أحدث الأخبار مع #أرون_كريستونسون
عكاظ
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- عكاظ
«الأزرق» ينتزع برونزية العرب من مصر
تابعوا عكاظ على حسم منتخب الكويت لكرة اليد المركز الثالث والميدالية البرونزية في بطولة كأس العرب العاشرة، التي اختتمت منافساتها في الكويت، بعد فوزه المستحق على نظيره المصري بنتيجة 29-25. رغم البداية المرتبكة للمنتخب الكويتي وتراجعه بفارق 4 أهداف في الشوط الأول، تمكن المدرب أرون كريستونسون من قلب موازين اللقاء في الشوط الثاني بإجراء تغييرات فاعلة، أبرزها إشراك عبدالعزيز ضايف وحيدر دشتي، مع تألق لافت من عبدالله الخميس وسيف العدواني، الذي سجل 15 هدفاً ونال جائزة أفضل لاعب. كما برز محمد علي في الدائرة، إلى جانب صلابة دفاعية بقيادة دشتي والشمري ويوسف ضايف، وتألق الحارس علي صفر بتصديه لـ10 كرات حاسمة. في المقابل، عجز مدرب مصر مجدي أبوالمجد عن إيجاد حلول تكتيكية لمجاراة التفوق الكويتي. أخبار ذات صلة
الأنباء
١١-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الأنباء
«أزرق اليد» يُحرز البرونزية بعد فوزه على المنتخب المصري
أبى منتخبنا الوطني إلا أن يصالح جماهيره بإحراز المركز الثالث والميدالية البرونزية في بطولة كأس العرب الـ 10 لكرة اليد، التي استضافتها الكويت واختتمت أمس، وذلك بالفوز الصريح والمستحق على المنتخب المصري 29-25. وفي المباراة النهائية، نجح منتخب قطر في إحراز لقب البطولة بعد تغلبه على البحرين 25-22 في المباراة التي أقيمت على صالة مجمع الشيخ سعد العبدالله للالعاب الرياضية بعدما أنهى الشوط الاول متقدما 12-11. وأقيمت مراسم التتويج وسط حضور جماهيري كبير. وبالعودة لمباراة «الأزرق»، فقد كان منتخبنا مرتبكا في الشوط الاول ومتأخرا بالنتيجة بفارق وصل إلى 4 اهداف (5-9)، وكان التحضير الهجومي بطيئا للغاية إلى جانب وجود فجوات في الدفاع، ولولا التألق الواضح من الحارس علي صفر لكان المنتخب المصري قد أنهى اللقاء منذ الشوط الاول، ولكن المدير الفني لـ «الأزرق» أرون كريستونسون لم يقف مكتوف الايدي، خاصة في الشوط الثاني عندما أخرج عبدالعزيز سالمين وأشرك عبدالعزيز ضايف وحيدر دشتي بالتناوب في الهجوم، إلى جانب صانع الالعاب عبدالله الخميس والفتى الذهبي المتألق سيف العدواني، مع التحرك الايجابي للاعب الدائرة محمد علي، ليجد لاعبونا الحلول سواء بالاختراق او عبر التصويب الخارجي من العدواني والخميس ليتسع الفارق ويصل إلى 7 اهداف. اما في الجانب الدفاعي فقد وضح التفوق الكويتي بإغلاق منطقة الوسط عبر دشتي وعبدالرحمن الشمري ويوسف ضايف إلى جانب الخميس ومن خلفهم علي صفر الكبير الذي كان تركيزه عاليا في الملعب ليتصدى لما يقارب 10 تصويبات جعلت كفة «الأزرق» هي الارجح إلى جانب مباغتة الهجوم المصري بقطع بعض التمريرات بقراءة جيدة من مشعل الحربي. عموما، استحق «الأزرق» تحقيق الفوز بعد تصحيح الاخطاء وكان مدرب منتخب مصر مجدي ابوالمجد فاقدا للحلول، وخاصة في عدم تصحيح الاخطاء الدفاعية وعجزه عن ايجاد الطريقة الدفاعية المناسبة لإيقاف خطورة سيف العدواني الذي سجل 15 هدفا ليستحق الفتى الذهبي جائزه افضل لاعب في المباراة.
الأنباء
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الأنباء
يخوض مواجهة «قتالية» بالدور نصف النهائي.. واللاعبون مطالبون بعدم المبالغة في الاحتفال بعد كل هدف
تحت شعار «أكون أو لا أكون» سيخوض منتخبنا الوطني لكرة اليد لقاء مهما اليوم يجمعه مع منتخب البحرين في إطار منافسات الدور نصف النهائي للبطولة العربية لكرة اليد بنسختها العاشرة والتي تقام مبارياتها على صالة مجمع الشيخ سعد العبدالله في منطقة صباح السالم، ويسبق هذا اللقاء المهم لقاء يجمع المنتخبين القطري والمصري. ووفق نظام البطولة، سيتأهل المنتخبان الفائزان إلى اللقاء النهائي الذي سيقام الاحد المقبل في ختام البطولة. قبل الدخول في التفاصيل الفنية وحظوظ الأزرق في التأهل للقاء النهائي لابد من تقديم النصيحة للاعبي منتخبنا الوطني وهي عدم الخروج عن التركيز الفني أثناء المباراة بالاحتفالات المبالغ فيها مع الجمهور بعد تسجيل الاهداف، مما يفقد اللاعبين التركيز وضياع المجهود البدني إلى جانب التأخر في العودة للدفاع، وهذه الأمور قد يستغلها المنافس في الهجوم المرتد السريع والتسجيل في مرمانا، مما يضيع مجهود الفريق كاملا، لذلك دعونا نحتفل جميعا بعد صافرة النهاية مع الجماهير الوفية التي تحضر بكثافة للتشجيع ملبية أولا نداء الوطن وثانيا مناشدة اللاعبين بالمؤازرة. وبالعودة إلى الأمور الفنية، نبدأ بالمدير الفني للأزرق أرون كريستونسون الذي تولى تدريب الفريق منذ ما يقارب 17 يوما فقط، ونجح في إدارته الفنية لأول مباراتين أمام المغرب والامارات، ولكن يعتبر لقاء اليوم تحديا أمام منتخبه السابق الذي يعرف عنه كل كبيرة وصغيرة، بحكم تدريب المنتخب البحريني لسنوات عدة، واغلب اللاعبين سبق له تدريبهم، لذلك من المتوقع ان يتبع ارون الطريقة الدفاعية المثلى للأزرق لإيقاف مفاتيح اللعب في المنتخب البحريني، والتي تكمن بلاعبي الخط الخلفي سواء المتألق حسن ميرزا أو محمد حبيب وعلي العشيري إلى جانب قائد الفريق حسين الصياد. ويجب عدم إغفال سرعة التحول للبحرينيين من الدفاع إلى الهجوم (الفاست بريك) وذلك عبر الأطراف، لذلك مطلوب من لاعبي الأزرق سرعة العودة إلى الدفاع لإفساد اهم سلاح عند البحرين وهو الهجوم المرتد، وبالتأكيد كل هذه الأمور الفنية يعيها المدير الفني للأزرق. أمأ من ناحية أداء لاعبي «الأزرق» وخاصة الجانب الدفاعي فقد وضح وجود ثغرات في منتصف الدفاع، وذلك نتيجة للدفاع المتقدم، وبالتأكيد ستتغير الطريقة الدفاعية اليوم بإغلاق المساحات خلف المدافعين وتقارب اللاعبين فيما بينهم، ليكون الدفاع بشكل جماعي ويتحرك ككتلة واحدة لمنع لاعبي الخط الخلفي من استغلال مهاراتهم في عملية الخداع والاختراق. ومن أهم مدافعي الأزرق في منطقة الوسط حيدر دشتي وعبدالرحمن الشمري ويوسف ضايف ومحمد العريان إلى جانب محمد علي وعبدالله الخميس، ويجب على الجناحين عبدالعزيز الشمري ومشعل طه إغلاق المساحة بمساعدة المدافعين القريبين منهما، وفي حال التسلسل السريع للكرة يترك الجناح ليتعامل معه الحارس حسن صفر الذي يواصل تألقه في الذود عن عرين الأزرق، ويعتبر الحارس الأفضل في البطولة في الدور التمهيدي. وفي الجانب الهجومي، من الطبيعي ان الجهاز الفني لمنتخب البحرين سيركز في دفاعه على مصدر الخطورة في صفوف الأزرق والتي تتركز بالهداف سيف العدواني وصانع الألعاب قائد الفريق عبدالله الخميس الذي يقدم افضل مستوياته، ويشغل مركز الساعد الأيمن حيدر دشتي وعبدالعزيز ضايف، وذلك بعد إصابة محمد الهندال، ويجب على الجهاز الفني تطبيق تكتيكات هجومية تضمن الوصول إلى لاعبي الخط الأمامي، وذلك لخلق فجوات للخط الخلفي. عموما، منتخبنا الوطني يتبع اللعب الجماعي ويزج المدرب بأغلب اللاعبين وفق معطيات المباراة، والمطلوب توزيع الجهد على شوطي المباراة حتى تصل سفينة الأزرق إلى شاطئ الأمان بتحقيق الفوز بإذن الله والوصول إلى المباراة النهائية.
الأنباء
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الأنباء
اعتمد على السرعة والمزج بين الهجوم المرتد السريع والجانب التكتيكي في المباراة الافتتاحية لكأس العرب
تختتم اليوم مباريات الدور التمهيدي للبطولة العربية لكرة اليد بنسختها العاشرة التي تقام مبارياتها على صالة مجمع الشيخ سعد العبدالله بمنطقة صباح السالم، ويلتقي منتخبنا الوطني المنتخب الإماراتي. ويطمح «الأزرق» إلى تحقيق الفوز ليتصدر المجموعة الثالثة التي تضم أيضا منتخب المغرب، فيما سيتقابل في المجموعة الثانية منتخب السعودية مع تونس. وضمن المجموعة الأولى يلتقي منتخبا البحرين ومصر. هذا، وكان «الأزرق» قد خاض مباراته الاولى أمس الاول امام منتخب المغرب وتمكن من الفوز بنتيجة 29/39 ، وكانت المباراة الرسمية الأولى للمدرب الايسلندي ارون كريستونسون، وقد ظهرت على منتخبنا لمساته الفنية وإن لم يكشف أوراقه بعد، وذلك للتفوق الفني الواضح على منتخب شباب المغرب، وما ميز أداء منتخبنا هو اللعب الجماعي الذي يعتمد على السرعة والمزج بين الهجوم المرتد السريع (الفاست بريك) والجانب التكتيكي، ما ساهم في إنهاء أغلب الهجمات بنجاح إلى جانب إشراك جميع اللاعبين لمنحهم الثقة والدخول في جو مباريات البطولة. وجاءت بداية منتخبنا الوطني بالتشكيلة الأساسية بقيادة عبدالله الخميس والساعدين محمد الهندال وسيف العدواني، وفي الخط الأمامي مشعل طه وعبدالعزيز الشمري ولاعب الدائرة محمد علي، ومن خلال اللعب المنظم في الهجوم تم التركيز على الخط الأمامي سواء على الجناحين أو لاعب الدائرة، إذ إنه تحضير للمباريات الحاسمة، حيث سيواجه لاعبونا ضغطا من المنافسين على الخط الخلفي، فوجود حلول هجومية في الجناحين كفيل بأن تفتح الثغرات في دفاع الفريق المنافس للاعبي الخط الخلفي سواء للاختراق او التصويب الخارجي. وفي الجانب الدفاعي لم يكشف المدير الفني عن التشكيلة المثالية في الدفاع ولا الطريقة التي سيتبعها وذلك لتواضع مستوى المنتخب المغربي، واعتمد لاعبو الأزرق على التحرك الفردي مما أوجد الكثير من الفجوات الدفاعية ولولا يقظة وتألق الحارس حسن صفر لكانت الحسابات مختلفة، لكن في المحصول الأخير النتيجة هي الأهم وليس الأداء على اعتبار ان الدور نصف النهائي ستختلف فيه الحسابات الفنية وحينها سيظهر دفاع الأزرق بصورته المثالية واللعب بشكل جماعي. عموما، في حال فوز «أزرق اليد» على الإمارات سيتصدر المجموعة الثالثة وسيلعب في الدور نصف النهائي مع متصدر المجموعة الأولى التي تضم منتخبات البحرين والعراق ومصر، وبجميع الأحوال في حال مواجهة أي منها، وان كان منتخب البحرين الأقرب للصدارة، فهو افضل من مواجهة بطل المجموعة الثانية، والمتوقع ان يكون منتخب قطر الذي يتميز بوجود كوكبة من النجوم القادرين على الظفر بلقب البطولة. أكد مدير عام الهيئة العامة للرياضة بالتكليف بشار عبدالله ان عودة تنظيم هذه البطولة العربية في الكويت بعد غياب كبير يعد أمرا مهما لرياضة اليد العربية، متمنيا التوفيق للمنتخبات المشاركة بتقديم مباريات قوية تجسد تميز المنتخبات العربية في هذه اللعبة. وأضاف ان استضافة الكويت للبطولة تعد تنفيذا لاستراتيجية الهيئة بتنظيم البطولات الكبرى في البلاد، مشيدا بالتنظيم المميز للجنة المنظمة الكويتية والاتحاد العربي للعبة للبطولة. أشار نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد بدر الذياب إلى أن الكويت دائما سباقة في التنظيم الجيد للبطولات الخارجية، متمنيا ان يكون المستوى الفني مرتفعا لجميع المنتخبات المشاركة، وخاصة أنها تمثل قارة آسيا وأفريقيا.
