أحدث الأخبار مع #أرتيميغونتشاروف،


فيتو
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- فيتو
تشريح جثة ماموث عمرها 130 ألف سنة يكشف تفاصيل مثيرة
في مختبر في أقصى شرق روسيا، يعمل العلماء بجد لدراسة ماموث يعود عمرها إلى 130 ألف سنة، وهي جثة أنثى مأخوذة من العصر الجليدي، أطلق عليها اسم "إيانا". تشريح جثة ماموث عمرها 130 ألف سنة يكشف تفاصيل مثيرة وتم العثور على "إيانا" العام الماضي في حالة حفظ استثنائية في التربة الصقيعية في جمهورية ساخا الروسية، وهي منطقة عملاقة في سيبيريا. والجثة، التي لا يزال جلدها البني الرمادي يلتصق بها بعض الشعر، تظهر معالم دقيقة للغاية، مثل جذعها المتجعد ووضعه المائل نحو فمها؛ ما يتيح للعلماء فرصة فريدة لدراسة تاريخ كوكب الأرض والحياة القديمة. ويقول أرتيمي غونتشاروف، رئيس مختبر الجينوميات الوظيفية في معهد الطب التجريبي في سانت بطرسبرغ: "إن هذا التشريح يشكل فرصة لا مثيل لها لدراسة ماضي كوكبنا". ويُعتقد أن "إيانا" قد تكون أفضل ماموث محفوظ في العالم، إذ يبلغ طولها 1.20 متر عند الكتف ووزنها 180 كيلوغرامًا. وقد ظل جزءٌ من جسمها محفوظًا في التربة الصقيعية التي تعمل كمبرد عملاق يحافظ على الجثث بشكل مثالي، ما يجعلها قابلة للفحص بعد آلاف السنين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


العين الإخبارية
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
تشريح ماموث عمره 130 ألف عام.. أسرار مذهلة تتكشف
في مختبرٍ ناءٍ بأقصى شرق روسيا، يعمل العلماء على دراسة واحدة من أكثر الاكتشافات إثارة في عالم الحفريات، وهي أنثى ماموث تدعى "إيانا". تم العثور على الحفرية بحالة حفظ مدهشة بعد أن أمضت أكثر من 130 ألف عام مدفونة في الجليد الدائم بجمهورية ساخا السيبيرية. وتم اكتشاف بقايا "إيانا" العام الماضي إثر ذوبان الجليد نتيجة الاحتباس الحراري، لتظهر لنا واحدة من أكثر عينات الماموث حفظًا في العالم. واحتفظت جثة الماموث بلون جلدها البني المائل للرمادي، وبعض الشعر لا يزال عالقًا بجسدها. ويمكن بسهولة تمييز مدارات عينيها وجذعها المتجعد الذي لا يزال منحنياً نحو فمها، فيما تشبه قوائمها تلك الخاصة بالفيلة الحديثة. ويقول الدكتور أرتيمي غونتشاروف، رئيس مختبر الجينوميات الوظيفية في معهد الطب التجريبي بسانت بطرسبرغ: "هذا التشريح يمنحنا نافذة نادرة نطل منها على ماضي كوكب الأرض". وتمت عملية التشريح في متحف الماموث بمدينة ياكوتسك في مارس/أذار الماضي، بمشاركة فريق من العلماء ارتدوا بدلات واقية ونظارات ومعدات معقمة. وبحسب غونتشاروف، فقد تم الحفاظ على أعضاء وأنسجة داخلية بشكل مذهل، بما في ذلك أجزاء من المعدة، الأمعاء، والقولون. هذه الأجزاء تُعد كنزًا حقيقيًا، حيث يستخرج منها العلماء الميكروبات القديمة بهدف دراسة تطورها مقارنة بالميكروبات المعاصرة. وفي مشهدٍ يصفه الحاضرون، تشبه رائحة الجثة مزيجًا من التربة المتخمرة واللحم المجمد، وهي نتيجة حفظها طويلًا في أعماق التربة السيبيرية القاسية. وعلى طاولة أخرى، تفحّص الباحثون الجزء الخلفي من الجثة، الذي بقي عالقًا في الجرف الجليدي عند اكتشافها. وكان من بين أهداف الفريق تحليل الأعضاء التناسلية للماموث الشاب لفهم أنواع البكتيريا التي كانت تعيش فيه أثناء حياته. ويُرجّح أن "إيانا"، التي يبلغ طولها 1.20 متر عند الكتف، ووزنها 180 كيلوجرامًا، قد تكون أفضل ماموث محفوظ تم اكتشافه حتى الآن. ويقول الباحث أرتيوم نيدولويكو، مدير مختبر علم الجينوم القديم في الجامعة الأوروبية بسانت بطرسبرغ: "هدفنا ليس فقط فهم حياة الماموث، بل إعادة بناء بيئة ما قبل التاريخ من خلال ما كانت تحتويه أجسامهم". aXA6IDE4NS4xMjQuNTYuMjYg جزيرة ام اند امز US


الوسط
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الوسط
تشريح بقايا ماموث عمرها 130 ألف سنة يكشف أسرارا مذهلة
داخل مختبر في أقصى شرق روسيا، ينشغل العلماء كعادتهم في تشريح إحدى الجثث.. لكنّ الجثة التي يتفحّصونها هذه المرة تعود إلى 130 ألف سنة وهي لـ«إيانا»، ماموث عُثر عليها خلال العام الفائت في حالة حفظ مدهشة. واحتفظ جلد «إيانا» الذي لا يزال يلتصق به بعض الشعر، بلونه البني الرمادي، كما أن جذعها المتجعد منحن وموجه نحو الفم، وفقا لوكالة «فرانس برس». يمكن التعرف على مدارات عيني الماموث بشكل واضح، وقوائمه تشبه إلى حد كبير قوائم قريبه الفيل. ويقول رئيس مختبر الجينوميات الوظيفية والبروتينات للكائنات الحية الدقيقة في معهد الطب التجريبي في سانت بطرسبرغ أرتيمي غونتشاروف، «إن هذا التشريح يشكل فرصة لنا لدراسة ماضي كوكبنا». - - - يبدو أن «إيانا»، وهي أنثى ماموث، نجت من ويلات آلاف السنين التي أمضتها في أحشاء الجليد الدائم في جمهورية ساخا الروسية، وهي منطقة عملاقة في سيبيريا. وبحسب علماء روس، فإن الماموث «إيانا» التي يبلغ طولها 1,20 متر عند الكتف وطولها مترين، ووزنها 180 كيلوغراما، قد تكون أفضل عينة ماموث محفوظة في العالم. المعدة والأمعاء والقولون يبدو أن عملية التشريح التي أجراها بضعة علماء في نهاية مارس في متحف الماموث في ياكوتسك، عاصمة المنطقة، كانت بمثابة لقية استثنائية. ببدلاتهم البيضاء المعقمة، ووجوههم المخفية خلف نظارات واقية وقناع، يمضي علماء الحيوان وعلماء الأحياء ساعات في العمل حول الجزء الأمامي من الماموث الذي انقرضت أنواعه منذ ما يقرب من 4000 عام. يوضح أرتيمي غونتشاروف أنه «تم الحفاظ على العديد من الأعضاء والأنسجة بشكل جيد للغاية». ويشير إلى أن «الجهاز الهضمي محفوظ جزئيا، وكذلك المعدة وأجزاء من الأمعاء، وخصوصا القولون»، باعتبارها العناصر التي يأخذ منها العلماء «الكائنات الحية الدقيقة القديمة من أجل دراسة علاقتها التطورية بالكائنات الحية الدقيقة الحالية». بينما يقطع أحد العلماء جلد «إيانا بالمقص، يُحدث عالم آخر شقا في الجوف باستخدام مشرط. وتُوضع الأنسجة التي جُمعت بهذه الطريقة في زجاجات وأكياس محكمة الإغلاق قبل التحليل. مزيج من التربة المخمرة واللحم المحفوظ على طاولة تشريح أخرى توجد الأجزاء الخلفية من الحيوان الضخم، والتي ظلت مغروسة في الجرف عندما سقط الجزء الأمامي في الأسفل. وتبدو الرائحة المنبعثة من الماموث كأنها مزيج من التربة المخمرة واللحم المحفوظ في التربة السيبيرية. وهنا يحاول الباحثون «الاقتراب من الأعضاء التناسلية لصغير الماموث، من أجل فهم نوع البكتيريا الدقيقة التي عاشت فيه خلال حياته»، على ما يوضح أرتيوم نيدولويكو، مدير مختبر علم الجينوم القديم في الجامعة الأوروبية في سانت بطرسبرغ. جرى تقدير «العمر الجيولوجي» لـ«إيانا»، أي الفترة التي عاشت فيها، في البداية بنحو 50 ألف عام، ولكنه حُدّد لاحقا بأنه «أكثر من 130 ألف عام» بعد تحليل طبقة التربة الصقيعية التي وُجدت فيها «إيانا»، على ما يوضح مدير متحف الماموث في الجامعة الفدرالية الشمالية الشرقية في روسيا ماكسيم تشيبراسوف. ثلاجة عملاقة منذ ما قبل التاريخ أما بالنسبة لـ«عمرها البيولوجي»، فيلفت تشيبراسوف إلى أن «من الواضح أنها كانت تبلغ أكثر من عام (عند نفوقها) لأن سن الحليب كانت قد نبتت لديها». ولا يزال يتعين تحديد سبب موت «إيانا» في سن مبكرة. في الوقت الذي كانت فيه «إيانا»، وهي من الحيوانات العاشبة، ترعى، «لم يكن البشر موجودين بعد»، وفق تشيبراسوف، إذ ظهروا في أراضي سيبيريا الحديثة قبل 28 ألف إلى 32 ألف عام. ويكمن سر الحفاظ الاستثنائي على الماموث في «التربة الصقيعية» التي تبقى متجمدة طوال العام، وتشكّل ما يشبه ثلاجة عملاقة تحافظ على جيف الحيوانات ما قبل التاريخ. ولكن جرى اكتشاف جيفة «إيانا» بسبب ذوبان الجليد الدائم، وهي ظاهرة يعتقد المجتمع العلمي أنها ناجمة عن الاحترار المناخي. ويوضح العالم في سانت بطرسبرغ أرتيمي غونشاروف أن البحث الميكروبيولوجي يسمح بدراسة جيف الحيوانات مثل «إيانا»، فضلا عن «المخاطر البيولوجية» الناجمة عن الاحترار. وبحسب بعض الفرضيات، فإن اختفاء التربة الصقيعية «يطلق العنان للكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض»، وفق غونشاروف.