logo
#

أحدث الأخبار مع #أخصائيون

متى أقول "نعم" ومتى أقول "لا" لطفلي؟
متى أقول "نعم" ومتى أقول "لا" لطفلي؟

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 أيام

  • منوعات
  • مجلة سيدتي

متى أقول "نعم" ومتى أقول "لا" لطفلي؟

يجد العديد من الآباء صعوبة في إيجاد التوازن الصحيح بين وضع الحدود لأطفالهم، ومنحهم في الوقت نفسه حرية التعبير عن أنفسهم من خلال أفعالهم. وقد يكون هذا التوازن أكثر صعوبة بالنسبة لآباء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وغالباً ما يُجري المعالجون المهنيون المتخصصون، في علم النفس وتحليل السلوك، هذه المحادثات مع الآباء؛ حيث يتساءلون غالباً: " متى وكيف يمكنني أن أقول لا لطفلي؟". إليك ماتوصلت إليه «سيدتي وطفلك» بعد هذه النقاشات. استراتيجيات بسيطة فيما يلي بعض الإستراتيجيات البسيطة التي يمكن أن تجعل تحديد الحدود أمراً سهلاً وعادلاً للجميع. قدّمي لطفلك الخيارات قدّمي لطفلك خيارات وأشياء يجب القيام بها. هذا يعني أن هناك أشياءَ يمكننا اختيارها، وأشياءَ أخرى يجب علينا القيام بها. على سبيل المثال، الجلوس على الطاولة في المطعم أمرٌ يجب القيام به، ولكن يمكنك اختيار التلوين للأطفال أو لعب لعبة على الآيباد أثناء انتظارك للطعام. حاولي أن تُبرزي لطفلك جميع الخيارات المتاحة له يومياً؛ لمساعدته على الشعور بالاستقلالية والتحكُّم في جوانب عديدة من بيئته. إذا كان طفلك يواجه صعوبة في فهم المفاهيم المجردة، يمكنك تأليف قصة اجتماعية لشرح الفرق. كما يمكنك أيضاً تضمين العديد من الصور والأمثلة لكليهما. أخبري طفلك بما يجب عليه فعله؛ بدلاً عما لا يجب عليه فعله! ينصحك الاختصاصيون بأن تبدأي بفهم اللغة التي تستخدمينها. غالباً ما نقول "لا" بينما نعني في الحقيقة "لا تفعل". على سبيل المثال: قد نقول "ممنوع القفز على الأريكة"، بينما نحاول في الواقع تعليمه "لا تقفز على الأريكة". هنا، يمكنك ببساطة تغيير تعليماتك. أخبري طفلك بما يجب فعله؛ بدلاً عما لا يجب فعله. يمكنك أن تقولي له "اجلس بهدوء على الأريكة"، أو "هيا نقفز على السجادة". ستكون هذه الإستراتيجية أكثر فعالية إذا قدّمتِ تعليماً بديلاً أكثر جاذبية. يستفيد الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التواصل من استخدام تعليمات قصيرة وموجزة. اشرحي وقدّمي لطفلك حلاً وسطاً إذا طلب طفلك القيام بشيء لا تستطيعين الموافقة عليه؛ فبدلاً عن مجرد الرفض، تأكدي من تقديم سبب لرفضك وعرض حل وسط. على سبيل المثال: "لا يمكننا الذهاب إلى الملعب الآن لأننا يجب أن نعود إلى المنزل في الوقت المناسب لتناول العشاء، ولكن بعد العشاء يمكننا الخروج في نزهة ويمكنك إحضار سكوترك". لكن تجنبي تقديم وعود كاذبة لطفلك ، والتزمي دائماً حتى لو كنتِ تعتقدين أن طفلك قد نسي. من خلال الوفاء بكلمتك في كلّ مرة، سيتعلم طفلك الثقة بكلمتك، وسيشعر براحة أكبر في التخلي عن مكافأة فورية وانتظار المكافأة المقترحة لاحقاً. إذا كان طفلك يعاني من صعوبات في التواصل، يمكنك استخدام جدول مرئي لإظهار أنكِ تضيفين نشاطاً مفضلاً إلى جدوله. يمكنك استخدام طريقة "أولاً، ثم"، وهي طريقة بسيطة وفعالة لإشراك الأطفال في أنشطة أقل تحفيزاً. مثال على ذلك "أولاً العشاء، ثم السكوتر". لا تدخلي في صراع مع طفلك في بعض الأيام، قد يكون من الأصعب عدم تلبية رغبات طفلك. قد يكون ذلك لأنك تعلمين أن طفلك لم ينم جيداً، أو لأنك مررت بيوم عصيب. في هذه الأيام، ننصحك باختيار معاركك بحكمة. يمكنك منح طفلك مساحة أكبر من الحرية مع الحفاظ على حدودك. يمكنك القيام بذلك بسؤال نفسك، إن كان لديك الطاقة/الوقت الكافي لمتابعة وإدارة رد فعل طفلك تجاه أيّ رد "سلبي". إذا كنتِ تشعرين بأنك ستستسلمين على الأرجح لما يطلبه، وإذا أصرّ طفلك؛ فمن الأفضل بكثير أن تقولي "نعم" عند الطلب الأول؛ بدلاً عن "لا، لا، لا، ثم نعم". سيساعد نهج الأبوّة والأمومة المتّسق، طفلك على تطوير مهارات أقوى في ضبط النفس. ضعي الحدود لعلاقتكما من المهم أن تعلمي أنه أثناء وضع الحدود، لايزال بإمكانك منح طفلك الكثير من الاهتمام والحنان. يمكنك إدراك مشاعره والتعاطف معه ودعمه ليجد الراحة. على سبيل المثال: "أعلم أنك تشعر بالحزن لعدم قدرتنا على الذهاب إلى الملعب الآن. أودّ الذهاب أيضاً، لكنني متحمسة لنزهتنا على السكوتر لاحقاً". تذكري أن تربية الأبناء عملية مستمرة، وستواجهك تحديات جديدة مع نموّ طفلك وتطوره. ومع ذلك؛ فإن وجود بعض الإستراتيجيات البسيطة والمبادئ الأساسية التي يمكنك الاعتماد عليها في تربية الأبناء، ستُمكّنكِ من التعامل مع التحديات الجديدة فور ظهورها. هل تعرفين متى تقولين كلمة "لا" لطفلك ؟ تجارِب الأمهات في قول "نعم" و"لا" لأطفالهن الأم الأولى: كوني صادقة في حالة قولك لا، أنت لا تُقدّمين لهم أيّة خدمة بالرضوخ لكل نزواتهم؛ بل تُؤذينهم بذلك. تراجعي خطوةً إلى الوراء وانظري إلى أفعالك من منظور أوسع. كيف سيتعامل مَن لم يتواجه قط مع خيبة أمل حقيقية عندما لا تكونين أنت حاضرة لتُحسِّني الأمور؟ هل سيتغلب عليها بثبات؟ أم سينهار ويعجز عن التعامل معها؟ مسؤوليتك هي المساهمة في تشكيل عقل الطفل ليصبح بالغاً ذكياً وقوياً ومستقلاً. من الأفضل أن يتعلم الأطفال التعامل مع مشاعرهم وتقلبات حياتهم اليومية. عدم القيام بذلك يؤدي إلى أن يصبحوا أشخاصاً أنانيين، متغطرسين، ومزعجين. لا أقول إنه يجب عليك أن تكوني باردة وغير مبالية. ولكن عليك أن تقولي "لا" بين الحين والآخر، وأن تكوني صادقةً. كوني مرشدةً؛ فهذا سيُحسّن من حالهم. الأم الثانية: عليهم التفريق بين الواقع والخيال يمكنكِ شرح سبب كون الإجابة "لا" بهدوء. هذا هو الأفضل دائماً. لكن الأطفال سيظلون منزعجين. إنه جزء من الحياة، وشيء يجب عليهم تجرِبته على نطاق ضيق- قبل أن يحدث أمرٌ خطيرٌ لا يستطيعون معه التعامل مع الانزعاج العاطفي عند الأطفال وضبط ردود أفعالهم تجاهه. الحياة ليست كلها إشراقة شمس، وأقواس قزح، ونهايات سعيدة كما توحي لهم كتبهم ومسلسلاتهم التليفزيونية. والأطفال بحاجة إلى تعلُّم تحمُّل مسؤولية سلوكهم. وتعلُّم أنهم لا يحصلون على كلّ ما يريدون، وأنهم لا يستطيعون إثارة نوبة غضب عندما لا يحصلون. هو الدرس الأول- وإلا سيصبحون أنانيين ونرجسيين مع تقدُّمهم في السن. الأم الثالثة: اشرحي له سبب عدم فهمه سيكون هناك ألمٌ في الحياة في الإجابات عندما أقول لا ، أقول لا فقط إذا سألني ابني عن السبب، أشرح وجهة نظري، لديه رأيه، نستمع إلى بعضنا البعض، قد لا نتفق دائماً، لكننا نصل إلى ذروة ونستكشف بعد يومين وأقول فقط أنا آسفة إذا كان رأيي يؤذيك، لكنني أكون صادقةً فقط. وقبل أن تقولي "لا"، اجلسي مع طفلك واشرحي له سبب عدم فهمه، وتأكدي من فهمه. إذا لم يفهم؛ فاسأليه عن السبب. جرّبي بعض الأمثلة لتوضيح سبب عدم فهمه. عندما يفهم الطفل سبب عدم فهمه، عادةً ما يمتنع عن القيام به. كيف يتعلم الطفل من أيّ شيء إذا كان كلّ ما يسمعه هو "لا"؟ الحب والتفاهم يُسهمان بشكل كبير. * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

الأفوكادو.. أسرار الصحة في قلبها الأخضر
الأفوكادو.. أسرار الصحة في قلبها الأخضر

صحيفة الخليج

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة الخليج

الأفوكادو.. أسرار الصحة في قلبها الأخضر

يميل عدد من الأفراد إلى إدراج الأفوكادو بشكل يومي ضمن وجباتهم، سواء عبر إضافتها إلى شرائح التوست صباحاً، أو عبر تحضيرها ضمن سموذي غني بالعناصر المغذية، فيما يتساءل البعض عن حقيقة الفوائد الصحية التي تجعل من هذه الفاكهة الخضراء عنصراً أساسياً في أنظمة التغذية الصحية. ويؤكد خبراء التغذية أن ثمرة الأفوكادو من أكثر الأطعمة فائدةً للقلب، بفضل غناها بعنصر البوتاسيوم، الذي يُعد ضرورياً للمساعدة على تنظيم ضغط الدم، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية، موضحين أنها تضم أيضاً دهوناً أحادية غير مشبعة، تلعب دوراً فعالاً في خفض الكوليسترول الضار وتعزيز صحة الشرايين. كما يشير الخبراء إلى أن المركبات المضادة للأكسدة الموجودة في الأفوكادو، ومن أبرزها اللوتين والزياكسانثين، تسهم في وقاية العين من أمراض شائعة مثل التنكس البقعي والمياه البيضاء، مشددين على أن هذه المركبات تساعد على حماية أنسجة العين من الضرر الناتج عن التقدم في العمر أو التعرض الطويل لأشعة الشمس. وفي جانب آخر، بيّن أخصائصيو التغذية ، أن الأفوكادو غنية بالألياف التي تساعد على إبطاء امتصاص السكريات، ما يجعلها خياراً غذائياً فعالاً لمرضى السكري أو للراغبين في تنظيم مستويات السكر في الدم، كما تسهم في تعزيز الإحساس بالشبع لفترات أطول، ما قد يساعد على التحكم بالوزن. وأوضحوا أن فيتامين E الموجود في الأفوكادو، يدعم ترطيب البشرة ويخفف من التجاعيد، كما أن وجود المغنيسيوم والفوليك فيها يُحسّن جودة النوم، في حين يوفر تناول الأفوكادو بانتظام دفعة دعم إضافية لجهاز المناعة، بفضل ما تحتوي عليه من مزيج من الفيتامينات والدهون المفيدة. ويُوصى بتناول نصف ثمرة أفوكادو يومياً ضمن الوجبات، سواء بإضافتها إلى السلطات، أو تناولها مع الجبن المشوي، أو عبر خلطها في مشروب سموذي غني بالحليب والموز، ما يحقق التوازن بين المذاق والفائدة، ويمنح الجسم تغذية متكاملة. وأضافوا أن دمج الأفوكادو في النظام الغذائي ليس فقط خياراً عصرياً، بل خطوة صحية متقدمة، لما تحمله هذه الفاكهة من خصائص تدعم القلب والعين والبشرة والجهاز الهضمي على حد سواء، مؤكدين أن الأفوكادو هي أكثر من مجرد فاكهة، بل هي استثمار يومي في صحة الجسد والعقل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store