أحدث الأخبار مع #أزهرجرجيس


فرانس 24
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- فرانس 24
"وادي الفراشات" لأزهر جرجيس: رواية عن الحب والقهر في العراق إبان سنوات الحصار
11:02 11:02 دق في هذا العدد من ثقافة، تستضيف ليانا صالح الروائي العراقي أزهر جرجيس للتعرف على روايته الأخيرة "وادي الفراشات" والتي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية. تدور أحداث هذه الرواية في العراق إبان سنوات الحصار يحكيها بطلها عزيز عواد الذي عاش حياته مغمورا يحاصره النحس من كل صوب وزاوية فيقوده طيشه المتكرر إلى سلسلة من الخسارات المتتالية في بلد يحكمه الخوف والفساد...


البوابة
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
فيلم تسجيلى عن وادي الفراشات.. وتكريم أزهر جريس بالجائزة العالمية للرواية العربية
كرم الدكتور ياسر سليمان، أمين مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، والدكتورة منى بيكر رئيس لجنة تحكيم الجائزة، الكاتب العرفي أزهر جريس صاحب رواية وادي الفراشات، والتي وصلت للقائمة القصيرة في الدورة الثامنة عشر للجائزة العالمية للرواية العربية. وتقول الدكتور منى بيكر عن رواية وادي الفراشات "وادي الفراشات" للكاتب العراقي أزهر جرجيس، إنها تتفوق في إيصال الواقع العراقي المرير للقارئ بأسلوب يتسم بالبساطة والمزاح المستحب وخفة الدم حتى في أحلك الظروف، مما يعطي الشخصيات بعدًا واقعيا ومأساويا في الوقت نفسه هي قصة حب بين عزيز وتمارا، حبّ ترهقه التحديات وتنتهي فصوله رغم محاولات مستمرة لتخطي العقبات. وترمز "الفراشات" في العنوان إلى الجمال والهشاشة، وأيضا إلى الرغبة في التحليق حتى في أقسى الظروف. الكاتب الروائي أزهر جرجيس أزهر جرجيس كاتب وروائي عراقي من مواليد بغداد، العراق، عام 1973. عمل صحفيًا في العراق منذ العام 2003 ونشر العديد من المقالات والقصص في الصحف والدوريّات المحلية والعربية. ألّف كتابًا ساخرًا عن الميليشيات الإرهابية في العراق، عام 2005، بعنوان "الإرهاب.. الجحيم الدنيوي" تعرّض بسببه إلى محاولة اغتيال اضطر على إثرها للهرب خارج البلاد. هاجر إلى سوريا ثم الدار البيضاء قبل أن يصل إلى منفاه الأخير في مملكة النرويج ويقيم فيها بشكل دائم. من مؤلفاته مجموعتان قصصيتان: "فوق بلاد السواد" (2015)، و"صانع الحلوى" (2017)، وروايته الأولى "النوم في حقل الكرز" (2019) التي ترشحت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية في 2020 وصدرت نسختها الإنجليزية عن منشورات بانيبال. وصلت روايته الثانية، "حجر السعادة" (2022)، إلى القائمة القصيرة للجائزة في دورة عام 2023. يعمل أزهر جرجيس محرّرًا أدبيًا ومترجمًا بين اللغتين العربية والنرويجية. وادي الفراشات "وادي الفراشات" رواية يمتزج فيها الخيال بالواقع، والتراجيدي بالكوميدي. تدور أحداثها في بغداد في الفترة الزمنية الواقعة بين 1999 و2024، وتحكي قصة عزيز عواد، موظف حكومي مسؤول عن الأرشيف، يفقد عمله ويحاول الحفاظ على عائلته الصغيرة من الضياع، ليجد نفسه في النهاية سائق جنائز يحمل الجثث نحو مقبرة مخصصة لدفن اللقطاء والمنبوذين، اسمها "وادي الفراشات، تتحول فيها أرواح اللقطاء إلى فراشات مضيئة. وذات ليلة، يلتقي عزيز بباني المقبرة، الدرويش المدعو بدري النقاش، ويتعرّف أكثر على المقبرة وطقوس الدفن هناك، فتنقلب حياته رأسًا على عقب. يشرع في الدوران بين الأزقة والحواري ويفتش البساتين بحثًا عن جثث اللقطاء لأجل دفنها في الوادي. تتصاعد الأحداث، فيجد سائق الجنائز المنحوس نفسه خلف القضبان بتهمة تجارة الأعضاء. تعكس قصة تحول عزيز من موظف إلى سائق الجنائز حياة العديد من العراقيين الذين عاشوا تجارب مشابهة في ظل الظروف القاسية التي مرت بها البلاد خلال تلك الفترة


الدستور
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
"وادى الفراشات".. موظف الأرشيف الذى وجد نفسه غارقًا في أتون المقابر
أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية 'البوكر العربية'، الأربعاء عن روايات القائمة القصيرة في دورتها الثامنة عشرة، وهى "دانشمند" للموريتاني أحمد فال الدين عن "منشورات ميسكلياني"، و"وادي الفراشات" للكاتب العراقي أزهر جرجيس عن دار "الرافدين"، و"المسيح الأندلسي" للكاتب السوري تيسير خلف عن "مشورات المتوسط"، و"ميثاق النساء" للكاتبة اللبنانية حنين الصايغ عن "دار الآداب" و"صلاة القلق" للكاتب المصري محمد سمير ندا عن "منشورات ميسكلياني"، و"ملمس الضوء" للكاتبة الإماراتية نادية النجار عن "منشورات المتوسط". ومن المقرر الإعلان عن الرواية الفائزة في أبو ظبي، يوم الخميس 24 أبريل 2025. يحاول موظف الأرشيف، عزيز عواد الحفاظ على عائلته الصغيرة من الضياع، فيجد نفسه دون قصد غارقًا في أتون المقابر وقصص المنبوذين. حكاية يمتزج فيها الخيال بالواقع، والتراجيدي بالكوميدي، تحيل الزوج المتعثّر إلى سائق جنائز يدور بين الأزقة والحواري بحثًا عما فقده غير أن الفقدان الذي أتعب عزيز هو ذاته الذي ينتشله من الفشل ويمنح حياته المعنى، ميمّمًا وجهه صوب وادي الفراشات البعيد. أزهر جرجيس.. من "فوق بلاد السواد" لـ"وادي الفراشات" كاتب عراقي من مواليد 1973 يقيم في النرويج. صدر له:" فوق بلاد السواد"، مجموعة قصصية ساخرة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، ٢٠١٥، ولاقت المجموعة نجاحًا لافتًا. وله العديد من القصص والمقالات الساخرة في الصحف والدوريات العربية. كل ما تريد أن تعرفه عن "البوكر العربية" الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وتبلغ قيمة الجائزة التي تُمنح للرواية الفائزة خمسين ألف دولار أمريكي. يرعى الجائزة مركز أبو ظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي. تهدف الجائزة العالمية للرواية العربية إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالميًا من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها. ومن بين الروايات الفائزة بالجائزة التي صدرت أو ستصدر بالإنجليزية، رواية "خبز على طاولة الخال ميلاد" لمحمد النعّاس (الفائزة بالجائزة عام 2022 والتي ستصدر في 2026 عن دار هاربر فيا) و"قناع بلون السماء" لباسم خندقجي (الفائزة بالجائزة عام 2024 والتي ستصدر عن منشورات أوروبا في 2026). كما صدرت "قناع بلون السماء" بالإيطالية (دار إيديزيوني/إي) واليونانية (دار سالتو)، وستنشر بالأسبانية والبرتغالية.


البوابة
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
ننشر حيثيات فوز الست روايات بالقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية
ننشر حيثيات فوز الست روايات بالقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، والسير الذاتية المؤلفين. أحمد فال الدين روائي موريتاني من مواليد نواكشوط، موريتانيا، عام 1977. درس الأدب في جامعة نواكشوط ودرس اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة الأميركية. يعمل موجهاً للمعايير التحريرية بشبكة الجزيرة، وعمل مراسلاً تلفزيونياً ميدانياً للقناة على فترات متقطعة وفي بلدان مختلفة. اعتقل أحمد فال ولد الدين إثر تغطيته للأحداث الدائرة في ليبيا في مارس 2011، ثمّ أطلق سراحه. يكتب في قضايا كثيرة مثل الأدب والسياسة. صدرت له العديد من الروايات، من أهمها: "الحدقي" (2018) و"الشيباني" (2019). كما صدر له كتاب "في ضيافة كتائب القذافي: قصة اختطاف فريق الجزيرة في ليبيا" (2012). دانشمند "دانشمند" أو عالم العلماء، هي سيرة الإمام أبي حامد الغزالي الشهير، الذي تفوق على مجايليه وصار إمام عصره وعالم زمانه. رواية وإن توسلت بالتاريخ، لا تسقط في فخاخ الصورة النمطية لأبي حامد، بل تقدم لنا ذاتاً إنسانية قلقة حية، وتصف أجواء عصره، من الفتن السياسية والخصومات المذهبية والدسائس في القصر، وفي قلعة الموت متربض آخر لا يقل خطراً عن تهديد الفرنجة الصليبيين. هي رواية إذ تستدعي علامة من الذاكرة الجمعية، فإنما تستدعيها لتغرس أسئلتها في تربة الحاضر، وتبرز قيمة المعرفة بوصفها طريقاً إلى الخلاص. ومن الأسئلة التي تطرحها الرواية: هل يكون التقرب إلى الله بغير جهاد النفس والصمت؟ ومن يحيي علوم الدين وقد صارت باباً مستباحاً؟ أزهر جرجيس كاتب وروائي عراقي من مواليد بغداد، العراق، عام 1973. عمل صحفياً في العراق منذ العام 2003 ونشر العديد من المقالات والقصص في الصحف والدوريّات المحلية والعربية. ألّف كتاباً ساخراً عن الميليشيات الإرهابية في العراق، عام 2005، بعنوان "الإرهاب.. الجحيم الدنيوي" تعرّض بسببه إلى محاولة اغتيال اضطر على إثرها للهرب خارج البلاد. هاجر إلى سوريا ثم الدار البيضاء قبل أن يصل إلى منفاه الأخير في مملكة النرويج ويقيم فيها بشكل دائم. من مؤلفاته مجموعتان قصصيتان: "فوق بلاد السواد" (2015)، و"صانع الحلوى" (2017)، وروايته الأولى "النوم في حقل الكرز" (2019) التي ترشحت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية في 2020 وصدرت نسختها الإنجليزية عن منشورات بانيبال. وصلت روايته الثانية، "حجر السعادة" (2022)، إلى القائمة القصيرة للجائزة في دورة عام 2023. يعمل أزهر جرجيس محرّراً أدبياً ومترجماً بين اللغتين العربية والنرويجية. وادي الفراشات "وادي الفراشات" رواية يمتزج فيها الخيال بالواقع، والتراجيدي بالكوميدي. تدور أحداثها في بغداد في الفترة الزمنية الواقعة بين 1999 و2024، وتحكي قصة عزيز عواد، موظف حكومي مسؤول عن الأرشيف، يفقد عمله ويحاول الحفاظ على عائلته الصغيرة من الضياع، ليجد نفسه في النهاية سائق جنائز يحمل الجثث نحو مقبرة مخصصة لدفن اللقطاء والمنبوذين، اسمها "وادي الفراشات، تتحول فيها أرواح اللقطاء إلى فراشات مضيئة. وذات ليلة، يلتقي عزيز بباني المقبرة، الدرويش المدعو بدري النقاش، ويتعرّف أكثر على المقبرة وطقوس الدفن هناك، فتنقلب حياته رأساً على عقب. يشرع في الدوران بين الأزقة والحواري ويفتش البساتين بحثاً عن جثث اللقطاء لأجل دفنها في الوادي. تتصاعد الأحداث، فيجد سائق الجنائز المنحوس نفسه خلف القضبان بتهمة تجارة الأعضاء. تعكس قصة تحول عزيز من موظف إلى سائق الجنائز حياة العديد من العراقيين الذين عاشوا تجارب مشابهة في ظل الظروف القاسية التي مرت بها البلاد خلال تلك الفترة. تيسير خلف روائي وباحث فلسطيني سوري من مواليد 1967. صدرت له مجموعة قصصية بعنوان "قطط أخرى" عام 1993، ليُتبعها برواية "دفاتر الكتف المائلة" (1996)، لتتوالى كتاباته التي تجاوزت الخمسين كتاباً بين الأدب والدراسات التاريخية والرحلة والتحقيق. أهمّها "موسوعة رحلات العرب والمسلمين في فلسطين"، الذي صدر في ثمانية مجلدات عام 2009. من رواياته الأخيرة: "موفيولا" (2013)، و"مذبحة الفلاسفة" (2016) التي وصلت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2017، و"عصافير داروين" (2018). المسيح الأندلسي تغطي الرواية جانباً من المرحلة الأكثر قسوة في التاريخ الإسلامي في الأندلس بعد سقوطها، المرحلة الموريسكية، حيث تم إجبار المسلمين على اعتناق المسيحية، ومن ثم مراقبتهم لمعرفة "صدق مسيحيتهم"، عبر محاكم التفتيش. من هذه النقطة الظلامية، من محاكمة إحدى السيدات الموريسكيات وقتلها، تبدأ الرواية متخذة تاريخ 1592 بداية مثيرة لها. كان لا بد لغونثالث، الرجل الإسباني الكاثوليكي، أن يُشعل الشك في قلبه المؤمن برواية المحكمة، حول السبب الحقيقي الذي أدى إلى مقتل أمه، ولماذا قالت له أمه فيما تودّع الحياة: أنت عربي مسلم، واسمك عيسى بن محمد. فما الحكاية، وما السر؟ حنين الصايغ شاعرة وروائية لبنانية من مواليد معصريتي، لبنان، عام 1986. حاصلة على إجازة في اللغة الإنجليزية وآدابها، وشهادة ماجستير في تدريس مناهج اللغة الإنجليزية من الجامعة الأميركية في بيروت. تعمل في التدريس والترجمة الأدبية. صدرت لها ثلاث مجموعات شعرية: "فليكن" (2016)، "روح قديمة" (2018)، و"منارات لتضليل الوقت" (2021). "ميثاق النساء" (2023) هي روايتها الأولى وقد ترجمت إلى الألمانية وصدرت في مارس 2024 عن دار DTV. ميثاق النساء محكومة بالخوف والعجز، تعيش أمل بونمر حياة ريفية محافظة في قريتها الدرزية في جبل لبنان، حيث يهرب العديد من أسئلة الحياة إلى التدين والعزلة. يُمسك الأب، الذي ينتمي إلى طبقة المشايخ ويعمل حداداً، بمطرقة سلطته على العائلة ليُشكّل مستقبل بناته الأربع بصورة تتناسب مع عالمه المحدود. يقف الالتزام الديني لوالدي أمل عائقاً في طريق التحاقها بالجامعة الأميركية في بيروت. وفي هذه الأجواء، تعقد أمل صفقتها الكبيرة للانعتاق من خلال الزواج بسالم، أحد أثرياء الطائفة الدرزية. فهل سيفي سالم بوعده؟ أم ستخوض أمل حرباً جديدة من أجل تحقيق حلمها؟ هي رواية عن الحرية بمعناها الأكبر، وعن الأمومة كورطة وفرصة، وعن الحب الذي يتخطى الحدود الجغرافية والدينية والثقافية. محمد سمير ندا كاتب مصري، ولد في العراق عام 1978، وتنقل عقب ذلك بين بغداد والقاهرة وطرابلس الغرب. تخرج من كلية التجارة، وعمل في القطاع السياحي، ويعمل حالياً مديراً مالياً لأحد المشروعات السياحية في القاهرة. نشر العديد من المقالات في الصحف والمواقع العربية مثل الأهرام والشروق والعرب اللندنية وغيرها، كما دشن مدونة خاصة به ينشر من خلالها آراءه عن الروايات. صدر له رواية "مملكة مليكة" عام 2016، ورواية "بوح الجدران" عام 2021، و"صلاة القلق" (2024) هي روايته الثالثة. صلاة القلق سنة 1977: "نجع المناسي" قرية منسية في قلب صعيد مصر، منفصلة عن العالم بما يعتقد أهلها أنه حقل ألغام من الخطر محاولة تعديّه. لا يعرف سكانها عن العالم إلا أن هناك حرباً بين مصر وإسرائيل مستمرة لعشر سنوات منذ عام 1967 وأن العدو الإسرائيلي يحاول التوغل إلى مصر عن طريق النجع، أي أن النجع خط دفاع أول على الحدود المصرية. لا يصلهم بالعالم غير خليل الخوجة، ممثل السلطة وصاحب المحل الذي يطبع صحيفة محلية بعنوان "صوت الحرب" ويتحكم في بيع وشراء جميع احتياجات ومنتجات سكان النجع، وهو أيضا من يشرف على تجنيد أبناء القرية في الحرب. يصيب النجع نيزك أو قمر صناعي، لا أحد يعرف، ثم وباء يشوه سكان القرية، بما فيهم المواليد الجدد. تكتب يد مجهولة خطايا الناس التي يخفونها على الجدران، ويخترع شيخ المسجد صلاة جديدة، صلاة القلق، فهي الطريق للخروج من الوباء وتخطي المحنة التي يعيشها أهل النجع. تروي ثماني شخصيات مختلفة حادث الانفجار وما جرى قبله في العشرية القاسية الممتدة من نكسة حزيران 1967 إلى لحظة وقوع النيزك والوباء، بحيث تشكّل مروياتهم فسيفساء الحكاية تشكيلاً ساحراً. يمكن قراءة الرواية كمساءلة سردية لمرويات النكسة وما تلاها من أوهام بالنصر. نادية النجار كاتبة إماراتية من مواليد الإمارات، عام 1974. حاصلة على شهادة البكالوريوس في علوم الحاسب الآلي. عضو استشاري في المجلس الإماراتي لكتب اليافعين. حصلت على العديد من الجوائز، منها: جائزة معرض الشارقة للكتاب لأفضل كتاب إماراتي، وجائزة الإمارات للرواية، وجائزة العويس. لها الكثير من الإصدارات، منها في الرواية: "منفى الذاكرة" (2014)، "مدائن اللهفة" (2015)، و"ثلاثية الدال" (2017). ولها في القصة القصيرة مجموعة "لعبة البازل" (2022). تكتب أيضاً في أدب الطفل والناشئة، ولها حتى الآن عشرة إصدارات مصورة للأطفال. ملمس الضوء نورة، الشخصية الرئيسية للرواية وراوية أحداثها، عمياء. من خلال صور فوتوغرافية يتعرف عليها تطبيق إلكتروني ويشرح محتواها، تروي نورة تاريخ الصورة، وتبعاً لذلك تاريخ الأشخاص الظاهرين فيها. وعبر ذلك التاريخ الشخصي لأفراد عائلة نورة، سنرى تاريخ الخليج العربي عامة، وتاريخ دبي قبل اكتشاف النفط، والبحرين خلال المرحلة الأولى لاكتشافه بصفة خاصة، بعيون عمياء. سيتعرف القارئ شيئاً فشيئاً على عوالم المكفوفين، وعلى تاريخ بلد قبل وبعد اكتشاف النفط، وسيقوم، بكل يسر وسلاسة، بإجراء دراسة مقارنة دون أن يضطر للعودة إلى أي مرجع آخر سوى هذه الرواية. لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025: منى بيكر (رئيسة اللجنة، مصر) أستاذة جامعية وباحثة في مجال دراسات الترجمة، ومديرة مركز بيكر للترجمة بجامعة شنغهاي للدراسات الدولية بالصين. من أشهر مؤلفاتها كتاب Translation and Conflict: A Narrative Account (2006) و In Other Words: A Coursebook on Translation (1992)، وقد ترجم كلاهما للعربية وعدة لغات أخرى. لها مقالات وأبحاث في مجموعة واسعة من المجلات الدولية، وقد فازت بعدة جوائز تكريمية، من ضمنها جائزة خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة لعام 2011، وجائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في مجال الآداب واللغات ودراسات اللغات الأجنبية وآدابها لعام 2015. بلال الأرفه لي باحث وأكاديمي لبناني، أستاذ كرسي الشيخ زايد للدراسات العربيّة والإسلاميّة في الجامعة الأميركيّة في بيروت ومدير مركز الفنون والعلوم الإنسانية ودار نشر الجامعة. متخصّص بالأدبين العربيّ والإسلاميّ، إلى جانب القرآن، والتصوّف، والسرديّات. يشرف على تحرير المركز مجلّة الدراسات العربية، ومجلة الأبحاث، وسلسلةكتب دراسات ونصوص قرآنيّة، وسلسلة كتب الدراسات الصوفيّة وسلسلة كتب الشيخ زايد للدراسات والنصوص العربية والإسلاميّة. وهو محرّر مشارك في مجلّة الأدب العربيّ الصادرة عن بريل والمكتبة العربيّة الصادرة عن جامعة نيويورك أبو ظبي. وهو عضو في لجان استشاريّة لعدد من المجلّات العالميّة وسلسلات الكتب والمشاريع في الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتّحدة الأميركيّة. في رصيده أكثر من أربعة وعشرين كتابًا بالعربيّة والإنكليزيّة تأليفًا وتحقيقًا وتحريرًا. سامبسا بلتونن مترجم فنلندي يشتغل في مجالَيْ الأدب والإعلام. درس اللغات الأجنبية في جامعة توركو ،فنلندا، وتعرّف على عدة مناطق ولهجات عربية من خلال إقامات طويلة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. في مجال الأدب، ترجم روايات وقصصاً ومسرحيات وقصائد من اللغتين العربية والفرنسية إلى الفنلندية. حازت ترجماته جوائز مرموقة، منها جائزة مؤسسة wsoy (سنة 2014) لترجمة أعمال حسن بلاسم وجائزة أغريكولا (سنة 2023) لترجمته لرواية La plus secrète mémoire des hommes بقلم محمد مبوكار سار الفائزة بجائزة Goncourt، من الفرنسية إلى الفنلندية. وبفضل مساهماته كمتخصص في اللغة، تم تعيينه عضواً في المجلس الوطني للغة الفنلندية من 2015 إلى 2021، كما أنه ترأس، عام 2021، لجنة التحكيم لجائزة فنلنديا وهي أكبر جائزة أدبية في فنلندا. أما في مجال الإعلام فيعمل بلتونن مترجماً في هيئة الإذاعة الفنلندية (Yle) حيث يترجم أفلاماً وثائقياً ومحتويات صحفية أخرى. سعيد بنكراد أستاذ جامعي من المغرب. يدرّس في كلية الآداب، جامعة محمد الخامس، الرباط المغرب. حاصل على دكتوراه السلك الثالث من جامعة السوربون، باريس، وعلى دكتوراه الدولة من جامعة مولاي إسماعيل، مكناس المغرب. حصل على الكثير من الجوائز، منها وجائزة الأطلس التي تقدمها فرنسا للترجمة (2006) وجائزة المغرب للكتاب (2010). متخصص في الدراسات السميائية، بفروعها في السرد والصورة والثقافة. من مؤلفاته: "السرد الروائي وتجربة المعنى" (2008، 2024)، "مدارات اللغة، بين الفصيح والعامي" (2022)، "الهوية السردية، المحكي بين التخييل والتاريخ" (2023)، "التأويل وتجربة المعنى" (2023)، و"الصورة ومآلات النظرة" (2024). مريم الهاشمي ناقدة وأكاديمية جامعية من دولة الإمارات ، رئيس نادي النقد في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، حاصلة على جوائز منها : جائزة راشد بن سعيد للتفوق العلمي 2017 ، وجائزة العويس للإبداع في فئة أفضل كاتب من الإمارات (2019)، وجائزة التميز – فئة الدراسات العلمية من مجلة النهضة من الهند 2021، وجائزة الشارقة لإبداعات المراة الخليجية – المركز الأول – فئة الدراسات النقدية 2022 . كما لها مؤلفات نقدية وفلسفية منها : "رثاء المدن والممالك بين بغداد والأندلس، دراسة بين شعدي الشيرازي وأبو البقاء الرندي" (2009) ، و "تطور الحركة الشعرية في الإمارات ، جماعة الحيرة " 2017، و"العقل بين الموهبة والعبقرية" (2023) ، و"التحولات السردية في الأدب الإماراتي، دراسة فنية" (2024)، كما عملت ضمن لجان ثقافية وأدبية، منها: عضو لجنة جائزة العويس – مجال الدراسات النقدية 2023 ، عضو لجنة جائزة معرض الشارقة للكتاب – فئة الإبداع الأدبي 2023، عضو لجنة تحكيم جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية 2023. ملاحظات للمحررين تختصّ الجائزة العالمية للرواية العربية بمجال الإبداع الروائي في اللغة العربية، ويحصل كل من الكتّاب المرشحين للقائمة القصيرة على جائزة تبلغ قيمتها عشرة آلاف دولار، يُضاف إليها خمسون ألف دولار للفائز بالجائزة.


الجزيرة
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجزيرة
إعلان القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025
أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية اليوم الأربعاء عن الروايات الست التي تأهلت إلى القائمة القصيرة لدورتها الـ18، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في مكتبة الإسكندرية بمصر. وضمت القائمة روايات " دانشمند" للروائي والصحفي الموريتاني أحمد فال الدين، و"وادي الفراشات" للعراقي أزهر جرجيس ، و"المسيح الأندلسي" للسوري تيسير خلف، و"ميثاق النساء" للبنانية حنين الصايغ، و"صلاة القلق" للمصري محمد سمير ندا ، و"ملمس الضوء" للإماراتية نادية النجار، ومن المقرر أن يُعلن عن الرواية الفائزة في أبو ظبي يوم الخميس 24 أبريل/نيسان 2025. تنوع جغرافي وأدبي في القائمة وتعكس القائمة القصيرة لهذا العام تنوعا جغرافيا وأدبيا، إذ تضم كتّابا من الإمارات وسوريا والعراق ولبنان ومصر وموريتانيا، وتتراوح أعمارهم بين 38 و58 عاما. وتميزت الروايات المختارة بتناولها موضوعات معاصرة بأساليب أدبية مختلفة، مما يعكس مدى حيوية السرد العربي وتطوره. وسبق أن بلغ كاتبان آخران المراحل النهائية للجائزة، إذ ترشح أزهر جرجيس إلى القائمة الطويلة عام 2020 عن روايته "النوم في حقل الكرز"، ووصل إلى القائمة القصيرة عام 2023 عن "حجر السعادة"، كما سبق لتيسير خلف أن تأهل إلى القائمة الطويلة عام 2017 عن "مذبحة الفلاسفة". وجرى الكشف عن الروايات المتأهلة في مكتبة الإسكندرية بحضور رئيسة لجنة التحكيم منى بيكر التي أعلنت عن العناوين المختارة بمشاركة أعضاء اللجنة بلال الأرفه لي الأكاديمي والباحث اللبناني، والمترجم الفنلندي سامبسا بلتونن، وسعيد بنكراد الناقد والأكاديمي المغربي، ومريم الهاشمي الأكاديمية والناقدة الإماراتية. كما حضر المؤتمر الصحفي رئيس مجلس أمناء الجائزة ياسر سليمان معالي، ومنسقة الجائزة فلور مونتانارو، إضافة إلى مدير مكتبة الإسكندرية أحمد زايد. البعد الإنساني للشخصيات وفي تعليقها على الأعمال المختارة، قالت رئيسة لجنة التحكيم منى بيكر إن الروايات الست تميزت بتركيزها على البعد الإنساني العميق لشخصياتها، إذ تستكشف "ميثاق النساء" عالم امرأة درزية من لبنان المعاصر، في حين تغوص "دانشمند" في حياة الإمام أبي حامد الغزالي في القرن الـ12، أما "ملمس الضوء" فتتتبع رحلة استكشاف شابة كفيفة حواسها الأربع، أما "المسيح الأندلسي" فتدور حول رحلة بحث أندلسي عن قاتل والدته. وتابعت بيكر أن "وادي الفراشات" تمزج بين التراجيديا والكوميديا، إذ تسخر الشخصية الرئيسية من الواقع كوسيلة لمواجهة قسوته، في حين تعكس "صلاة القلق" واقعا يحمل رموزا سياسية واجتماعية تفتح الباب لقراءات متعددة. وأضافت "لم يكن المضمون وحده ما ركزنا عليه، فالرواية بناء فني في المقام الأول، والتمثيل السردي وصيغه هما وسيلة الروائي في خلق عوالم لا تتحقق إلا في التخييل". وشهدت هذه الدورة ترشيح كتّاب إلى القائمة القصيرة لأول مرة، وهم أحمد فال الدين وحنين الصايغ ومحمد سمير ندا ونادية النجار. كما ضمت القائمة أسماء سبق لها أن بلغت المراحل النهائية، مثل أزهر جرجيس الذي تأهل للقائمة الطويلة عام 2020 عن "النوم في حقل الكرز"، وللقائمة القصيرة عام 2023 عن "حجر السعادة"، أما تيسير خلف فقد وصل إلى القائمة الطويلة عام 2017 عن "مذبحة الفلاسفة". وضمت القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025 ست روايات من 6 دول عربية مختلفة تعكس تنوع المشهد الروائي العربي وتعدد أساليبه السردية. والروايات المختارة وفقا للترتيب الأبجدي لأسماء الكتّاب، هي: "دانشمند" للكاتب الموريتاني أحمد فال الدين والصادرة عن منشورات ميسكلياني، و"وادي الفراشات" للكاتب العراقي أزهر جرجيس، والتي نشرتها دار الرافدين، و"المسيح الأندلسي" للروائي السوري تيسير خلف عن منشورات المتوسط. كما ضمت القائمة "ميثاق النساء" للكاتبة اللبنانية حنين الصايغ والصادرة عن دار الآداب، و"صلاة القلق" للروائي المصري محمد سمير ندا، والتي نشرتها منشورات ميسكلياني، بالإضافة إلى "ملمس الضوء" للكاتبة الإماراتية نادية النجار عن منشورات المتوسط. وتعكس هذه الروايات قضايا إنسانية واجتماعية وسياسية متعددة، مما يجعل هذه الدورة من الجائزة محط اهتمام واسع في الأوساط الأدبية. من جانبه، أكد رئيس مجلس أمناء الجائزة ياسر سليمان أن الروايات المختارة في القائمة القصيرة لهذا العام تقدم للقارئ تجربة غنية ومتنوعة تجمع بين التذوق الأدبي العميق والتعددية في الثيمات والأساليب السردية. وأوضح سليمان أن بعض هذه الروايات تتميز بمنحى أنثروبولوجي يأخذ القارئ في رحلات استكشاف داخل نسيج الحياة الثقافية العربية، بعيدا عن المسارات السردية التقليدية، مما يمنحها خصوصية استثنائية. كما أشار إلى الدور البارز للعنصر النسائي في عدد من الأعمال المرشحة، إذ يكشف السرد أحيانا عن بطء التغيير الاجتماعي وتعثره، في حين تعكس روايات أخرى تأثير التحولات السياسية الكبرى في العالم العربي، مصورة مشاهد ديستوبية تجسد الفقدان والتفكك الاجتماعي والمخاوف المتفاقمة. وأضاف سليمان "لا شك أن هذه القائمة ستجذب إليها شريحة واسعة من القراء العرب، وستدهش القراء الأجانب حين ترجمتها، لما تحمله من ثراء إبداعي".