أحدث الأخبار مع #أدفانتجعُمان،


جريدة الرؤية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة الرؤية
منتدى "أدفانتج عُمان" والدبلوماسية الاقتصادية
حمود بن علي الطوقي شكَّل مُنتدى أدفانتج عُمان، الذي نظمته وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار يومي 27 و28 أبريل 2025، تظاهرةً اقتصادية بالغة الأهمية؛ حيث انعقد في سياق وطني وإقليمي يستدعي المزيد من الانفتاح والتكامل الاقتصادي، وقد تمَّ الإعلان عن المنتدى خلال لقاء إعلامي عقدته الوزارة، شهد الكشف عن مشاركة شخصيات بارزة محليًا ودوليًا، ما يعكس حجم الاهتمام الرسمي والاقتصادي بالحدث. وقد كانت فرصة خلال ذلك اللقاء الإعلامي أن نطرح سؤالًا مُهمًا لمعالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار يتعلق بالدبلوماسية الاقتصادية التي يتبناها حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- منذ توليه مقاليد الحكم في 11 يناير 2020؛ حيث قام جلالته- أيده الله- بعدد من الزيارات رفيعة المستوى إلى دول خليجية وعربية وأوروبية وآسيوية، وكان القاسم المشترك في هذه الزيارات مرافقة كبار المسؤولين والوزراء وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم اقتصادية، سياحية، واستثمارية، إلى جانب اتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي. في اعتقادنا أن متابعة هذه الاتفاقيات من خلال الفريق التفاوضي للوزارة حيث تُعد أدوات استراتيجية لدفع عجلة الاقتصاد الوطني، لكن يبقى التحدي في متابعة تنفيذها وتفعيلها من خلال الفريق التفاوضي على أرض الواقع، وهو ما أثارته تساؤلاتنا خلال اللقاء الإعلامي، خاصة في سياق جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تمثل ركيزة حيوية في رؤية عُمان المستقبلية. أودُ أن أشير في هذا السياق، إلى أنَّ الجهود المبذولة للاستثمارات الأجنبية مستمرة وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في سلطنة عُمان حتى نهاية الربع الثالث من عام 2024 بلغ نحو 26.677 مليار ريال عُماني، أي ما يعادل حوالي 69.28 مليار دولار أمريكي، مسجلة نموًا بنسبة 16.2% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. ويعزى هذا النمو إلى الاستثمارات المتزايدة في قطاعات النفط والغاز والصناعات التحويلية، وهو مؤشر على نجاح البيئة الاستثمارية في السلطنة في جذب رؤوس الأموال الأجنبية. وحين نتحدث عن الاستثمارات الأجنبية التي ننشدها، فإننا نأمل أن تتوجه نحو قطاعات واعدة مثل الصناعات الثقيلة، والقطاع اللوجستي، وقطاع الخدمات، والإنشاءات لما لها من قدرة على تعزيز الاقتصاد الوطني وتسهم في توفير فرص عمل حقيقية للشباب العُماني الطموح. إنَّنا نريدُ أن نرى عُمان، بما تملكه من موقع استراتيجي وبيئة استثمارية مشجعة، تتحول إلى وجهة رئيسية للمستثمرين الأجانب الباحثين عن أسواق مستقرة ومربحة. وفي هذا السياق، تأتي أهمية منتدى أدفانتج عُمان، الذي سلّط الضوء على أبرز مزايا السلطنة الاستثمارية، ومنها: 1. الموقع الاستراتيجي المُطل على أهم الممرات البحرية الدولية، والذي يمنح عُمان ميزة تنافسية قوية في سلاسل الإمداد العالمية. 2. الاستقرار الاقتصادي والسياسي الذي يُعزز ثقة المستثمرين في السوق العُماني. 3. الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص، الذي يمثل محركًا رئيسيًا لتحقيق رؤية "عُمان 2040". 4. انفتاح السلطنة على تعزيز علاقاتها التجارية والاستثمارية، لتكون بيئة جاذبة ومنافسة إقليميًا وعالميًا. 5. رؤية السلطنة نحو اقتصاد مستدام ومُتعدد المصادر، يعتمد على الابتكار والمعرفة كمحركات للنمو. وأخيرًا.. نقول إنَّ منتدى "أدفانتج عُمان" ليس مجرد منصة للترويج؛ بل منبر لترجمة الرؤى السياسية والاقتصادية إلى مشاريع حقيقية وفرص ملموسة، تؤكد أن سلطنة عُمان تسير بثقةٍ نحو تعزيز مكانتها كوجهةٍ استثماريةٍ واعدةٍ في المنطقة.


الشبيبة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشبيبة
ختام فعاليات منتدى 'أدفانتج عُمان' بالتوقيع على استثمارات استراتيجية
الشبيبة - العمانية ختمت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار 'استثمر في عُمان' اليوم فعاليات منتدى الاستثمار الدولي الأول 'أدفانتج عُمان'، بالتوقيع على استثمارات استراتيجية تعزز مكانة سلطنة عُمان باعتبارها وجهة استثمارية واعدة. وأكدت سعادةُ ابتسام بنت أحمد الفروحية، وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار على أن المنتدى جاء لدعم مسيرة التنويع الاقتصادي وتعزيز استقطاب الاستثمارات النوعية المتماشية مع رؤية عُمان المستقبلية، مشيرة إلى أن المنتدى وفر منصة متميزة لربط المستثمرين المحليين والدوليين مع نخبة من قادة الفكر والخبراء الاقتصاديين، مما أسهم في تبادل الأفكار واستكشاف آفاق النمو الواعدة. ووضحت سعادتُها أن المنتدى أتاح للمشاركين فرصًا واسعة للتواصل مع قادة القطاعين العام والخاص، ومناقشة أبرز التوجهات الاقتصادية الحديثة، إلى جانب الاطلاع على خريطة الفرص الاستثمارية في القطاعات الحيوية، مشيرةً إلى أن الحلقات النقاشية المتخصصة سعت للخروج بتوصيات عملية قابلة للتنفيذ، مستندة إلى قصص نجاح إقليميّة وعالميّة. وقالت سعادتُها إن المنتدى شهد إقامة لقاءات ثنائية جمعت المستثمرين مع المسؤولين بالقطاعات الاقتصادية التي تركز عليها رؤية عُمان 2040 معتبرة أنها تمثل ركيزة أساسية لدعم جهود سلطنة عُمان في تحقيق النمو والتحول الاقتصادي وفق التوجهات الوطنية." ووقّعت شركة جيه إيه للطاقة الشمسية في ختام المنتدى على عدد من الاتفاقيات مع استثمر في عُمان وميناء صحار والمنطقة الحرة وشركة مجيس للخدمات الصناعية لإنشاء مصنع لإنتاج الخلايا والألواح الشمسية على مساحة 32.5 هكتار ضمن المرحلة الثانية من المنطقة الحرة بقيمة 217.3 مليون ريال عُماني . ومن المقرّر بدء التشغيل للمشروع في الربع الأول من عام 2026 بطاقة إنتاجية سنوية للمشروع تقدر بـ 6 جيجاواط من الخلايا الشمسية و3 جيجاواط من الألواح الشمسية. وتعزز هذه الاتفاقية أهداف رؤية 'عُمان 2040' عبر دعم جهود التحول نحو الطاقة المتجددة وتنويع الاقتصاد، إلى جانب تسجيل اهتمام متزايد بالفرص المتاحة ضمن المرحلة الثانية من المنطقة الحرة. وقال خالد بن سليم القصابي مدير عام الصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إن الاتفاقيات الموقع عليها لإنشاء مصنع لإنتاج الخلايا والألواح الشمسية في المنطقة الحرة بولاية صُحار تُجسّد التوجهات الطموحة للاستراتيجية الصناعية العُمانية 2040، التي تركز على تنمية الصناعات المستقبلية وتعزيز الاستثمارات ذات القيمة المضافة. وأضاف أن صناعات الطاقة المتجددة من الصناعات التي تُعد ذات أولوية في الاستراتيجية الصناعية، نظراً لدورها الكبير لإيجاد فرص صناعية واعدة لدعم تنويع الاقتصاد الوطني، وزيادة إسهام القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب تعزيز خيارات الطاقة (مزيج الطاقة) لسلطنة عُمان. وأشار إلى أنه من المؤمل أن يسهم هذا المشروع، الذي من المقرر بدء تشغيله في الربع الأول من عام 2026 بطاقة إنتاجية تصل إلى 6 جيجاواط من الخلايا الشمسية و3 جيجاواط من الألواح الشمسية، في تطوير سلسلة القيمة لصناعة الطاقة النظيفة، واستقطاب المزيد من الصناعات المرتبطة بها، بما يعزز مكانة سلطنة عُمان باعتبارها مركزًا إقليميًّا للطاقة المتجددة والصناعات الخضراء. وكان اليوم الثاني للمنتدى قد تضمن جلسات حوارية مع صناع القرار، وفرصًا لبناء شراكات نوعية، إلى جانب عرض قصص نجاح لمستثمرين، وتنظيم اجتماعات الطاولات المستديرة في قطاعات حيوية تشمل السياحة، والخدمات اللوجستية، والتعدين، والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، وتقنية المعلومات.

صحيفة عاجل
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة عاجل
«البديوي»: منتدى «أدفانتج عمان» فرصة لاستعراض المبادرات الاستثمارية للقطاعات الواعدة في المنطقة
فريق التحرير قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، إن منتدى "أدفانتج عمان" فرصة تقدمها سلطنة عُمان لمناقشة واستعراض الفرص والمبادرات الاستثمارية، والتحولات المستقبلية للقطاعات الواعدة في هذا المجال. جاء ذلك خلال مشاركة معاليه، اليوم، بمدينة مسقط، في النسخة الأولى لمنتدى "أدفانتج عُمان"، الذي أقيم برعاية وحضور صاحب السمو شهاب بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، بحضور عددٍ من أصحاب المعالي والسعادة الوزراء بدول المجلس، ومشاركة نخبة من كبار المسؤولين وصناع القرار. وأفاد الأمين العام أن تنظيم سلطنة عُمان لهذا المنتدى النوعي، يعكس رؤية القيادة العمانية نحو تعزيز الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات العالمية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، مشيدًا بأعمال المنتدى وما تضمنه من ورش عمل وحلقات حوارية توفر عناصر النجاح والاستدامة لهذا المنتدى؛ ليكون منصة إقليمية ودولية ومقصدًا للمهتمين في الشأن الاقتصادي والاستثماري في سلطنة عمان. وأضاف أن السلطنة، وبما تتمتع به من بيئة استثمارية جاذبة وبنية تحتية متطورة وسياسات اقتصادية مدروسة، ومؤشرات تنمو بشكل ملحوظ في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، قد أصبحت قبلة للمستثمرين من مختلف دول العالم، مما يعزز من مكانتها كركيزة مهمة في اقتصاديات دول مجلس التعاون، ويدعم تطلعات المجلس نحو التكامل الاقتصادي الإقليمي. واختتم الأمين العام لمجلس التعاون حديثه، مؤكدًا ثقته بأن منتدى "أدفانتج عمان" سيحقق نتائج إيجابية تسهم في توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين دول المجلس والعالم، وتدعم مسيرة التنمية الشاملة في المنطقة. معالي الأمين العام لمجلس التعاون @jasemalbudaiwi: منتدى 'أدفانتج عمان' فرصة قيمة تقدمها سلطنة عُمان لمناقشة واستعراض الفرص والمبادرات الاستثمارية، والتحولات المستقبلية للقطاعات الواعدة في هذا المجال. #مجلس_التعاون #سلطنة_عُمان — مجلس التعاون (@GCCSG) April 27, 2025