أحدث الأخبار مع #أرنولد_شوارزنيجر
الرجل
منذ 3 أيام
- ترفيه
- الرجل
من الرياضة إلى هوليوود.. كيف أصبح أرنولد شوارزنيجر أغنى رجل في عالم السينما؟
يعرفه الجمهور كنجم أفلام الأكشن بعضلاته الفولاذية وأدواره التي لا تُنسى؛ لكن ما لا يعلمه كثيرون هو أن أرنولد شوارزنيجر، المولود في النمسا، هو أيضًا أغنى ممثل في العالم، بثروة تُقدّر بنحو 962.5 مليون دولار أمريكي، وفقًأ لمجلة Esquire الأسترالية. متفوّقًا بفارق كبير على أسماء لامعة مثل توم كروز، الذي تُقدّر ثروته بـ562 مليون دولار، ودواين جونسون "ذا روك" بثروة تبلغ 763 مليون دولار، بنى شوارزنيجر إمبراطوريته المالية بخطى ثابتة تجاوزت حدود الشاشة الفضية. البداية من العقارات.. والذكاء قبل الشهرة قبل أن يشق طريقه إلى عالم الشهرة من خلال أفلام شهيرة مثل كونان البربري وترميناتور، بدأ أرنولد شوارزنيجر في استثمار دخله الأول في سوق العقارات خلال سبعينيات القرن الماضي، مستهدفًا مناطق واعدة في مدينة لوس أنجلوس. ومع ازدهار السوق آنذاك، تضاعفت قيمة استثماراته بشكل هائل، لتُشكّل اللبنة الأولى في بناء ثروته المتنامية. مسيرة فريدة تجمع بين الرياضة والسينما والسياسة شوارزنيجر ليس مجرد نجم، بل أسطورة متعددة الأوجه؛ إذ فاز بلقب "مستر أولمبيا" سبع مرات، ليُكرّس مكانته كأحد أبرز رموز كمال الأجسام في التاريخ. وقد مهّد له هذا التتويج المبكر الطريق نحو العالمية، ليصبح سفيرًا لصورة القوة والانضباط، وهي الصورة التي استثمرها بذكاء منذ بداياته في إعلانات وصفقات تجارية عزّزت حضوره خارج ميادين الرياضة والسينما. من كمال الأجسام إلى العقارات وهوليوود.. كيف أصبح أرنولد شوارزنيغر أغنى رجل في عالم السينما؟ في تسعينيات القرن الماضي، ارتفعت أجوره بشكل قياسي، فحصل على 30 مليون دولار مقابل دوره في ترميناتور 3؛ لكنه، بخلاف العديد من نجوم جيله، لم يعتمد على السينما كمصدر دخل وحيد. إمبراطورية رجل لا يهدأ إلى جانب التمثيل، عمل شوارزنيجر كمنتج، ومستثمر، ورجل أعمال، وحاكم سابق لولاية كاليفورنيا. وقد نجح في تنويع مصادر دخله من خلال شراكات استراتيجية، وواصل ظهوره الإعلامي والتجاري بذكاء متجدّد، ما مكّنه من الحفاظ على ثروته وتنميتها رغم تقلبات السوق. ورغم سنوات المجد التي حققها، لم يتوقف. لا يزال حتى اليوم فاعلًا في المشهدين السينمائي والسياسي، مدافعًا شرسًا عن قضايا البيئة ومكافحة التغير المناخي، دون أن يغيب عن الشاشة في أعمال تحمل طابعه المميز. أرنولد شوارزنيجر ليس مجرد ممثل ناجح، بل نموذج حي لرجل حوّل قوته الجسدية إلى نفوذ مالي طويل الأمد، وبات رمزًا لنجاح لا تحكمه حدود الشاشة... بل تُديره بصيرة اقتصادية وشخصية لا تعرف التراجع.
الرجل
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرجل
كم تبلغ ثروة ماريا شرايفر؟ أسرار الإرث والعقارات بعد طلاقها من شوارزنيجر
نشرت مواقع متخصصة مثل Celebrity Net Worth و The Things تقديرات تشير إلى أن ثروة ماريا شرايفر ابنة شقيق الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي تبلغ نحو 200 مليون دولار، جمعتها من مسيرتها الإعلامية، وكتبها، واستثماراتها المتنوعة، إلى جانب إرثها من عائلة كينيدي. ورغم انتمائها لإحدى أشهر العائلات السياسية في الولايات المتحدة، لم تعتمد شرايفر على اسم العائلة فقط، بل صنعت لنفسها مسيرة مستقلة وناجحة كمقدمة أخبار وكاتبة مؤثرة، خصوصًا في الأوساط الكاثوليكية الأميركية. بدايتها المهنية بعيدًا عن نفوذ العائلة ولدت شرايفر لأبوين بارزين؛ والدها هو السياسي سارجنت شرايفر، ووالدتها إيونيس كينيدي شرايفر، شقيقة جون وروبرت كينيدي، ما جعلها تنتمي لما يُشبه "العائلة الملكية" في الولايات المتحدة. لكنها لم تتكئ على هذا الإرث، بل بدأت رحلتها في الصحافة عام 1972 عندما كان والدها مرشحًا لمنصب نائب الرئيس. وعملت لاحقًا كمراسلة في شبكة CBS، قبل أن تشارك في تقديم برنامج CBS Morning News، ما منحها انطلاقة مهنية مستقلة وراسخة. مصادر ثروتها: من الإعلام إلى العقارات تشير التقديرات إلى أن القسم الأكبر من ثروة ماريا شرايفر يأتي من مسيرتها الإعلامية وكتبها التي حققت مبيعات ضخمة، بالإضافة إلى استثماراتها العقارية وميراثها من صناديق عائلة كينيدي. وتمتلك شرايفر أسهمًا في شركات مثل Vornado Realty Trust وVornado Realty Inc.، بقيمة تُقدّر بـ7.5 مليون دولار لكل منها، فيما تجاوزت عائدات صناديق كينيدي العائلية 170 مليون دولار من الأرباح فقط منذ عام 1998. طلاقها من شوارزنيجر والمكاسب المالية ارتبط اسم ماريا شرايفر أيضًا بزواجها من النجم والسياسي أرنولد شوارزنيجر، حيث شغلت منصب "السيدة الأولى لولاية كاليفورنيا" من عام 2003 إلى 2011. وبعد طلاقهما في عام 2011، حصلت على تسوية مالية ضخمة، ساهمت في زيادة ثروتها، رغم عدم الإفصاح رسميًا عن تفاصيل المبلغ. وقد اشترت بعد الطلاق قصراً بمساحة 11 ألف قدم مربعة في منطقة برينتوود الفاخرة بلوس أنجلوس مقابل 10 ملايين دولار، ثم وسّعت العقار لاحقًا بشراء المنزل المجاور مقابل 12.2 مليون دولار في عام 2022. نشاطات أخرى ومشاريع مستقلة ماريا شرايفر ليست فقط إعلامية وكاتبة، بل أيضًا مستثمرة وناشرة. فهي صاحبة النشرة الرقمية "The Sunday Paper"، التي تقدم محتوى ملهمًا وإيجابيًا عن التغيير المجتمعي. ومن مؤلفاتها الناجحة كتب مثل "Ten Things I Wish I'd Known Before I Went Out Into the Real World" و*"I've Been Thinking"*، وكلاهما من الكتب الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة. ما وراء إرث كينيدي ورغم أن إرث عائلة كينيدي منحها انطلاقة متميزة، إلا أن ماريا شرايفر استطاعت بناء مكانة مالية وشخصية متفردة، بعيدة عن ظل العائلة السياسية، لتصبح واحدة من أبرز الشخصيات النسائية تأثيرًا في أميركا على المستويين الإعلامي والمجتمعي.
