logo
#

أحدث الأخبار مع #أدولفهتلر

«عملاق هتلر».. هدف غامض وراء «سر الفوهرر» المدفون
«عملاق هتلر».. هدف غامض وراء «سر الفوهرر» المدفون

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • العين الإخبارية

«عملاق هتلر».. هدف غامض وراء «سر الفوهرر» المدفون

خلال الحرب العالمية الثانية، شرع نظام أدولف هتلر في بناء مجمع ضخم وغامض من الأنفاق تحت الأرض في منطقة نائية ببولندا. المشروع الذي حمل الاسم الرمزي "ريزه" (Riese)، والتي تعني "العملاق" بالألمانية، تم تنفيذه بين عامي 1943 و1945، ولا يزال قائمًا حتى اليوم، فيما أجزاء كبيرة منه لم تُستكشف بعد، بحسب صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية. وشمل المجمع الغامض شبكة واسعة من الأنفاق المحصنة تحت قلعة كسيونغ (Ksiaz) وجبال البومة (Owl Mountains) المحيطة بها، في بلدة فالبرجيخ (Walbrzych) البولندية. كان الهدف من هذا المشروع، الذي لم يُستكمل بسبب تقدم قوات الحلفاء واقتراب نهاية حكم هتلر في ألمانيا، بناء منشآت عسكرية سرية تحت الأرض تحمي القيادة النازية من القصف الجوي والهجمات المحتملة. وقد تم حفر حوالي 5.5 أميال من الأنفاق موزعة على سبعة مجمعات تحت الأرض، لكن الغرض الدقيق من هذه المنشآت لا يزال غير واضح بشكل كامل. وأشار زدزيسواف واجانوفسكي، وهو مرشد سياحي في موقع أوسوفكا (Osówka)، إلى أن المجمع كان من المفترض أن يكون مقر قيادة الجيش الألماني، وربما المقر الرئيسي لأدولف هتلر نفسه داخل الرايخ الثالث. ومع تقدم قوات الحلفاء في أوروبا، تحولت هذه الأنفاق إلى مصانع سرية لإنتاج الأسلحة، واستُخدمت في عمليات عسكرية مختلفة، لكن المشروع لم يكتمل أبدًا. واليوم، أصبحت هذه الأنفاق وجهة سياحية تجذب الزوار المهتمين بالتاريخ العسكري، رغم أن العديد من أجزائها لا تزال غير مكتشفة بسبب الحطام والدمار الذي يمنع الوصول إليها. ويُذكر أن بناء هذه المنشآت تم باستخدام عمالة قسرية من العبيد والجنود الأسرى، وراح آلاف العمال ضحايا ظروف العمل القاسية. وتحتوي الأنفاق على معدات وآثار مختلفة، منها ما لم تستولِ عليه القوات السوفيتية بعد دخولها المنطقة، بالإضافة إلى سكة حديدية داخلية كانت تستخدم لنقل المواد والمعدات. وقد أثارت هذه الأنفاق اهتمام صيادي الكنوز، الذين اعتقدوا في وقت سابق أنها قد تكون موقعًا لمخبأ "قطار الذهب" النازي الأسطوري، الذي يُعتقد أنه كان محملاً بكنوز ضخمة مسروقة من متاحف ونبلاء وبنوك خلال الحرب العالمية الثانية. وفقًا للأسطورة، انطلق قطار محمّل بالكنوز من مدينة بريسلاو (التي تعرف اليوم بفروتسواف) في منطقة سيليزيا السفلى، متجهًا نحو قلب الرايخ الثالث في عام 1945، لكنه اختفى دون أثر. ورغم ادعاءات بعض المستكشفين الذين زعموا العثور على القطار في موقع "ريزه" بناءً على صور رادار، تبين لاحقًا أن ما رصدوه كان تكوينًا صخريًا طبيعيًا. وقد شكك العديد من المؤرخين في وجود القطار من الأصل، إذ لم يُعثر على أي دليل ملموس يثبت وجوده حتى الآن. يُعد مشروع "ريزه" واحدًا من أكبر وأعقد مشاريع الأنفاق العسكرية النازية، ويُظهر مدى عشق النظام النازي لبناء منشآت تحت الأرض تحمي قيادته وتدعم جهوده الحربية، رغم التكاليف البشرية الهائلة التي دفعها آلاف من العمال الذين استُغلوا في حفر هذه الأنفاق في ظروف قاسية للغاية. ولا تزال هذه الأنفاق، التي تقع في قلب بولندا، تثير اهتمام الباحثين والمؤرخين وعشاق التاريخ، الذين يحاولون كشف أسرارها الغامضة والتعرف على قصصها التي لم تُروَ بالكامل بعد. aXA6IDgyLjI3LjIyMi4xNDkg جزيرة ام اند امز CH

الطموح الإمبراطوري والصعود إلى الهاوية
الطموح الإمبراطوري والصعود إلى الهاوية

الصحراء

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • الصحراء

الطموح الإمبراطوري والصعود إلى الهاوية

ذات زمان راودت مخيلة الفاشي الإيطالي بينيتو موسوليني أحلام استعادة الإمبراطورية الرومانية، تحرك لديه الشعور بالزهو القومي، واحتشد بتاريخ روما، واستعاد دوي انتصارات أوكتفيان أغسطس، وملأ جفنيه غبار الخيول المتسربة عبر سهوب أوروبا، متجهة نحو آسيا وأفريقيا، وهدير السفن التي حملت الجند في الأبيض المتوسط الذي رآه الدوتشي بحيرة إيطالية، رأى الزعيم الفاشي أنه مؤهل لإعادة إمبراطورية ماتت منذ قرون، ورأى في «الفتوحات الأوروبية» لرفيقه أدولف هتلر فرصة لا تعوض لتحالف امبراطوري قوي يعيد روما لقيادة العالم، فتحدث كثيراً عن روما «منطلقنا ومرجعيتنا، ورمزنا وأسطورتنا»، وعن آماله في بعث «إيطاليا الإمبراطورية». على الضفة الأخرى كان حليفه أدولف هتلر ينطلق بسرعة نار اشتعلت في قش أوروبا، انطلق نحو النمسا، وتشيكوسلوفاكيا، وبولندا، وتوجه لغزو روسيا، وحرك قواته نحو الشمال الإسكندنافي، ثم صدم العالم بسقوط فرنسا في يده. ومضت حكومة «الرايخ الثالث» في محاولة استنساخ الرايخين الأول والثاني، في الإمبراطوريتين: الرومانية المقدسة والألمانية، معتمداً على نظريات النقاء العرقي، وفلسفة السوبرمان، عند نيتشه الذي كان هتلر يستلهمه في قوله: «لا نريد إلهًا آخر غير ألمانيا نفسها»، الذي يعني حقيقة: «لا نريد إلهاً آخر غير هتلر». وقبل الفاشي والنازي كانت قوات نابليون تتمدد في أوروبا وخارجها، وتذهب في اتجاه روسيا وشمال أوروبا وأفريقيا، وكانت أطماعه مع امتداد خطوط قواته، وكان يستنسخ تجارب امبراطورية سابقة، مهووساً بفكرة القيادة الإمبراطورية الفرنسية لأوروبا، في زمن ولى فيه عهد الملوك والأباطرة في فرنسا. هذا الطموح الإمبراطوري القاتل أسلم موسوليني للرصاص ونابليون للاستسلام ومن ثم السجن، ليموت وحيداً في جزيرة القديسة هيلانة. وأما هتلر الذي قال: «يمكن لأي شخص التعامل مع النصر، ولكن الأقوياء فقط يمكنهم تحمل الهزيمة»، فيبدو أنه لم يكن من الأقوياء، إذ لم يتحمل الهزيمة، ولجأ للانتحار. مات هؤلاء المغامرون، قتلهم طموحهم الذي توَّجهم أبطالاً في عيون كثيرة، رغم قتلهم الملايين، في مأساة تتكرر دون اعتبار أو اتعاظ، ليستمر التاريخ، ويخرج طامح آخر، يستلهم طامحاً قبله، ويلهم طامحين بعد، وينطلق قتلاً وتشريداً ودماراً، مجللاً بمواصفات البطولة، في تصورات الشعوب التي تنظر إلى أن المجرم هو من يقتل نفساً واحدة، لكن البطل هو من يقتل الملايين. بنيامين نتنياهو امبراطور آخر، واحد من أولئك الطامحين المهووسين الذين يريدون إحياء رفات التاريخ، والعودة إلى زمن إسرائيل الكبرى، إسرائيل الافتراضية التي ترسمها مخيلته المنخورة بسوس مقولات دينية وتاريخية تنصدم مع الواقع المتغير. يستدعي نتنياهو في أحد خطاباته نصاً توراتيا، في قوله: «يجبُ أن تتذكّروا ما فعله عماليقُ بكم، كما يقول لنا كتابُنا المقدّس. ونحن نتذكّر ذلك بالفعل…في غزّة وحولها وفي جميع المناطق الأخرى في إسرائيل.، باعثاً «سلسلة من الأبطال اليهود، التي بدأت قبل 3000 عام مع يشوع في لبنان». إن نتنياهو هنا يسحب التاريخ من ذيله ليعيده، علَّه يرمم صورة «إسرائيل الكبرى»، ومقولات «شعب الله المختار»، في تصرف ربما كان جيداً لترميم جروح ذاكرة الهولوكوست، ولكنه لن يفيد في ترميم تصدعات هياكل دولة صغيرة زرعت قسراً في سياق مختلف، ويراد لها أن تتحول إلى «امبراطورية إسبارطية» جديدة، لا شك في أنها «تصعد سريعاً نحو الهاوية». أما علي خامنئي وقبله علي خميني في إيران فقد خرجا من تلافيف زمن أقرب ما يكون للدراما التاريخية، وليس التاريخ الحقيقي، وكانا نتيجة عقائد أقرب ما تكون للأساطير الغامضة منها للأديان الملهمة. وخلال العقود الماضية كرر مسؤولون إيرانيون مقولات كثيرة استلهموا فيها التاريخ الإمبراطوري لفارس، وحضارة الآريين، بعد أن هيأت بعض القوى الدولية – لأهداف محددة – للنظام في طهران فرص التمدد والانتشار، قبل أن تقرر هذه القوى تقليم هذا التمدد وإعادة النظام ـ ربما ـ إلى حدوده الجغرافية الطبيعية، وليس الحدود التي وصل إليها كورش والصفويون وغيرهم ممن تحاول التجربة الإيرانية المعاصرة استنساخ تجاربهم، في لا وعي دوغمائي، مدجج برؤى أيديولوجية، وطموح إمبراطوري، ومقولات دينية، وعقائد غيبية، نسخت من فلسفات وأساطير قديمة، ومزجت ببعض المرويات الدينية، ثم يراد لها أن تمثل حية في السياقات المعاصرة. وقبل سنوات قال علي يونسي، مستشار الرئيس الإيراني الأسبق، حسن روحاني إن «إيران اليوم أصبحت إمبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حاليا، وهي مركز حضارتنا وثقافتنا وهويتنا اليوم كما في الماضي». إنه الشعور القومي المتضخم، والطموح الإمبراطوري المتعاظم الذي سكرت به إيران لسنوات طويلة، سكرت به بإرادة دولية، فيما هي توهم الناس أنها توسعت بقوة إلهية، قبل أن تفيق أخيراً على أن «النصر الإلهي» الذي زعمته لم يكن أكثر من «خطة دولية»، نفذت بموجبها طهران أهدافاً محددة، في إضعاف دول المنطقة، وتقسيم شعوبها، ونشر الفتن الطائفية بينها، قبل أن يضع الرئيس الأمريكي ترامب إيران كلها بين قوسين، ويخيرها بين وقف طموحها النووي أو مواجهة ضربة عسكرية كارثية، فيما نظامها ينصاع للتهديد، ويأتي للمفاوضات. مشكلة هؤلاء المغامرين أنهم لم يدركوا حقيقة واضحة، وهي أن التاريخ لا يتكرر، تتشابه فصوله، لكنه لا يمكن أن يتكرر بالشروط والظروف ذاتها، فيما هم يحاولون استنساخ الماضي، وليس استلهام تجاربه، وهم عندما يحاولون ذلك فإنهم يقعون في مواجهة مهلكة مع عجلة التاريخ الذي إذا تكرر فإنه ـ حسب كارل ماركس ـ «يعيد نفسه في المرة الأولى كملهاة، وفي الثانية كمأساة»، وهذا ما حدث في المآسي التي أحدثها كل الذين استبد بهم طموحهم الإمبراطوري، وحاولوا تكرار التاريخ، واستنساخ التجارب، بدلاً من استلهامها. وهكذا يلقي علينا التاريخ درسه العظيم الذي لا نتعلمه: الحكماء هم الذين يستلهمون تجارب الماضي في صناعة الحاضر، لا الذين يحاولون استنساخ تلك التجارب، وبعث رفاتها من الأضرحة القديمة. دعونا نستذكر مثلاً يمنياً يقول: إذا غضب الله على نملة «أريشت»، أي أنبت لها ريشاً. ولكم أن تروا مصير النملة إذا طارت، في مصير «نمل إمبراطوري»، طار سريعاً إلى الهاوية. كاتب يمني نقلا عن القدس العربي

كريم وزيري يكتب: حرب البرق.. حين أطفأت المدافع أضواء أوروبا في غمضة عين
كريم وزيري يكتب: حرب البرق.. حين أطفأت المدافع أضواء أوروبا في غمضة عين

بوابة الفجر

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الفجر

كريم وزيري يكتب: حرب البرق.. حين أطفأت المدافع أضواء أوروبا في غمضة عين

في الحروب، كما في العواصف، هناك دويٌ يُسمع قبل أن تُرى آثاره، إلا أن حرب البرق لم تمنح العالم رفاهية التوقع أو الوقت لرفع الرأس.. كانت الصدمة أسرع من الصوت، وأقسى من الرصاص، وأذكى من كثير من استراتيجيات الجنرالات المتكلسين على كراسي الأمجاد القديمة. في صباح العاشر من مايو عام 1940، تحركت آلة الحرب الألمانية كأنها وحش معدني خرج من رحم الجحيم، يعصف بكل شيء في طريقه جبال، غابات، مدن، وجيوش كانت حتى الأمس تتغنى بتكتيكات الحرب العالمية الأولى ولم تكن فرنسا أو بلجيكا أو حتى بريطانيا مستعدة لنوعٍ كهذا من القتال. حربٌ لا تُعلن، لا تنتظر، لا تتوقف إنها حرب البرق – حين تتحول الجغرافيا إلى رقعة شطرنج، والمناورات إلى خيول نار تجري على إسفلت أوروبا. لا تخطئ الظنّ أدولف هتلر لم يكن عبقري الحرب خلف هذه الخطة الخاطفة، الجنرال الحقيقي كان "هاينز جوديريان"، الرجل الذي فهم أن الحرب في القرن العشرين لا تُربح بكثرة الجيوش بل بسرعة الحسم، فابتكر عقيدة تعتمد على التحام مدرعات ثقيلة وطائرات قاذفة مع وحدات مشاة مدربة على سرعة التوغل، هدفه؟ كسر العمود الفقري للعدو قبل أن يدرك حتى أنه دخل ساحة المعركة. لم يكن الأمر مجرد تطوير تقني، إنها فلسفة جديدة أن تُفكك جبهة العدو من الداخل، لا من المواجهة المباشرة وأن تزرع الفوضى في قياداته، تشل خطوط إمداده، وتخلق رعبًا نفسيًا يعادل أثر القنابل. ربما لم تكن هناك مأساة عسكرية أبلغ من سقوط فرنسا في 6 أسابيع فقط، كانت باريس تظن أن "خط ماجينو" سيحميها، ذاك الحائط الخرساني المسلح الذي أنفقت عليه الملايين، لكن جوديريان لم يلتفت إليه، ببساطة، دار حوله واخترق بلجيكا وهولندا، ثم اقتحم فرنسا من غابات الأردين، حيث كانت القيادة الفرنسية تظن أن الدبابات لا يمكنها العبور. وفي لحظة، وجد الجيش الفرنسي نفسه محاصرًا، مفككًا، مهزومًا نفسيًا قبل أن يُهزم ميدانيًا وحتى البريطانيون اضطروا للهرب عبر ميناء "دنكيرك" في عملية سميت بـ "معجزة الإنقاذ"، لكن الحقيقة أن ما أنقذهم لم يكن المعجزة، بل قرار هتلر الغريب بإيقاف زحف دباباته ليومين – قرار حُفرت حوله علامات استفهام حتى اليوم. حرب البرق لم تكن تفوقًا في السلاح فقط، بل كانت سباقًا مع الزمن، هي نوع من الحرب النفسية كما هي حرب عسكرية، حين تنهار الاتصالات، وتتوالى الانفجارات، وتتشتت الأوامر، يتحول الجنود إلى أشباح خائفة، وقياداتهم إلى حائرين لا يعرفون من أين تبدأ الضربة التالية. أيضًا، كانت ألمانيا أول من دمج الطائرات التكتيكية في الهجوم الأرضي المباشر، ولم تعد الطائرة أداة لقصف بعيد المدى فقط، بل أصبحت عينًا في السماء، تضرب وتُنسق وتُربك العدو في الوقت ذاته، كان ذلك فكرًا غير مسبوق في زمن ما تزال فيه جيوش أوروبا تُفكر بمنطق المدفعية والخنادق. صحيح أن ألمانيا حققت مكاسب سريعة، لكنها دفعت لاحقًا ثمن الاعتماد المفرط على هذه العقيدة، حين وصلت قواتها إلى روسيا في 1941، وجدت أن الأرض هناك ليست بلجيكا، والشتاء ليس ربيعًا، والمقاومة ليست تقليدية. الروس، بتكتيكاتهم "البطيئة الماكرة"، أفرغوا الأرض أمام القوات الألمانية، ثم حاصروها حين جاء الشتاء، حرب البرق تعطلت، ومفاصلها تجمّدت، ولم يلبث أن انقلب السحر على الساحر في معركة ستالينجراد، التي كانت بداية النهاية. الولايات المتحدة، بعد مراقبتها للبرق الألماني، لم تقف صامتة، طورت لاحقًا ما يُعرف بـ "الصدمة والترويع" في حروبها الحديثة، وخاصة في العراق عام 2003 والمبدأ ذاته ضربات مركزة وسريعة على مراكز القيادة والسيطرة لإحداث انهيار شامل. حتى الجيوش العربية، وعلى رأسها مصر، استفادت من بعض دروس حرب البرق في حرب أكتوبر 1973، حين نجحت في المباغتة وتحقيق اختراق خاطف في خط بارليف لكن الدرس الأكبر لم يكن عسكريًا فقط، بل سياسيًا أيضًا لا يوجد نصر مجاني، فمهما بدت الانتصارات ساحقة، فإنها دون رؤية سياسية ناضجة تتحول إلى انتصارات فارغة، قابلة للانهيار عند أول اختبار. حرب البرق كانت ثورة عسكرية غيرت شكل الحروب في القرن العشرين، لكنها –ككل ثورة– حملت في داخلها بذور فنائها، لقد أبهرت العالم بسرعة حسمها، لكنها أثبتت أن السرعة وحدها لا تبني إمبراطورية، بل تحتاج إلى عمق استراتيجي، ومرونة سياسية، وقادة لا يغرّهم وهج النصر. فكما قال ونستون تشرشل ذات مرة "الحرب الحديثة لا تُكسب بالقنابل فقط، بل بما يحدث بعد أن تصمت المدافع" وهكذا، انطفأ البرق الألماني، لكن صداه لا يزال يُدرَّس، ويُخشى، ويُلهم... حتى اليوم.

العثور على ملفات نازية في صناديق شمبانيا في قبو محكمة أرجنتينية
العثور على ملفات نازية في صناديق شمبانيا في قبو محكمة أرجنتينية

العربي الجديد

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربي الجديد

العثور على ملفات نازية في صناديق شمبانيا في قبو محكمة أرجنتينية

عُثر على كنز من الدعاية النازية ووثائق العضوية في الحزب النازي تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية بداية الحرب العالمية الثانية 1 سبتمبر 1939 في الأول من سبتمبر/ أيلول 1939، بدأت الحرب العالمية الثانية رسميًا، مع إعلان ألمانيا غزو بولندا، ثم انضمام إيطاليا إلى ألمانيا وتشكيل ما عرف باسم "المحور" الذي ضم اليابان أيضًا، ثم إعلان بريطانيا وفرنسا الحرب على دول المحور، وتشكيل ما سمي "دول الحلفاء"، واستمرت الحرب 6 سنوات حتى انتهت رسميًا في 2 سبتمبر 1945. في قبو المحكمة العليا الأرجنتينية، حيث كان مُخبأً في صناديق شمبانيا منذ عام 1941. وقالت المحكمة اليوم الاثنين إن الموظفين عثروا على سبعة صناديق تحتوي على بطاقات بريدية وصور فوتوغرافية ودعاية نازية ودفاتر ووثائق عضوية في الحزب أثناء نقل مواد أرشيفية غير رقمية، ووصفت ذلك بأنه "اكتشاف ذو أهمية عالمية". وذكر بيان للمحكمة أن أحد الموظفين الذي ألقى نظرة خاطفة على أحد الصناديق عثر على مواد "تهدف إلى ترسيخ ونشر أيديولوجية أدولف هتلر في الأرجنتين". وفتحت بقية الصناديق الأسبوع الماضي، بحضور الحاخام الرئيسي للجمعية التعاونية الإسرائيلية الأرجنتينية ومسؤولين من متحف الهولوكوست في بوينس آيرس. وتضم الأرجنتين أكبر جالية يهودية في أميركا اللاتينية، لكنها كانت أيضاً الوجهة المفضلة لكبار النازيين الذين فروا من ألمانيا بعد الإبادة الجماعية التي تعرض لها ستة ملايين يهودي أوروبي خلال الحرب. زوايا 2024... سنة الهولوكوست الفلسطيني بحث في جوانب النازية المجهولة وصلت الصناديق، المرسلة من البعثة الدبلوماسية الألمانية في اليابان إلى السفارة في بوينس آيرس، إلى الأرجنتين في يونيو/حزيران 1941 على متن سفينة شحن يابانية. وادعى دبلوماسيون ألمان في الأرجنتين أنها تحتوي على متعلقات شخصية، لكن الجمارك احتجزت الشحنة وأصبحت موضوع تحقيق أجرته لجنة خاصة بشأن "الأنشطة المعادية للأرجنتين". أمر قاضٍ لاحقاً بمصادرة المواد، وانتهى الأمر أمام المحكمة العليا، التي استولت على الصناديق. وقالت المحكمة: "نظراً للأهمية التاريخية لهذا الاكتشاف والمعلومات الحاسمة التي قد يحتويها لتوضيح الأحداث المتعلقة بالهولوكوست، أمر رئيس المحكمة العليا، هوراسيو روساتي، بإجراء مسح شامل لجميع المواد التي عُثر عليها". وأضافت أن الهدف الرئيسي هو "تحديد ما إذا كانت المواد تحتوي على معلومات حاسمة حول الهولوكوست، وما إذا كان أي دليل يُعثر عليه يمكن أن يُلقي الضوء على جوانب لا تزال مجهولة، مثل مسار أموال النازية على المستوى العالمي".

تجد المحكمة العليا في الأرجنتين الملفات النازية ذات الأهمية العالمية 'في الطابق السفلي
تجد المحكمة العليا في الأرجنتين الملفات النازية ذات الأهمية العالمية 'في الطابق السفلي

وكالة نيوز

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة نيوز

تجد المحكمة العليا في الأرجنتين الملفات النازية ذات الأهمية العالمية 'في الطابق السفلي

تم اكتشاف أكثر من 80 صندوقًا مملوءة بمستندات من ألمانيا النازية في الطابق السفلي من المحكمة العليا في الأرجنتين ، بعد عقود من صناديق في عام 1941. وقالت المحكمة في بيان يوم الاثنين إن 'اكتشاف الأهمية العالمية' جاء في الوقت الذي يقوم فيه العمال بإزالة المنطقة استعدادًا لنقل المحفوظات إلى متحف راسخ حديثًا. وقال بيان المحكمة ان السفارة الألمانية تم إرسالها من قبل السفارة الألمانية في العاصمة اليابانية طوكيو إلى الأرجنتين في يونيو 1941 على متن البخار الياباني 'نان أارو'. في ذلك الوقت ، ادعى الدبلوماسيون الألمان في الأرجنتين أنهم احتوىوا على آثار شخصية ، لكن الشحنة كانت تعلق من قبل الجمارك وأصبحت موضوعًا من قبل لجنة خاصة حول 'أنشطة مكافحة العارمة'. وأمر القاضي في وقت لاحق الاستيلاء على المواد ، وانتهى الأمر إلى المحكمة العليا ، التي استحوذت على الصناديق. بعد حوالي 84 عامًا ، عند افتتاح أحد الصناديق ، حددت المحكمة المواد 'تهدف إلى توحيد ونشر أيديولوجية أدولف هتلر في الأرجنتين خلال الحرب العالمية الثانية'. تم افتتاح ما تبقى من الصناديق يوم الجمعة الماضي بحضور الحاخامات الرئيسية لجمعية الأرجنتينية المتبادلة (AMIA) ومسؤولي متحف Buenos Aires Holocaust. وقالت المحكمة: 'بالنظر إلى الأهمية التاريخية للاكتشاف والمعلومات الحاسمة المحتملة التي يمكن أن تحتوي عليها لتوضيح الأحداث المتعلقة بالهولوكوست ، أمر رئيس المحكمة العليا ، هوراسيو روزاتي ، بإجراء مسح شامل لجميع المواد الموجودة'. وأضاف: 'الهدف الرئيسي هو … تحديد ما إذا كانت المواد تحتوي على معلومات مهمة حول الهولوكوست وإذا كان أي أدلة موجودة يمكن أن تسليط الضوء على الجوانب التي لا تزال غير معروفة ، مثل مسار الأموال النازية على المستوى العالمي'. متحف الهولوكوست في الأرجنتين ينضم إلى التحقيق قامت المحكمة بنقل الصناديق إلى غرفة مجهزة بتدابير أمنية إضافية ودعت متحف الهولوكوست في بوينس آيرس للمشاركة في الحفظ والمخزون. سيقوم الخبراء بفحصهم عن أي أدلة حول الجوانب التي لا تزال تطفو على الهولوكوست ، مثل شبكات التمويل الدولية التي يستخدمها النازيون. ظلت الأرجنتين محايدة في الحرب العالمية الثانية حتى عام 1944. أعلنت الدولة في أمريكا الجنوبية الحرب على ألمانيا واليابان في العام التالي. من عام 1933 إلى عام 1954 ، وفقًا لمتحف الهولوكوست ، دخل 40،000 يهودي في الأرجنتين أثناء هربهم من الاضطهاد النازي في أوروبا. ولكن بعد الحرب العالمية الثانية ، أصبحت الأرجنتين ، بقيادة الرئيس خوان بيرون ، ملاذاً للعديد من المسؤولين النازيين رفيعي المستوى. ومن بينهم أدولف إيخمان ، الذي كان يعتبر مهندسًا رئيسيًا لخطة هتلر لإبادة اليهود في أوروبا. تم القبض عليه في بوينس آيرس في عام 1960 ونقل إلى إسرائيل ، حيث تمت محاكمته وإعدامه. اختبأ الطبيب النازي جوزيف مينجلي أيضًا في الأرجنتين قبل أن يفر إلى باراجواي ثم البرازيل لاحقًا ، حيث توفي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store