أحدث الأخبار مع #أرأمسيسبورت


مراكش الآن
منذ 10 ساعات
- رياضة
- مراكش الآن
لاعبو أوكلاند سيتي.. طلاب وموظفون ضحوا بأجورهم من أجل 'الموندياليتو'
تلقى نادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي هزيمة قاسية في بطولة كأس العالم للأندية 2025، خلال مواجهته العملاق الألماني بايرن ميونخ، على أرضية ملعب تي كيو إل بولاية أوهايو، إذ استقبلت شباك الحارس النيوزيلندي، كونور ترايسي (28 عاماً)، عشرة أهداف كاملة، في مباراة كانت من طرف واحد، إذ بدا أوكلاند كأنه فريق للهواة، وهو واقع تفرضه المعطيات، نظراً لأن أغلب لاعبيه طلاب وموظفون ضحوا بأجورهم، واضطروا لأخذ إجازات غير مدفوعة للمشاركة في 'الموندياليتو'. ونشر موقع إذاعة 'أر أم سي' سبورت الفرنسي، اليوم الأحد، تقريراً تناول فيه قصة نادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي، الذي يفتقر لنجوم الصف الأول، لكنه رغم ذلك خاض التحدي في كأس العالم للأندية أمام الكبار. وكانت الصعوبات جلية منذ المباراة الأولى، وهو أمر لم يكن مفاجئاً، نظراً لتركيبة الفريق، الذي يضم بين صفوفه طلاباً ومدرّسين ومندوبي مبيعات ووكلاء عقارات، معظمهم يمارسون كرة القدم هواية في أوقات فراغهم، وهو ما يُفسّر الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها النادي . ويُعد خوض بطولة كأس العالم للأندية بمثابة حلم يتحقق لغالبية لاعبي أوكلاند سيتي، الذين يعتبرون مجرد مواجهة نجوم عالميين تجربة لا تُنسى. هذا ما أكده المهاجم أنغوس كيلكولي (29 عاماً)، الذي قال: 'لقد وقعنا في المجموعة الحلم، فمواجهة لاعبين بهذا المستوى هو حلم لأي لاعب هاوٍ مثلنا، حتى مجرد الحضور على أرضية الملعب معهم يُعد أمراً عظيماً'. وتجدر الإشارة إلى أن ممثل قارة أوقيانوسيا سيصطدم بمنافسين آخرين من العيار الثقيل، هما بنفيكا البرتغالي وبوكا جونيورز الأرجنتيني . ويُعتبر نادي أوكلاند سيتي من أبرز الوجوه المألوفة في بطولة كأس العالم للأندية، إذ شارك بانتظام منذ عام 2006، مستفيداً من هيمنته المطلقة على بطولة دوري أبطال أوقيانوسيا، التي تُوّج بلقبها 13 مرة. ويُسجّل له إنجاز بارز في نسخة عام 2014، حين حلّ ثالثاً في بطولة اقتصرت آنذاك على سبعة أندية فقط، مقارنة بالنسخة الحالية التي تشهد مشاركة موسّعة تضم 32 فريقاً من مختلف قارات العالم . ولا يتقاضى لاعبو أوكلاند سيتي رواتب منتظمة من إدارة النادي، بل يحصلون على ما يُعرف بـ 'بدل رمزي'، يُستخدم لتغطية اشتراكاتهم في قاعة تقوية العضلات، والتي لا تتجاوز 80 يورو أسبوعياً. ومن أجل خوض غمار 'الموندياليتو'، اضطر اللاعبون للتخلي عن رواتبهم الشهرية والتفرغ تماماً للمشاركة، في خطوة تُجسد تضحيتهم وشغفهم، إذ تمثل هذه البطولة فرصة نادرة للتعريف بأنفسهم وبناديهم على الساحة العالمية .


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- رياضة
- العربي الجديد
لاعبو أوكلاند سيتي.. طلاب وموظفون ضحوا بأجورهم من أجل "الموندياليتو"
تلقى نادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي هزيمة قاسية في بطولة كأس العالم للأندية 2025، خلال مواجهته العملاق الألماني بايرن ميونخ ، على أرضية ملعب تي كيو إل بولاية أوهايو، إذ استقبلت شباك الحارس النيوزيلندي، كونور ترايسي (28 عاماً)، عشرة أهداف كاملة، في مباراة كانت من طرف واحد، إذ بدا أوكلاند كأنه فريق للهواة، وهو واقع تفرضه المعطيات، نظراً لأن أغلب لاعبيه طلاب وموظفون ضحوا بأجورهم، واضطروا لأخذ إجازات غير مدفوعة للمشاركة في "الموندياليتو". ونشر موقع إذاعة "أر أم سي" سبورت الفرنسي، اليوم الأحد، تقريراً تناول فيه قصة نادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي، الذي يفتقر لنجوم الصف الأول، لكنه رغم ذلك خاض التحدي في كأس العالم للأندية أمام الكبار. وكانت الصعوبات جلية منذ المباراة الأولى، وهو أمر لم يكن مفاجئاً، نظراً لتركيبة الفريق، الذي يضم بين صفوفه طلاباً ومدرّسين ومندوبي مبيعات ووكلاء عقارات، معظمهم يمارسون كرة القدم هواية في أوقات فراغهم، وهو ما يُفسّر الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها النادي . ويُعد خوض بطولة كأس العالم للأندية بمثابة حلم يتحقق لغالبية لاعبي أوكلاند سيتي، الذين يعتبرون مجرد مواجهة نجوم عالميين تجربة لا تُنسى. هذا ما أكده المهاجم أنغوس كيلكولي (29 عاماً)، الذي قال: "لقد وقعنا في المجموعة الحلم، فمواجهة لاعبين بهذا المستوى هو حلم لأي لاعب هاوٍ مثلنا، حتى مجرد الحضور على أرضية الملعب معهم يُعد أمراً عظيماً". وتجدر الإشارة إلى أن ممثل قارة أوقيانوسيا سيصطدم بمنافسين آخرين من العيار الثقيل، هما بنفيكا البرتغالي وبوكا جونيورز الأرجنتيني . كرة عالمية التحديثات الحية مشروع لم يكتمل.. كيف خطط بايرن ميونخ لتغيير مركز هاري كين؟ ويُعتبر نادي أوكلاند سيتي من أبرز الوجوه المألوفة في بطولة كأس العالم للأندية، إذ شارك بانتظام منذ عام 2006، مستفيداً من هيمنته المطلقة على بطولة دوري أبطال أوقيانوسيا، التي تُوّج بلقبها 13 مرة. ويُسجّل له إنجاز بارز في نسخة عام 2014، حين حلّ ثالثاً في بطولة اقتصرت آنذاك على سبعة أندية فقط، مقارنة بالنسخة الحالية التي تشهد مشاركة موسّعة تضم 32 فريقاً من مختلف قارات العالم . ولا يتقاضى لاعبو أوكلاند سيتي رواتب منتظمة من إدارة النادي، بل يحصلون على ما يُعرف بـ "بدل رمزي"، يُستخدم لتغطية اشتراكاتهم في قاعة تقوية العضلات، والتي لا تتجاوز 80 يورو أسبوعياً. ومن أجل خوض غمار "الموندياليتو"، اضطر اللاعبون للتخلي عن رواتبهم الشهرية والتفرغ تماماً للمشاركة، في خطوة تُجسد تضحيتهم وشغفهم، إذ تمثل هذه البطولة فرصة نادرة للتعريف بأنفسهم وبناديهم على الساحة العالمية .