أحدث الأخبار مع #أداء_رياضي


الرجل
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
عرض يخت برشينج 8X الفاخر للبيع بـ5 ملايين دولار
أُعلن مؤخرًا عن طرح يخت برشينج 8X بطول 25.55 متر للبيع، بسعر يبلغ 5 ملايين دولار أمريكي، في عرض استثنائي يستهدف هواة الرفاهية البحرية وعشاق الأداء الرياضي. ويُشرف على بيع اليخت الوسيط سيباستيان دوميتريسكو من شركة Ocean Independence، وهو يخت يتمتع بمواصفات فنية وتصميمية متقدمة تجعله واحدًا من أكثر الخيارات جذبًا في سوق اليخوت الفاخرة. تصميم إيطالي يجمع الأناقة بالقوة صُمّم اليخت من قِبل فولفيو دي سيموني، أحد أبرز الأسماء في تصميم اليخوت العالمية، ويتميّز بهيكل مصنوع من الألياف الزجاجية (GRP)، وبنية فوقية من ألياف الكربون، ما يمنحه خفة استثنائية ومتانة عالية. ويُضفي الطلاء الخارجي المعدني الفضي مظهرًا مستقبليًا أنيقًا يعزز من حضوره في أي مرسى. منذ بداية التصنيع في عام 2020، خضع اليخت لسلسلة من الترقيات الفنية الدقيقة، شملت نظام تكييف قوي، مصممًا للأجواء الاستوائية، ومولدات كهربائية مطورة، بالإضافة إلى مثبتات Seakeeper عالية الكفاءة توفر ثباتًا مذهلًا حتى في المياه المتقلبة. المصدر: superyachttimes رفاهية داخلية تتسع لثمانية ضيوف يبلغ الحجم الإجمالي لليخت 96 طنًا (GT)، ويضم أربع كبائن مجهزة بأعلى درجات الراحة والفخامة، تتسع لما يصل إلى ثمانية أشخاص. وتأتي الكابينة الرئيسية بكامل عرض الهيكل، وتضم نوافذ بانورامية تسمح بإدخال ضوء الشمس الطبيعي، إلى جانب حمام داخلي خاص بتشطيبات راقية. أما الكابينة الأمامية المخصصة لكبار الضيوف فتضم أيضًا حمامًا خاصًا، في حين تتوزع غرفتا النوم في الجانبين وتُشاركان حمامًا أنيقًا، مما يجعل التوزيع الداخلي مثاليًا للعائلات أو المجموعات الصغيرة. المصدر: superyachttimes مساحات ترفيه متعددة يتميّز الصالون الرئيسي بأجواء مشرقة ومفتوحة، وقد صُمم ليكون ملتقى مثاليًا للضيوف سواء للاسترخاء أو لتناول الطعام. ويمتد الترفيه إلى المساحات الخارجية، حيث يمكن الاستمتاع بالجلوس في مؤخرة اليخت أو فوق السطح الطائر (Flybridge)، وكذلك الاستلقاء على وسائد الشمس الفسيحة في المقدمة. وتعزز التجربة البحرية من خلال كراج مدمج يضم قارب Williams 345 Sportjet، يتيح رحلات استكشافية ومغامرات مائية إضافية بسهولة تامة. سرعة خارقة وأداء موثوق يعتمد اليخت على محركين من طراز MTU M96L، يولّدان قوة هائلة تسمح له ببلوغ سرعة قصوى تصل إلى 48 عقدة بحرية، ما يجعله من أسرع اليخوت في فئته. ويتميّز هذا الأداء العالي بدمجه مع نظام قيادة سلس واستجابة دقيقة، مما يضمن تجربة قيادة باهرة دون التفريط في الراحة أو الأمان. ومع سعر يبلغ 5 ملايين دولار، يجمع يخت برشينج 8X بين الفخامة المطلقة، والهندسة الإيطالية الدقيقة، والتقنيات البحرية المتقدمة، ويُعد خيارًا مثاليًا للراغبين في امتلاك قطعة بحرية تعكس أسلوب حياة راقيًا، ويوفر تجربة لا تُنسى في عرض البحر.


الرجل
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الرجل
دراسة تكشف كيف يؤثر توزيع الحجم التدريبي على بناء العضلات؟
تحقيق أفضل نتائج من التدريب تتلخص -حسب بعض الممارسين- في كيفية توزيع الحجم التدريبي وشدته خلال الأسبوع، ولا يتوقف ذلك عند حدود تقسيم التمرين فحسب؛ إذ يبدأ العديد من الأشخاص بتحديد تقسيم تمارينهم، مثل "دفع، سحب، أرجل"، ثم يعدلون التمارين والحجم والتكرار لتناسب هذا التقسيم. ومع ذلك، يوضح الباحث والمدرب الخبير في علوم التدريب الرياضي، مينّو هينسلمان، أن هذه الطريقة غير صحيحة! توزيع الحجم التدريبي بدلاً من التقسيم الثابت ينصح هينسلمان، خلال محتواه العلمي المتخصص في بناء العضلات وتحسين الأداء الرياضي، بتعديل برامج التدريب، بحيث تتناسب مع الأهداف الشخصية المحددة، مثل زيادة القوة أو نمو العضلات أو فقدان الدهون؛ بدلاً من محاولة فرض الأهداف ضمن تقسيم تدريبي صارم يُحسن من حجم العضلات. كما يشير إلى أهمية تحسين البرنامج ليعكس الهدف الرئيسي للفرد؛ فيما يلفت الانتباه إلى أن العديد من الرياضيين يغفلون أهمية توزيع الحجم التدريبي بشكل صحيح على مدار الأسبوع، رغم أن الأبحاث تظهر أن هذا العامل يؤثر بشكل كبير على نتائج التدريب، خاصةً للرياضيين المدربين. أهمية التوزيع الجيد للتدريب أفادت دراسة أجراها الدكتور مايك زورودوس، نُشرت في قاعدة بيانات PubMed Central (PMC)، أن توزيع حجم التدريب يمكن أن يؤثر بشكل كبير على النتائج النهائية. وفي هذه الدراسة، تدرب الرياضيون على نفس البرنامج، مع توزيع مختلف للجلسات: تدربت مجموعة واحدة أولًا على تمارين تضخيم العضلات، ثم تمارين القوة، وأخيرًا تمارين القوة البدنية، بينما تدربت المجموعة الثانية في ترتيب مغاير. وعلى الرغم من استخدام نفس التمارين وحجم التدريب الكلي، حققت المجموعة التي تدربت على تمارين القوة في منتصف الأسبوع نتائج أفضل؛ ويعود ذلك إلى أن تمرين القوة الأقل شدة في منتصف الأسبوع منح الرياضيين وقتًا أطول للتعافي بين أيام التمرين الأكثر صعوبة، مما أدى إلى تحسين الأداء وزيادة الحجم التدريبي في الجلسات الأكثر تحديًا. يوفر توزيع حجم التدريب على مدار الأسبوع العديد من الفوائد؛ حيث يساعد هذا التوزيع على شعور الرياضيين بالنشاط والانتعاش خلال كل جلسة، مما يتيح لهم الدفع بشدة أكبر دون الوصول إلى "جدار التعافي"؛ ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تحسين جودة التدريب بشكل عام، مما يسهم في تحقيق نتائج أسرع وأكثر فعالية.