#أحدث الأخبار مع #أديليناغشواندنر،رؤيا نيوز١٣-٠٤-٢٠٢٥صحةرؤيا نيوزيعادل الحصول على مبلغ ضخم: دراسة تكشف سر السعادة النفسيةأظهرت دراسة حديثة من جامعة كينت البريطانية مفاجأة قد تكون صادمة للبعض، حيث أكدت أن النفسية التي يحققها أصحاب الحيوانات الأليفة تُضاهي السعادة التي نحصل عليها من الزواج أو حتى من زيادة مالية ضخمة تصل إلى 70 ألف جنيه إسترليني سنويًا. الدراسة التي أُجريت على 2500 عائلة بريطانية ركزت على تأثير الكلاب والقطط على رضا الإنسان عن حياته. الباحثون وجدو أن امتلاك حيوان أليف يزيد الرضا عن الحياة بمقدار 3-4 نقاط على مقياس من 1-7، وهي نسبة مشابهة لتلك التي يحصل عليها الأفراد من التواصل المنتظم مع الأصدقاء والعائلة. ومن خلال منهج 'الرضا عن الحياة'، قام الاقتصاديون بتحويل الأصول غير الملموسة مثل الصداقات والعائلة إلى دخل افتراضي. وعُرضت مقارنة بين الحياة الزوجية والعزوبية، حيث تبين أن الزواج يعادل تقريبًا 70 ألف جنيه إسترليني سنويًا من حيث الرضا النفسي، بينما يشكل الانفصال خسارة تقدر بحوالي 170 ألف جنيه إسترليني سنويًا. وقالت الدكتورة أديلينا غشواندنر، المؤلفة الرئيسة للدراسة، في حديث لصحيفة 'التايمز' إن فكرتها جاءت بعد أن قرأت بحثًا قدّر قيمة الصداقات البشرية ماليًا، وأضافت: 'إذا كان ذلك ممكنًا للأصدقاء، فلماذا لا يكون للحيوانات الأليفة؟'. وأضافت غشواندنر أن العديد من الناس لا يدركون حقًا مدى تأثير حيواناتهم الأليفة على حياتهم النفسية. النتائج لم تقتصر فقط على الفوائد النفسية، بل أشارت الدراسة إلى أن مالكي الكلاب الذين يمشون بها بانتظام يتمتعون بصحة قلبية أفضل، بينما يمكن أن يقلل وجود القطط في المنزل من مخاطر الإصابة بالربو للأطفال الذين يعانون من حساسية تجاه الحيوانات. وفي النهاية أكدت الدكتورة غشواندنر أن هذا البحث يجيب على سؤال طالما شغل بال الكثيرين: 'نعم، رفقة الحيوانات الأليفة مفيدة لنا نفسيًا وجسديًا، ويمكن استخدامها في السياسات الصحية لتحسين رفاهية الأفراد'.
رؤيا نيوز١٣-٠٤-٢٠٢٥صحةرؤيا نيوزيعادل الحصول على مبلغ ضخم: دراسة تكشف سر السعادة النفسيةأظهرت دراسة حديثة من جامعة كينت البريطانية مفاجأة قد تكون صادمة للبعض، حيث أكدت أن النفسية التي يحققها أصحاب الحيوانات الأليفة تُضاهي السعادة التي نحصل عليها من الزواج أو حتى من زيادة مالية ضخمة تصل إلى 70 ألف جنيه إسترليني سنويًا. الدراسة التي أُجريت على 2500 عائلة بريطانية ركزت على تأثير الكلاب والقطط على رضا الإنسان عن حياته. الباحثون وجدو أن امتلاك حيوان أليف يزيد الرضا عن الحياة بمقدار 3-4 نقاط على مقياس من 1-7، وهي نسبة مشابهة لتلك التي يحصل عليها الأفراد من التواصل المنتظم مع الأصدقاء والعائلة. ومن خلال منهج 'الرضا عن الحياة'، قام الاقتصاديون بتحويل الأصول غير الملموسة مثل الصداقات والعائلة إلى دخل افتراضي. وعُرضت مقارنة بين الحياة الزوجية والعزوبية، حيث تبين أن الزواج يعادل تقريبًا 70 ألف جنيه إسترليني سنويًا من حيث الرضا النفسي، بينما يشكل الانفصال خسارة تقدر بحوالي 170 ألف جنيه إسترليني سنويًا. وقالت الدكتورة أديلينا غشواندنر، المؤلفة الرئيسة للدراسة، في حديث لصحيفة 'التايمز' إن فكرتها جاءت بعد أن قرأت بحثًا قدّر قيمة الصداقات البشرية ماليًا، وأضافت: 'إذا كان ذلك ممكنًا للأصدقاء، فلماذا لا يكون للحيوانات الأليفة؟'. وأضافت غشواندنر أن العديد من الناس لا يدركون حقًا مدى تأثير حيواناتهم الأليفة على حياتهم النفسية. النتائج لم تقتصر فقط على الفوائد النفسية، بل أشارت الدراسة إلى أن مالكي الكلاب الذين يمشون بها بانتظام يتمتعون بصحة قلبية أفضل، بينما يمكن أن يقلل وجود القطط في المنزل من مخاطر الإصابة بالربو للأطفال الذين يعانون من حساسية تجاه الحيوانات. وفي النهاية أكدت الدكتورة غشواندنر أن هذا البحث يجيب على سؤال طالما شغل بال الكثيرين: 'نعم، رفقة الحيوانات الأليفة مفيدة لنا نفسيًا وجسديًا، ويمكن استخدامها في السياسات الصحية لتحسين رفاهية الأفراد'.