أحدث الأخبار مع #أريحا


الجزيرة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
من دروس النكبة.. هكذا يواجه فلسطينيون محاولات تهجيرهم بالضفة
7رام الله- في تجمع بسيط، إلى الشمال من مدينة أريحا، شرقي الضفة الغربية ، يسكن الفلسطيني عايد الكعابنة مع نحو ألف آخرين، وجميعهم يتخذون من تربية الأغنام مصدرا للرزق معتمدين على المراعي بمنطقة الأغوار. لكن بالتزامن مع بدء حرب الإبادة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، تفاقمت معاناة السكان حتى بلغت أوجها في الأيام الأخيرة، بحرمانهم من مياه نهر العوجا، وهو نهر معروف محليا ويعد مقصدا سياحيا للفلسطينيين، ومصدرا أساسيا للمياه بالنسبة للتجمع. الجديد، وفق الكعابنة -في حديثه للجزيرة نت- أن المستوطنين قاموا منذ أيام بتجفيف قناة نهر العوجا بحرف مسارها الطبيعي لتبتعد عن التجمعات الفلسطينية إلى الأودية الخالية والمستوطنات القريبة، كما قاموا بتجفيف 3 آبار ارتوازية فلسطينية. حرب مياه تعد حرب المياه بمثابة ضربة قاضية لنحو 130 عائلة في التجمع وأغنامها المقدر عددها بنحو 5 آلاف، بعد استيلاء المستوطنين على نحو ألفين منها. يضيف المواطن الفلسطيني "الماء حاجة أساسية، نحن الآن بدون ماء، عقدنا اجتماعات مع الجهات الرسمية الفلسطينية وجمعيات إغاثية دون جدوى، وضعنا سيئ جدا، نضطر لجلب صهاريج المياه من مسافة بعيدة رغم مخاطر اعتراض المستوطنين وانتشارهم في الطرقات وهو ما يمنع أصحاب الصهاريج -من مناطق أخرى- من الوصول إلينا، مع حاجة كل منا لصهريج كل يومين". يوضح الكعابنة أن حرب المياه كانت الحلقة الأخيرة من سلسلة اعتداءات، إذ سبقها سرقة الأغنام واعتقال السكان ومهاجمتهم والاعتداء عليهم بالضرب "أن يدافع الفلسطيني عن نفسه وأولاده ومنزله وأغنامه تهمة اعتقل بسببها 15 شخصا على الأقل، وفي المقابل فإن المستوطن في أمان وفي حماية شرطةِ وجيش الاحتلال". في ظل هذه الظرف، يبرز السؤال البديهي: ما الذي يضطر هؤلاء للبقاء؟ يجيب الكعابنة "هذه أرضنا، ولدت وعشت فيها وليس لي ولا أقبل أي بديل عنها، أعرف كل متر في جبالها وسهولها ومراعيها، أنا وأجدادي هنا قبل الاحتلال". ويضيف "الهجرة والرحيل ليست خيارنا، وأكبر درس هو في لاجئي النكبة الذين ينتظرون العودة، منذ 77 عاما، بلا جدوى". وبالانتقال إلى جنوبي الضفة الغربية، فإن التجمعات الفلسطينية ليست أحسن حالا من حيث الملاحقة والاعتداء ومحاولات التهجير، وتبقى الإرادة سلاحا للتغلب على آلة الاحتلال وبطش مستوطنيه. فقد أجبرت اعتداءات المستوطنين المتكررة سكان تجمع زنوتا، شرق بلدة الظاهرة، كاقتحام التجمع وضرب من فيه وتخريب ممتلكات السكان المقدر عددهم بنحو 250، على الرحيل وذلك أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفي غيابهم دمر المستوطنون ممتلكاتهم وكهوفهم ومدرسة صغيرة تخدمهم. لكن هؤلاء لم يستسلموا، وكافحوا في محاكم الاحتلال وبمساعدة منظمات حقوقية حتى حصولهم على قرار قضائي يعيدهم إلى مساكنهم مع إلزام جيش الاحتلال بحمايتهم والسماح لهم بترميم ما تم تدميره. وفق رئيس مجلس التجمع المحلي، فايز الطل، فإن أغلب السكان حزموا حقائبهم ورجعوا رغم المخاطر المحتملة، والتي تجددت بالفعل قبل أيام باقتحام المستوطنين للمدرسة وتدميرها مجددا. يقول الطل -في حديثه للجزيرة نت- إنه تمكن من إعداد مستلزمات ترميم المدرسة، ويعكف مع عدد من المتطوعين على إعادة تأهليها لاستقبال الطلبة. عن دواعي قبول الناس بالعودة رغم المخاطر، يشير إلى أن التجمع بالنسبة لسكانه "جزء من الروح، ولذلك يمتلكون إرادة صلبة للبقاء، حتى لو ظلوا وحدهم في كل الضفة". وتابع "نحن أصحاب حق، التهجير مصيبة أكبر من الثمن المدفوع في البقاء، رغم المعاناة هنا فالعائلات تشعر بالاستقرار في مساكنها حتى لو كانت كهوفا، وتحافظ على نمط حياتها الموروث عن الأجداد وتدير شؤون حياتها وأغنامها ومراعيها وفق إمكانياتها". وتابع: لك أن تتخيل رحيل هذه العائلات لتجد نفسها فجأة دون مأوى ودون إمكانيات ودون أغنام، بل وتبحث عن أرض أو منزل للسكن، وتنتظر تبرعات الجمعيات، إنها مصيبة بكل معنى الكلمة، وضغط نفسي واقتصادي لا نحتمله، نموت هنا ولا نغادر مهاجرين. تعلم الدرس وباستعراض حكايات تجمعي العوجا وزنوتا، يتضح كم تعلم الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية -وإن كان بثمن باهظ- دروسا من أحداث نكبة عام 1948 التي تحل اليوم الخميس ذكراها الـ77، وأهمها رفض التهجير. وبالعودة إلى أحداث النكبة، فقد تعرض فلسطينيو48 لأكثر من 70 مجزرة واستشهد منهم نحو 15 ألفا على يد العصابات الصهيونية ، ودمرت 531 قرية من بين قرابة 1300 قرية تدميرا كاملا، فيما هُجر نحو 947 ألفا من بين مجموع السكان في ذلك الوقت والبالغ مليون و400 ألف نسمة. بالنظر إلى الثمن الذي دفعه الفلسطينيون في النكبة ولاحقا في نكسة 1948، والبدائل المأساوية للاجئين، كان قرار الصمود ورفض مخططات تهجير سكان قطاع غزة وتجمعات الضفة في المنطقة المصنفة "ج" والتي يسعى الاحتلال لضمها. وقسمت اتفاقية أوسلو 2 عام 1995 أراضي الضفة إلى "أ" وتشكل 21% وتخضع للسيطرة الفلسطينية بالكامل، و"ب" وتشكل 18% وتخضع لسيطرة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية، والنسبة الباقية منطقة "ج" وتقع تحت سيطرة إسرائيلية. عن المعركة الشرسة والصامتة في عشرات التجمعات السكانية في المنطقة "ج" من الضفة الغربية، والخاضعة لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي الكاملة، تشير منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو إلى آلاف الانتهاكات بحق التجمعات البدوية في الضفة الغربية. البدو وحدهم ويقول المشرف العام على المنظمة حسن مليحات للجزيرة نت "يقاوم المواطنون في التجمعات البدوية سياسات التهجير بالصبر والصمود واليسير الموسمي الذي لا يرقى لمستوى المعركة التي تدور رحاها في المنطقة "ج"، وهي معركة تتعلق بالديمغرافيا إضافة إلى الجغرافيا". بالأرقام يقول إن عام 2024 شهد 3 آلاف انتهاك بحق التجمعات البدوية البالغ عددها 212، ومنذ مطلع العام الجاري بلغ العدد 1600 انتهاك، مشيرا إلى اضطرار 62 تجمعا للرحيل بعد 7 أكتو ر 2023، في حين تصر باقي التجمعات على البقاء ومنها 30 تجمعا تتعرض لاعتداءات شبه يومية. يضيف مشرف جمعية البيدر أن "كل هذه الانتهاكات والمحرقة من سياسات التطهير العرقي يقاومها السكان بالصبر والمزيد من الصبر ، خاصة في ظل استهدافهم في أجسادهم ومواشيهم وممتلكاتهم رغم كل الموارد والدعم وعدم الاكتراث لهم في هذه المعركة الوجودية". يوضح أن التجمعات المستهدفة تنتشر "في منطقة الأغوار مثل تجمعي شلال العوجا وعرب المليحات في منطقة المعرجات بمحيط مدينة أريحا، ومسافر يطا جنوب الضفة، ومناطق الأغوار الشمالية". وتابع "البدو هم الحراس الطبيعيون للأرض، وما زالت تجمعاتهم تتعرض لنكبة مستمرة وتعيش فصولها مع إشراقة كل يوم، في محاولة لاقتلاعهم واجتثاثهم ولإحلال المستوطنين مكانهم، لكنهم يتسلحون بالصبر والإرادة للبقاء".


أخبارنا
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- أخبارنا
مراكز شبابية تنفذ أنشطة لتمكينهم واستثمار طاقاتهم
أخبارنا : نظمت مراكز شباب في عدد من محافظات المملكة أنشطة وبرامج هادفة تسعى إلى تمكين الشباب وتنمية مهاراتهم واستثمار أوقاتهم بما يعود عليهم بالفائدة. ونفذت مديرية المراكز الشبابية والكشافة بوزارة الشباب، وبالتعاون مع مكتب جائزة الحسن للشباب، معسكرا برونزيا للذكور بمشاركة 40 شابا من أعضاء المراكز الشبابية في إقليمي الوسط والشمال. وتضمن المعسكر تدريبات عسكرية شملت حركات المشاة والضبط والربط واستخدام الخارطة والبوصلة والطاولة الرملية، ومحاضرات حول مخاطر آفة المخدرات والإسعافات الأولية وحالات الاختناق وطرق إطفاء الحرائق. وتخلل البرنامج زيارة ميدانية إلى مدرسة الأمير هاشم للعمليات الخاصة تضمنت تجربة الإنزال الجبلي، إضافة إلى زيارة قلعة عجلون والمتحف التابع لها، ومسير بيئي في غابات برقش ضمن مسار زوبيا، وزيارة إلى متحف الدبابات الملكي، ومتحف التلفزيون الأردني. وتعرف المشاركون خلال المعسكر على السجل المحوسب لجائزة الحسن (ORB)، إلى جانب محاضرة متخصصة في الجرائم الإلكترونية قدمها كادر من مديرية الأمن العام. واختتم المعسكر بتخريج المشاركين وتسليمهم الشهادات، تقديرًا لمشاركتهم الفاعلة والتزامهم بمسارات الجائزة. وفي مركز شباب وشابات سهل حوران المدمج، اختتمت دورة صناعة الفسيفساء بحضور 20 شابة ضمن الفئة العمرية من 18-28 عاما. وتهدف الدورة إلى تسليط الضوء على أهمية الفسيفساء وما تحمله من تاريخ وحضارات والبدء بمشاريع صغيرة بالحرف اليدوية وعمل الرسومات والمجسمات. وتحدث المدرب أحمد اليوسف عن تاريخ وأهمية الفسيفساء وأنواعها، وأهم المعدات والأدوات اللازمة للعمل، إضافة إلى التعرف على استخدام الأحجار بطريقة صحيحة وكيفية عمل أشكال هندسيه والكتابات ورسم الجداريات ورسم شجرة مادبا و أريحا. وفي مركز شباب وشابات كفر الماء المدمج انطلقت فعاليات برنامج "مهاراتي" بمشاركة 35 شابا وشابة، ضمن الفئة العمرية 12-14 عاما، بالتعاون مع مدرسة ابن منظور التربوية الحديثة. وتناولت المدربة فاطمة خريسات مهارات الحياة الأساسية، وإدارة الوقت، والقيادة وإدارة ووعي الذات، إضافة إلى الجرائم الإلكترونية وأهميتها وكيفية التعامل معها وايجيبات مواقع التواصل الاجتماعي وسلبياتها وطرق الوقاية من أخطار الألعاب الإلكترونية على الشباب. --(بترا)


البشاير
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البشاير
الإعلام العبري ينشر مقارنة بين قوة الجيشين المصري والإسرائيلي
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقارنة بين القوات المسلحة المصرية والإسرائيلية، وذلك في ظل التصعيد الحالي في العلاقات بين البلدين بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة وخطط التهجير المزعومة. حسب التصنيف العالمي، يحتل الجيش المصري المرتبة 19 بينما يأتي الجيش الإسرائيلي في المرتبة 15، مع الأخذ في الاعتبار عدة عوامل تشمل عدد القوات والعتاد العسكري والتكنولوجيا والقدرات اللوجستية. مقارنة القوات البشرية: الجيش المصري: 440 ألف جندي نظامي، 480 ألف في الاحتياط الجيش الإسرائيلي: 173 ألف جندي نظامي، 465 ألف في الاحتياط مقارنة القوات الجوية: مصر: تمتلك 1093 طائرة عسكرية منها: 238 طائرة مقاتلة 90 طائرة هجومية 348 مروحية 345 طائرة تدريب إسرائيل: تمتلك 595 طائرة عسكرية منها: 241 طائرة مقاتلة (بما في ذلك طائرات F-35 وF-16 وF-15 المتطورة) 23 طائرة هجومية 128 مروحية 42 قاعدة جوية مقارنة القوات البرية: مصر: 3620 دبابة 2500 قطعة مدفعية 41 ألف مركبة عسكرية إسرائيل: 1650 دبابة (منها 500 دبابة ميركافا مزودة بنظام الدفاع النشط) 7500 مركبة قتالية مدرعة 1000 وحدة مدفعية مقارنة القوات البحرية: مصر: 150 سفينة حربية 8 غواصات 62 سفينة دورية 13 فرقاطة إسرائيل: 65 سفينة حربية 6 غواصات 7 طرادات القدرات النووية: تمتلك إسرائيل – حسب التقديرات الدولية – ترسانة نووية غير معلنة تصنفها كخامس قوة نووية في العالم، مع قدرة على إيصال الرؤوس النووية عبر صواريخ أريحا التي يصل مداها إلى 1500 كم. بينما تلتزم مصر بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق هرتزلي هاليفي قد أعرب عن قلقه من التطور العسكري المصري، مشيرا إلى أنه بينما لا تشكل مصر تهديدا مباشرا حاليا، إلا أن هذا الوضع قد يتغير في المستقبل. كما أثار المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة داني دانون في يناير الماضي تساؤلات حول حجم التسلح المصري. من جانبه، رد السفير المصري لدى الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق بأن مصر تتبنى السلام كخيار استراتيجي، لكنها تحتفظ بحقها في امتلاك جيش قوي قادر على حماية أمنها القومي، مؤكداً أن التسلح المصري يهدف للحفاظ على الاستقرار الإقليمي وليس تهديد أي طرف. ويشير المراقبون العسكريون إلى أن المقارنة الكمية بين الجيشين لا تعكس بالكامل الفروق النوعية، حيث تتمتع إسرائيل بتفوق تكنولوجي واضح ودعم غربي متواصل، بينما يعتمد الجيش المصري على تحديث تدريجي لترسانته مع الحفاظ على التفوق العددي في عدة مجالات. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


نافذة على العالم
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
سياسة : من الأقوى؟.. الإعلام العبري ينشر مقارنة بين الجيشين المصري والإسرائيلي
الثلاثاء 8 أبريل 2025 01:55 مساءً نافذة على العالم - نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقارنة بين القوات المسلحة المصرية والإسرائيلية، وذلك في ظل التصعيد الحالي في العلاقات بين البلدين بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة وخطط التهجير. حسب التصنيف العالمي، يحتل الجيش المصري المرتبة 19 بينما يأتي الجيش الإسرائيلي في المرتبة 15، مع الأخذ في الاعتبار عدة عوامل تشمل عدد القوات والعتاد العسكري والتكنولوجيا والقدرات اللوجستية. مقارنة القوات البشرية: الجيش المصري: 440 ألف جندي نظامي، 480 ألف في الاحتياط الجيش الإسرائيلي: 173 ألف جندي نظامي، 465 ألف في الاحتياط مقارنة القوات الجوية: مصر: تمتلك 1093 طائرة عسكرية منها: 238 طائرة مقاتلة 90 طائرة هجومية 348 مروحية 345 طائرة تدريب إسرائيل: تمتلك 595 طائرة عسكرية منها: 241 طائرة مقاتلة (بما في ذلك طائرات F-35 وF-16 وF-15 المتطورة) 23 طائرة هجومية 128 مروحية 42 قاعدة جوية مقارنة القوات البرية: مصر: 3620 دبابة 2500 قطعة مدفعية 41 ألف مركبة عسكرية إسرائيل: 1650 دبابة (منها 500 دبابة ميركافا مزودة بنظام الدفاع النشط) 7500 مركبة قتالية مدرعة 1000 وحدة مدفعية مقارنة القوات البحرية: مصر: 150 سفينة حربية 8 غواصات 62 سفينة دورية 13 فرقاطة إسرائيل: 65 سفينة حربية 6 غواصات 7 طرادات القدرات النووية: تمتلك إسرائيل - حسب التقديرات الدولية - ترسانة نووية غير معلنة تصنفها كخامس قوة نووية في العالم، مع قدرة على إيصال الرؤوس النووية عبر صواريخ أريحا التي يصل مداها إلى 1500 كم. بينما تلتزم مصر بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق هرتزلي هاليفي قد أعرب عن قلقه من التطور العسكري المصري، مشيرا إلى أنه بينما لا تشكل مصر تهديدا مباشرا حاليا، إلا أن هذا الوضع قد يتغير في المستقبل. كما أثار المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة داني دانون في يناير الماضي تساؤلات حول حجم التسلح المصري. من جانبه، رد السفير المصري لدى الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق بأن مصر تتبنى السلام كخيار استراتيجي، لكنها تحتفظ بحقها في امتلاك جيش قوي قادر على حماية أمنها القومي، مؤكداً أن التسلح المصري يهدف للحفاظ على الاستقرار الإقليمي وليس تهديد أي طرف. ويشير المراقبون العسكريون إلى أن المقارنة الكمية بين الجيشين لا تعكس بالكامل الفروق النوعية، حيث تتمتع إسرائيل بتفوق تكنولوجي واضح ودعم غربي متواصل، بينما يعتمد الجيش المصري على تحديث تدريجي لترسانته مع الحفاظ على التفوق العددي في عدة مجالات.

السوسنة
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- السوسنة
مقارنة بين الجيش المصري والاحتلال الإسرائيلي .. أرقام
عمان ــ السوسنةنشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقارنة بين القوات المسلحة المصرية والإسرائيلية، وذلك في ظل التصعيد الحالي في العلاقات بين البلدين بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة وخطط التهجير.وحسب التصنيف العالمي، يحتل الجيش المصري المرتبة 19، بينما يأتي الجيش الإسرائيلي في المرتبة 15، مع الأخذ في الاعتبار عدة عوامل تشمل عدد القوات والعتاد العسكري والتكنولوجيا والقدرات اللوجستية.مقارنة القوات البشرية:الجيش المصري: 440 ألف جندي نظامي، 480 ألف في الاحتياطالجيش الإسرائيلي: 173 ألف جندي نظامي، 465 ألف في الاحتياطمقارنة القوات الجوية:مصر: تمتلك 1093 طائرة عسكرية منها:238 طائرة مقاتلة90 طائرة هجومية348 مروحية345 طائرة تدريبإسرائيل: تمتلك 595 طائرة عسكرية منها:241 طائرة مقاتلة (بما في ذلك طائرات F-35 وF-16 وF-15 المتطورة)23 طائرة هجومية128 مروحية42 قاعدة جويةمقارنة القوات البرية:مصر:3620 دبابة2500 قطعة مدفعية41 ألف مركبة عسكريةإسرائيل:1650 دبابة (منها 500 دبابة ميركافا مزودة بنظام الدفاع النشط)7500 مركبة قتالية مدرعة1000 وحدة مدفعيةمقارنة القوات البحرية:مصر:150 سفينة حربية8 غواصات62 سفينة دورية13 فرقاطةإسرائيل:65 سفينة حربية6 غواصات7 طراداتالقدرات النووية: تمتلك إسرائيل - حسب التقديرات الدولية - ترسانة نووية غير معلنة تصنفها كخامس قوة نووية في العالم، مع قدرة على إيصال الرؤوس النووية عبر صواريخ أريحا التي يصل مداها إلى 1500 كم، بينما تلتزم مصر بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.وكان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق هرتزلي هاليفي قد أعرب عن قلقه من التطور العسكري المصري، مشيرا إلى أنه بينما لا تشكل مصر تهديدا مباشرا حاليا، إلا أن هذا الوضع قد يتغير في المستقبل. كما أثار المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة داني دانون في يناير الماضي تساؤلات حول حجم التسلح المصري.من جانبه، رد السفير المصري لدى الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق، أن مصر تتبنى السلام كخيار استراتيجي، لكنها تحتفظ بحقها في امتلاك جيش قوي قادر على حماية أمنها القومي، مؤكداً أن التسلح المصري يهدف للحفاظ على الاستقرار الإقليمي وليس تهديد أي طرف.ويشير المراقبون العسكريون إلى أن المقارنة الكمية بين الجيشين لا تعكس بالكامل الفروق النوعية، حيث تتمتع إسرائيل بتفوق تكنولوجي واضح ودعم غربي متواصل، بينما يعتمد الجيش المصري على تحديث تدريجي لترسانته مع الحفاظ على التفوق العددي في عدة مجالات.