#أحدث الأخبار مع #أزمة_أمنيةرؤيا نيوزمنذ 5 أيامسياسةرؤيا نيوزجنود متمردون يحتجزون نائب رئيس أركان الجيش النيجرياحتجز جنود متمردون في منطقة ترميت الصحراوية في النيجر، نائب رئيس أركان الجيش البري، العقيد مامادا لامين، في أثناء زيارة كانت تهدف إلى تهدئة الوضع المتوتر في المنطقة. وبعد ساعات من الاحتجاز، تم الإفراج عن لامين وتأمين عودته إلى العاصمة نيامي. وتعصف أزمة في حامية ترميت، التي تقع على بعد أكثر من 1500 كيلومتر من نيامي، احتجاجًا على تدهور أوضاع الجنود المعيشية. وبدأ تمرد العسكريين في الـ8 من شهر أيار/ مايو الجاري، نتيجة تصاعد الغضب بسبب نقص حاد في التغذية، وعدم توفر التجهيزات الأساسية، وتأخر صرف الرواتب والمستحقات المالية، وفقًا لإذاعة فرنسا الدولية. تدهور الوضع الأمني وأفاد الباحث والمحلل السياسي المهتم بالشأن الإفريقي منتصر كمال، أن الأزمة الأمنية في النيجر تتفاقم مع استمرار الجماعات المسلحة، التي تهدد استقرار البلاد، خاصة بعد تصاعد المواجهات بين الجيش والمتمردين في مناطق متفرقة من البلاد، ما ينعكس سلبًا على حياة المواطنين ويزيد معاناة المدنيين. وأشار في حديثه لـ'إرم نيوز'، إلى أن تدهور الوضع السياسي زاد تعقيد المشهد، حيث تواصل الانقسامات الداخلية والصراعات على السلطة بين القوى السياسية، الأمر الذي أضعف استجابة الحكومة للأزمات الأمنية، وفتح المجال أمام تمدد الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة. وبيّن كمال أن استمرار التوترات الأمنية أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان، وتدهور الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل غياب خطة واضحة للسيطرة على التمردات وعودة الاستقرار، كما أن ضعف القدرات العسكرية والإدارية لتحمل المسؤولية يفاقم من الأزمة ويعقد جهود الحلول الممكنة. ولفت إلى أن الوضع في النيجر يستدعي تدخلات دولية عاجلة للتوسط وفرض استراتيجيات فعالة للسيطرة على التمرد، فضلًا عن ضرورة إصلاحات سياسية عميقة لمعالجة جذور الأزمة والتوصل إلى توافق سياسي. انتشار عسكري واسع بدوره قال محمد حسين الأكاديمي والمهتم بالشأن الإفريقي، إن المجلس العسكري الحاكم في النيجر دفع بمئات الجنود إلى صحراء البلاد واسعة النطاق، بهدف تعزيز السيطرة على الحدود وتأمين المنطقة من الجماعات المسلحة التي تتوسع في المنطقة. وأشار لـ'إرم نيوز'، إلى أن هذا الانتشار العسكري يأتي في إطار محاولة لتعويض رحيل القوات الأمريكية، التي كانت تتولى مراقبة الحدود ومواجهة التهديدات الأمنية. وأوضح حسين أن انتشار القوات في الصحراء قد يكون سببًا في زيادة حالة الفوضى، حيث تفاقمت الهجمات واستمر توتر الوضع الأمني، ما يهدد بزيادة التدهور السياسي وخلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة ككل.
رؤيا نيوزمنذ 5 أيامسياسةرؤيا نيوزجنود متمردون يحتجزون نائب رئيس أركان الجيش النيجرياحتجز جنود متمردون في منطقة ترميت الصحراوية في النيجر، نائب رئيس أركان الجيش البري، العقيد مامادا لامين، في أثناء زيارة كانت تهدف إلى تهدئة الوضع المتوتر في المنطقة. وبعد ساعات من الاحتجاز، تم الإفراج عن لامين وتأمين عودته إلى العاصمة نيامي. وتعصف أزمة في حامية ترميت، التي تقع على بعد أكثر من 1500 كيلومتر من نيامي، احتجاجًا على تدهور أوضاع الجنود المعيشية. وبدأ تمرد العسكريين في الـ8 من شهر أيار/ مايو الجاري، نتيجة تصاعد الغضب بسبب نقص حاد في التغذية، وعدم توفر التجهيزات الأساسية، وتأخر صرف الرواتب والمستحقات المالية، وفقًا لإذاعة فرنسا الدولية. تدهور الوضع الأمني وأفاد الباحث والمحلل السياسي المهتم بالشأن الإفريقي منتصر كمال، أن الأزمة الأمنية في النيجر تتفاقم مع استمرار الجماعات المسلحة، التي تهدد استقرار البلاد، خاصة بعد تصاعد المواجهات بين الجيش والمتمردين في مناطق متفرقة من البلاد، ما ينعكس سلبًا على حياة المواطنين ويزيد معاناة المدنيين. وأشار في حديثه لـ'إرم نيوز'، إلى أن تدهور الوضع السياسي زاد تعقيد المشهد، حيث تواصل الانقسامات الداخلية والصراعات على السلطة بين القوى السياسية، الأمر الذي أضعف استجابة الحكومة للأزمات الأمنية، وفتح المجال أمام تمدد الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة. وبيّن كمال أن استمرار التوترات الأمنية أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان، وتدهور الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل غياب خطة واضحة للسيطرة على التمردات وعودة الاستقرار، كما أن ضعف القدرات العسكرية والإدارية لتحمل المسؤولية يفاقم من الأزمة ويعقد جهود الحلول الممكنة. ولفت إلى أن الوضع في النيجر يستدعي تدخلات دولية عاجلة للتوسط وفرض استراتيجيات فعالة للسيطرة على التمرد، فضلًا عن ضرورة إصلاحات سياسية عميقة لمعالجة جذور الأزمة والتوصل إلى توافق سياسي. انتشار عسكري واسع بدوره قال محمد حسين الأكاديمي والمهتم بالشأن الإفريقي، إن المجلس العسكري الحاكم في النيجر دفع بمئات الجنود إلى صحراء البلاد واسعة النطاق، بهدف تعزيز السيطرة على الحدود وتأمين المنطقة من الجماعات المسلحة التي تتوسع في المنطقة. وأشار لـ'إرم نيوز'، إلى أن هذا الانتشار العسكري يأتي في إطار محاولة لتعويض رحيل القوات الأمريكية، التي كانت تتولى مراقبة الحدود ومواجهة التهديدات الأمنية. وأوضح حسين أن انتشار القوات في الصحراء قد يكون سببًا في زيادة حالة الفوضى، حيث تفاقمت الهجمات واستمر توتر الوضع الأمني، ما يهدد بزيادة التدهور السياسي وخلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة ككل.