#أحدث الأخبار مع #أزمات_الأبناءالشرق الأوسط١٦-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالشرق الأوسطحكم بإيداع نجل محمد رمضان دار رعاية يُعيد أزمات أبناء الفنانين للواجهةأعاد حكم قضائي بإيداع نجل الفنان المصري محمد رمضان إحدى دور الرعاية الاجتماعية، في واقعة التعدي على طفل آخر بالضرب داخل نادٍ بمدينة 6 أكتوبر (غرب القاهرة)، أزمات أبناء الفنانين إلى الواجهة، بعد تصدر اسم نجل الفنان محمد رمضان «الترند» على «غوغل» بمصر، الجمعة. وتغيّب الفنان محمد رمضان ونجله عن حضور أولى جلسات المحاكمة، في حين حضرت والدة المجني عليه، فيما صرح دفاع الطفل المتهم بأن نجل الفنان تعرّض لوعكة صحية، وطلب الدفاع من هيئة المحكمة تأجيل أولى جلسات المحاكمة التي عقدت الخميس، لافتاً إلى أن الواقعة جاءت على خلفية تعرض الطفل (نجل محمد رمضان) للتنمر بسبب لون بشرته، وفق ما نشرته وسائل إعلام محلية. وكانت جهات التحقيق قد استمعت إلى أقوال الطفل المعتدى عليه ووالدته، بعد أن تقدّمت ببلاغ تتهم فيه نجل الفنان محمد رمضان بالاعتداء على نجلها داخل نادٍ شهير بمدينة أكتوبر، كما اتهمت الفنان بالتحريض على العنف، لكونه شاهد الواقعة ولم يتدخل. وشهد الوسط الفني أكثر من حالة تعرّض فيها أبناء الفنانين لأزمات وحوادث، من بينها حادث نجل الفنان عبد العزيز مخيون، وحادث نجل الفنان أحمد رزق الذي تسبّب في وفاة عامل ديلفري، وحادث الفنان نور النبوي نجل الفنان خالد النبوي الذي تصدّر الاهتمام قبل أيام. الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين، قال إن «وجود الآباء تحت الأضواء عادة ما يتسبب في مشكلات للأطفال، فأي موقف صغير يتم تضخيمه إعلامياً»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «نحن هنا أمام حكم قضائي، وإن كان في أولى درجات التقاضي، لكنه يلفت النظر لكونه نجل فنان يعتدي على طفل آخر، وربما كانت الواقعة ستمر دون هذا الاهتمام لو لم يكن الطفل المعتدي ابن فنان». ويلفت سعد الدين إلى أن «بعض الفنانين عادة ما يكونون منشغلين بأعمالهم، فلا يستطيعون الجلوس لفترات طويلة مع أبنائهم، وهذا ما نجده في حالات كثيرة، تصل أحياناً إلى درجة أن بعض أبناء الفنانين لا يحبون الوسط الفني». ويُعدّ الفنان محمد رمضان من أبرز الفنانين الشباب في مصر (مواليد 1988)، وقد قدّم أعمالاً متنوعة في الدراما والسينما، بالإضافة إلى نشاطه الغنائي خلال السنوات الأخيرة. ومن أحدث أفلامه «ع الزيرو» (2023)، ومن أبرز مسلسلاته في العام نفسه «جعفر العمدة»، وفق موقع «السينما. كوم». ويرى الناقد الفني المصري، أحمد السماحي، أن «تعدد وتكرار أزمات أبناء الفنانين يعود للأضواء القوية المسلطة على نجوم الفن»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «أي حادث بسيط يتعرض له فنان أو أبناؤه يظهر بوضوح وقوة للعلن، في حين لو وقع هذا الحادث بين أشخاص عاديين يمكن أن يمر ببساطة». وأشار السماحي إلى قضية عمر أحمد رزق، وحادث اصطدامه بعامل دليفري، وقال: «هذا الحادث يمكن أن يتعرض له أي شخص، ومعظمها حوادث فردية وعادية، ولكن يتم تضخيمها في (الميديا) بسبب الشهرة». وتابع: «لو نظرنا إلى حوادث الفنانين خلال السنوات العشر الأخيرة سنجد نحو 10 حوادث بارزة، وهو عدد لا يذكر بالنسبة لتعداد الشعب المصري، فالمفروض ألا نبالغ في ردود فعلنا تجاه تعامل الفنانين مع أبنائهم، فمعظم ما يحدث مع أبنائهم حوادث عادية يمكن أن يتعرض لها أي شخص عادي».
الشرق الأوسط١٦-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالشرق الأوسطحكم بإيداع نجل محمد رمضان دار رعاية يُعيد أزمات أبناء الفنانين للواجهةأعاد حكم قضائي بإيداع نجل الفنان المصري محمد رمضان إحدى دور الرعاية الاجتماعية، في واقعة التعدي على طفل آخر بالضرب داخل نادٍ بمدينة 6 أكتوبر (غرب القاهرة)، أزمات أبناء الفنانين إلى الواجهة، بعد تصدر اسم نجل الفنان محمد رمضان «الترند» على «غوغل» بمصر، الجمعة. وتغيّب الفنان محمد رمضان ونجله عن حضور أولى جلسات المحاكمة، في حين حضرت والدة المجني عليه، فيما صرح دفاع الطفل المتهم بأن نجل الفنان تعرّض لوعكة صحية، وطلب الدفاع من هيئة المحكمة تأجيل أولى جلسات المحاكمة التي عقدت الخميس، لافتاً إلى أن الواقعة جاءت على خلفية تعرض الطفل (نجل محمد رمضان) للتنمر بسبب لون بشرته، وفق ما نشرته وسائل إعلام محلية. وكانت جهات التحقيق قد استمعت إلى أقوال الطفل المعتدى عليه ووالدته، بعد أن تقدّمت ببلاغ تتهم فيه نجل الفنان محمد رمضان بالاعتداء على نجلها داخل نادٍ شهير بمدينة أكتوبر، كما اتهمت الفنان بالتحريض على العنف، لكونه شاهد الواقعة ولم يتدخل. وشهد الوسط الفني أكثر من حالة تعرّض فيها أبناء الفنانين لأزمات وحوادث، من بينها حادث نجل الفنان عبد العزيز مخيون، وحادث نجل الفنان أحمد رزق الذي تسبّب في وفاة عامل ديلفري، وحادث الفنان نور النبوي نجل الفنان خالد النبوي الذي تصدّر الاهتمام قبل أيام. الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين، قال إن «وجود الآباء تحت الأضواء عادة ما يتسبب في مشكلات للأطفال، فأي موقف صغير يتم تضخيمه إعلامياً»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «نحن هنا أمام حكم قضائي، وإن كان في أولى درجات التقاضي، لكنه يلفت النظر لكونه نجل فنان يعتدي على طفل آخر، وربما كانت الواقعة ستمر دون هذا الاهتمام لو لم يكن الطفل المعتدي ابن فنان». ويلفت سعد الدين إلى أن «بعض الفنانين عادة ما يكونون منشغلين بأعمالهم، فلا يستطيعون الجلوس لفترات طويلة مع أبنائهم، وهذا ما نجده في حالات كثيرة، تصل أحياناً إلى درجة أن بعض أبناء الفنانين لا يحبون الوسط الفني». ويُعدّ الفنان محمد رمضان من أبرز الفنانين الشباب في مصر (مواليد 1988)، وقد قدّم أعمالاً متنوعة في الدراما والسينما، بالإضافة إلى نشاطه الغنائي خلال السنوات الأخيرة. ومن أحدث أفلامه «ع الزيرو» (2023)، ومن أبرز مسلسلاته في العام نفسه «جعفر العمدة»، وفق موقع «السينما. كوم». ويرى الناقد الفني المصري، أحمد السماحي، أن «تعدد وتكرار أزمات أبناء الفنانين يعود للأضواء القوية المسلطة على نجوم الفن»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «أي حادث بسيط يتعرض له فنان أو أبناؤه يظهر بوضوح وقوة للعلن، في حين لو وقع هذا الحادث بين أشخاص عاديين يمكن أن يمر ببساطة». وأشار السماحي إلى قضية عمر أحمد رزق، وحادث اصطدامه بعامل دليفري، وقال: «هذا الحادث يمكن أن يتعرض له أي شخص، ومعظمها حوادث فردية وعادية، ولكن يتم تضخيمها في (الميديا) بسبب الشهرة». وتابع: «لو نظرنا إلى حوادث الفنانين خلال السنوات العشر الأخيرة سنجد نحو 10 حوادث بارزة، وهو عدد لا يذكر بالنسبة لتعداد الشعب المصري، فالمفروض ألا نبالغ في ردود فعلنا تجاه تعامل الفنانين مع أبنائهم، فمعظم ما يحدث مع أبنائهم حوادث عادية يمكن أن يتعرض لها أي شخص عادي».