أحدث الأخبار مع #أدلسنسالقصير


مراكش الآن
١٣-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- مراكش الآن
صحة الأطفال النفسية .. تقرير يدق ناقوس الخطر حول مخاطر الشبكات الاجتماعية
وصلت أزمة الصحة النفسية للأطفال إلى نقطة حرجة، تفاقمت بسبب 'التوسع غير المنضبط' لوسائل التواصل الاجتماعي، وفق ما أظهر تقرير صادر عن منظمة 'كيدز رايتس' لحقوق الطفل الأربعاء. وبيّنت البحوث التي أجرتها المنظمة التي تتخذ مقرا في أمستردام وجامعة إيراسموس في روتردام، أن أكثر من 14% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما حول العالم يعانون من مشاكل في الصحة النفسية، بمتوسط معدل انتحار عالمي يبلغ 6 حالات لكل 100 ألف شخص في الفئة العمرية بين 15 و19 عاما. وقال مؤسس منظمة 'كيدز رايتس' ورئيسها مارك دولارت في بيان إن 'تقرير هذا العام يُعدّ بمثابة جرس إنذار لا يُمكننا تجاهله بعد الآن'. وأضاف 'لقد وصلت أزمة الصحة النفسية و/أو الرفاه لأطفالنا إلى نقطة تحول، تفاقمت بسبب التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي التي تُعطي الأولوية للتفاعل على سلامة الأطفال'. يُقيّم مؤشر 'حقوق الأطفال' السنوي الذي تصدره المنظمة، التزام 194 دولة بحقوق الطفل ومدى سعي الدول لتحسين الوضع على هذا الصعيد. في تقريرها لعام 2025، أشارت 'كيدز رايتس' إلى وجود 'علاقة مُقلقة' بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما تصفه المنظمة بالاستخدام 'الإشكالي' لوسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا الاستخدام القهري والإدماني لها، والذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين. يُمثل نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال مشكلة رئيسية، وفقا للتقرير، كما يكشف عن 'حاجة مُلحة' إلى اتخاذ إجراءات مُنسقة لمعالجة التأثير الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين. وأضاف دولارت 'ثمة حكومات تُكافح لاحتواء أزمة رقمية تُعيد صوغ الطفولة جذريا'، داعيا إلى إعطاء الأولوية لرفاهية الأطفال على 'أرباح الشركات'. يشير التقرير إلى اختلافات إقليمية كبيرة، حيث تُعدّ أوروبا المنطقة الأكثر عرضةً لخطر الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة 13%، ويُسجّل فيها الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الخامسة عشرة مستوى 'غير مسبوق'، إذ يتواصل 39% منهم باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات. بدعم من فرنسا وإسبانيا، اقترحت اليونان الأسبوع الماضي، خلال اجتماع وزاري في لوكسمبورغ، تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الإلكترونية، وسط مخاوف من طبيعتها المسببة للإدمان. في فبراير، كشف مسلسل 'أدلسنس' القصير على نتفليكس عن التأثيرات السامة والمعادية للنساء التي يتعرض لها الشباب عبر الإنترنت، ما دفع الحكومتين البريطانية والفرنسية إلى النظر في إدراج مشاهدة البرنامج في المدارس. وخلص دولارت إلى أن 'المراهقة سلّطت الضوء على المخاوف العالمية بشأن تصوير الأطفال وحمايتهم على المنصات الرقمية – لكننا بحاجة إلى اتخاذ إجراءات، وليس مجرد إثارة الغضب'.


النهار
١٢-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- النهار
تقرير يدقّ ناقوس الخطر حول مخاطر المنصات على صحّة الأطفال النفسية
وصلت أزمة الصحّة النفسية للأطفال إلى نقطة حرجة، تفاقمت بسبب "التوسّع غير المنضبط" لوسائل التواصل الاجتماعي، وفق ما أظهر تقرير صادر عن منظمة "كيدز رايتس" لحقوق الطفل الأربعاء. وبيّنت البحوث التي أجرتها المنظمة التي تتخذ مقراً في أمستردام وجامعة إيراسموس في روتردام، أن أكثر من 14% من المراهقين الذين تراوح أعمارهم بين 10 و19 عاماً حول العالم يعانون من مشاكل في الصحّة النفسية، بمتوسط معدّل انتحار عالمي يبلغ 6 حالات لكل 100 ألف شخص في الفئة العمرية بين 15 و19 عاماً. منصات التواصل الاجتماعي. وقال مؤسِّس منظمة "كيدز رايتس" ورئيسها مارك دولارت في بيان إن "تقرير هذا العام يُعدّ بمثابة جرس إنذار لا يُمكننا تجاهله بعد الآن". وأضاف "لقد وصلت أزمة الصحة النفسية و/أو الرفاه لأطفالنا إلى نقطة تحوّل، تفاقمت بسبب التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي التي تُعطي الأولوية للتفاعل على سلامة الأطفال". يُقيّم مؤشر "حقوق الأطفال" السنوي الذي تصدره المنظمة، التزام 194 دولة بحقوق الطفل ومدى سعي الدول لتحسين الوضع على هذا الصعيد. في تقريرها لعام 2025، أشارت "كيدز رايتس" إلى وجود "علاقة مُقلقة" بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما تصفه المنظمة بالاستخدام "الإشكالي" لوسائل التواصل الاجتماعي، وتحديداً الاستخدام القهري والإدماني لها، الذي يؤثر سلباً على الأداء اليومي للمستخدمين. يُمثّل نقص البيانات المتعلقة بالصحّة النفسية للأطفال مشكلة رئيسية، وفقاً للتقرير، كما يكشف عن "حاجة مُلحة" إلى اتخاذ إجراءات مُنسّقة لمعالجة التأثير الضارّ للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين. وأضاف دولارت "ثمة حكومات تُكافح لاحتواء أزمة رقمية تُعيد صوغ الطفولة جذرياً"، داعياً إلى إعطاء الأولوية لرفاهية الأطفال على "أرباح الشركات". يشير التقرير إلى اختلافات إقليمية كبيرة، حيث تُعدّ أوروبا المنطقة الأكثر عرضةً لخطر الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة 13%، ويُسجّل فيها الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الخامسة عشرة مستوى "غير مسبوق"، إذ يتواصل 39% منهم باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصّات. بدعم من فرنسا وإسبانيا، اقترحت اليونان الأسبوع الماضي، خلال اجتماع وزاري في لوكسمبورغ، تنظيم استخدام الأطفال للمنصّات الإلكترونية، وسط مخاوف من طبيعتها المسبّبة للإدمان. في شباط/فبراير، كشف مسلسل "أدلسنس" القصير على نتفليكس عن التأثيرات السامّة والمعادية للنساء التي يتعرّض لها الشباب عبر الإنترنت، ما دفع الحكومتين البريطانية والفرنسية إلى النظر في إدراج مشاهدة البرنامج في المدارس.