#أحدث الأخبار مع #أخبارمكة،صحيفة الخليج٢٩-٠٤-٢٠٢٥ترفيهصحيفة الخليجإقبال زوار معرض «أبوظبي للكتاب» على اقتناء الإصدارات القديمة والنادرةأبوظبي/ وام يزخر معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالمعروضات النادرة الثمينة، من إصدارات لكتب ومخطوطات وخرائط ومجلات قديمة تعرض لأول مرة سنوياً لزوار المعرض مع كل دورة جديدة، فتحظى بإقبال المهتمين بشرائها بشكل ملحوظ. وقال محمد آصف صاحب شركة اقتناء للكتب والمخطوطات النادرة إن أهم ما يميز مشاركة الشركة لهذه السنة ألبومات تحتوي على أقدم الصور لشيوخ إمارتي دبي والشارقة، وكذلك خرائط لشبه الجزيرة العربية من القرن الخامس عشر إلى القرن العشرين، ومجموعة كتب لابن سينا وألف ليلة وليلة. وأضاف أن عدد معروضات الشركة في دورة 2025 يتجاوز 300 مخطوطة ومطبوعة وخريطة بعدة لغات؛ منها العربية والفارسية واللاتينية والفرنسية واليابانية والصينية، من أهمها خريطة لشبه الجزيرة العربية منذ عام 1482، وخرائط لدولة الإمارات طبعت فيها منذ عام 1971، ومن أهم الكتب الطبعة الأولى لكتاب ألف ليلة وليلة بالعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية، ونسخة لكتاب القانون في الطب لابن سينا مطبوعة في عام 1522، وكذلك مخطوطة عربية عمرها 300 سنة أيضاً لكتاب القانون في الطب. وقال إن الإقبال على شراء هذه النوادر يكون من المهتمين باقتنائها وهم في الأغلب المتاحف والمكتبات العامة والمؤسسات العلمية وبعض الأفراد من الهواة. وأشار آصف إلى أن شركة اقتناء تأسست عام 2017، وتشارك هذه السنة للمرة العاشرة على التوالي، وتتراوح أسعار مقتنياتها من 500 درهم إلى 3 ملايين درهم. من جانبه قال أليكس وارين مؤسس «زرزورة» للكتب النادرة ومقرها مدينة دبي، إن هذه المشاركة هي الثالثة لهم في المعرض، لافتاً إلى عرض كتب نادرة وقديمة بعضها من الإصدارات الأولى منذ 100 إلى 200 سنة، منها كتب بعدة لغات مثل «The Jungle Book»، تم إصدارها في أواخر القرن الثامن عشر، وألف ليلة وليلة من إصدارات القرن الـ19، وكذلك أول روايات جيمس بوند عام 1960، وهاري بوتر عام 2000. وأضاف أن «زرزورة» تعرض خرائط تعود إلى عام 1790، ورسومات لمكة والخيل العربي وللوطن العربي، إضافة إلى كتب التاريخ العربي ومنطقة الخليج. وأكد أن كل الكتب التي تقتنيها «زرزورة» هي إصدارات أولى وموقعة من مؤلفيها منذ عام 1949 وكذلك خلال فترات الستينات والسبعينات. وأوضح أن تحديد أسعار هذه الكتب يتم حسب ندرتها وتوفرها في السوق، خاصة إذا كان كتاباً موقعاً وحالته جيدة جداً، فإن سعره يرتفع كلما كان أقدم وإصداره من 70 إلى 100 سنة، مثل كتب نزار قباني منذ عام 1949 فسعرها يتراوح ما بين 2000 إلى 4000 درهم، وهناك ما يصل سعره إلى 100 ألف درهم مثل جيمس بوند. وأشار إلى أن اختيار اسم «زرزورة» جاء نسبة إلى واحة أسطورية ضائعة في الصحراء غنية بالعديد من الكنوز والنفائس، وتم اختيارها اسماً لدار الكتب الخاصة بهم ليعكس اقتناءهم الكتب النادرة. من جانبه قال أنور منصور الحريري من مملكة البحرين، الذي يمتلك مكتبة خاصة لبيع الكتب والمجلات النادرة والقديمة، إن أقدم كتاب يعرضه في جناحه الخاص منذ القرن السادس عشر وهو مختصر تاريخ الدول لابن العبري منذ عام 1663 م، وهو يهتم باقتناء الكتب العربية التي طبعت في أوروبا مثل كتاب أخبار مكة، وكتاب المسالك والممالك، وكتاب البردة بثلاث لغات مطبوع في النمسا عام 1860 م، وهناك نسخ قديمة لإصدارات فرنسية منذ 200 سنة، وكذلك مجلات إماراتية قديمة تم إصدارها في الخمسينات والستينات، إضافة إلى نسخة قديمة باللغة الفرنسية من تقرير لمجلة meed البريطانية عن دولة الإمارات في عام 1974 م، وكتاب سلوك المالك في تدبير الممالك منذ عام 1305 هجرياً. وأكد الحريري أن أعداداً كبيرة من معروضاته قد نفدت من فوق الرفوف بسبب الإقبال على شرائها من جانب زوار المعرض.
صحيفة الخليج٢٩-٠٤-٢٠٢٥ترفيهصحيفة الخليجإقبال زوار معرض «أبوظبي للكتاب» على اقتناء الإصدارات القديمة والنادرةأبوظبي/ وام يزخر معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالمعروضات النادرة الثمينة، من إصدارات لكتب ومخطوطات وخرائط ومجلات قديمة تعرض لأول مرة سنوياً لزوار المعرض مع كل دورة جديدة، فتحظى بإقبال المهتمين بشرائها بشكل ملحوظ. وقال محمد آصف صاحب شركة اقتناء للكتب والمخطوطات النادرة إن أهم ما يميز مشاركة الشركة لهذه السنة ألبومات تحتوي على أقدم الصور لشيوخ إمارتي دبي والشارقة، وكذلك خرائط لشبه الجزيرة العربية من القرن الخامس عشر إلى القرن العشرين، ومجموعة كتب لابن سينا وألف ليلة وليلة. وأضاف أن عدد معروضات الشركة في دورة 2025 يتجاوز 300 مخطوطة ومطبوعة وخريطة بعدة لغات؛ منها العربية والفارسية واللاتينية والفرنسية واليابانية والصينية، من أهمها خريطة لشبه الجزيرة العربية منذ عام 1482، وخرائط لدولة الإمارات طبعت فيها منذ عام 1971، ومن أهم الكتب الطبعة الأولى لكتاب ألف ليلة وليلة بالعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية، ونسخة لكتاب القانون في الطب لابن سينا مطبوعة في عام 1522، وكذلك مخطوطة عربية عمرها 300 سنة أيضاً لكتاب القانون في الطب. وقال إن الإقبال على شراء هذه النوادر يكون من المهتمين باقتنائها وهم في الأغلب المتاحف والمكتبات العامة والمؤسسات العلمية وبعض الأفراد من الهواة. وأشار آصف إلى أن شركة اقتناء تأسست عام 2017، وتشارك هذه السنة للمرة العاشرة على التوالي، وتتراوح أسعار مقتنياتها من 500 درهم إلى 3 ملايين درهم. من جانبه قال أليكس وارين مؤسس «زرزورة» للكتب النادرة ومقرها مدينة دبي، إن هذه المشاركة هي الثالثة لهم في المعرض، لافتاً إلى عرض كتب نادرة وقديمة بعضها من الإصدارات الأولى منذ 100 إلى 200 سنة، منها كتب بعدة لغات مثل «The Jungle Book»، تم إصدارها في أواخر القرن الثامن عشر، وألف ليلة وليلة من إصدارات القرن الـ19، وكذلك أول روايات جيمس بوند عام 1960، وهاري بوتر عام 2000. وأضاف أن «زرزورة» تعرض خرائط تعود إلى عام 1790، ورسومات لمكة والخيل العربي وللوطن العربي، إضافة إلى كتب التاريخ العربي ومنطقة الخليج. وأكد أن كل الكتب التي تقتنيها «زرزورة» هي إصدارات أولى وموقعة من مؤلفيها منذ عام 1949 وكذلك خلال فترات الستينات والسبعينات. وأوضح أن تحديد أسعار هذه الكتب يتم حسب ندرتها وتوفرها في السوق، خاصة إذا كان كتاباً موقعاً وحالته جيدة جداً، فإن سعره يرتفع كلما كان أقدم وإصداره من 70 إلى 100 سنة، مثل كتب نزار قباني منذ عام 1949 فسعرها يتراوح ما بين 2000 إلى 4000 درهم، وهناك ما يصل سعره إلى 100 ألف درهم مثل جيمس بوند. وأشار إلى أن اختيار اسم «زرزورة» جاء نسبة إلى واحة أسطورية ضائعة في الصحراء غنية بالعديد من الكنوز والنفائس، وتم اختيارها اسماً لدار الكتب الخاصة بهم ليعكس اقتناءهم الكتب النادرة. من جانبه قال أنور منصور الحريري من مملكة البحرين، الذي يمتلك مكتبة خاصة لبيع الكتب والمجلات النادرة والقديمة، إن أقدم كتاب يعرضه في جناحه الخاص منذ القرن السادس عشر وهو مختصر تاريخ الدول لابن العبري منذ عام 1663 م، وهو يهتم باقتناء الكتب العربية التي طبعت في أوروبا مثل كتاب أخبار مكة، وكتاب المسالك والممالك، وكتاب البردة بثلاث لغات مطبوع في النمسا عام 1860 م، وهناك نسخ قديمة لإصدارات فرنسية منذ 200 سنة، وكذلك مجلات إماراتية قديمة تم إصدارها في الخمسينات والستينات، إضافة إلى نسخة قديمة باللغة الفرنسية من تقرير لمجلة meed البريطانية عن دولة الإمارات في عام 1974 م، وكتاب سلوك المالك في تدبير الممالك منذ عام 1305 هجرياً. وأكد الحريري أن أعداداً كبيرة من معروضاته قد نفدت من فوق الرفوف بسبب الإقبال على شرائها من جانب زوار المعرض.