logo
#

أحدث الأخبار مع #أرنلوهمانراسموسن،

بعد قرار 'أوبك +' بزيادة الإنتاج.. هل تدخل أسعار النفط نفق الهبوط؟
بعد قرار 'أوبك +' بزيادة الإنتاج.. هل تدخل أسعار النفط نفق الهبوط؟

أخبار مصر

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

بعد قرار 'أوبك +' بزيادة الإنتاج.. هل تدخل أسعار النفط نفق الهبوط؟

شهدت أسواق النفط العالمية تقلبات حادة خلال الأيام الماضية، إذ تهاوت أسعار النفط، على خلفية قرار مفاجئ من تكتل 'أوبك +' بزيادة إنتاج النفط بمقدار كبير بدءًا من يونيو 2025. ويأتي هذا القرار وسط أجواء مشحونة اقتصاديًا، وتوترات جيوسياسية وتجارية تؤثر بعمق في حركة العرض والطلب، ما دفع المحللين إلى التحذير من دخول أسعار النفط في موجة هبوط حادة قد تهبط بها إلى مستويات غير مسبوقة منذ أكثر من أربع سنوات. تفاصيل قرار 'أوبك +': إنتاج إضافي يتجاوز التوقعات أعلنت ثماني دول من أعضاء 'أوبك +'، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية وروسيا، زيادة إنتاجها النفطي بواقع 411 ألف برميل يوميًا خلال يونيو المقبل. هذه الخطوة المفاجئة تجاوزت التوقعات السابقة، حيث كانت الخطط المعلنة سابقًا تشير إلى زيادة متواضعة بنحو 137 ألف برميل يوميًا فقط. وفي شهر مايو، كانت الدول نفسها قد نفذت زيادة مماثلة في الإنتاج، ما ساهم حينها في هبوط أسعار النفط إلى ما دون 60 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى تصل إليه منذ أبريل 2021. أسعار النفط تترنح… خام برنت يسجل أدنى مستوى في 4 سنوات تراجعت أسعار خام برنت في بداية مايو الجاري لتُسجل 61.405 دولارًا للبرميل، بحسب بيانات وكالة 'بلاتس' التابعة لشركة ستاندرد آند بورز جلوبال. ويأتي هذا التراجع بعد أسابيع من التذبذب المتواصل، إذ أغلقت الأسواق يوم الجمعة الماضي بانخفاض تجاوز 1.4%، ليستقر سعر خام برنت عند 61.29 دولارًا للبرميل. توقعات المحللين: أسعار النفط إلى ما دون 60 دولاراً يتوقع خبراء في مجال الطاقة أن تشهد أسعار النفط مزيدًا من التراجع، مدفوعًا بزيادة الإمدادات من 'أوبك +' وضعف الطلب العالمي. جورج ليون، النائب الأول لرئيس أسواق النفط في شركة 'ريستاد إنيرجي'، رجّح هبوط الأسعار إلى ما دون 60 دولارًا خلال الفترة المقبلة، مرجحًا أن تستقر الأسعار في نطاق 56 إلى 58 دولارًا، وربما تلامس 50 دولارًا في حال استمرار الضغوط السوقية. أما أرن لوهمان راسموسن، رئيس قسم الأبحاث في 'Global Risk Management'، فاعتبر أن قرار أوبك+ جاء كرد فعل على عدم التزام بعض الدول بحصص الإنتاج، وعلى رأسها العراق وكازاخستان، مؤكداً أن السعودية تستغل الوضع لاستعادة حصتها السوقية من داخل التكتل ومن خارجه، خاصة من الولايات المتحدة. خلفيات سياسية للقرار: هل تستجيب أوبك+ لضغوط ترامب؟ بحسب ديفيد جوربناز، محلل أسواق النفط في شركة ICI، فإن قرار رفع الإنتاج لا يخلو من خلفية سياسية، حيث تعرّضت السعودية لضغوط مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيادة الإمدادات النفطية بهدف خفض أسعار الوقود، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية. وتؤكد صحيفة 'نيويورك تايمز' أن قرار أوبك+ يحمل دلالات على 'تحول كبير في السياسات'، إذ يعكس رغبة السعودية في تغيير نهجها التاريخي الداعم للأسعار، مقابل السعي لإجبار الدول غير الملتزمة على التقيد بحصصها الإنتاجية، حتى لو كان الثمن هو هبوط الأسعار وإغراق الأسواق. تآكل التوافق داخل 'أوبك +': تهديدات سعودية وتحذيرات صارمة في تطور لافت، نقلت وكالة بلومبرج عن مصادر داخل 'أوبك +' أن السعودية حذّرت الدول الأعضاء من تنفيذ زيادات جديدة في الإنتاج ما لم تلتزم جميع الأطراف بحصصها، مشيرة إلى أن الرياض قد تمضي في زيادات إضافية خلال الأشهر المقبلة إذا استمرت المخالفات، خصوصًا من العراق وكازاخستان. وأفادت مصادر لوكالة رويترز بأن 'أوبك +' قد يُنهي العمل بالتخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا بحلول أكتوبر المقبل، ما يُنذر بفيضانات نفطية قد تُفاقم أزمة الأسعار الحالية. تأثيرات اقتصادية واسعة: انخفاض أرباح الشركات ومخاوف النمو تشير التقديرات إلى أن شركات النفط الكبرى بدأت تعاني من انخفاض أرباحها نتيجة هبوط الأسعار، وهو ما يُهدد خطط الاستثمار والنمو في القطاع. ووفقًا لتحليل صادر عن 'S&P Global'، فإن إغراق السوق بالنفط سيؤدي إلى تقليص هامش الربحية، خصوصًا لدى المنتجين مرتفعي التكلفة مثل شركات الحفر الصخري في الولايات المتحدة. ويأتي هذا في وقت خفّض فيه اقتصاديون توقعاتهم لنمو الاقتصاد العالمي، في ظل استمرار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ما يضع مزيدًا من الضغط على الطلب العالمي على النفط. هل هناك أمل في تعافي أسعار النفط قريبًا؟ رغم أجواء التشاؤم التي تُحيط بسوق النفط، يرى بعض المحللين أن الأسعار قد تشهد انتعاشًا محدودًا خلال الربع الثالث من 2025، بالتزامن مع موسم السفر الصيفي وارتفاع الطلب الصناعي. ويتوقع ديفيد جوربناز أن تتعافى أسعار خام برنت لتتراوح بين 62 و66 دولارًا للبرميل إذا نجحت أوبك+ في الحفاظ على الانضباط داخل التكتل. ومع ذلك، يظل هذا السيناريو رهين عدة متغيرات أبرزها: مدى التزام الدول الأعضاء بحصص الإنتاج، ومسار التوترات التجارية، وتطورات الاقتصاد العالمي. إنتاج يرتفع والطلب يتباطأ… معادلة مقلقة تشير بيانات الوكالة الدولية للطاقة إلى أن استهلاك الخام ارتفع خلال الربع الأول من العام الجاري بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًا، إلا أن وكالات دولية عدة، من بينها 'أوبك'، خفّضت توقعاتها لنمو الطلب على النفط تحسبًا لتداعيات التباطؤ الاقتصادي العالمي. ومنذ بداية أبريل، تراجع سعر خام برنت بأكثر من 20%، بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 60 دولارًا للبرميل، وهو ما يُشكل تحديًا حقيقيًا للمنتجين الذين يعتمدون على أسعار أعلى لتحقيق التوازن المالي. اجتماع حاسم في نهاية مايو… هل تتغير الاستراتيجية وبالتالي أسعار النفط؟ ينتظر المستثمرون والمراقبون الاجتماع الوزاري الكامل لـ'أوبك +' في 28 مايو 2025، حيث ستتم مناقشة أوضاع السوق، والتخفيضات الطوعية، والخطط المستقبلية للإنتاج. ويُتوقع أن يشهد الاجتماع نقاشات حادة بشأن جدوى استمرار زيادة الإنتاج، خصوصًا في ظل استمرار التراجع في الأسعار. ويرى محللون أن الاجتماع المقبل سيكون اختبارًا حقيقيًا لوحدة 'أوبك +'، وقد يحدد المسار الذي ستتخذه الأسعار خلال النصف الثاني من العام. اقرأ أيضًا..السعودية تقفز إلى المركز 41 عالميـًا في تخزين البيانات المفتوحة 2024 سوق النفط على مفترق طرق في ظل استمرار السياسات التوسعية للإنتاج وتراجع مستويات الطلب العالمي، تجد أسعار النفط نفسها على مفترق طرق. وإذا استمر تآكل التوافق داخل 'أوبك +'، وتواصلت الضغوط الاقتصادية والسياسية، فإن السوق قد تدخل فعليًا في نفق طويل من الهبوط. ورغم بعض المؤشرات الإيجابية على المدى المتوسط، إلا أن الغموض يظل السمة الأبرز في سوق النفط لعام 2025، وسط صراع محتدم بين رغبة بعض الدول في استعادة الحصص السوقية، وحرص البعض الآخر على حماية الأسعار من الانهيار.

تحديات من روسيا وآسيا وأمريكا.. أسعار الغاز في أوروبا ترتفع لأرقام قياسية
تحديات من روسيا وآسيا وأمريكا.. أسعار الغاز في أوروبا ترتفع لأرقام قياسية

مصرس

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

تحديات من روسيا وآسيا وأمريكا.. أسعار الغاز في أوروبا ترتفع لأرقام قياسية

ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، وذلك بفعل تزايد السحب من المخزونات نتيجة الانخفاض الحاد في درجات الحرارة. وسجلت العقود المستقبلية للغاز ارتفاعًا بنسبة 4.1% يوم الإثنين الماضي، لتصل إلى 58 يورو لكل ميجاواط في الساعة، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2023، بعد أن حققت العقود مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي.وتستعد منطقة شمال غرب أوروبا لموجة صقيع جديدة، مما يعزز الطلب على التدفئة ويضيف مزيدًا من الزخم إلى الاتجاه الصعودي للأسعار في بداية العام.اقرأ أيضا | ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023زيادة استهلاك الغازتسبب تزايد استهلاك الغاز في استنزاف المخزونات التي وصلت إلى أدنى مستوياتها في هذا الوقت من العام منذ أزمة الطاقة في 2022، كما أدى الطقس البارد وضعف الرياح في أوروبا هذا الشتاء إلى زيادة استهلاك الغاز، مما أثر على توليد الطاقة المتجددة، حيث إن المخزونات ممتلئة بنسبة 49% فقط، مقارنة ب67% في نفس الفترة من العام الماضي، مما يجعل من الصعب تجديدها في الأشهر الدافئة.وأشارت توقعات المحللين إلى أن استهلاك الغاز في أوروبا سيشهد زيادة بنسبة 17% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعًا بشكل رئيسي بالطلب السكني والتجاري.اقرأ أيضا | ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية تصل 6% في يناير مع وقف الإمدادات الروسية عبر أوكرانيامخاطر متزايدةوفي هذا السياق، أشار أرن لوهمان راسموسن، كبير المحللين في "جلوبال ريسك مانجمنت"، إلى أن هناك مخاطر متزايدة لدخول الاتحاد الأوروبي فصل الربيع بمخزونات منخفضة للغاية من الغاز، بالإضافة إلى ذلك شهدت أسعار العقود المستقبلية زيادة في عامي 2026 و2027.كما يُظهر سوق الخيارات المتداولين وهم يسرعون لتأمين الحماية ضد ارتفاع الأسعار، مما يشير إلى توقعاتهم بحدوث المزيد من الاضطرابات في إمدادات الغاز قبل موسم التخزين.ارتفاع أسعار الغاز البريطانيةو شهدت أسعار الغاز البريطانية أيضًا ارتفاعًا ملحوظًا، حيث سجلت عقود الغاز البريطانية ارتفاعًا بنسبة 4.39%، لتصل إلى 1.4171 جنيه إسترليني لكل 100 ألف وحدة حرارية بريطانية، وهو أعلى مستوى منذ عامين.اقرأ أيضا | روسيا توقف إمدادات الغاز إلى أوروبا مع بداية العام الجديدإمدادات الغاز الروسيةوأكد المحللون أن استمرار توقف إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا من خلال أوكرانيا يظل أحد أكبر العوامل التي تؤثر على السوق، هذه المشكلة قد تستمر في التأثير على العرض، خاصة إذا ما تم قطع إمدادات الغاز بشكل إضافي نتيجة للتوترات الجيوسياسية أو تطورات في الحرب في أوكرانيا.الغاز الطبيعي المسالوتسارع أوروبا في الاعتماد على واردات الغاز الطبيعي المسال LNG من دول أخرى، حيث شكلت هذه الواردات حوالي 34% من إجمالي إمدادات الغاز في 2023، مقارنةً ب 20% في 2021، لكن هذا التحول يأتي مع تحديات كبيرة، إذ تزداد المنافسة مع الأسواق الآسيوية على هذه الشحنات، مما يزيد من الضغوط على الأسعار.التأثيرات الجمركية الأمريكيةكما تزداد المخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية المحتملة التي قد تفرضها الولايات المتحدة على واردات الغاز الطبيعي المسال، حيث من المحتمل أن تؤدي هذه الرسوم إلى زيادة تكاليف الغاز المسال لأوروبا، خاصة أن الولايات المتحدة هي المورد الأكبر لهذه الإمدادات.منافسة الأسواق الآسيويةأصبح استيراد الغاز الطبيعي المسال (LNG) أكثر تعقيدًا بسبب تزايد الطلب من دول آسيوية، مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية، التي تتنافس على شحنات الغاز الطبيعي، هذه المنافسة تؤدي إلى زيادة تكاليف الواردات وتسبب ضغوطًا على السوق الأوروبية.تقلبات مستمرة في الأسعاروأشارت العديد من التحليلات إلى أن السوق قد يواجه تقلبات مستمرة في الأسعار، خاصةً مع التأثيرات المحتملة لتطورات سوق الغاز العالمي والضغوطات على المخزونات الأوروبية، مثل موسم الصيانة الصيفي في النرويج، وتوقعات موجات البرد في الشهور القادمة.اقرأ أيضًا | سعر الغاز الطبيعي الأوروبي يسجل أعلى مستوى له منذ عامين

أسعار الغاز الأوروبي عند أعلى مستوى في عامين مع تصاعد مخاوف الإمدادات
أسعار الغاز الأوروبي عند أعلى مستوى في عامين مع تصاعد مخاوف الإمدادات

صدى البلد

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صدى البلد

أسعار الغاز الأوروبي عند أعلى مستوى في عامين مع تصاعد مخاوف الإمدادات

ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا إلى أعلى مستوى خلال عامين، مع تسارع وتيرة السحب من مرافق التخزين بفعل انخفاض درجات الحرارة في المنطقة. ارتفعت العقود المستقبلية القياسية بنحو 4.1% يوم الإثنين، إلى 58 يورو لكل ميغاواط في الساعة. وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2023، بعدما حققت العقود مكاسب على مدى أربعة أسابيع متتالية. تستعد منطقة شمال غرب أوروبا لموجة صقيع في الأيام المقبلة، مما قد يُعزز الطلب على التدفئة ويضيف مزيداً من الزخم إلى الارتفاع الذي يسيطر على الأسواق منذ بداية العام حتى الآن. يهدد ارتفاع استهلاك الوقود باستنزاف المخزونات بشكل أكبر، والتي وصلت بالفعل إلى أدنى مستوياتها في هذا الوقت من العام منذ أزمة الطاقة في عام 2022. أدت الأحوال الجوية الباردة وضعف الرياح في جميع أنحاء أوروبا هذا الشتاء إلى تعزيز استهلاك الغاز وأثرت على توليد الطاقة المتجددة. تبلغ نسبة امتلاء المخزونات 49% فقط، مقارنةً بـ67% في نفس الفترة من العام الماضي، مما يجعل إعادة تجديدها خلال الأشهر الدافئة أكثر صعوبة. مراقبة رسوم ترمب الجمركية قال أرن لوهمان راسموسن، كبير المحللين في "غلوبال ريسك مانجمنت" (Global Risk Management): "تزايدت مخاطر دخول الاتحاد الأوروبي فصل الربيع بمستويات منخفضة للغاية من مخزونات الغاز خلال الأسبوعين الماضيين". "ولم يرتفع سعر العقد الآجل الأقرب للتسليم، بل شهدنا أيضاً زيادة في أسعار العقود المستقبلية خلال عامي 2026-2027". في إشارة أخرى إلى الزخم الصعودي الذي يسيطر على السوق، تُظهر خيارات الغاز أن المتعاملين يسارعون إلى تأمين الحماية ضد ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا، مما يشير إلى أنهم يتوقعون المزيد من الاضطرابات في الإمدادات قبل موسم التخزين. كما يراقب المتداولون عن كثب تأثير الرسوم الجمركية الأميركية والتهديدات الموجهة إلى الشركاء التجاريين العالميين. يعتزم الرئيس دونالد ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، ويدرس أيضاً في فرض رسوم على الواردات من الاتحاد الأوروبي. وقد يؤدي التصعيد المتبادل إلى زيادة تكلفة واردات الغاز الطبيعي المسال، حيث تُعد الولايات المتحدة أكبر مورد لأوروبا. ارتفعت العقود المستقبلية الهولندية للشهر الأقرب، التي يُنظر لها كمعيار رئيسي لأسعار الغاز في أوروبا، بنسبة 2.7% إلى 57.26 يورو لكل ميغاواط/ساعة كما في الساعة 8:42 صباحاً في أمستردام.

أسعار الغاز الأوروبي عند أعلى مستوى في عامين مع تصاعد مخاوف الإمدادات
أسعار الغاز الأوروبي عند أعلى مستوى في عامين مع تصاعد مخاوف الإمدادات

الاقتصادية

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

أسعار الغاز الأوروبي عند أعلى مستوى في عامين مع تصاعد مخاوف الإمدادات

ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا إلى أعلى مستوى خلال عامين، مع تسارع وتيرة السحب من مرافق التخزين بفعل انخفاض درجات الحرارة في المنطقة. ارتفعت العقود المستقبلية القياسية بنحو 4.1% اليوم الاثنين، إلى 58 يورو لكل ميغاواط في الساعة. وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2023، بعدما حققت العقود مكاسب على مدى أربعة أسابيع متتالية. تستعد منطقة شمال غرب أوروبا لموجة صقيع في الأيام المقبلة، مما قد يُعزز الطلب على التدفئة ويضيف مزيداً من الزخم إلى الارتفاع الذي يسيطر على الأسواق منذ بداية العام حتى الآن. يهدد ارتفاع استهلاك الوقود باستنزاف المخزونات بشكل أكبر، والتي وصلت بالفعل إلى أدنى مستوياتها في هذا الوقت من العام منذ أزمة الطاقة في عام 2022. أدت الأحوال الجوية الباردة وضعف الرياح في جميع أنحاء أوروبا هذا الشتاء إلى تعزيز استهلاك الغاز وأثرت على توليد الطاقة المتجددة. تبلغ نسبة امتلاء المخزونات 49% فقط، مقارنةً بـ67% في نفس الفترة من العام الماضي، مما يجعل إعادة تجديدها خلال الأشهر الدافئة أكثر صعوبة. مراقبة رسوم ترمب الجمركية قال أرن لوهمان راسموسن، كبير المحللين في "غلوبال ريسك مانجمنت" (Global Risk Management): "تزايدت مخاطر دخول الاتحاد الأوروبي فصل الربيع بمستويات منخفضة للغاية من مخزونات الغاز خلال الأسبوعين الماضيين". "ولم يرتفع سعر العقد الآجل الأقرب للتسليم، بل شهدنا أيضاً زيادة في أسعار العقود المستقبلية خلال عامي 2026-2027". في إشارة أخرى إلى الزخم الصعودي الذي يسيطر على السوق، تُظهر خيارات الغاز أن المتعاملين يسارعون إلى تأمين الحماية ضد ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا، مما يُشير إلى أنهم يتوقعون المزيد من الاضطرابات في الإمدادات قبل موسم التخزين. كما يُراقب المتداولون عن كثب تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية والتهديدات الموجهة إلى الشركاء التجاريين العالميين. يعتزم الرئيس دونالد ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، ويدرس أيضاً في فرض رسوم على الواردات من الاتحاد الأوروبي. وقد يؤدي التصعيد المتبادل إلى زيادة تكلفة واردات الغاز الطبيعي المسال، حيث تُعد الولايات المتحدة أكبر مورد لأوروبا. ارتفعت العقود المستقبلية الهولندية للشهر الأقرب، التي يُنظر لها كمعيار رئيسي لأسعار الغاز في أوروبا، بنسبة 2.7% إلى 57.26 يورو لكل ميغاواط/ساعة كما في الساعة 8:42 صباحاً في أمستردام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store