أحدث الأخبار مع #أركوس


دفاع العرب
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- دفاع العرب
'أركوس' توسّع حضورها في الشّرق الأوسط: مقابلة حصريّة مع إيمانويل ليفاشر
برزت شركة أركوس كلاعب رئيس في تصميم وإنتاج وتخصيص المركبات العسكرية والحلول الدفاعية، مستجيبةً للتحولات السريعة في احتياجات الدفاع العالمي. بقيادة رئيسها، إيمانويل ليفاشر، أثبتت الشركة التزامها بالابتكار والمرونة والشراكات الاستراتيجية. مع حضور قوي في الشرق الأوسط، وهو سوق يتميّز بتحديات وفرص فريدة، تواصل أركوس توسيع نطاقها من خلال تقديم حلول مصممة خصيصًا لتلبية المتطلبات التشغيلية المتنوعة لعملائها. في هذه المقابلة الحصرية، يكشف ليفاشر عن استراتيجية أركوس للنمو في الشرق الأوسط، مشددًا على أهمية التوطين والتخصيص والتعاون مع الشركاء الإقليميين. كما يوضح فلسفة التصميم التي تعتمدها الشركة، والتي تركز على تحقيق التوازن بين التنقل والحماية والقدرة على التكيف مع التضاريس، لضمان بقاء مركبات أركوس جاهزة للمعركة وقادرة على الأداء في البيئات الأكثر تحديًا. يتناول ليفاشر أيضًا جهود أركوس الرائدة في توطين الإنتاج في قطر، والمزايا التشغيلية لمركباتها مثل 'شيربا'، والتكامل الاستراتيجي الناتج عن استحواذ شركة جون كوكرل على أركوس. كما يسلط الضوء على مستقبل التكنولوجيا الدفاعية، بما في ذلك تطوير المركبات الأرضية غير المأهولة (UGVs) وإطلاق مركبة MURX المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات السوق في الشرق الأوسط. ما هي خطط أركوس للتوسع في الشرق الأوسط؟ وكيف تعملون على مواجهة تحديات المنطقة واستغلال الفرص فيها؟ يُعد الشرق الأوسط سوقًا رئيسًا لأركوس، حيث نغطي بلدانًا تمتد من المغرب إلى دول الخليج. لدينا مشاريع جارية في العديد من الأسواق، بما في ذلك المغرب ومصر والكويت وقطر وعُمان والسعودية. تعتمد استراتيجيتنا على فهم الاحتياجات الخاصة بكل دولة، حيث نقدم مجموعة واسعة من المنتجات، بدءًا من المركبات الخفيفة والمتوسطة وصولًا إلى محطات الأسلحة التي يتم التحكم بها عن بُعد. يشكل التخصيص عنصرًا أساسيًا في خطط نمونا، إذ نعمل على تكييف حلولنا وفقًا للمتطلبات التشغيلية لعملائنا. كما نولي اهتمامًا كبيرًا بالشراكات مع الصناعات المحلية، حيث تفرض العديد من الدول الآن شروطًا تتعلق بالتوطين، ونحن مستعدون تمامًا للدخول في اتفاقيات ترخيص، ومشاريع مشتركة، وإنتاج محلي. يضمن هذا النهج الإقليمي بقاءنا في موقع تنافسي، متماشين مع استراتيجيات الدفاع لكل دولة. كيف تحقق أركوس التوازن ما بين السرعة والمناورة والقدرة على التكيف مع التضاريس والتدريع في تصميم مركباتها؟ يشكل تحقيق التوازن الصحيح بين هذه العوامل تحديًا أساسيًا في صناعتنا. تستند فلسفتنا في التصميم على البساطة التشغيلية والموثوقية، بدلًا من التعقيد الإلكتروني المفرط. نركز على تعزيز التنقل والتدريع، مستخدمين تقنيات معالجة فولاذ متقدمة لضمان مستويات عالية من الحماية من دون إضافة وزن زائد. من حيث التنقل، نعمل باستمرار على تحسين قوة وسرعة منصاتنا. يتمثل هدفنا في تقديم مركبات سهلة التشغيل والصيانة والنشر في البيئات القاسية، مع توفير الحماية الضرورية للقوات. ما التحديات التي واجهتكم في توطين إنتاج المركبات العسكرية في قطر؟ وما الدروس المستفادة؟ مثّل إنشاء خط إنتاج محلي في قطر خطوة رائدة بالنسبة لنا. نجحنا في تأسيس ورشة متخصصة في تحديث مركبات VAB، وكانت هذه التجربة إيجابية للغاية. اعتمد نجاحنا على دمج ثلاثة عناصر رئيسة: الاستفادة من البنية التحتية العسكرية القطرية، وتوظيف وتدريب المواهب المحلية، والاستفادة من الخبرات الدولية. ضمن لنا التعاون مع القوات المسلحة القطرية وشركائنا المحليين تنفيذَ العمليات بسلاسة. ورغم وجود تحديات دائمة في جهود التوطين، أثبت هذا المشروع أهمية تحقيق توازن ما بين القدرات المحلية والدولية لضمان استدامة طويلة الأمد. ما المزايا التشغيلية التي توفرها مركبات أركوس مثل 'شيربا' لقوات الأمن الداخلي في قطر؟ صُمّمت مركبات 'شيربا' وغيرها من مركبات أركوس لتكون قوية وموثوقة وقابلة للتكيف مع الظروف المحلية. تؤدي هذه المركبات أداءً متميزًا في التضاريس الصحراوية والبيئات ذات درجات الحرارة المرتفعة، مما يجعلها مثالية لمنطقة الشرق الأوسط. إضافةً إلى ذلك، أثبتت مركبات أركوس كفاءتها في البيئات القتالية، حيث تعتمد على منصات مجرَّبة في ميادين المعارك، مما يضمن أداءها العالي في الظروف الواقعية. كيف يتماشى استحواذ جون كوكرل على أركوس مع استراتيجية النمو طويلة الأمد للشركتين؟ يوفر هذا الاستحواذ تكاملًا استراتيجيًا قويًا ما بين أركوس وجون كوكرل. نحن متخصصون في منصات المركبات، بينما تركز جون كوكرل على أنظمة التسلح. يسمح هذا التكامل بدمج أنظمة الأبراج بسلاسة مع منصاتنا، مما يوفر حلولًا متكاملة للعملاء. في الوقت نفسه، تحافظ كلتا الشركتين على استقلالية تشغيلية، حيث يمكن للعملاء اختيار منصة أركوس بأبراج مختلفة، كما يمكنهم تركيب برج جون كوكرل على مركبة أخرى. تبقى المرونة أولوية لضمان تلبية احتياجات العملاء المتنوعة. هل تطور أركوس مركبات أرضية غير مأهولة (UGVs)؟ وما التطبيقات التي تستهدفها؟ نعم، نحن نعمل بنشاط على تطوير مركبات UGV، ومن الأمثلة على ذلك مركبة 'Mule UGV'، وهي منصة كهربائية صغيرة متعددة المهام تعمل كمقطورة وطائرة مسيرة أرضية في آن واحد. توفر هذه المركبة مرونة كبيرة لمجموعة متنوعة من المهام، مثل فتح الطرق، ودعم الخدمات اللوجستية، وتقديم الدعم الناري. يتمثل أحد أكبر التحديات في تطوير UGVs في تحديد سيناريوهات الاستخدام التشغيلي بوضوح، حيث لا تزال العديد من القوات المسلحة تستكشف كيفية دمج هذه الأنظمة في عملياتها. نعمل عن كثب مع العملاء العسكريين لصقل المفاهيم وضمان تقديم هذه المركبات فوائد تكتيكية حقيقية في ساحة المعركة. ما الذي يجعل مركبة MAV'RX مناسبة بشكل خاص لمنطقة الشرق الأوسط؟ صُمّمت مركبة MAV'RX لتلائم متطلبات الشرق الأوسط، حيث توفر مستويات حماية عالية (المستوى 4 ضد التهديدات الباليستية والألغام) مع الحفاظ على قدرة تنقل وحمولة ممتازة. يسمح هذا المزيج للمركبة بحمل طاقم كامل وأنظمة أبراج متوسطة العيار من دون التأثير على مرونتها الحركية. من خلال دمج الحماية الفائقة والتنقل والقوة النارية، تمثل MAV'RX حلاً مثاليًا للبيئات التشغيلية في المنطقة، حيث توفر توازنًا مثاليًا بين البقاء والكفاءة في سيناريوهات القتال.


الاتحاد
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
مشاركون في «آيدكس» و«نافدكس»: الإمارات محور استراتيجي يجمع بين الشرق والغرب
فاطمة الورد (أبوظبي) أكد مشاركون في معرضي «آيدكس ونافدكس 2025»، الذي بدأت فعالياته اليوم بالعاصمة أبوظبي، أهمية المعرضيْن، وما يُقدمانه من تكنولوجيا متقدمة، وشراكات دولية، لاسيما في مواجهة التهديدات الناشئة بالمنطقة والعالم. ولفت المشاركون، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، إلى أن الحدث يجمع شركات إقليمية ودولية تقدم أحدث تقنياتها العسكرية المتطورة في قطاعات الدفاع البرية والبحرية والجوية، إلى جانب ابتكارات غير تقليدية، مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي، والأنظمة غير المأهولة، والدفاع السيبراني. وأكدوا أن ما يتم عرضه من تجهيزات جديدة وتقنيات متطورة تعمل على إعادة تصور لقطاع الدفاع في المستقبل، خاصة في ظل التركيز على استخدامات الذكاء الاصطناعي في المعدات الدفاعية الحديثة. كما أشاد المشاركون بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات، كونها محوراً استراتيجياً يجمع بين الشرق والغرب، ومنصة لبناء علاقات وشراكات استراتيجية دولية، مؤكدين ريادة الإمارات إقليمياً وعالمياً، وقدرتها الفائقة على تطوير صناعاتها الوطنية التنافسية مع دول كبرى. وفي تصريح خاص لـ«الاتحاد»، قال المهندس وليد ربابعة، مدير المشاغل الهندسية في شركة جدارا للمعدات الدفاعية الأردنية، إن معرض «آيدكس ونافدكس 2025» من أهم المعارض الدفاعية وأكبرها، لاسيما في ضوء حجم الصفقات الدفاعية التي تبرم خلالها، كما أن الحدث يمثل حلقة وصل بين كبريات الشركات من مختلف دول العالم. ولفت ربابعة إلى التعاون الفعال والمستمر الذي يتحقق خلال فعاليات المعرض، وما تشهده من اتفاقيات ومبيعات معدات الدفاع والتبادل العسكري. ونوّه بأن مشاركة الشركة هذا العام في الحدث تهدف إلى الاطلاع على التطورات التكنولوجية المتقدمة، وعرض أحدث إنتاجات الطائرات العسكرية، مثل الطائرات الانتحارية، والطائرات بلا طيار التي تحمل عدداً من الصواريخ أو القنابل. وذكر أن هذه الأجهزة تحقق الهدف المرغوب فيه من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي في الصناعات العسكرية. وأضاف ربابعة: التكنولوجيا في تطور مستمر، وأنه يجب مواكبة التكنولوجيا في الصناعات العسكرية. من جهتها، أكدت جي هيون بارك، مساعد مدير شركة بونغ سان من كوريا الجنوبية، أن هناك اهتماماً كبيراً بالمشاركة في معرض الدفاع الدولي في أبوظبي منذ أكثر من عشر سنوات، حيث أصبحت الإمارات رائدة إقليمية ودولية في هذا المجال، موضحة لـ«الاتحاد» أن الدولة تقدم كل ما يلزم لعرض الأجهزة الحديثة. وقالت: «هذا يشجعنا ويعطينا دافعاً للتطور الدائم.. ومعرض آيدكس في الإمارات يعتبر من أهم المعارض العالمية التي يجب المشاركة فيها، فهو نقطة التقاء بين الشرق والغرب، ويزداد فيه عدد العملاء الجدد الذين يأتون من كل أنحاء العالم لمعرفة الجديد في القطاع العسكري، ومن ثم يقدم الكثير من الفرص والصفقات». من جانبه، قال تيبو شو كار، مسؤول المبيعات بشركة أركوس في الشرق الأوسط، لـ«الاتحاد»، إن شركة أركوس الفرنسية هي المورد الرئيسي للجيش الفرنسي، وخصوصاً الآليات المدرعة. وتقدم الشركة في هذا المعرض آليات مدرعة متطورة. وأشاد بما يقدمه المعرض من آليات دفاعية متطورة، وشراكات وصفقات من حول العالم. وعن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، قال إن الشركة توظف هذه التقنيات الحديثة، في عدد من المنتجات، وخصوصاً شبكات الاتصالات.


تليكسبريس
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- تليكسبريس
المغرب يعزز ترسانته العسكرية بنظام ATMOS 2000
عزز المغرب ترسانة القوات المسلحة الملكية المغربية بنظام ATMOS 2000، هذا النظام ATMOS (Autonomous Truck Mounted howitzer System)، هو نظام مدفعية عيار 155 ملم/52، تم تصنيعه من قبل شركة Elbit Systems ويتميز نظام ATMOS 2000، بمدى بعيد، وسرعة حركة، ومرونة عالية، حيث يتم تركيبه على شاحنة مزودة بقدرة نيران عالية، مع سرعة نشر واستجابة قصيرة، وقابلية للعمل في جميع أنواع التضاريس. يتم دمج النظام مع نظام محوسب بالكامل يوفر التحكم التلقائي، والملاحة الدقيقة، واكتساب الأهداف، ويُعرض النظام بأطوال مختلفة للسبطانات تتراوح من 39 إلى 52 لتلبية المتطلبات المختلفة. حيث فازت مجموعة Elbit Systems، بعقد لتوريد القوات المسلحة الملكية المغربية ب36 قطعة مدفعية ذاتية الحركة (Atmos 2000 على شاحنات Tatra). وكانت شاحنات Tatra 'تشيكية الصنع' التابعة للقوات المسلحة الملكية مجهزة بنظام قيصر Caesar، من شركة KNDS الفرنسية، الذي هو نظام المدفعية ذاتية الحركة قيصر Caesar (155 ملم) وهو النظام الذي عرف عدة مشاكل متكررة في أنظمة المدفعية المسلمة للقوات المسلحة الملكية. بعد تسليم أول طائرة سيزار في عام 2022، فتم إلغاء الطلبية، مما إلى أدى فشل شركة KNDS الفرنسية في المغرب وأيضًا إلى فشل شركة أركوس Arquus، التي عرضت بيع مركبات الدعم للقوات المسلحة الملكية المغربية. حسب La tribune الفرنسية. ويتميز نظام ATMOS 2000، عيار 155 ملم/52، بتحقيق مدى أقصى يصل إلى: – 41 كلم. باستخدام قذيفة Extended Range Full-Bore – Base Bleed (ERFB-BB). – و 30 كلم، عند استخدام قذيفة 'الناتو L15 المتفجرة' (HE). – و 24.5 كلم، باستخدام قذيفة M107 القديمة المتفجرة (HE).