logo
#

أحدث الأخبار مع #أسامةالخريجي،

إفتتاح مهرجان أفلام السعودية في مدينة الظهران
إفتتاح مهرجان أفلام السعودية في مدينة الظهران

البشاير

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البشاير

إفتتاح مهرجان أفلام السعودية في مدينة الظهران

على وقع الألحان الأوبرالية والنغمات الموسيقية، افتتح مهرجان أفلام السعودية دورته الجديدة بحفل فني جمع بين الصوت والصورة، وجمالية السينما والموسيقى. بدأ الحفل بعرض موسيقي حيّ قلما يحدث في افتتاحات المهرجانات السينمائية. وصاحبت العرض مؤثرات بصرية على شاشة عملاقة، عرضت نجوم السينما العالميين والعرب بالإضافة إلى النجوم السعوديين، تقديراً لأعمالهم الموسيقية المحفورة في ذاكرة الجمهور، التي واكبت السينما. كما قدمت الأوركسترا مجموعة من أشهر المقطوعات الموسيقية المرتبطة بكلاسيكيات السينما العربية والعالمية، مما منح الحضور فرصة التواصل الوجداني مع تاريخ الفن السابع، وعزّز من طابع الانفتاح الفني الذي ميز حفل الافتتاح هذا العام. وتضمن الحفل عرض فيلم «سوار» للمخرج السعودي أسامة الخريجي، الذي قام بتصويره بين السعودية وتركيا. عزف لمقطوعات موسيقية لأفلام عربية وعالمية السجادة الحمراء ومثل العادة فإن أجواء السجادة الحمراء كانت هي الأبرز في يوم الافتتاح، حيث استقبلت أكثر من 700 اسم بارز في عالم السينما، من مخرجين وكتاب وفنانين، في مشهد احتفالي امتزجت فيه الوجوه الجديدة بالأسماء المعروفة واللامعة، مما أمد المهرجان الذي تنظمه جمعية السينما بقيمة فنية كبيرة بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء»، وبدعم من هيئة الأفلام، وتستمر الفعاليات من 17 إلى 23 أبريل (نيسان) الحالي. وشهد حفل الافتتاح تكريم الفنان السعودي إبراهيم الحساوي الذي قدّم أعمالاً لافتة في المسرح والتلفزيون والسينما. الفنان إبراهيم الحساوي وفي كلمة لرئيسة قسم البرامج في مركز «إثراء» نورة الزامل، بمناسبة انطلاق الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية، الذي يشكل امتداداً لدور المركز في دعم الإبداع، واحتضان المواهب السينمائية السعودية والخليجية، أكدت أن المهرجان لم يعد مجرد منصة لعرض الأفلام، بل هو مساحة حيوية تلتقي فيها العدسات وتتقاطع الرؤى، ليُعاد من خلالها تشكيل الواقع بخيال إبداعي يعكس تنوّع المجتمع السعودي وثراء هويته. في حين أشادت رئيسة مجلس إدارة جمعية السينما، هناء العمير، بنمو الإنتاج السينمائي السعودي في الفترة الراهنة، قائلة: «من هنا اخترنا أن يكون محور المهرجان لهذا العام (سينما الهوية) لنتساءل معاً هل بدأت تتشكل ملامح واضحة لهوية أفلامنا أم أننا لا نزال في مرحلة التلقي والتأثر؟ وإذا كان الأمر كذلك فكيف ننتقل إلى موقع التأثير والإضافة في المشهد السينمائي الإقليمي والعالمي؟». رئيسة مجلس إدارة جمعية السينما هناء العمير (الشرق الأوسط) برنامج حافل يتضمن المهرجان عرض 7 أفلام روائية سعودية وخليجية طويلة، كما سيكون هناك 22 فيلماً قصيراً خليجياً، من بينها 12 فيلماً سعودياً. ويصاحب ذلك 4 ندوات و4 برامج تدريبية، بالإضافة إلى عقد 3 جلسات تتخللها فعاليات توقيع كتب الموسوعة السعودية للسينما، إضافة إلى ذلك سيضم سوق الإنتاج 22 مشروعاً و 22 جهة عرض. افتتاح «أوبرالي» لمهرجان أفلام السعودية (الشرق الأوسط) يشار إلى أن هذا هو المهرجان السينمائي الأقدم في السعودية، حيث انطلقت أولى دوراته عام 2008، ليصبح لاحقاً منصة محورية لدعم السينما السعودية وتعزيز مكانة صناعها من خلال العروض والمنافسات والبرامج المتخصصة. وتأتي هذه الدورة تحت عنوان «سينما الهوية»، حيث تم التركيز على تقديم أفلام تعبّر عن الذات الفردية والجماعية، إلى جانب تسليط الضوء على تجارب عربية وعالمية مماثلة. وتتوزع العروض على عدد من المسابقات: «الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام القصيرة، والأفلام الوثائقية»، إضافة إلى برنامج خاص بعنوان «أضواء على السينما اليابانية»، إضافة إلى عروض موازية تدعم التنوع الفني. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

انطلاق مهرجان أفلام السعودية 2025.. "قصص تُرى وتُروى" اليوم في قلب الظهران
انطلاق مهرجان أفلام السعودية 2025.. "قصص تُرى وتُروى" اليوم في قلب الظهران

الرجل

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرجل

انطلاق مهرجان أفلام السعودية 2025.. "قصص تُرى وتُروى" اليوم في قلب الظهران

تضاء سماء الظهران مساء اليوم بانطلاق الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية 2025، الحدث الثقافي الأبرز الذي يجسد طموح المملكة في أن تصبح مركزًا عالميًا للإبداع السينمائي. وتحت شعار "قصص تُرى وتُروى"، يفتح مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) أبوابه، لاستضافة عشاق السينما في أسبوع حافل بالعروض السينمائية، الندوات الثقافية، الورش التدريبية، ومسابقات الأفلام والسيناريو. ويعد المهرجان، الذي تنظمه جمعية السينما بدعم هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، منصة رائدة للاحتفاء بالهوية الثقافية السعودية، ودعم المواهب الشابة، وتعزيز الحوار العالمي، من خلال استضافة السينما اليابانية كضيف شرف. مهرجان أفلام السعودية 2025 تستمر الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية، بدءًا من اليوم وحتى 23 أبريل، في مركز إثراء بالظهران، مقدمة تجربة سينمائية غامرة، تعكس التنوع الثقافي والإبداعي للمملكة. فيما يعبر شعار الدورة، "قصص تُرى وتُروى"، عن جوهر المهرجان كمنصة لنقل القصص الإنسانية والثقافية التي تتجاوز الحدود، مؤكدًا على قوة السينما في توثيق الهوية وتعزيز التواصل بين الشعوب. كما يشهد المهرجان منافسة 41 فيلمًا في ثلاث فئات رئيسية، سبعة أفلام روائية طويلة سعودية وخليجية، و22 فيلمًا قصيرًا روائيًا ووثائقيًا، و12 فيلمًا موازيًا في عروض غير تنافسية. فيما تتولى لجنة تحكيم مكونة من 15 خبيرًا سينمائيًا، من السعودية وخارجها، تقييم الأعمال المتنافسة على جوائز النخلة الذهبية والفضية والبرونزية، التي تعد رمزًا للتميز في صناعة السينما المحلية. فيلم افتتاح مهرجان أفلام السعودية 2025 يبدأ المهرجان بفيلم الافتتاح المنتظر "سوار"، للمخرج أسامة الخريجي، الذي صور في مدينة العُلا، إحدى أجمل الوجهات السياحية في المملكة، ويروي الفيلم قصة عائلتين تواجهان تحديات نفسية ومجتمعية في رحلة مؤثرة لكشف مصير طفليهما حديثي الولادة. ويتميز الفيلم بتقسيمه إلى ثلاثة فصول سردية، تجمع بين الدراما الإنسانية والعمق الثقافي، معتمدًا على مواهب تمثيلية سعودية شابة، وتصوير سينمائي يبرز جماليات العُلا الطبيعية والتاريخية. يعد "سوار" مثالًا للإنتاج السينمائي السعودي الطموح، الذي يمزج بين القصص المحلية والمعايير الفنية العالمية، ما يعزز مكانة المملكة في المشهد السينمائي. السينما اليابانية ضيف شرف المهرجان تتألق الدورة باستضافة السينما اليابانية كضيف شرف، حيث يتم عرض 8 أفلام يابانية طويلة وقصيرة، تتراوح بين الأعمال الكلاسيكية والمعاصرة، لتعرض التراث السينمائي الياباني الغني. وتشمل الفعاليات استضافة مخرجين ومنتجين يابانيين، وتنظيم ندوة ثقافية بعنوان "تجربة السينما اليابانية"، تناقش تأثير السينما اليابانية على السرد السينمائي العالمي، إلى جانب درس سينمائي يركز على تقنيات الإخراج والتصوير. وتهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز الحوار الثقافي وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام السعوديين ونظرائهم اليابانيين، مما يثري التجربة السينمائية في المهرجان. إليكم بعض من الأفلام التي ستعرض في #إثراء خلال #مهرجان_أفلام_السعودية. قصص ملهمة وتجارب سينمائية ممتعة لا تفوّت في انتظاركم. احجزوا بطاقاتكم لحضور مهرجان الأفلام الآن!@SA_FilmFestival — إثراء (@Ithra) April 8, 2025 محور سينما الهوية بمهرجان أفلام السعودية يسلط المهرجان الضوء على محور "سينما الهوية"، الذي يعكس التزامه باستكشاف القضايا المتعلقة بالهوية الفردية والثقافية والوطنية. ويتضمن هذا المحور عرض 12 فيلمًا قصيرًا عربيًا ودوليًا، تتناول موضوعات مثل الانتماء، التحولات الاجتماعية، وتأثير العولمة على الهوية المحلية. وتشكل هذه الأفلام منصة للحوار حول التحديات التي تواجه الأفراد والمجتمعات في الحفاظ على هويتهم وسط التغيرات السريعة، مما يعزز من أهمية المهرجان كفضاء ثقافي تفاعلي. الفعاليات الثقافية بمهرجان أفلام السعودية تتعدد الفعاليات الثقافية في الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية، حيث يقدم المهرجان أربع ندوات متخصصة، تناقش موضوعات مثل تطور السينما السعودية، ودور التكنولوجيا في تحسين جودة الإنتاج السينمائي، وتأثير السينما على تعزيز الهوية الوطنية، وتحديات التمويل في صناعة الأفلام. كما يتضمن أربعة دروس سينمائية يقدمها خبراء محليون ودوليون، وثلاث جلسات توقيع لكتب الموسوعة السعودية للسينما، التي توثق الحركة السينمائية في المملكة. للأفلام رسائل غير مباشرة، تجيد التعبير عن الإنسان والمكان والثقافة.. تُقرأ بين سطور الحوارات وتُرى في التفاصيل المواربة للمَشاهد. "سينما الهوية".. فلكٌ تدور حوله الدورة الحادية عشرة لـ #مهرجان_أفلام_السعودية — مهرجان أفلام السعودية (@SA_FilmFestival) April 13, 2025 وفي سوق الإنتاج، يشارك 22 مشروعًا سينمائيًا، توفر فرصة لصناع الأفلام الشباب للتواصل مع منتجين وممولين، بينما تعزز ورش العمل التدريبية مهارات الكتابة السينمائية، الإخراج، والتصوير. تكريم الفنان إبراهيم الحساوي بالمهرجان يكرم مهرجان أفلام السعودية في دورته الحادية عشرة الفنان إبراهيم الحساوي، تقديرًا لمسيرته الفنية الممتدة لأكثر من 40 عامًا، التي شملت حوالي 100 عمل تلفزيوني، 40 عملًا مسرحيًا، و14 فيلمًا سينمائيًا، منها عايش (2010)، المسافة صفر (2019)، وهوبال (2024). واختير "الحساوي" لهذا التكريم لدوره الريادي في تطوير الفن السعودي، حيث بدأ من مسرح جمعية الثقافة والفنون بالأحساء في الثمانينات، وأسهم في إثراء السينما المحلية بأدوار معقدة ومتنوعة. ويعكس اختياره التزام المهرجان بتكريم الشخصيات التي شكلت ذاكرة الفن السعودي، ويبرز تأثيره كممثل وشاعر ومخرج ترك بصمة عالمية، ويتضمن التكريم عرض فيلم وثائقي عن مسيرته، إصدار كتاب "إبراهيم الحساوي.. من مسرح القرية إلى شاشة العالم"، وندوة حوارية. من منصة محلية إلى ركيزة إقليمية على مدار 17 عامًا، قدم المهرجان 11 دورة حتى 2025، شارك فيها مئات صناع الأفلام السعوديين والخليجيين، مقدمًا حوالي 1444 فيلمًا، وأكثر من 2000 سيناريو غير منفذ، و289 مشروعًا في سوق الإنتاج، مع توزيع 155 جائزة سينمائية. وشهدت الدورة الماضية لعام 2024، تركيزًا على سينما الخيال العلمي، مع تكريم الفنان السعودي عبد المحسن النمر لمسيرته الفنية الممتدة أكثر من 40 عامًا. وشارك في الدورة 826 عملًا في ثلاثة أقسام، مع بث برامج إلكترونية عبر قناة المهرجان على يوتيوب، مما وسع نطاق الجمهور، ومنذ الدورة الثامنة عام 2022، تولت جمعية السينما تنظيم المهرجان بالشراكة مع مركز إثراء، وبدعم من هيئة الأفلام، مما عزز مكانته كمنصة إقليمية رائدة. وحقق المهرجان إنجازات عالمية، مثل ترشيح فيلم "أغنية الغراب" للأوسكار كأفضل فيلم دولي، وفوز أفلام سعودية بجوائز في مهرجانات مرموقة مثل كان والبندقية. كما أسهم في إصدار كتب معرفية مثل "فيلموغرافيا السعودية: من 1977 - 2007" و"الكتابة بالضوء"، التي وثقت الحركة السينمائية في المملكة، مما يعكس التزامه بتطوير المعرفة السينمائية، وهذه الإنجازات عززت من مكانة المهرجان كجسر يربط السينما السعودية بالمشهد العالمي، وساهمت في بناء جيل جديد من صناع الأفلام الموهوبين. اقرأ أيضًا: مهرجان البندقية يكرم المخرج الألماني فيرنر هيرتسوج بجائزة الأسد الذهبي البدايات والشرارة الأولى لمهرجان أفلام السعودية يعود تاريخ بداية مهرجان أفلام السعودية إلى 20 مايو 2008، عندما انطلق تحت اسم "مسابقة أفلام السعودية"، بتنظيم من الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالدمام، بالشراكة مع النادي الأدبي. وكانت الدورة الأولى تهدف إلى دعم صناعة السينما السعودية الناشئة، وقدمت عروض أفلام وندوات، وورش عمل على مدار خمسة أيام. وتنافس في هذه الدورة، 44 فيلمًا في ثلاث فئات، الأفلام الروائية القصيرة، الأفلام الوثائقية القصيرة، ومسابقة السيناريو، حيث فاز فيلم "بقايا طعام" للمخرج موسى آل ثنيان بجائزة النخلة الذهبية للأفلام الروائية، بينما حصل سيناريو "الصديقان" للكاتب عباس الحايك على النخلة الذهبية في مسابقة السيناريو. ورغم النجاح الأولي، توقف المهرجان لسبع سنوات بسبب تحديات تنظيمية ولوجستية، ليعود في عام 2015 تحت اسم "مهرجان أفلام السعودية"، كحدث سنوي يجذب صناع الأفلام والجمهور. دور مهرجان أفلام السعودية في دعم رؤية 2030 يتماشى مهرجان أفلام السعودية مع أهداف رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى تعزيز القطاع الثقافي، وتطوير مهارات الشباب، ورفع جودة الحياة، ومن خلال ورش العمل التدريبية، يساهم المهرجان في صقل مواهب الكتابة السينمائية، والإخراج والتصوير، بينما يوفر سوق الإنتاج فرص تمويل وتعاون لصناع الأفلام الشباب. كما يعزز المهرجان الترويج للسينما السعودية عالميًا، حيث شاركت أفلام مدعومة من المهرجان في مهرجانات دولية مثل كان، والبندقية، والبحر الأحمر السينمائي. ومن خلال موضوعات مثل سينما الهوية، يسهم المهرجان في تعزيز الانتماء الوطني والحفاظ على التراث الثقافي، مع تقديم رؤى معاصرة تعكس التطورات الاجتماعية والاقتصادية في المملكة، وهذا الدور يجعل المهرجان ركيزة أساسية في تحقيق أهداف الرؤية الثقافية والإبداعية.

افتتاح مهرجان أفلام السعودية على وقع الألحان الأوبرالية الحية
افتتاح مهرجان أفلام السعودية على وقع الألحان الأوبرالية الحية

الشرق الأوسط

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

افتتاح مهرجان أفلام السعودية على وقع الألحان الأوبرالية الحية

على وقع الألحان الأوبرالية والنغمات الموسيقية، افتتح مهرجان أفلام السعودية دورته الجديدة بحفل فني جمع بين الصوت والصورة، وجمالية السينما والموسيقى. بدأ الحفل بعرض موسيقي حيّ قلما يحدث في افتتاحات المهرجانات السينمائية. وصاحبت العرض مؤثرات بصرية على شاشة عملاقة، عرضت نجوم السينما العالميين والعرب بالإضافة إلى النجوم السعوديين، تقديراً لأعمالهم الموسيقية المحفورة في ذاكرة الجمهور، التي واكبت السينما. كما قدمت الأوركسترا مجموعة من أشهر المقطوعات الموسيقية المرتبطة بكلاسيكيات السينما العربية والعالمية، مما منح الحضور فرصة التواصل الوجداني مع تاريخ الفن السابع، وعزّز من طابع الانفتاح الفني الذي ميز حفل الافتتاح هذا العام. وتضمن الحفل عرض فيلم «سوار» للمخرج السعودي أسامة الخريجي، الذي قام بتصويره بين السعودية وتركيا. عزف لمقطوعات موسيقية لأفلام عربية وعالمية (الشرق الأوسط) السجادة الحمراء ومثل العادة فإن أجواء السجادة الحمراء كانت هي الأبرز في يوم الافتتاح، حيث استقبلت أكثر من 700 اسم بارز في عالم السينما، من مخرجين وكتاب وفنانين، في مشهد احتفالي امتزجت فيه الوجوه الجديدة بالأسماء المعروفة واللامعة، مما أمد المهرجان الذي تنظمه جمعية السينما بقيمة فنية كبيرة بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء»، وبدعم من هيئة الأفلام، وتستمر الفعاليات من 17 إلى 23 أبريل (نيسان) الحالي. وشهد حفل الافتتاح تكريم الفنان السعودي إبراهيم الحساوي الذي قدّم أعمالاً لافتة في المسرح والتلفزيون والسينما. الفنان إبراهيم الحساوي (الشرق الأوسط) وفي كلمة لرئيسة قسم البرامج في مركز «إثراء» نورة الزامل، بمناسبة انطلاق الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية، الذي يشكل امتداداً لدور المركز في دعم الإبداع، واحتضان المواهب السينمائية السعودية والخليجية، أكدت أن المهرجان لم يعد مجرد منصة لعرض الأفلام، بل هو مساحة حيوية تلتقي فيها العدسات وتتقاطع الرؤى، ليُعاد من خلالها تشكيل الواقع بخيال إبداعي يعكس تنوّع المجتمع السعودي وثراء هويته. في حين أشادت رئيسة مجلس إدارة جمعية السينما، هناء العمير، بنمو الإنتاج السينمائي السعودي في الفترة الراهنة، قائلة: «من هنا اخترنا أن يكون محور المهرجان لهذا العام (سينما الهوية) لنتساءل معاً هل بدأت تتشكل ملامح واضحة لهوية أفلامنا أم أننا لا نزال في مرحلة التلقي والتأثر؟ وإذا كان الأمر كذلك فكيف ننتقل إلى موقع التأثير والإضافة في المشهد السينمائي الإقليمي والعالمي؟». رئيسة مجلس إدارة جمعية السينما هناء العمير (الشرق الأوسط) برنامج حافل يتضمن المهرجان عرض 7 أفلام روائية سعودية وخليجية طويلة، كما سيكون هناك 22 فيلماً قصيراً خليجياً، من بينها 12 فيلماً سعودياً. ويصاحب ذلك 4 ندوات و4 برامج تدريبية، بالإضافة إلى عقد 3 جلسات تتخللها فعاليات توقيع كتب الموسوعة السعودية للسينما، إضافة إلى ذلك سيضم سوق الإنتاج 22 مشروعاً و 22 جهة عرض. افتتاح «أوبرالي» لمهرجان أفلام السعودية (الشرق الأوسط) يشار إلى أن هذا هو المهرجان السينمائي الأقدم في السعودية، حيث انطلقت أولى دوراته عام 2008، ليصبح لاحقاً منصة محورية لدعم السينما السعودية وتعزيز مكانة صناعها من خلال العروض والمنافسات والبرامج المتخصصة. وتأتي هذه الدورة تحت عنوان «سينما الهوية»، حيث تم التركيز على تقديم أفلام تعبّر عن الذات الفردية والجماعية، إلى جانب تسليط الضوء على تجارب عربية وعالمية مماثلة. وتتوزع العروض على عدد من المسابقات: «الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام القصيرة، والأفلام الوثائقية»، إضافة إلى برنامج خاص بعنوان «أضواء على السينما اليابانية»، إضافة إلى عروض موازية تدعم التنوع الفني.

انطلاق مهرجان أفلام السعودية من إثراء.. دورة تحتفي بالهوية وتفتح نوافذ على العالم
انطلاق مهرجان أفلام السعودية من إثراء.. دورة تحتفي بالهوية وتفتح نوافذ على العالم

صحيفة سبق

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة سبق

انطلاق مهرجان أفلام السعودية من إثراء.. دورة تحتفي بالهوية وتفتح نوافذ على العالم

شهد مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، مساء أمس، انطلاق فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية، الذي تنظّمه جمعية السينما بالشراكة مع "إثراء"، وبدعم من هيئة الأفلام، وسط حضور فني وثقافي محلي وإقليمي ودولي، ومشاركة لافتة من صُنّاع الأفلام، ونقّاد السينما، وجمهور من المهتمين بالحركة السينمائية وبالثقافة البصرية. ويُعدّ مهرجان أفلام السعودية، الذي انطلق لأول مرة عام 2008، أحد أقدم المبادرات السينمائية في المملكة، وقد حافظ على استمراريته بوصفه منصة للتبادل الإبداعي، وتعزيز الإنتاج المحلي، ونافذة على التجارب السينمائية من مختلف أنحاء العالم. كما تُعدّ هذه الدورة امتدادًا لشراكة استراتيجية تجمع المهرجان بـ"إثراء" منذ عام 2014، وأسهمت في ترسيخ مكانته ضمن خارطة السينما الخليجية والعربية. ويقدّم المهرجان، الذي يستمر حتى الثالث والعشرين من أبريل الجاري، برامج نوعية تحتفي بالسينما بوصفها مرآة للهوية وتجسيدًا للسرد البصري، ويعرض هذا العام 68 فيلمًا سعوديًا وعربيًا ودوليًا، منها 36 فيلمًا سعوديًا وخليجيًا بين روائي ووثائقي وقصير، ضمن مسابقاته الرسمية ومحاوره المتخصصة، إلى جانب 131 فعالية وبرنامجًا مصاحبًا، تشمل عروضًا وورش عمل وندوات وجلسات حوارية. وجاءت انطلاقة الدورة الحالية بسجادة حمراء استقبلت الضيوف والمشاركين، تبعتها مراسم الافتتاح الرسمي على مسرح إثراء، إيذانًا ببدء أسبوع حافل بالعروض والتجارب واللقاءات. وافتتح المهرجان دورته بالفيلم السعودي "سوار" للمخرج أسامة الخريجي، في عرضه الأول، وهو فيلم درامي مستوحى من حادثة واقعية وقعت في نجران عام 2003، حين تم تبديل طفلين حديثي الولادة عن طريق الخطأ، قبل أن تُكتشف الحقيقة في عام 2007، ما يفتح أمام العمل مساحة درامية خصبة للتأمل في أسئلة الهوية والانتماء. وقدّم حفل الافتتاح النجمان السعوديان خالد صقر وعائشة كاي، بطلا المسلسل الرمضاني "شارع الأعشى"، في إطلالة تعكس الحضور المتنامي لنجوم الدراما السعودية في المشهد السينمائي المحلي. وفي هذا المضمار، عبّر مدير المهرجان الشاعر أحمد الملا عن اعتزازه بانطلاق الدورة الجديدة، قائلًا: «هذا المهرجان ليس مجرد موعد سنوي لعرض الأفلام، بل هو مساحة للإنصات إلى القصص التي تُروى من قلب التجربة، ومن عمق الانتماء. سبعة أيام من السينما تُشبه شغفنا، نحتفي فيها بما هو أكثر من الصورة… نحتفي بالوعي، بالتاريخ، وبالمستقبل الذي نكتبه من خلال هذه الحكايات التي تتحرك على الشاشة». وعلى الصعيد نفسه، أعربت هناء العمير، رئيس مجلس إدارة جمعية السينما، عن اعتزازها بما تشهده السينما السعودية من تحوّلات لافتة، مؤكدة أن: "الأفلام السعودية لم تعد تقتصر على الظهور النادر، بل باتت تزاحم بعضها في صالات العرض، في مشهد يعكس دينامية متسارعة وحضورًا آخذًا في الترسّخ". وأضافت: "اخترنا محور (سينما الهوية) لا لادعاء الاكتمال، بل لطرح سؤال جوهري: هل بدأت تتشكّل ملامح واضحة لهويتنا السينمائية؟ أم أننا لا نزال في طور التلقي والتأثّر، نكتب خطواتنا الأولى بوعي متنامٍ وتجريب دائم"؟ وتابعت: "ومن هذا المنطلق، نسلّط الضوء على تجربة السينما اليابانية بما تحمله من مدارس فنية وتاريخ عريق، كونها واحدة من أبرز التجارب التي استطاعت أن تُقدّم للعالم سينما بهوية أصيلة لا تخطئها العين". كما أعلنت خلال كلمتها في حفل الافتتاح عن تدشين الموقع الرسمي لجمعية السينما وفتح باب العضويات، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثّل انطلاقة جديدة نحو توسيع دائرة المشاركة المجتمعية في صناعة السينما السعودية. واختتمت العمير بتوجيه الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذه الدورة، قائلة: "نُعبّر عن امتناننا العميق لكل من شارك في هذا المنجز؛ من صُنّاع أفلام، وشركاء، ومؤسسات داعمة، إلى كل من يرى في السينما لغةً تُحكى، وتُصغي، وتُحاور العالم". وأكدت رئيس قسم البرامج في مركز إثراء نورة الزامل، أن انطلاق الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية، بالشراكة مع جمعية السينما وبدعم هيئة الأفلام، يأتي امتدادًا لدور المركز في دعم الصناعات الإبداعية، واحتضان المواهب السينمائية السعودية والخليجية، وقالت: "إن المهرجان لم يعد مجرد منصة لعرض الأفلام، بل أصبح مساحة حيوية تلتقي فيها العدسات وتتقاطع الرؤى، ليُعاد من خلالها تشكيل الواقع بخيال إبداعي يعكس تنوّع المجتمع السعودي وثراء هويته". ووجّهت الزامل رسالة إلى صناع الأفلام قائلة: "أنتم الذين منحتم الصورة روحًا، وجعلتم من الكلمة وطنًا، أنتم من أعاد ترتيب الزمن داخل الإطار، وصنع من الخيال واقعًا يُعرض على الشاشة. أنتم بداية عصر جديد في المشهد الثقافي السعودي". وأضافت: "هنا في (إثراء)، نحتفي بكل قصة تُروى، وبكل تجربة وُلدت من التحدي، ونؤمن بأن الفيلم ليس فقط فنًا، بل وثيقة تُكتب في ذاكرة الوطن". واختتمت بقولها: "مهرجان أفلام السعودية هو بيت الحكاية، ومنصة انطلاق لصنّاع الصورة والكلمة، و(إثراء) سيبقى حاضرًا لدعم هذا الحراك الإبداعي عامًا بعد عام". ويُقام المهرجان تحت شعار "قصص تُرى وتُروى"، في تعبير عن جوهر التجربة التي تدمج بين الرؤية والرواية، وتجمع صنّاع السينما من مختلف الخلفيات والمشارب، عبر محاور متعددة، من بينها "سينما الهوية"، الذي يسلّط الضوء على أفلام تتقاطع مع أسئلة الفرد والجماعة، و"أضواء على السينما اليابانية"، الذي يفتح نافذة على تجارب سينمائية من شرق آسيا، بتنوّعها الثقافي واللغوي والجمالي، بالتعاون مع مهرجان Short Shorts Film Festival & Asia. وقد كرم المهرجان في افتتاح دورته الحالية الفنان إبراهيم الحساوي، أحد وجوه التمثيل البارزة في المسرح والدراما والسينما السعودية، يأتي ذلك ضمن تقليد سنوي ببرنامج مخصص لتكريم الشخصيات المؤثرة في الساحة الفنية. ويشمل برنامج التكريم عرض فيلم وثائقي، وإصدار كتاب، وندوة، وجلسة توقيع ضمن الفعاليات. كما يواصل المهرجان فتح نوافذ الدعم والتطوير لصنّاع الأفلام، من خلال مبادرات مهنية تُعنى بتطوير السيناريو والإنتاج، ويستضيف سوق الإنتاج هذا العام 22 جهة عارضة، ويضم فعاليات متعددة تشمل توقيع الكتب، والندوات الثقافية، والدروس المتقدمة، إلى جانب غرفة عرض خاصة مخصصة لتقديم المشاريع المختارة أمام مختصين من قطاع الإنتاج. وتشمل البرامج المهنية جلسات فردية خاصة مع الخبراء، وورش عمل وجلسات حوارية يقدمها نخبة من صنّاع الأفلام والنقّاد، من بينهم إبراهيم الحساوي، ومحمد الهليّل، وأيوب ليوسفي، وأندرو محسن، في بيئة تحفيزية تعزز نمو القطاع السينمائي المحلي. ويستقبل المهرجان ضيوفه على السجادة الحمراء بشكل يومي، في احتفاء مستمر بصنّاع الأفلام، ولقاء مباشر مع الجمهور ووسائل الإعلام، إلى جانب حفل الختام المقرر إقامته مساء الثلاثاء 23 أبريل على مسرح إثراء، ختامًا لدورة حافلة بالقصص والرؤى والتجارب السينمائية. ويُنتظر أن تشهد الدورة الحالية تفاعلًا حيًّا بين الجمهور وصُنّاع الأفلام، عبر حوارات ولقاءات مباشرة في فضاء إثراء، بما يعكس الدور المتنامي للسينما السعودية كرافد ثقافي وفني يُسهم في تشكيل المشهد الإبداعي في المملكة والمنطقة.

انطلاق مهرجان أفلام السعودية من إثراء
انطلاق مهرجان أفلام السعودية من إثراء

البلاد البحرينية

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

انطلاق مهرجان أفلام السعودية من إثراء

شهد مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، مساء أمس، انطلاق فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية، الذي تنظّمه جمعية السينما بالشراكة مع "إثراء"، وبدعم من هيئة الأفلام، وسط حضور فني وثقافي محلي وإقليمي ودولي، ومشاركة لافتة من صُنّاع الأفلام، ونقّاد السينما، وجمهور من المهتمين بالحركة السينمائية وبالثقافة البصرية. ويُعد مهرجان أفلام السعودية، الذي انطلق لأول مرة عام 2008، أحد أقدم المبادرات السينمائية في المملكة، وقد حافظ على استمراريته بوصفه منصة للتبادل الإبداعي، وتعزيز الإنتاج المحلي، ونافذة على التجارب السينمائية من مختلف أنحاء العالم. كما تُعد هذه الدورة امتدادًا لشراكة استراتيجية تجمع المهرجان بـ"إثراء" منذ عام 2014، وأسهمت في ترسيخ مكانته ضمن خارطة السينما الخليجية والعربية. ويقدّم المهرجان، الذي يستمر حتى الثالث والعشرين من أبريل الجاري، برامجًا نوعية تحتفي بالسينما بوصفها مرآة للهوية وتجسيدًا للسرد البصري، ويعرض هذا العام 68 فيلمًا سعوديًا وعربيًا ودوليًا، منها 36 فيلمًا سعوديًا وخليجيًا بين روائي ووثائقي وقصير، ضمن مسابقاته الرسمية ومحاوره المتخصصة، إلى جانب 131 فعالية وبرنامجًا مصاحبًا، تشمل عروضًا وورش عمل وندوات وجلسات حوارية. وجاءت انطلاقة الدورة الحالية بسجادة حمراء استقبلت الضيوف والمشاركين، تبعتها مراسم الافتتاح الرسمي على مسرح إثراء، إيذانًا ببدء أسبوع حافل بالعروض والتجارب واللقاءات. وافتتح المهرجان دورته بالفيلم السعودي "سوار" للمخرج أسامة الخريجي، في عرضه الأول، وهو فيلم درامي مستوحى من حادثة واقعية وقعت في نجران عام 2003، حين تم تبديل طفلين حديثي الولادة عن طريق الخطأ، قبل أن تُكتشف الحقيقة في عام 2007، ما يفتح أمام العمل مساحة درامية خصبة للتأمل في أسئلة الهوية والانتماء. وقدّم حفل الافتتاح النجمان السعوديان خالد صقر وعائشة كاي، بطلا المسلسل الرمضاني "شارع الأعشى"، في إطلالة تعكس الحضور المتنامي لنجوم الدراما السعودية في المشهد السينمائي المحلي. وفي هذا المضمار، عبّر مدير المهرجان الشاعر أحمد الملا عن اعتزازه بانطلاق الدورة الجديدة، قائلًا: «هذا المهرجان ليس مجرد موعد سنوي لعرض الأفلام، بل هو مساحة للإنصات إلى القصص التي تُروى من قلب التجربة، ومن عمق الانتماء. سبعة أيام من السينما تُشبه شغفنا، نحتفي فيها بما هو أكثر من الصورة… نحتفي بالوعي، بالتاريخ، وبالمستقبل الذي نكتبه من خلال هذه الحكايات التي تتحرك على الشاشة». وعلى الصعيد نفسه، أعربت هناء العمير، رئيس مجلس إدارة جمعية السينما، عن اعتزازها بما تشهده السينما السعودية من تحوّلات لافتة، مؤكدة أن: "الأفلام السعودية لم تعد تقتصر على الظهور النادر، بل باتت تزاحم بعضها في صالات العرض، في مشهد يعكس دينامية متسارعة وحضورًا آخذًا في الترسّخ." وأضافت: "اخترنا محور (سينما الهوية) لا لادعاء الاكتمال، بل لطرح سؤال جوهري: هل بدأت تتشكّل ملامح واضحة لهويتنا السينمائية؟ أم أننا لا نزال في طور التلقي والتأثّر، نكتب خطواتنا الأولى بوعي متنامٍ وتجريب دائم؟" وتابعت: "ومن هذا المنطلق، نسلّط الضوء على تجربة السينما اليابانية بما تحمله من مدارس فنية وتاريخ عريق، كونها واحدة من أبرز التجارب التي استطاعت أن تُقدّم للعالم سينما بهوية أصيلة لا تخطئها العين." كما أعلنت خلال كلمتها في حفل الافتتاح عن تدشين الموقع الرسمي لجمعية السينما وفتح باب العضويات، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثّل انطلاقة جديدة نحو توسيع دائرة المشاركة المجتمعية في صناعة السينما السعودية. واختتمت العمير بتوجيه الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذه الدورة، قائلة: "نُعبّر عن امتناننا العميق لكل من شارك في هذا المنجز؛ من صُنّاع أفلام، وشركاء، ومؤسسات داعمة، إلى كل من يرى في السينما لغةً تُحكى، وتُصغي، وتُحاور العالم." وأكدت رئيس قسم البرامج في مركز إثراء نورة الزامل، أن انطلاق الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية، بالشراكة مع جمعية السينما وبدعم هيئة الأفلام، يأتي امتدادًا لدور المركز في دعم الصناعات الإبداعية، واحتضان المواهب السينمائية السعودية والخليجية، وقالت: "إن المهرجان لم يعد مجرد منصة لعرض الأفلام، بل أصبح مساحة حيوية تلتقي فيها العدسات وتتقاطع الرؤى، ليُعاد من خلالها تشكيل الواقع بخيال إبداعي يعكس تنوّع المجتمع السعودي وثراء هويته." ووجّهت الزامل رسالة إلى صناع الأفلام قائلة: "أنتم الذين منحتم الصورة روحًا، وجعلتم من الكلمة وطنًا، أنتم من أعاد ترتيب الزمن داخل الإطار، وصنع من الخيال واقعًا يُعرض على الشاشة. أنتم بداية عصر جديد في المشهد الثقافي السعودي." وأضافت: "هنا في (إثراء)، نحتفي بكل قصة تُروى، وبكل تجربة وُلدت من التحدي، ونؤمن بأن الفيلم ليس فقط فنًا، بل وثيقة تُكتب في ذاكرة الوطن." واختتمت بقولها: "مهرجان أفلام السعودية هو بيت الحكاية، ومنصة انطلاق لصنّاع الصورة والكلمة، و(إثراء) سيبقى حاضرًا لدعم هذا الحراك الإبداعي عامًا بعد عام." ويُقام المهرجان تحت شعار "قصص تُرى وتُروى"، في تعبير عن جوهر التجربة التي تدمج بين الرؤية والرواية، وتجمع صنّاع السينما من مختلف الخلفيات والمشارب، عبر محاور متعددة، من بينها "سينما الهوية"، الذي يسلّط الضوء على أفلام تتقاطع مع أسئلة الفرد والجماعة، و"أضواء على السينما اليابانية"، الذي يفتح نافذة على تجارب سينمائية من شرق آسيا، بتنوّعها الثقافي واللغوي والجمالي، بالتعاون مع مهرجان Short Shorts Film Festival & Asia. وقد كرم المهرجان في افتتاح دورته الحالية الفنان إبراهيم الحساوي، أحد وجوه التمثيل البارزة في المسرح والدراما والسينما السعودية، يأتي ذلك ضمن تقليد سنوي ببرنامج مخصص لتكريم الشخصيات المؤثرة في الساحة الفنية. ويشمل برنامج التكريم عرض فيلم وثائقي، وإصدار كتاب، وندوة، وجلسة توقيع ضمن الفعاليات. كما يواصل المهرجان فتح نوافذ الدعم والتطوير لصنّاع الأفلام، من خلال مبادرات مهنية تُعنى بتطوير السيناريو والإنتاج، ويستضيف سوق الإنتاج هذا العام 22 جهة عارضة، ويضم فعاليات متعددة تشمل توقيع الكتب، والندوات الثقافية، والدروس المتقدمة، إلى جانب غرفة عرض خاصة مخصصة لتقديم المشاريع المختارة أمام مختصين من قطاع الإنتاج. وتشمل البرامج المهنية جلسات فردية خاصة مع الخبراء، وورش عمل وجلسات حوارية يقدمها نخبة من صنّاع الأفلام والنقّاد، من بينهم إبراهيم الحساوي، ومحمد الهليّل، وأيوب ليوسفي، وأندرو محسن، في بيئة تحفيزية تعزز نمو القطاع السينمائي المحلي. ويستقبل المهرجان ضيوفه على السجادة الحمراء بشكل يومي، في احتفاء مستمر بصنّاع الأفلام، ولقاء مباشر مع الجمهور ووسائل الإعلام، إلى جانب حفل الختام المقرر إقامته مساء الثلاثاء 23 أبريل على مسرح إثراء، ختامًا لدورة حافلة بالقصص والرؤى والتجارب السينمائية. ويُنتظر أن تشهد الدورة الحالية تفاعلًا حيًّا بين الجمهور وصُنّاع الأفلام، عبر حوارات ولقاءات مباشرة في فضاء إثراء، بما يعكس الدور المتنامي للسينما السعودية كرافد ثقافي وفني يُسهم في تشكيل المشهد الإبداعي في المملكة والمنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store