أحدث الأخبار مع #أرشيفالمغرب

الدستور
١١-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
المغرب يُعلن اختيار إمارة الشارقة ضيف شرف للدورة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط
عمان - الدستور - عمر أبو الهيجاء أعلنت المملكة المغربية عن اختيار إمارة الشارقة ضيف شرف الدورة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، الذي ينظمه قطاع الثقافة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، في الفترة ما بين 17 و27 إبريل المقبل. جاء ذلك خلال اتفاقية وقعها كل من خولة المجيني، مدير إدارة الفعاليات والتسويق في هيئة الشارقة للكتاب، ولطيفة مفتقر، منسق عام المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، ومديرة مؤسسة أرشيف المغرب. ويفتح هذا الاختيار آفاقاً جديدة لتعزيز التبادل الثقافي العربي، وتوطيد العلاقات بين صنّاع الفكر والمعرفة من دولة الإمارات والمملكة المغربية، حيث تنظم الشارقة خلال مشاركتها في المعرض برنامجاً ثقافياً غنياً يجسد راهن وتاريخ المشهد الأدبي والإبداعي الإماراتي، ويستعرض جماليات التراث المحلي الإماراتي والقيم المشتركة التي تجمعه مع نظيره المغربي. وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب: «تظل الثقافة هي أوسع الأبواب التي يمكن من خلالها للشعوب والدول أن تلتقي وتتحاور، فهي ليست أدباً وفناً وموسيقى وحسب، وإنما هي هوية المجتمع والقيم التي يتمسك بها، لذلك يمثل احتفاء المغرب بالشارقة ضيف شرف معرض الرباط الدولي للكتاب، أفقاً متجدداً لاكتشاف المشتركات التي تجمع الشعبين الإماراتي والمغربي، وفرصة لتعميق علاقات تاريخية قوية تجمع البلدين». وأضافت: «قدمت المغرب إرثاً معرفياً كبيراً ليس للمكتبة العربية وحسب، وإنما للمكتبة العالمية، وعلى مر التاريخ كانت حاضنة لكبار المفكرين والأدباء والعلماء، لذلك لا ننظر إلى هذا الاحتفاء بوصفه احتفاءً مغربياً بالشارقة ودولة الإمارات، وإنما نرى فيه فرصة لحوار بين المشرق والمغرب بكامل تنوعه الثقافي والحضاري». وتابعت الشيخة بدور: «نحن فخورون بهذه الاستضافة، ونتطلع إلى مشاركة فاعلة في المعرض من خلال برنامج ثقافي يعكس ثراء المشهد الأدبي الإماراتي، ويعزز فرص التعاون بين الناشرين والمفكرين والكتاب من الجانبين، بما يسهم في إثراء المشهد الثقافي العربي، ويفتح أفقاً أوسع للتواصل مع المشهد الأدبي العالمي». محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بحكومة المملكة المغربية، قال: «أعبر عن سعادتي باستضافة الشارقة ضيف شرف الدورة 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، هذا يعكس متانة وعمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع المملكة المغربية ودولة الإمارات». ولفت إلى أنها ستكون فرصة مهمة لزوار المعرض للتعرف إلى ثقافة وتاريخ ومجهودات الشارقة في مجال الثقافة والكتاب وهو ما تعرفنا إليه خلال استضافة المغرب ضيف شرف معرض الشارقة للكتاب والذي كان ناجحاً بكل المقاييس بفضل ما يقوم به صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة. واختتم قائلاً: «مرة أخرى مرحباً بالشارقة في الرباط، والمعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي سيكون مناسبة لتعميق التعاون الثقافي وتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين». بدوره قال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة «لطالما كانت المملكة المغربية منارة ثقافية تجمع بين عمق التراث العربي الإسلامي وتأثيرات الفكر الإنساني العالمي، ويمثل اختيار الشارقة ضيف شرف المعرض تأكيداً على الروابط الثقافية العريقة التي تجمعنا، فهذا التكريم هو ثمار رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي جعل من الثقافة أساساً لبناء العلاقات بين الشعوب، إيماناً منه بأن المعرفة هي الركيزة الأولى للنهضة الحضارية والتنمية المستدامة». وأضاف العامري: «بقيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، سنواصل العمل على تعزيز التبادل الثقافي العربي والعالمي، إذ تشكل هذه المشاركة فرصة لترسيخ التعاون مع المغرب، وتوسيع آفاق الشراكة بين المثقفين والناشرين والمبدعين الإماراتيين والمغاربة، خاصة أن الشارقة والرباط تتقاطعان في مشروع ثقافي يرتكز على دعم صناعة الكتاب، وتمكين حركة الترجمة، وتحفيز الإنتاج الفكري الذي يعزز حضور الثقافة العربية عالمياً». وتستعد الشارقة لإثراء تجربة زوار المعرض ببرنامج ثقافي متكامل، حيث تقدم فعاليات تستعرض تاريخ وراهن الحراك الأدبي والإبداعي الإماراتي في مختلف أشكاله، وتستضيف أكثر من 15 دار نشر إماراتية، كما تنظم جلسات حوارية تجمع بين كتّاب ومفكرين إماراتيين ومغاربة، بهدف تعزيز جسور التبادل الثقافي والفكري بين الجانبين. ويشتمل برنامج المشاركة على ورش عمل للأطفال لتعريفهم بالتراث الإماراتي، وسلسلة عروض تراثية تعكس تنوع وثراء المشهد الثقافي الإماراتي، واحتفاء بجماليات الخط العربي، يشارك نخبة من الخطاطين الإماراتيين مع نظرائهم المغاربة في تقديم لوحات مشتركة، بما يجعل المشاركة الإماراتية في المعرض مساحة متكاملة وتجربة استثنائية تجمع بين الأدب والفن والتراث.


زاوية
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- زاوية
المغرب تتوّج الشارقة ضيف شرف "معرض الرباط الدولي للكتاب" 2025
بدور القاسمي: احتفاء الرباط بالشارقة يمثل حواراً بين المشرق والمغرب العربي بكامل تنوعه الثقافي والحضاري وزير الشباب والثقافة والتواصل بحكومة المملكة المغربية: حضور يعكس عمق العلاقات التاريخية بين المغرب والإمارات أحمد العامري: هذا التكريم هو ثمار رؤية حاكم الشارقة الذي جعل من الثقافة أساسًا لبناء العلاقات بين الشعوب الشارقة ، تقديراً لمكانتها الدولية على خارطة عواصم المعرفة، واحتفاء بمشروع صاحب السمو حاكم الشارقة، الثقافي والحضاري، أعلنت المملكة المغربية عن اختيار إمارة الشارقة ضيف شرف الدورة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، الذي ينظمه قطاع الثقافة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، في الفترة ما بين 17 و27 أبريل المقبل في فضاء OLM السويسي بالرباط. جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية وقعها كل من خولة المجيني، مدير إدارة الفعاليات والتسويق في هيئة الشارقة للكتاب، ولطيفة مفتقر، منسق عام المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، ومديرة مؤسسة أرشيف المغرب. ويفتح هذا الاختيار آفاقاً جديدة لتعزيز التبادل الثقافي العربي، وتوطيد العلاقات بين صنّاع الفكر والمعرفة من دولة الإمارات والمملكة المغربية، حيث تنظم الشارقة خلال مشاركتها في المعرض برنامجاً ثقافي غني يجسد راهن وتاريخ المشهد الأدبي والإبداعي الإماراتي، ويستعرض جماليات التراث المحلي الإماراتي والقيم المشتركة التي تجمعه مع نظيره المغربي. حوار ثقافي عالمي على أرض عربية وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب: "تظل الثقافة هي أوسع الأبواب التي يمكن من خلالها للشعوب والدول أن تلتقي وتتحاور، فهي ليست أدباً وفناً وموسيقى وحسب، وإنما هي هوية المجتمع والقيم التي يتمسك بها، لذلك يمثل احتفاء المغرب بالشارقة ضيف شرف معرض الرباط الدولي للكتاب، أفقاً متجدداً لاكتشاف المشتركات التي تجمع الشعبين الإماراتي والمغربي، وفرصة لتعميق علاقات تاريخية قوية تجمع البلدين". وأضافت: "قدمت المغرب إرثاً معرفياً كبيراً ليس للمكتبة العربية وحسب، وإنما للمكتبة العالمية، وعلى مر التاريخ كانت حاضنة لكبار المفكرين والأدباء والعلماء، لذلك لا ننظر إلى هذا الاحتفاء بوصفه احتفاءً مغربيًا بالشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، وإنما نرى فيه فرصة لحوار بين المشرق والمغرب بكامل تنوعه الثقافي والحضاري". وتابعت الشيخة بدور: "نحن فخورون بهذه الاستضافة، ونتطلع إلى مشاركة فاعلة في المعرض من خلال برنامج ثقافي يعكس ثراء المشهد الأدبي الإماراتي، ويعزز فرص التعاون بين الناشرين والمفكرين والكتاب من الجانبين، بما يسهم في إثراء المشهد الثقافي العربي، ويفتح أفقًا أوسع للتواصل مع المشهد الأدبي العالمي". وفي تعليقه على استضافة الشارقة في المعرض، قال معالي محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بحكومة المملكة المغربية: "أعبر عن سعادتي باستضافة الشارقة ضيف شرف الدورة 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، هذا يعكس متانة وعمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظهما الله." وأضاف معالي بنسعيد: "ستكون فرصة مهمة لزوار المعرض الدولي للنشر والكتاب للتعرف على ثقافة وتاريخ ومجهودات إمارة الشارقة في مجال الثقافة والكتاب وهو ما تعرفنا عليه خلال استضافة المغرب ضيف شرف معرض الشارقة للكتاب والذي كان ناجحا بكل المقاييس بفضل ما يقوم به صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة". واختتم قائلاً: "مرة أخرى مرحباً بالشارقة في الرباط، والمعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي سيكون مناسبة لتعميق التعاون الثقافي وتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين". بدوره قال سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: "لطالما كانت المملكة المغربية منارة ثقافية تجمع بين عمق التراث العربي الإسلامي وتأثيرات الفكر الإنساني العالمي، ويمثل اختيار الشارقة ضيف شرف لمعرض الرباط الدولي للكتاب 2025 تأكيدًا على الروابط الثقافية العريقة التي تجمعنا، فهذا التكريم هو ثمار رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي جعل من الثقافة أساسًا لبناء العلاقات بين الشعوب، إيمانًا منه بأن المعرفة هي الركيزة الأولى للنهضة الحضارية والتنمية المستدامة". وأضاف العامري: "بقيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، سنواصل العمل على تعزيز التبادل الثقافي العربي والعالمي، إذ تشكل هذه المشاركة فرصة لترسيخ التعاون مع المغرب، وتوسيع آفاق الشراكة بين المثقفين والناشرين والمبدعين الإماراتيين والمغاربة، خاصة وأن الشارقة والرباط تتقاطعان في مشروع ثقافي يرتكز على دعم صناعة الكتاب، وتمكين حركة الترجمة، وتحفيز الإنتاج الفكري الذي يعزز حضور الثقافة العربية عالميًا". برنامج ثقافي إماراتي متكامل وتستعد الشارقة لإثراء تجربة زوار المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط ببرنامج ثقافي متكامل، حيث تقدم هيئة الشارقة للكتاب فعاليات تستعرض تاريخ وراهن الحراك الأدبي والإبداعي الإماراتي في مختلف أشكاله، وتستضيف أكثر من 15 دار نشر إماراتية، كما تنظم جلسات حوارية تجمع بين كتّاب ومفكرين إماراتيين ومغاربة، بهدف تعزيز جسور التبادل الثقافي والفكري بين الجانبين. ويشتمل برنامج المشاركة على ورش عمل للأطفال لتعريفهم بالتراث الإماراتي، وسلسلة عروض تراثية تعكس تنوع وثراء المشهد الثقافي الإماراتي، واحتفاء بجماليات الخط العربي، يشارك نخبة من الخطاطين الإماراتيين مع نظرائهم المغاربة في تقديم لوحات مشتركة، بما يجعل المشاركة الإماراتية في المعرض مساحة متكاملة وتجربة استثنائية تجمع بين الأدب والفن والتراث. -انتهى-


الاتحاد
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
الشارقة ضيف شرف الدورة الـ 30 لـ«معرض الرباط للكتاب»
الشارقة (الاتحاد) تقديراً لمكانتها الدولية على خريطة عواصم المعرفة، واحتفاءً بمشروع صاحب السمو حاكم الشارقة، الثقافي والحضاري، أعلنت المملكة المغربية عن اختيار إمارة الشارقة ضيف شرفٍ الدورة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، الذي ينظمه قطاع الثقافة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، في الفترة ما بين 17 و27 أبريل المقبل، في فضاء OLM السويسي بالرباط. جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية وقعها كل من خولة المجيني، مدير إدارة الفعاليات والتسويق في هيئة الشارقة للكتاب، ولطيفة مفتقر، منسق عام المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، ومديرة مؤسسة أرشيف المغرب. علاقات تاريخية قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب: «تظل الثقافة هي أوسع الأبواب التي يمكن من خلالها للشعوب والدول أن تلتقي وتتحاور، فهي ليست أدباً وفناً وموسيقى وحسب، وإنما هي هوية المجتمع والقيم التي يتمسك بها، لذلك يمثل احتفاء المغرب بالشارقة ضيف شرف معرض الرباط الدولي للكتاب، أفقاً متجدداً لاكتشاف المشتركات التي تجمع الشعبين الإماراتي والمغربي، وفرصة لتعميق علاقات تاريخية قوية تجمع البلدين». وأضافت: «قدمت المغرب إرثاً معرفياً كبيراً ليس للمكتبة العربية وحسب، وإنما للمكتبة العالمية، وعلى مر التاريخ كانت حاضنة لكبار المفكرين والأدباء والعلماء، لذلك لا ننظر إلى هذا الاحتفاء بوصفه احتفاءً مغربياً بالشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، وإنما نرى فيه فرصة لحوار بين المشرق والمغرب بكامل تنوعه الثقافي والحضاري». وتابعت الشيخة بدور: «نحن فخورون بهذه الاستضافة، ونتطلع إلى مشاركة فاعلة في المعرض من خلال برنامج ثقافي يعكس ثراء المشهد الأدبي الإماراتي، ويعزز فرص التعاون بين الناشرين والمفكرين والكتاب من الجانبين، بما يسهم في إثراء المشهد الثقافي العربي، ويفتح أفقًا أوسع للتواصل مع المشهد الأدبي العالمي». تعميق التعاون الثقافي قال معالي محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بحكومة المملكة المغربية: «أعبر عن سعادتي باستضافة الشارقة ضيف شرف الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، هذا يعكس متانة وعمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظهما الله». وأضاف معالي بنسعيد: «ستكون فرصة مهمة لزوار المعرض الدولي للنشر والكتاب للتعرف على ثقافة وتاريخ ومجهودات إمارة الشارقة في مجال الثقافة والكتاب وهو ما تعرفنا عليه خلال استضافة المغرب ضيف شرف معرض الشارقة للكتاب والذي كان ناجحاً بكل المقاييس بفضل ما يقوم به صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة». واختتم قائلاً: «مرة أخرى نرحب بالشارقة في الرباط، والمعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي سيكون مناسبة لتعميق التعاون الثقافي وتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين». الروابط الثقافية قال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «لطالما كانت المملكة المغربية منارة ثقافية تجمع بين عمق التراث العربي الإسلامي وتأثيرات الفكر الإنساني العالمي، ويمثل اختيار الشارقة ضيف شرف لمعرض الرباط الدولي للكتاب 2025 تأكيداً على الروابط الثقافية العريقة التي تجمعنا، فهذا التكريم هو ثمار رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي جعل من الثقافة أساساً لبناء العلاقات بين الشعوب، إيماناً منه بأن المعرفة هي الركيزة الأولى للنهضة الحضارية والتنمية المستدامة». وأضاف العامري: «بقيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، سنواصل العمل على تعزيز التبادل الثقافي العربي والعالمي، إذ تشكل هذه المشاركة فرصة لترسيخ التعاون مع المغرب، وتوسيع آفاق الشراكة بين المثقفين والناشرين والمبدعين الإماراتيين والمغاربة، خاصة أن الشارقة والرباط تتقاطعان في مشروع ثقافي يرتكز على دعم صناعة الكتاب، وتمكين حركة الترجمة، وتحفيز الإنتاج الفكري الذي يعزز حضور الثقافة العربية عالمياً». برنامج متكامل وتستعد الشارقة لإثراء تجربة زوار المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط ببرنامج ثقافي متكامل، حيث تقدم هيئة الشارقة للكتاب فعاليات تستعرض تاريخ وراهن الحراك الأدبي والإبداعي الإماراتي في مختلف أشكاله، وتستضيف أكثر من 15 دار نشر إماراتية، كما تنظم جلسات حوارية تجمع بين كتّاب ومفكرين إماراتيين ومغاربة، بهدف تعزيز جسور التبادل الثقافي والفكري بين الجانبين. ويشتمل برنامج المشاركة على ورش عمل للأطفال لتعريفهم بالتراث الإماراتي، وسلسلة عروض تراثية تعكس تنوع وثراء المشهد الثقافي الإماراتي، واحتفاء بجماليات الخط العربي، يشارك نخبة من الخطاطين الإماراتيين مع نظرائهم المغاربة في تقديم لوحات مشتركة.


الإمارات اليوم
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
المغرب يحتفي بالشارقة: مرحباً بضيف شرف «الرباط للكتاب»
تقديراً لمكانتها الدولية على خريطة عواصم المعرفة، واحتفاء بمشروع الشارقة الثقافي والحضاري، أعلن المغرب عن اختيار إمارة الشارقة ضيف شرف الدورة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، الذي ينظم في الفترة ما بين 17 و27 أبريل المقبل. جاء الإعلان عن ذلك خلال اتفاقية وقعها كل من مدير إدارة الفعاليات والتسويق في هيئة الشارقة للكتاب خولة المجيني، ومنسق عام المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط ومديرة مؤسسة أرشيف المغرب لطيفة مفتقر. وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب: «تظل الثقافة هي أوسع الأبواب التي يمكن من خلالها للشعوب والدول أن تلتقي وتتحاور، فهي ليست أدباً وفناً وموسيقى فحسب، وإنما هوية المجتمع والقيم التي يتمسك بها، لذلك يمثل احتفاء المغرب بالشارقة ضيف شرف معرض الرباط الدولي للكتاب أفقاً متجدداً لاكتشاف المشتركات التي تجمع الشعبين الإماراتي والمغربي، وفرصة لتعميق علاقات تاريخية قوية تجمع البلدين». وأضافت: «قدم المغرب إرثاً معرفياً كبيراً، ليس للمكتبة العربية فحسب، وإنما للمكتبة العالمية، وعلى مر التاريخ كان حاضناً لكبار المفكرين والأدباء والعلماء، لذلك لا ننظر إلى هذا الاحتفاء بوصفه احتفاءً مغربياً بالشارقة ودولة الإمارات، وإنما نرى فيه فرصة لحوار بين المشرق والمغرب بكامل تنوعه الثقافي والحضاري». وتابعت الشيخة بدور القاسمي: «فخورون بهذه الاستضافة، ونتطلع إلى مشاركة فاعلة في المعرض من خلال برنامج ثقافي يعكس ثراء المشهد الأدبي الإماراتي، ويعزز فرص التعاون بين الناشرين والمفكرين والكتاب من الجانبين، بما يسهم في إثراء المشهد الثقافي العربي، ويفتح أفقاً أوسع للتواصل مع المشهد الأدبي العالمي». من جهته، قال وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، محمد مهدي بنسعيد، إن «استضافة الشارقة ضيف شرف الدورة 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، يعكس متانة وعمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع المغرب والإمارات، وستكون فرصة مهمة لزوار المعرض للتعرف إلى ثقافة وتاريخ ومجهودات الشارقة في الثقافة والكتاب، وهو ما تعرفنا إليه خلال استضافة المغرب ضيف شرف معرض الشارقة للكتاب (دورته الماضية)، والذي كان ناجحاً بكل المقاييس. ومرة أخرى مرحباً بالشارقة في الرباط، والمعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي سيكون مناسبة لتعميق التعاون الثقافي، وتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين». من جهته، قال الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري: «لطالما كان المغرب منارة ثقافية تجمع بين عمق التراث العربي الإسلامي وتأثيرات الفكر الإنساني العالمي، ويمثل اختيار الشارقة ضيف شرف لمعرض الرباط الدولي للكتاب 2025 تأكيداً على الروابط الثقافية العريقة التي تجمعنا، فهذا التكريم هو ثمار رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي جعل من الثقافة أساساً لبناء العلاقات بين الشعوب، إيماناً منه بأن المعرفة هي الركيزة الأولى للنهضة الحضارية والتنمية المستدامة». وأضاف: «بقيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، سنواصل العمل على تعزيز التبادل الثقافي العربي والعالمي، إذ تشكل هذه المشاركة فرصة لترسيخ التعاون مع المغرب، وتوسيع آفاق الشراكة بين المثقفين والناشرين والمبدعين الإماراتيين والمغاربة، خصوصاً أن الشارقة والرباط تتقاطعان في مشروع ثقافي يرتكز على دعم صناعة الكتاب، وتمكين حركة الترجمة، وتحفيز الإنتاج الفكري الذي يعزز حضور الثقافة العربية عالمياً». فعاليات متنوعة تستعد الشارقة لإثراء تجربة زوار المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط - الذي ينظمه قطاع الثقافة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، في فضاء OLM السويسي بالرباط - ببرنامج ثقافي متكامل، إذ تقدم هيئة الشارقة للكتاب فعاليات تستعرض تاريخ وراهن الحراك الأدبي والإبداعي الإماراتي في مختلف أشكاله. وتستضيف أكثر من 15 دار نشر إماراتية، كما تنظم جلسات حوارية تجمع بين كتّاب ومفكرين إماراتيين ومغاربة، بهدف تعزيز جسور التبادل الثقافي والفكري بين الجانبين. • 17 أبريل المقبل، ينطلق المعرض.


البيان
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
الشارقة ضيف شرف «الرباط للكتاب» 2025
تقديراً لمكانتها الدولية في خريطة عواصم المعرفة، واحتفاء بمشروع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الثقافي والحضاري، أعلنت المملكة المغربية اختيار إمارة الشارقة ضيف شرف الدورة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، الذي ينظمه قطاع الثقافة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، في الفترة ما بين 17 و27 أبريل المقبل. جاء ذلك خلال اتفاقية وقعتها خولة المجيني، مديرة إدارة الفعاليات والتسويق في هيئة الشارقة للكتاب، ولطيفة مفتقر، المنسقة العامة للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، مديرة مؤسسة أرشيف المغرب. ويفتح هذا الاختيار آفاقاً جديدة لتعزيز التبادل الثقافي العربي، وتوطيد العلاقات بين صنّاع الفكر والمعرفة من دولة الإمارات والمملكة المغربية، حيث تنظم الشارقة في مشاركتها في المعرض برنامجاً ثقافياً غنياً يجسد راهن وتاريخ المشهد الأدبي والإبداعي الإماراتي. وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب: «تظل الثقافة أوسع الأبواب التي يمكن بها للشعوب والدول أن تلتقي وتتحاور، فهي ليست أدباً وفناً وموسيقى وحسب، وإنما هي أيضاً هوية المجتمع والقيم التي يتمسك بها، ولذلك يمثل احتفاء المغرب بالشارقة ضيف شرف معرض الرباط الدولي للكتاب، أفقاً متجدداً لاكتشاف المشتركات التي تجمع الشعبين الإماراتي والمغربي، وفرصة لتعميق علاقات تاريخية قوية تجمع البلدين». وأضافت: «قدم المغرب إرثاً معرفياً كبيراً ليس للمكتبة العربية وحسب، وإنما أيضاً للمكتبة العالمية، وعلى مر التاريخ كان حاضناً لكبار المفكرين والأدباء والعلماء، ولذلك لا ننظر إلى هذا الاحتفاء بوصفه احتفاءً مغربياً بالشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، وإنما نرى فيه فرصة لحوار بين المشرق والمغرب بكامل تنوعه الثقافي والحضاري». وتابعت: «نحن فخورون بهذه الاستضافة، ونتطلع إلى مشاركة فاعلة في المعرض عبر برنامج ثقافي يبرز ثراء المشهد الأدبي الإماراتي، ويعزز فرص التعاون بين الناشرين والمفكرين والكتاب من الجانبين، ما يسهم في إثراء المشهد الثقافي العربي، ويفتح أفقاً أوسع للتواصل مع المشهد الأدبي العالمي». وقال محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بحكومة المملكة المغربية: «أعبر عن سعادتي باستضافة الشارقة ضيف شرف الدورة 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، هذا يبرز متانة وعمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة». وأضاف: «ستكون فرصة مهمة لزوار المعرض الدولي للنشر والكتاب للتعرف إلى ثقافة وتاريخ وجهود إمارة الشارقة في مجال الثقافة والكتاب وهو ما تعرفناه في استضافة المغرب ضيف شرف معرض الشارقة للكتاب الذي كان ناجحاً بكل المقاييس بفضل ما يقوم به صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة». قال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «لطالما كانت المملكة المغربية منارة ثقافية تجمع بين عمق التراث العربي الإسلامي وتأثيرات الفكر الإنساني العالمي، ويمثل اختيار الشارقة ضيف شرف لمعرض الرباط الدولي للكتاب 2025 تأكيداً على الروابط الثقافية العريقة التي تجمعنا، فهذا التكريم هو ثمار رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي جعل من الثقافة أساساً لبناء العلاقات بين الشعوب، إيماناً منه بأن المعرفة هي الركيزة الأولى للنهضة الحضارية والتنمية المستدامة». وأضاف العامري: «بقيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، سنواصل العمل على تعزيز التبادل الثقافي العربي والعالمي، إذ تشكل هذه المشاركة فرصة لترسيخ التعاون مع المغرب، وتوسيع آفاق الشراكة بين المثقفين والناشرين والمبدعين الإماراتيين والمغاربة، وخاصة أن الشارقة والرباط تتقاطعان في مشروع ثقافي يرتكز على دعم صناعة الكتاب».