logo
#

أحدث الأخبار مع #أداة_أوكتو

باحثون يطورون أداة جديدة يمكنها تحديد العمر البيولوجي... والتنبؤ بسن الوفاة
باحثون يطورون أداة جديدة يمكنها تحديد العمر البيولوجي... والتنبؤ بسن الوفاة

الشرق الأوسط

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

باحثون يطورون أداة جديدة يمكنها تحديد العمر البيولوجي... والتنبؤ بسن الوفاة

طوّر باحثون أداة جديدة تُعرف باسم «الساعة البيولوجية» لحساب العمر البيولوجي للأشخاص، ويمكنها حتى التنبؤ بخطر الإعاقة أو الوفاة، وفق تقرير نشرته شبكة «فوكس نيوز». وتستخدم هذه الأداة، التي طورتها كلية الطب بجامعة واشنطن، 8 مقاييس مختلفة من الفحص البدني للمريض وتحاليل الدم لتحديد النتائج، وفقاً لبيان صادر عن جامعة واشنطن. وتعرف الأداة رسمياً باسم «أداة أوكتو الصحية (Health Octo)» وقالت المؤلفة الرئيسية للتقرير، الدكتورة شبنم سليمي، وهي طبيبة وعالمة ومحاضرة بالإنابة في قسم التخدير وطب الألم بجامعة واشنطن: «رأى الباحثون أن هذه الطريقة أكثر شمولاً من تقييمات الصحة الحالية، التي تركز عادة على الأمراض الفردية بدلاً من الصحة العامة». باستخدام بيانات من دراسات واسعة النطاق حول طول العمر، وُجد أن أداة أوكتو قادرة على التنبؤ بالإعاقة، ومتلازمة الشيخوخة (مجموعة من الحالات الصحية الشائعة لدى كبار السن)، وبطارية الأداء البدني القصير (وهي أداة سريرية تُقيّم وظائف الأطراف السفلية لدى كبار السن)، والوفيات بدقة تصل إلى 90 في المائة أو أكثر، وفقاً للدراسة. وصرحت سليمي في البيان: «يُتيح إطار العمل القائم على الشيخوخة مساراً جديداً لاكتشاف المؤشرات الحيوية والعلاجات التي تستهدف شيخوخة أعضاء محددة أو شيخوخة الجسم بالكامل، بدلاً من الأمراض الفردية». تُركز الأداة على «إنتروبيا الصحة»، التي تشمل مقدار الضرر الجزيئي والخلوي الذي لحق بالجسم بمرور الوقت. وأشار الباحثون إلى أن لذلك تأثيراً مباشراً على وظائف أعضاء الشخص وأجهزته الجسدية بشكل عام، التي يُمكن استخدامها لتحديد سرعة شيخوخته. تبدأ الأداة بتحديد «رقم مرض عضوي»، يتراوح من 1 إلى 14، بناءً على ما إذا كان المريض قد عانى من أي أمراض تُصيب القلب أو الرئتين أو الدماغ أو أجهزة عضوية أخرى مُحددة. وقالت سليمي: «أظهرت النتائج أن أجهزة الجسم تشيخ بمعدلات مختلفة، ما دفعنا إلى تطوير مقياس عمر خاص بكل جهاز، يعكس معدل شيخوخة كل جهاز، وساعة خاصة بالجسم لتمثيل العمر البيولوجي الجوهري لكل جهاز». وأضافت: «وإذا وسعنا نطاق هذا المفهوم ليشمل الجسم بأكمله، فإننا نُعرّف الساعة البيولوجية بأنها مقياس مركب للعمر البيولوجي الكلي، وعمر الجسم كمعدل الشيخوخة المقابل». ويقيس مكونان من مكونات الأداة، وهما سرعة الساعة البيولوجية وسرعة العمر البيولوجي، كيفية تأثير العمر البيولوجي على سرعة المشي. وذكر البيان أن مكوني ساعة الجسم البيولوجية والعوائق البيولوجية للعمر يقيسان تأثير الشيخوخة على الوظيفة الإدراكية والعوائق الجسدية. ووفقاً لسليمي، فإن إحدى النتائج التي توصل إليها البحث هي أن بعض الحالات التي تبدو طفيفة، مثل ارتفاع ضغط الدم غير المعالج في مرحلة مبكرة من الحياة، قد يكون لها تأثير كبير على الشيخوخة في السنوات اللاحقة. وهذا يشير إلى أن علاج هذه الحالات في وقت مبكر يمكن أن يبطئ الشيخوخة البيولوجية. وفي المستقبل، يخطط الباحثون لتطوير تطبيق رقمي يُمكن للأشخاص استخدامه لتتبع أعمارهم البيولوجية، وسرعة تقدمهم في السن، وقياس تأثير تغييرات نمط الحياة. وأشارت سليمي إلى أنه «سواءً اتبع الشخص نظاماً غذائياً جديداً، أو مارس الرياضة بانتظام، أو تناول أدوية تستهدف طول العمر، فسيكون قادراً على تصور كيفية استجابة جسمه - وكل عضو فيه».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store