اليهودية ونجمة الحظ السعيد العربية' في صحيفة أخبار الخليج منذ سنين عديدة، وكان أول المتصلين مهنئًا ومستفسرًا عن تلك المعلومات المرحوم داود إبراهيم نونو. سبب كتابتي ذلك المقال، استفسار الكثير من الأصدقاء عن سبب عدم استخدام النجمة السداسية، وهل كل تشكيلاتها ترمز إلى اليهود وإسرائيل؟ وإذا لم تكن، فلماذا تخلى عنها العرب والمسلمون؟ رغم حساسية الموضوع، بسبب المأسي التي واكبت قرار تقسم فلسطين بحسب قرار الجمعية العامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة رقم 181 بتاريخ 29 نوفمبر 1947 وقيام دولة إسرائيل في 14 مايو 1948 واتخاذ النجمة السداسية والشمعدان 'المنورا' شعارًا ورمزًا دينيًّا ووطنيًّا، مما جعل العرب والمسلمون التخلي عنها، بعد قرار متسرع من قبل الجامعة العربية بضغوط من بعض الدول العربية في لحظات الانفعال والحماس بمنع استخدام كل شعار أو رسم يرمز لأي شكل من أشكال النجوم السداسية الأطراف، دون التأني ودراسة خلفياتها الاجتماعية والتاريخية والسياسية، رغم وجود اختلافات جوهرية بين النجمة المستخدمة من قبل اليهود وإسرائيل والنجمة الإسلامية العربية المرتبطة بالتراث الإسلامي والعربي، ومن دون أخذ الجامعة في اعتبارها، كثرة استخدامها من قبل أغلب المسلمين والعرب في الزخارف والرسوم والنقوش والتشكيلات الإسلامية في الجوامع والمساجد والقصور والبيوت، ومن المفارقات المضحكة وجود النجمة السداسية كزخارف في بعض صالات مبنى الجامعة العربية بالقاهرة، وبهذا المنع أصبحت النجمة السداسية حكرًا تراثيًّا ومميزًا لأبناء عمنا اليهود مثل الصليب لإخواننا المسيحيين والهلال والنجمة الخماسية للمسلمين والعرب، وهناك أقوال بأن الجامعة العربية ألزامت المغرب في بداية الخمسينيات من القرن الماضي، بعدم استخدام النجمة السداسية المستخدمة بكثرة في ذلك الوقت. تعددت أشكال النجوم فمنها ثلاثية الأطراف كنجمة سيارات المرسيدس والرباعية نجمة حلف الناتو والخماسية والسداسية المتعارف عليها والسباعية المستخدمة في العلم الأردني والعراقي الملكي والمثمنة المستخدمة في علم الجهورية العراقية أثناء حكم الزعيم عبدالكريم قاسم وهناك نجوم تساعية. المعروف أن أضلاع النجمة السداسية الإسلامية غير متداخلة مثل أضلاع نجمة داود، ولا يوجد إثبات أو آثار عن استخدامها قبل الفترة الإسلامية ولكن يقال أن عرب البادية عرفوها وأطلقوا عليها نجمة الحظ السعيد خلال تنقلهم في الصحراء والبوادي والمراعي لأن أغلب الزهور الموسمية مكونة من خمس أوراق وتكون سداسية في حالات قليلة، فتفاءلوا بها لندرتها. ومن المفارقات أن علم الآثار والتاريخ العبري والعهد القديم في أغلب الكتب المقدسة اليهودية مثل: التوراة والتلموذ والمشناه وتفسير التوراة الشفاهية وكتابات الهلاغا، لا تشير إلى استخدام النجمة السداسية في زمن داود أو سليمان عليهما السلام رغم ذكرها في أحد أسفار 'التناغ' بأن سليمان بعد زواجه من أبنة فرعون مصر، تعرف على النجمة السداسية وأسرارها وقوتها، فاتخذها شعارًا له. استخدم بعض اليهود خلال القرن الثالث الميلادي النجمة السداسية، بنقشها على شواهد القبور الحجرية في جنوب إيطاليا وفي خارج وداخل المعابد اليهودية وعادة توضع بالقرب من تابوت العهد القديم ولفائف كليم الله موسى عليه السلام وفي بعض المصادر استخدامها كشعار مميز لليهود منذ 500 عامًا ق. م لوجودها على بعض المعابد اليهودية القديمة والمعروف أن الديانة اليهودية بدأت بموسى في القرن الثالث عشر ق.م. بمصر الفرعونية التي استخدمت في بعض الأوقات النجمة السداسية، كرمز لبعض الأسر الحاكمة، واستخدمت كذلك خلال الفترة الإغريقيا والرومانية. ومع كل هذا السرد، فإنه لا يوجد إثبات عن استخدامها في زمن داود وسليمان، رغم المرويات غير الموثقة عن نجمة أو درع 'مجن' داود أو ختم سليمان وبسبب غموض نشأتها واستخداماتها للحصول على القوة والسحر والحماية، بقيام داود، بإدخال درعين على شكل مثلث متساوي الأضلاع فأصبح الشعار سداسيًّا واستخدمه على سيفه، ورأي آخر أن المثلثين يرمزان إلى المثلث السفلي المتجه إلى أعلى 'السماء' رمزًا للخالق 'الله/يهوه/الوهم' والمثلث العلوي متجها إلى الأسفل 'الأرض' رمزًا للحياة وهناك الكثير من الآراء الأخرى مثل: الاعتقاد أن الأطراف تمثل أسماء الله الحسنى في الديانة اليهودية بحسب اللغة العبرية المشتقة من اللغة السامية وهي: الوهيم /أدوناي/ ائيل 'ئيل' / شاداي / آليون / يهوه 'يهفا' / ياه ورأي آخر أن كل طرف يمثل ملاكًا معينًا أو يرمز إلى الأيام الستة وفي وسطها يوم الإجازة السبت، وأدى تداخل أضلاع الشعار بشكله السداسي الهندسي الجميل والملفت للنظر، أدى إلى غموض وانبهار، فتم استخدامه من قبل السحرة المتمرسين الحقيقيين وخاصة من قبل 'الهاجان' وليس من المشعوذين، بحسب أقسام السحر المتعددة والتي تصل إلى عشرة أو ثلاثة عشر، والتي تؤدي في النهاية إلى نوعين من السحر الحقيقي أو الخيالي، وهذا الاستخدام يختلف عن استخدامات نجمة تاروت الخماسية، وتسمى في بعض المصادر 'ختم سليمان'، وقد حرم ونهى الإسلام وبعض الديانات الأخرى، استخدام السحر والشعوذة والكهانة. المعروف أن نبي الله داود لم يتعامل بالسحر، وعرف عنه حب العمل منذ صغره كراعي غنم وحداد في كبره، ووهبه الله سبحانه وتعالى القوة الجسمانية والروحانية لتشكيل واستخدام الحديد'، بسم الله الرحمن الرحيم 'ولقد آتينا داوود فضلًا يا جبال أوّبي معه والطير وألنا له الحديد الآية 10، سورة سبأ' وهناك آيات أخرى، بتسخير الله سبحانه وتعالى الجن لابنه سليمان، ولكن لم يذكر في الكتاب المقدس أو القران الكريم استخدامهما السحر. اختار أغلب اليهود بعد قيام الثورة الفرنسية وتحريرهم ومساواتهم هويتهم وشعارهم بختم سليمان المنقوش على خاتمه وهو النجمة السداسية 'هناك تضارب في الأقوال بأنها نجمة خماسية' وتستخدم للسحر والسيطرة على الشياطين والجن مع الدرع السحري لداود الذي يحميه من الأعداء ليصبحا شعارًا ورمزًا للدين والتراث اليهودي وقد أسيء استخدامه خلال الاضطهاد الألماني النازي لليهود قبل وخلال الحرب العالمية الثانية بإجبار اليهود تعليق نجمة سداسية صفراء اللون وإجبار اليهود خارج ألمانيا تعليق نجمة سداسية زرقاء اللون على الأذرع. استخدمت أغلب الطوائف اليهودية النجمة السداسية والبعض لا يستخدمها مثل طائفة 'نطاري كارتا' واستخدمتها بعض الدول الأخرى على العلم أو الشعار مثل: الولايات المتحدة الأميركية باستخدامها النجمة الخماسية والسداسية والسباعية في بعض ولايتها وفي التشكيلات الهندسية والإعلانات وعملتها النقدية الدولار ويقال إن النجوم السداسية الموضوعة فوق راس النسر تمثل 13 مستعمرة واختلف في تفسيرها فالبعض يعتقد أنها نجوم عادية وليست لها دلاله بنجمة داود والبعض الآخر يؤكد أنها امتنان للمساهم الكبير والمشهور حاييم سولومون البولندي الأصل الذي ساهم ودعم الثورة الأميركية ويقال إنه تبرع بمبلغ ستمائة ألف دولار أميركي وبعد وفاته، كانت الحكومة الأميركية مديونة له بأربعمائة ألف دولار ويعتبر هذا المبلغ كبيرًا في ذلك الوقت، واستخدمتها بعض الدول على أعلامها وزخارفها. وهناك اعتقاد آخر، بأن بداية استخدام وظهور نجمة داود إلى الوجود لأول مرة لتميز اليهود كان في عام 1648 م، بمدينة براغ وكانت آنذاك جزء من الامبراطورية النمساوية، حيث تعرضت براغ لهجوم من قبل الجيش السويدي، ونظرًا لمشاركات مجموعات عرقية عديدة في الدفاع عن المدينة، ومنهم اليهود، فاقترح امبراطور النمسا فرديناند الثالث أن يكون لكل مجموعة عرقية راية تحملها للتمييز بينها وبين فلول القوات الغازية التي تحصنت في المدينة وبدأت بشن حرب عصابات وعلى إثر ذلك الاقتراح، قام أحد القساوسة اليسوعيين بأخذ أول حرف من حروف داود وهو حرف الدال باللاتينية والذي هو على شكل مثلث وكتبه مرة بصورة صحيحة وأخرى مقلوبة ومن ثم أدخل الحرفين ببعضهما البعض وبهذا حصل على الشكل الذي نعرفه اليوم باسم نجمة داود، وقام القس برسم النجمة على الراية وعرضها على الامبراطور، الذي وافق على أن تكون شعار لمجموعة اليهود المدافعين عن مدينة براغ ويبدو أن الفكرة أعجبت اليهود، فاتخذوها رمزًا دينيًّا وكذلك استخدمت في عام 1655 بفينا كشعار لهوية اليهود، وقول آخر باستخدامها في القرن الخامس عشر على كتب ومطبوعات يهودية في براغ وهولندا وإيطاليا وزاد استخدامها في القرن التاسع عشر في المعابد واستخدمت رسميًّا لبعض المجموعات الصهيونية في عام 1881 واستخدمت في صحيفة هرتزل. ملاحظة: داود، اسم عبري يلفظ بالعبرية الحديثة 'دافيد' ويعني محبوب وهو ثاني ملك على مملكة إسرائيل الموحدة '1011 ق.م.' وسليمان يلفظ بالعبري شِلومو وتعني رجل السلام وهما حكماء وملوك بحسب المعتقد اليهودي والمسيحي وهما أنبياء وملوك بحسب القران الكريم، يكتب اسم 'داود' بطرق مختلفة 'دَاوُد أو دَاوُود'، اختار اليهود نجمة داود على العلم لاعتقادهم بظهور رجل عند انتشار الظلم والظالمين في آخر الزمان، سيرفع كلمة الله ويقهر كل ظالم وسيكون علامته المميزة 'نجمة داود' ولهذا جعلوا هذا الرمز شعارًا للنصر والتضحية والشجاعة للرجل الذي سينصرهم على بقية البشر الكفار 'كــما يعتقدون'، تم استخدام النجمة السداسية من أغلب الديانات القديمة ومنها الهندوسية '2300 ق.م' التي سبقت اليهودية، وهناك الكثير من المعلومات والمرويات عن استخدامات نجمة داود وختم سليمان ونجمة التاروت لا مجال لذكرها في هذا المقال المختصر.