أحدث الأخبار مع #أداليموماب


MTV
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- MTV
كيف أنقذ الذكاء الإصطناعي حياة مريض بعد عجز الأطباء؟
نجح الذكاء الاصطناعي في إنقاذ حياة مريض كان في المراحل الأخيرة من مرض "كاسلمان" متعدد المراكز مجهول السبب (iMCD)، وهو مرض نادر ذو معدل بقاء منخفض وخيارات علاج محدودة. جاء هذا الاكتشاف بعد تحليل أكثر من 4 آلاف دواء موجود، حيث تمكنت أداة ذكاء اصطناعي من تحديد "أداليموماب"، وهو جسم مضاد وحيد النسيلة معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، كأفضل علاج محتمل للمرض. كما استخدم فريق البحث من كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا تقنية تعلم الآلة لاكتشاف العلاقة بين "أداليموماب" ومرض iMCD.، حيث أظهرت التجارب أن هذا الدواء يستهدف عامل نخر الورم (TNF)، وهو بروتين التهابي وُجد أن مستوياته مرتفعة لدى المرضى الذين يعانون من الأشكال الأكثر خطورة من المرض. وبعد تحليل هذه البيانات، قرر الطبيب ديفيد فايغنبوم، الباحث الرئيسي في الدراسة، والطبيب لوك تشين، أخصائي أمراض الدم في مستشفى فانكوفر العام، تجربة الدواء للمرة الأولى على مريض كان قد فشلت جميع العلاجات الأخرى في مساعدته.


الاتحاد
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الاتحاد
الذكاء الاصطناعي يساعد في العثور على دواء لمرض نادر
بعد التنقيب في 4000 دواء موجود، ساعدت أداة للذكاء الاصطناعي في الكشف عن دواء أنقذ حياة مريض مصاب بمرض "كاسلمان متعدد المراكز مجهول السبب" (iMCD). يتميز هذا المرض النادر بمعدل نجاة ضعيف بشكل خاص وخيارات علاج قليلة. يمكن أن يكون هذا المريض هو الأول من بين كثيرين ستنقذ حياتهم بواسطة نظام التنبؤ عن طريق الذكاء الاصطناعي، والذي يمكن أن ينطبق على أمراض نادرة أخرى. ووفقا لما نقله موقع "مديكال أكسبريس" المتخصص، استخدمت مجموعة من العلماء، بقيادة باحثين في كلية بيرلمان للطب في جامعة بنسلفانيا الأميركية، تقنية للذكاء الاصطناعي، تسمى التعلم الآلي، لتحديد أن "أداليموماب" (adalimumab)، وهو جسم مضاد وحيد النسيلة سبق أن وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة لعلاج الحالات التي تتراوح من التهاب المفاصل إلى مرض كرون، كان العلاج الجديد "الأعلى توقعًا" الذي يُرجح أن ينجح في علاج مرض "كاسلمان متعدد المراكز مجهول السبب". بالتوازي، وجدت التجارب، التي أجراها فريق الدراسة أيضًا، أن البروتين المحدد الذي يثبطه أداليموماب، والذي يسمى عامل نخر الورم، يُحتمل أن يلعب دورًا رئيسيًا في المرض. حيث اكتشفوا مستويات مرتفعة من إشارات عامل نخر الورم لدى من يعانون من أشد أشكال هذا المرض. وأظهر التحليل الإضافي أن الخلايا المناعية لدى المصابين بمرض "كاسلمان متعدد المراكز مجهول السبب" تنتج المزيد من عامل نخر الورم عند تنشيطها مقارنة بالأفراد الأصحاء. اقرأ أيضا.. الذكاء الاصطناعي يعزز فعالية علاج السرطان بأخذ هذه النتائج في الاعتبار، قرر كبير مؤلفي الدراسة، ديفيد فاجنباوم، أستاذ مشارك في الطب الانتقالي وعلم الوراثة البشرية، وطبيب المريض في الدراسة، لوك تشين، الأخصائي في أمراض الدم في مستشفى فانكوفر العام في فانكوفر، بولاية كولومبيا البريطانية في كندا، تجربة مثبط عامل نخر الورم هذا لأول مرة على مريض مصاب بمرض "كاسلمان متعدد المراكز مجهول السبب". وقال فاجنباوم "كان المريض في هذه الدراسة يدخل رعاية المسنين، لكن الآن مر عامان تقريبًا على تعافيه"، مضيفا "هذا أمر رائع ليس فقط بالنسبة لهذا المريض ولكن أيضًا للآثار المترتبة على هذا البحث بالنسبة لاستخدام التعلم الآلي للعثور على علاجات لمزيد من الأمراض". تسمى عملية استخدام دواء موجود لغرض آخر غير غرضه الأولي "إعادة استخدام الدواء". فقد تبدو العديد من الأمراض مختلفة تمامًا، من حيث الأعراض أو التشخيص أو حتى الأسباب، ولكنها قد تشترك في بعض الروابط الأساسية في الجسم. وبالتالي، يمكن علاجها بنفس الدواء. بنيت منصة الذكاء الاصطناعي، المستخدمة في هذه الدراسة، على العمل الرائد الذي قام به المؤلفان المشاركان في الدراسة تشونيو ما، مساعد باحث، وديفيد كوسليكي، أستاذ مشارك في علوم وهندسة الكمبيوتر، وعلم الأحياء، ومعهد هاك لعلوم الحياة، وكلاهما من جامعة ولاية بنسلفانيا. كان المريض، الموصوف في هذه الدراسة، موجها للبقاء في قسم رعاية المسنين لأن العلاجات المتعددة فشلت في مساعدته مع مرور الوقت. مرض "كاسلمان متعدد المراكز مجهول السبب" هو اضطراب "عاصفة السيتوكين". تتميز عواصف السيتوكين برد فعل مبالغ فيه وضار من قبل الجهاز المناعي، حيث يتم إطلاق عدد كبير جدًا من السيتوكينات الالتهابية (بروتينات في الجهاز المناعي تلعب دورًا في طرق تواصل الخلايا مع بعضها البعض) ويمكن أن تلحق الضرر بأنسجة الجسم وأعضائه. نتيجة لذلك، يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بهذا المرض من تورم الغدد الليمفاوية، والتهاب في جميع أنحاء الجسم، وفشل متعدد الأعضاء يهدد حياتهم. ولقد عانى المريض في هذه الدراسة من العديد من هذه المشكلات حتى عولج باستخدام "أداليموماب". ورغم أن مرض "كاسلمان" نادر نسبيًا، (على سبيل المثال، تشخص حوالي 5000 حالة في الولايات المتحدة كل عام)، فإن نتائج هذه الدراسة يمكن أن تنقذ حياة العديد من الأشخاص. وقال فاجنباوم "من المحتمل أن يكون هناك بضع مئات من المرضى في الولايات المتحدة وبضعة آلاف من المرضى في جميع أنحاء العالم، الذين يعانون كل عام من تفاقم مميت للمرض مثل ما كان يعاني منه هذا المريض"، مؤكدا "هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، ولكنني آمل أن يستفيد الكثير منها من هذا العلاج الجديد". تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية وقوة الجمع بين مجموعة من الأساليب العلمية، مقابل استخدام الذكاء الاصطناعي أو العمل المختبري أو طرق البحث السريري وحدها. للمضي قدمًا، يستعد فاجنباوم وفريقه لإطلاق تجربة سريرية هذا العام لفعالية دواء آخر مُعاد استخدامه على المرض ذاته. مصطفى أوفى (أبوظبي)


كش 24
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- كش 24
بعد فشل جميع العلاجات.. الذكاء الاصطناعي ينقذ حياة مريض مصاب بمرض نادر
نجح الذكاء الاصطناعي في إنقاذ حياة مريض كان في المراحل الأخيرة من مرض "كاسلمان" متعدد المراكز مجهول السبب (iMCD)، وهو مرض نادر ذو معدل بقاء منخفض وخيارات علاج محدودة. جاء هذا الاكتشاف بعد تحليل أكثر من 4 آلاف دواء موجود، حيث تمكنت أداة ذكاء اصطناعي من تحديد "أداليموماب"، وهو جسم مضاد وحيد النسيلة معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، كأفضل علاج محتمل للمرض. واستخدم فريق البحث من كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا تقنية تعلم الآلة لاكتشاف العلاقة بين "أداليموماب" ومرض iMCD. وأظهرت التجارب أن هذا الدواء يستهدف عامل نخر الورم (TNF)، وهو بروتين التهابي وُجد أن مستوياته مرتفعة لدى المرضى الذين يعانون من الأشكال الأكثر خطورة من المرض. وبعد تحليل هذه البيانات، قرر الطبيب ديفيد فايغنبوم، الباحث الرئيسي في الدراسة، والطبيب لوك تشين، أخصائي أمراض الدم في مستشفى فانكوفر العام، تجربة الدواء لأول مرة على مريض كان قد فشلت جميع العلاجات الأخرى في مساعدته. وقال فايغنبوم: "كان المريض في طريقه إلى الرعاية النهائية، لكنه الآن بعد قرابة عامين في حالة تعاف تام. هذا إنجاز لا يقتصر على هذا المريض فقط، بل يفتح آفاقا لاستخدام الذكاء الاصطناعي في العثور على علاجات لأمراض أخرى". وتعتمد هذه الدراسة على مفهوم إعادة توظيف الأدوية، أي استخدام أدوية موجودة لعلاج أمراض لم تُصمم لها في الأصل. فبينما قد تبدو الأمراض مختلفة في الأعراض والأسباب، فإنها قد تتشارك في آليات بيولوجية مشتركة، ما يجعل بعض الأدوية فعالة لعلاج حالات غير متوقعة. يذكر أن فايغنبوم نفسه مصاب بمرض iMCD، وقد تمكن قبل أكثر من عقد من اكتشاف علاج أعاد توظيفه لإنقاذ حياته، ما أبقاه في حالة تعاف منذ ذلك الحين. وهذه التجربة ألهمته للمشاركة في تأسيس منظمة Every Cure، التي تهدف إلى تسخير الذكاء الاصطناعي لتحليل الأدوية المعتمدة والبحث عن علاجات للأمراض النادرة. ورغم ندرة مرض كاسلمان (وهو اضطراب نادر يصيب العقد اللمفاوية ويؤدي إلى فرط نشاط الجهاز المناعي، ما قد يسبب التهابا شديدا ومضاعفات خطيرة)، إذ يتم تشخيص نحو 5 آلاف حالة سنويا في الولايات المتحدة، إلا أن نتائج هذه الدراسة قد تساعد في إنقاذ العديد من المرضى الذين يعانون من الأعراض نفسها. نشرت الدراسة في مجلة New England.