logo
#

أحدث الأخبار مع #أدوميم

الفلسطينيون يطاردون أندية المستوطنات دولياً  النهار نيوز
الفلسطينيون يطاردون أندية المستوطنات دولياً  النهار نيوز

النهار نيوز

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار نيوز

الفلسطينيون يطاردون أندية المستوطنات دولياً النهار نيوز

زادت أندية المستوطنات في الكيان الصهيوني من انتهاك قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الأولمبية الدولية والأمم المُتحدة خلال الإبادة في غزة، وعملت على تبييض صورة نظام الفصل العنصري من خلال كرة القدم، باحتلال الأراضي وتحويلها لمستوطنات وملاعب ثم المشاركة في البطولات التي تتبع الاتحاد الدولي وهو ما يتعارض مع جميع الأنظمة والقوانين الدولية ، وهو ما يكرس لسيطرة الاحتلال لنيل الموافقات الدولية على اللعب على أراض مسروقها وهو ما يدعم الاحتلال في السرقة والسيطرة.وطالب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي يرأسه الفريق جبريل الرجوب من الاتحاد الدولي بمحاسبة الاتحاد الصهيوني لكرة القدم بعد أن زاد في تجاوزه لسلسلة القوانين الدولية، وفي مقدمتها سماحه لأندية المستوطنات بإقامة مباريات على أراض فلسطينية مسلوبة من أهلها، وهو ما يتعارض مع المادة (72) من قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم ، وتنص المادة على أنه لا يجوز لناد أن يخوض أي مباراة على أرض دولة أخرى دون موافقتها، كما تجاوز أنظمة الميثاق الأولمبي بأن الرياضة يجب أن تلتزم بالقانون الدولي وتعزز السلام ولا تقوم على العنصرية، كما ويتعارض الفعل الصهيوني مع القانون الدولي لهيئة الأمم والذي يؤكد أن جميع المستوطنات غير قانونية.ويعمل الكيان الصهيوني على استغلال الرياضة وبالذات كرة القدم لتكريس العنصرية واستخدام أندية المستوطنات لتجميل صورة الاحتلال وتثبيت إقامة المستوطنات على أراض مسروقة ، مما يجعلها أدوات لطمس الهوية الفلسطينية وتاريخ كرة القدم الممتد على مدى قرن من الزمن، وهذا أمر جعل الفريق الرجوب وفريقه في الادارة الرياضية الفلسطينية يلجؤون للمنظمات الدولية الرياضية لحماية الحق الفلسطيني، كما طالبوا الدول بدعم قضيتهم العادلة في الحفاظ على التاريخ الرياضي الفلسطيني ومنع الفرق الصهيونية من خوض أي مباريات على أراض المستوطنات المسلوبة.وهناك العديد من أندية المستوطنات وأبرزها إيروني ارئيل و نادي مكابي أرائيل الموجودين في مستوطنة أرئيل المزروعة على أراضي سلفيت الفلسطينية، ونادي بيتار جفعات زئيف الموجود في مستوطنة جفعات زئيف المقامة على أراضي القرى الفلسطينية الجيب وبيت دقو وإجزا وبيتونيا ، ونادي بيتار معاليه أدوميم ونادي هبوعيل كاتمون الموجودين في مستوطنة معاليه أدوميم المقامة على أراضي أبو ديس والعيزرية والطور وعناتا، ونادي هبوعيل أورانيت في مستوطنة أورانيت المقامة على أراضي عزرون وعتمة وعزبة سليمان، ونادي هبوعيل بقعة الأردن في مستوطنة تومر المقامة على أراضي قرية فصايل الفلسطينية، ونادي هبوعيل القدس في مستوطنة جبع بنيامين المقامة على اراضي قرية جبع .

الشرخ مع إسرائيل يتعمق: البرلمان البريطاني يضغط للاعتراف بدولة فلسطينية
الشرخ مع إسرائيل يتعمق: البرلمان البريطاني يضغط للاعتراف بدولة فلسطينية

معا الاخبارية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • معا الاخبارية

الشرخ مع إسرائيل يتعمق: البرلمان البريطاني يضغط للاعتراف بدولة فلسطينية

تل أبيب- ترجمة معا- مرّ أكثر من عقد منذ أن اتخذت الحكومة البريطانية قرارًا دراماتيكيًا – لكنها أبقته سريًا: إذا مضت إسرائيل قدمًا في مشروع البناء المثير للجدل في منطقة E1، فإن بريطانيا ستفكر في الاعتراف رسميًا بدولة فلسطينية، بحسب ما نشرته صحيفة معاريف العبرية. الآن، ومع ما يبدو أنه اقتراب الحكومة الإسرائيلية من تنفيذ المشروع، يزداد الضغط في بريطانيا للتحرك وفقًا لهذا الوعد التاريخي – دون تأخير، بحسب ما كشفه تقرير موقع Middle East Eye البريطاني. وفقًا للتقرير، كانت حكومة ديفيد كاميرون قد قررت في عام 2014 أن تطوير المستوطنات في المنطقة التي تربط بين مستوطنة معاليه أدوميم والقدس الشرقية سيُعد "خطًا أحمر" – يبرر اعترافًا أحادي الجانب بدولة فلسطين. يُنظر إلى هذا المشروع عالميًا كخطوة من شأنها تقسيم الضفة الغربية فعليًا إلى جزأين – مما سيقضي على فكرة حل الدولتين. وأضاف التقرير أن "تصريحات من الجانب الإسرائيلي لا تترك مجالًا كبيرًا للشك"، مشيرًا إلى أقوال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: "نحن عمليًا ندفن الدولة الفلسطينية". وأشار التقرير إلى أن إسرائيل قد وافقت هذا العام على بناء 15,000 وحدة سكنية جديدة، إلى جانب استثمار يقارب ملياري دولار في بنية تحتية للطرق تدعم الاستيطان في الضفة الغربية. على خلفية هذه التطورات، يدعو سياسيون ودبلوماسيون بريطانيون الآن حكومتهم إلى تنفيذ الالتزام السابق والاعتراف بدولة فلسطينية. وقال النائب المستقل أيوّب خان: "هذه لحظة الحقيقة. مشروع E1 يهدد بقطع القدس الشرقية عن الضفة الغربية، ويقضي على إمكانية قيام دولة فلسطينية من الناحية الجغرافية". موقف حزب العمال: الاعتراف الآن كذلك، داخل حزب العمال – المتصدر في استطلاعات الرأي – تزداد الدعوات للاعتراف الفوري بفلسطين. النائبة أومة كوماران حذّرت: "إذا واصلنا التأجيل، لن يبقى شيء أو أحد لنعترف به". أما النائبة كيم جونسون فذكّرت بأن "حتى الحكومة المحافظة السابقة كانت تدرك الحاجة للاعتراف بفلسطين إذا مضت إسرائيل نحو ضم فعلي للأراضي". كما انضم إلى هذه الدعوات الدبلوماسي المخضرم السير ويليام بيتي، رئيس مجلس الشرق الأوسط في حزب العمال، بقوله: "الوقت المناسب للاعتراف بفلسطين هو الآن – قبل أن يصبح حل الدولتين مستحيلًا". نقاش أخلاقي في بريطانيا وسيناريوهات للاعتراف المشترك أشار التقرير إلى أن النقاش في بريطانيا لا يقتصر على البعد السياسي، بل يشمل بُعدًا أخلاقيًا أيضًا حول الاعتراف بفلسطين. وقال كريس دويل، مدير مجلس التفاهم البريطاني-العربي: "الاعتراف لا يجب أن يكون عقوبة على الانتهاكات الإسرائيلية، بل يجب أن ينطلق من الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية وحقه في تقرير المصير". وأضاف التقرير أن هناك دعوات أيضًا لفرض عقوبات على إسرائيل، وأن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أكد مؤخرًا وجود اتصالات مع فرنسا والسعودية من أجل تحرك مشترك للاعتراف بفلسطين – ربما بحلول يونيو المقبل، في إطار مؤتمر سلام دولي محتمل. واختُتم التقرير بالإشارة إلى أن بريطانيا من المتوقع أن تعلن قريبًا عن تمويل جديد لدعم سكان السلطة الفلسطينية، والمساعدة في الإصلاح وتعزيز أداء الحكومة الفلسطينية. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية أن "دعوة رئيس الوزراء الفلسطيني مصطفى إلى لندن تعكس الدعم القوي من بريطانيا للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في مفترق الطرق الحاسم هذا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والرغبة في تعزيز العلاقات الثنائية بشكل أكبر".

خان الأحمر.. قرية تقاوم الطريق إلى الضم الإسرائيلي
خان الأحمر.. قرية تقاوم الطريق إلى الضم الإسرائيلي

العين الإخبارية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

خان الأحمر.. قرية تقاوم الطريق إلى الضم الإسرائيلي

تم تحديثه الإثنين 2025/5/12 09:58 م بتوقيت أبوظبي بعد إقرار إسرائيل إقامة طريق خاص بالفلسطينيين، تزايدت مخاوف سكان الخان الأحمر الواقعة في تلال قاحلة في الضفة الغربية المحتلة شرق القدس، من أن تضم إسرائيل قريتهم قريبا. ووافقت إسرائيل في مارس/آذار على بناء طريق جديد مخصص للمركبات الفلسطينية، لتجنب المرور في هذا الجزء المركزي من الضفة الغربية، والذي يعد من أكثر محاور المرور المتنازع عليها في المنطقة. ويرى الفلسطينيون أن الطريق الذي يستخدمونه حاليا، أساسي لضمان التواصل مع القدس الشرقية التي يريدونها عاصمة لدولتهم المستقبلية. من جهتها، تعتبر إسرائيل المدينة المقدسة بشقيها الغربي والشرقي، عاصمتها "الأبدية"، وعملت منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967 على إقامة العديد من المستوطنات في محيطها. حزام أمني وتتضمن المنطقة حيث يقع الطريق القائم حاليا، مساحات من الأراضي غير المطورة التي كانت إسرائيل تطمح للبناء فيها لتشكل جزءا من حزام أمني من المستوطنات حول القدس. ويقول عيد الجهالين من قرية الخان الأحمر البدوية إن هدف إسرائيل يتمثل في "تطهير المنطقة" من الفلسطينيين. والقرية المؤلفة من أكواخ وخيام، محاطة بالمستوطنات، وتقع على بعد نحو 10 كيلومترات إلى الشرق من البلدة القديمة في القدس الشرقية. ويخشى الجهالين من أن يكون تحويل حركة مرور الفلسطينيين بعيدا عن المنطقة، ما هو إلا تمهيد إسرائيلي لتوسيع السيادة على التلال. ويضيف "إذا أقاموا الطريق هناك، هذا يعني أنهم ضمّوا المنطقة"، موضحا "سيكون الوضع صعبا جدا. سيكون التواصل مع العالم الخارجي، الفلسطينيين، الخدمات، مستشفى، جامعة، أغراض... كل ذلك سينقطع". ويتابع: "ستكون تحت إمرة الجندي الإسرائيلي.. إذا أردت أن تحضر ملابس أو أكلا إلى منزلك، يفتح لك الطريق لتحضر الطعام. إذا لم يرد ذلك، تبقى بلا طعام وتموت". وشهدت خان الأحمر عام 2018 مواجهات بين الشرطة الاسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين حاولوا منع إخلاء القرية خشية هدمها، بعدما طوّقها جنود. وقالت حينها منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية المناهضة للاحتلال، إن الجيش سلم سكان القرية أمرا بطردهم، يعلن فيه السيطرة على الطرق المؤدية إلى خان الأحمر، وعدد سكانها 173 شخصا. استكمال بناء الجدار تعتبر المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي. وهناك الكثير من التجمعات الاستيطانية غير المرخصة أو العشوائية، لكن أعدادها في ازدياد منذ اليميني بنيامين نتانياهو إلى رئاسة الوزراء الإسرائيلي أواخر العام 2022 وقيادته لائتلاف حكومي متطرف مؤيد للاستيطان. ويقول الجهالين إن المستوطنين باتوا "يحيطون بنا من كل جانب"، عقب إقامة نقطة استيطانية على بعد حوالى 100 متر بعيدا عن القرية. وتفرض إسرائيل قيودا مشددة على حركة ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية، يتوجب عليهم الحصول على تصاريح خاصة تخولهم عبور الحواجز العسكرية نحو القدس الشرقية أو الى داخل الدولة العبرية. والممر البديل يعني أن المركبات الفلسطينية التي تتحرك شمالا وجنوبا عبر الضفة الغربية، يمكنها أن تنتقل مباشرة بين المدن الفلسطينية بدلاً من المرور عبر مستوطنة معاليه أدوميم. ونوّه إسرائيل في الخطوة لأنها تمكّن من تطوير المستوطنات الواقعة بين معاليه أدوميم والقدس في المنطقة بالغة الأهمية تعرف باسم "إي وان" (E1). ولطالما كانت إسرائيل تطمح بالبناء على مساحة تناهز 12 كلم مربعا من هذه المنطقة، لكنها واجهت تحذيرات من المجتمع الدولي الذي يعتبر أن ذلك سيكون ضربة قاصمة لإقامة دولة فلسطينية. وقال رئيس مجلس مستوطنة معاليه ادوميم غيا يفراح إن الطريق الفلسطيني سيقلل من الازدحام على الطريق السريع الحالي بين المستوطنة والقدس، و"سيسمح باستمرارية حضرية طبيعية" بينهما. ووفقا ليفراح، فإن هناك خططا لبناء أربعة آلاف وحدة سكنية ومدارس وعيادات صحية ونادٍ ترفيهي في منطقة E1، لافتا إلى عدم الحصول على موافقة بعد. وتقع قرية الخان الأحمر ومنطقة E1 ومعاليه أدوميم ضمن جزء من مخطط جدار الفصل الإسرائيلي، لكن تم تجميد البناء فيه لسنوات. وتؤكد إسرائيل أن هدفها من إقامة الجدار منع هجمات الفلسطينيين، بينما يعتبره هؤلاء "عنصريا" ويعمّق الفصل ويحدّ بشكل كبير من حرية حركتهم. نظام أشبه بالمخيمات بالنسبة لمنظمة "عير عميم" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، فإن الطريق الجديد قد يفسح المجال أمام إسرائيل لاستكمال بناء الجدار الفاصل. ويقول آفي تاتارسكي من المنظمة: "يريدون جعل الضم أمرا واقعا، ما يعني الاستحواذ على المساحة حول معاليه أدوميم وجعلها جزءا لا يتجزأ من القدس ومن إسرائيل". وبشقها الطريق البديل، يمكن لإسرائيل أن تحاجج بأن توسيع المستوطنات في المنطقة لا يؤثر على تواصل الأراضي الفلسطينية، بحسب تاتارسكي. ويرى محمد مطر من لجنة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية أن الطريق الجديد "لا علاقة له بالفلسطينيين، لا بتسهيل تنقّلهم ولا تسهيل حياتهم". ويشير إلى أن الطريق الالتفافي سيمر عبر الجهة الشمالية لبلدة العيزرية، وأنه "سيحولها فعليا من مدينة تتربع على بوابة القدس الشرقية، سيحولها مستقبلا الى نظام أشبه بالمخيمات". ويخشى مطر أن يؤدي ذلك إلى المزيد من العزل للفلسطينيين. ويقول إن رؤية إسرائيل تتمثل بأنهم "يريدون بأن يمشي الإسرائيليون فوق، والفلسطينيون يمشون في الأودية أو الأنفاق". aXA6IDQ1LjM4Ljk2LjIyMCA= جزيرة ام اند امز CZ

إسرائيل تصادق على شق طريقين جديدين في الضفة الغربية
إسرائيل تصادق على شق طريقين جديدين في الضفة الغربية

رؤيا نيوز

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

إسرائيل تصادق على شق طريقين جديدين في الضفة الغربية

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد المصادقة على مشروع شق طريقين جديدين في الضفة الغربية، ما يعزز النشاط الاستيطاني في منطقة معاليه أدوميم. وقال مكتب نتنياهو في بيان 'وافق مجلس الوزراء الأمني الليلة الماضية على اقتراح وزير الدفاع يسرائيل كاتس لبناء طرق بديلة ما سيؤدي إلى بناء شبكة طرق جديدة في منطقة معاليه أدوميم'. وأضاف أن هذا المشروع 'سيحسن تاليا حركة المرور ويعزز البنية التحتية للنقل بين القدس ومعاليه أدوميم وشرق منطقة بنيامين، مما يسمح باستمرار تطوير المستوطنات في منطقة إي 1'. تقع المنطقة 'إي 1' خارج القدس في الضفة الغربية ويعيش فيها بدو. ومن المقرر أن يلتف أحد الطريقين المخطط لهما حول الطريق الحالي ويسمح للفلسطينيين في المنطقة بالوصول إلى القرى من دون استخدام الطريق الرئيسي. أعلنت إسرائيل مرارا مشاريع بناء في هذه المنطقة الواقعة بين القدس والبحر الميت. وتعد معاليه أدوميم واحدة من أكبر المستوطنات في الضفة الغربية، إذ يتجاوز عدد سكانها 40 ألفا. ويدين الفلسطينيون ومنظمات غير حكومية هذه المشاريع التي تقطع الضفة الغربية إلى قسمين وتمنع قيام دولة فلسطينية مترابطة جغرافيا. وقال نتنياهو في البيان 'نواصل تعزيز أمن المواطنين الإسرائيليين وتوسيع مستوطناتنا'. وأضاف أن 'الطريق الجديد سيعود بالنفع على جميع سكان المنطقة، وسيسمح بحركة مرور سلسة، وتحسين الأمن، وإنشاء رابط استراتيجي بين القدس ومعاليه أدوميم وغور الأردن'، وهي ثلاث مناطق تقوم فيها إسرائيل بتطوير المستوطنات غير القانونية بموجب القانون الدولي. من جهتها، وصفت منظمة السلام الآن غير الحكومية المناهضة للاستيطان المشروع بأنه 'طريق جديد للفصل العنصري'. ودانت حركة حماس المشروع، وقالت في بيان إن 'مواصلة الاحتلال مشاريعه الاستيطانية في القدس المحتلة تكشف نواياه وخططه الخبيثة في تعزيز الاستيطان، والدفع نحو تهجير الفلسطينيين من المدينة المقدسة'. تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967، ويعيش فيها حوالي ثلاثة ملايين فلسطيني إلى جانب ما يقرب من نصف مليون مستوطن إسرائيلي. ويدفع عدد من الوزراء الإسرائيليين من اليمين المتطرف بشكل علني إلى ضم كامل أو جزئي للضفة الغربية، مستغلين الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قدم نفسه خلال ولايته الأولى على أنه 'أفضل صديق' لإسرائيل في البيت الأبيض.

في الضفة الغربية.. إسرائيل تصادق على شق طريقين جديدين
في الضفة الغربية.. إسرائيل تصادق على شق طريقين جديدين

ليبانون 24

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

في الضفة الغربية.. إسرائيل تصادق على شق طريقين جديدين

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد المصادقة على مشروع شق طريقين جديدين في الضفة الغربية، ما يعزز النشاط الاستيطاني في منطقة معاليه أدوميم. وقال مكتب نتنياهو في بيان "وافق مجلس الوزراء الأمني الليلة الماضية على اقتراح وزير الدفاع يسرائيل كاتس لبناء طرق بديلة ما سيؤدي إلى بناء شبكة طرق جديدة في منطقة معاليه أدوميم". وأضاف أن هذا المشروع "سيحسن تاليا حركة المرور ويعزز البنية التحتية للنقل بين القدس ومعاليه أدوميم وشرق منطقة بنيامين، مما يسمح باستمرار تطوير المستوطنات في منطقة إي 1". تقع المنطقة "إي 1" خارج القدس في الضفة الغربية ويعيش فيها بدو. ومن المقرر أن يلتف أحد الطريقين المخطط لهما حول الطريق الحالي ويسمح للفلسطينيين في المنطقة بالوصول إلى القرى من دون استخدام الطريق الرئيسي. أعلنت إسرائيل مرارا مشاريع بناء في هذه المنطقة الواقعة بين القدس والبحر الميت. وتعد معاليه أدوميم واحدة من أكبر المستوطنات في الضفة الغربية، إذ يتجاوز عدد سكانها 40 ألفا. ويدين الفلسطينيون ومنظمات غير حكومية هذه المشاريع التي تقطع الضفة الغربية إلى قسمين وتمنع قيام دولة فلسطينية مترابطة جغرافيا. وقال نتنياهو في البيان"نواصل تعزيز أمن المواطنين الإسرائيليين وتوسيع مستوطناتنا". وأضاف أن "الطريق الجديد سيعود بالنفع على جميع سكان المنطقة، وسيسمح بحركة مرور سلسة، وتحسين الأمن، وإنشاء رابط استراتيجي بين القدس ومعاليه أدوميم وغور الأردن"، وهي ثلاث مناطق تقوم فيها إسرائيل بتطوير المستوطنات غير القانونية بموجب القانون الدولي. من جهتها، وصفت منظمة السلام الآن غير الحكومية المناهضة للاستيطان المشروع بأنه "طريق جديد للفصل العنصري". ودانت حركة حماس المشروع، وقالت في بيان إن "مواصلة الاحتلال مشاريعه الاستيطانية في القدس المحتلة تكشف نواياه وخططه الخبيثة في تعزيز الاستيطان، والدفع نحو تهجير الفلسطينيين من المدينة المقدسة". تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967، ويعيش فيها حوالي ثلاثة ملايين فلسطيني إلى جانب ما يقرب من نصف مليون مستوطن إسرائيلي. ويدفع عدد من الوزراء الإسرائيليين من اليمين المتطرف بشكل علني إلى ضم كامل أو جزئي للضفة الغربية، مستغلين الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قدم نفسه خلال ولايته الأولى على أنه "أفضل صديق" لإسرائيل في البيت الأبيض. (العربية)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store