#أحدث الأخبار مع #أديبالحسينىالدستورمنذ 5 أياممنوعاتالدستورأديب الحسينى.. حارس مفاتيح النور فى قلب القيامةفى أزقة القدس العتيقة، حيث كل حجرٍ يهمس بقصة، وكل زاوية تنبض بالإيمان، يمشى رجلٌ بملامح الزمن وطمأنينة الرسل. اسمه أديب الحسينى، لكنه ليس رجلًا عاديًا. هو حامل مفتاح كنيسة القيامة، وأمين على سر من أسرار العيش المشترك فى أقدس بقاع الأرض. رجل مسلم، بقلبٍ مفتوح كأبواب القيامة، يحرسها كل صباح ويغلقها كل مساء، فى طقسٍ أبدى من الاحترام والمحبة. ليس مجرد مفتاحٍ نحاسى يُحفظ فى صندوق، بل عهدٌ عمره أكثر من ثمانية قرون، سُلّم إلى عائلة الحسينى من أيام صلاح الدين الأيوبى، أمانةً فى عنق الزمن. ومنذ ذلك الحين، والأيدى المسلمة لعائلة الحسينى تفتح للكنيسة أبوابها أمام الحجاج، وتحرسها كما يُحرس النور. أديب الحسينى اليوم هو صاحب هذه الأمانة الحيّة. لا تراه يتحدث كثيرًا، ولا يسعى إلى أضواء الإعلام، لكنه حين يقف أمام باب القيامة، يحمل هيبة الملوك وتواضع الأولياء. وفى كل فتحٍ للباب، يمرّ التاريخ من خلاله، وتتماهى الرسالات فى لحظة صمتٍ مباركة، كأنّها صلاة مشتركة من مسيحى ومسلم على عتبة واحدة. فى وجه أديب، ترى القدس كما يحبّ الله لها أن تكون: مدينة الإيمان لا الخصام، موطن الحجارة المقدسة لا الجدران العازلة. رجل بسيط فى مظهره، عظيم فى دلالته. وجوده تذكير يومى بأن هذه الأرض لم تُخلق لتكون أرض صراع، بل أرض عهد. ولعائلة الحسينى، هذه المهمة ليست شرفًا فحسب، بل مسئولية أخلاقية وروحية تُورّث من جيل إلى جيل، دون أن تُخدَش. وعلى مر السنوات، ظل أديب وفيًّا لعهد أجداده، يسير كل صباح من بيته المتواضع فى البلدة القديمة، ليقف أمام أبواب الكنيسة، يُمسك المفتاح الكبير بيدٍ ثابتة، ويُديره كما يدير القدر مفتاح السلام فى القدس. علاقته مع الرهبان ورجال الدين المسيحيين لا تقوم فقط على البروتوكول، بل على الود الخالص والاحترام العميق. ينادونه بالاسم، ويبادلونه المحبة. فهو بالنسبة لهم، ليس مجرد حارس، بل شقيق فى الروح، ورمز لوحدة لا تمزقها السياسة. وفى زمنٍ تكثر فيه الحواجز وتشوه فيه الصور، يظل أديب الحسينى شاهدًا حيًّا على معنى آخر للقدس: قدس اللقاء، لا الانقسام. قدس المفاتيح المشتركة، لا الأبواب المغلقة. طوبى لأديب، رجل المفاتيح والقلوب، الذى لا يزال يجسد، كل يوم، مشهدًا من أجمل مشاهد الإنسانية: حين تفتح أبواب القيامة، بأيدٍ مؤمنة، لتعلن أن النور لا يفرق بين الناس، بل يجمعهم حوله مثلما تفعل الشمس.
الدستورمنذ 5 أياممنوعاتالدستورأديب الحسينى.. حارس مفاتيح النور فى قلب القيامةفى أزقة القدس العتيقة، حيث كل حجرٍ يهمس بقصة، وكل زاوية تنبض بالإيمان، يمشى رجلٌ بملامح الزمن وطمأنينة الرسل. اسمه أديب الحسينى، لكنه ليس رجلًا عاديًا. هو حامل مفتاح كنيسة القيامة، وأمين على سر من أسرار العيش المشترك فى أقدس بقاع الأرض. رجل مسلم، بقلبٍ مفتوح كأبواب القيامة، يحرسها كل صباح ويغلقها كل مساء، فى طقسٍ أبدى من الاحترام والمحبة. ليس مجرد مفتاحٍ نحاسى يُحفظ فى صندوق، بل عهدٌ عمره أكثر من ثمانية قرون، سُلّم إلى عائلة الحسينى من أيام صلاح الدين الأيوبى، أمانةً فى عنق الزمن. ومنذ ذلك الحين، والأيدى المسلمة لعائلة الحسينى تفتح للكنيسة أبوابها أمام الحجاج، وتحرسها كما يُحرس النور. أديب الحسينى اليوم هو صاحب هذه الأمانة الحيّة. لا تراه يتحدث كثيرًا، ولا يسعى إلى أضواء الإعلام، لكنه حين يقف أمام باب القيامة، يحمل هيبة الملوك وتواضع الأولياء. وفى كل فتحٍ للباب، يمرّ التاريخ من خلاله، وتتماهى الرسالات فى لحظة صمتٍ مباركة، كأنّها صلاة مشتركة من مسيحى ومسلم على عتبة واحدة. فى وجه أديب، ترى القدس كما يحبّ الله لها أن تكون: مدينة الإيمان لا الخصام، موطن الحجارة المقدسة لا الجدران العازلة. رجل بسيط فى مظهره، عظيم فى دلالته. وجوده تذكير يومى بأن هذه الأرض لم تُخلق لتكون أرض صراع، بل أرض عهد. ولعائلة الحسينى، هذه المهمة ليست شرفًا فحسب، بل مسئولية أخلاقية وروحية تُورّث من جيل إلى جيل، دون أن تُخدَش. وعلى مر السنوات، ظل أديب وفيًّا لعهد أجداده، يسير كل صباح من بيته المتواضع فى البلدة القديمة، ليقف أمام أبواب الكنيسة، يُمسك المفتاح الكبير بيدٍ ثابتة، ويُديره كما يدير القدر مفتاح السلام فى القدس. علاقته مع الرهبان ورجال الدين المسيحيين لا تقوم فقط على البروتوكول، بل على الود الخالص والاحترام العميق. ينادونه بالاسم، ويبادلونه المحبة. فهو بالنسبة لهم، ليس مجرد حارس، بل شقيق فى الروح، ورمز لوحدة لا تمزقها السياسة. وفى زمنٍ تكثر فيه الحواجز وتشوه فيه الصور، يظل أديب الحسينى شاهدًا حيًّا على معنى آخر للقدس: قدس اللقاء، لا الانقسام. قدس المفاتيح المشتركة، لا الأبواب المغلقة. طوبى لأديب، رجل المفاتيح والقلوب، الذى لا يزال يجسد، كل يوم، مشهدًا من أجمل مشاهد الإنسانية: حين تفتح أبواب القيامة، بأيدٍ مؤمنة، لتعلن أن النور لا يفرق بين الناس، بل يجمعهم حوله مثلما تفعل الشمس.