logo
#

أحدث الأخبار مع #أستروفيزيكس

خوارزمية فلكية تتنبأ بـ«أراضٍ أخرى» في الكون
خوارزمية فلكية تتنبأ بـ«أراضٍ أخرى» في الكون

سيدر نيوز

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • سيدر نيوز

خوارزمية فلكية تتنبأ بـ«أراضٍ أخرى» في الكون

طور علماء الفلك خوارزمية ذكية قد تُحدث ثورة في البحث عن كواكب شبيهة بالأرض، حيث حددت الخوارزمية 44 نجما يُرجح أنها تستضيف كواكب صخرية في مناطقها الصالحة للحياة، أي في المسافة المناسبة من النجم التي تسمح بوجود الماء السائل. وقالت عالمة الفلك جين دافو من المركز الألماني للفضاء: 'النموذج اكتشف 44 نظاما يُحتمل جدا أن يحتوي على كواكب أرضية غير مكتشفة، والدراسات النظرية اللاحقة تؤكد ذلك الاحتمال'. وتُكتشف الكواكب الشبيهة بالأرض عادة بالصدفة من خلال مسوح فلكية ضخمة، ولكن العلماء يسعون لتسريع هذا البحث من خلال استهداف النجوم الأكثر احتمالا لاحتضان كواكب قابلة للحياة، وهو ما دفع دافو إلى تطوير هذه الخوارزمية خلال فترة عملها بجامعة برن في سويسرا. ولتدريب النموذج، لم تكن البيانات الحقيقية من الكواكب الخارجية كافية، إذ أن لدينا معلومات غير مكتملة عن حوالي 6000 كوكب مكتشف فقط، لذا، اعتمد الفريق على 'نموذج برن لتكوّن وتطور الكواكب'، وهو نموذج نظري متطور يستخدم المحاكاة الرقمية لإنشاء أنظمة كوكبية افتراضية انطلاقا من معرفتنا الفيزيائية والفلكية. وقام النموذج بمحاكاة أكثر من 53 ألف نظام كوكبي افتراضي تتضمن النجوم الشبيهة بالشمس، وأقزام حمراء ذات كتل مختلفة، ودرّب الفريق الخوارزمية على البحث عن الأنماط والعلاقات بين مكونات النظام الكوكبي وفرص وجود كوكب شبيه بالأرض. وقد أظهرت النتائج أن الخوارزمية قادرة على التنبؤ بدقة تصل إلى 99%، ما يعني أن 99% من الأنظمة التي تحددها الخوارزمية تحتوي فعلاً على كوكب واحد على الأقل شبيه بالأرض. ومع هذا النجاح، طبّق الفريق الخوارزمية على بيانات حقيقية من السماء، ليخرج بقائمة مكوّنة من 44 نظاما نجميا يُحتمل أنها تخفي كواكب أرضية في مناطقها الصالحة للحياة. ويأمل العلماء أن تُستخدم هذه الخوارزمية مستقبلًا مع بعثات فضائية مثل بعثة 'بلاتو' التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، والتي يُتوقع أن تكتشف آلاف الكواكب الجديدة. ويمكن للخوارزمية أن تساعد في تضييق نطاق البحث وتوجيه التلسكوبات إلى الأنظمة الواعدة فقط. وقال البروفيسور يان أليبير، المشارك في الدراسة: 'هذا تقدم كبير في سعينا نحو العثور على عوالم قابلة للحياة، وربما حتى الحياة نفسها في الكون'. وقد نُشرت نتائج البحث في عدد أبريل من مجلة 'أسارونومي & أستروفيزيكس'.

خوارزمية فلكية تتنبأ بـ«أراضٍ أخرى» في الكون
خوارزمية فلكية تتنبأ بـ«أراضٍ أخرى» في الكون

العين الإخبارية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

خوارزمية فلكية تتنبأ بـ«أراضٍ أخرى» في الكون

طور علماء الفلك خوارزمية ذكية قد تُحدث ثورة في البحث عن كواكب شبيهة بالأرض، حيث حددت الخوارزمية 44 نجما يُرجح أنها تستضيف كواكب صخرية في مناطقها الصالحة للحياة، أي في المسافة المناسبة من النجم التي تسمح بوجود الماء السائل. وقالت عالمة الفلك جين دافو من المركز الألماني للفضاء: "النموذج اكتشف 44 نظاما يُحتمل جدا أن يحتوي على كواكب أرضية غير مكتشفة، والدراسات النظرية اللاحقة تؤكد ذلك الاحتمال". وتُكتشف الكواكب الشبيهة بالأرض عادة بالصدفة من خلال مسوح فلكية ضخمة، ولكن العلماء يسعون لتسريع هذا البحث من خلال استهداف النجوم الأكثر احتمالا لاحتضان كواكب قابلة للحياة، وهو ما دفع دافو إلى تطوير هذه الخوارزمية خلال فترة عملها بجامعة برن في سويسرا. ولتدريب النموذج، لم تكن البيانات الحقيقية من الكواكب الخارجية كافية، إذ أن لدينا معلومات غير مكتملة عن حوالي 6000 كوكب مكتشف فقط، لذا، اعتمد الفريق على "نموذج برن لتكوّن وتطور الكواكب"، وهو نموذج نظري متطور يستخدم المحاكاة الرقمية لإنشاء أنظمة كوكبية افتراضية انطلاقا من معرفتنا الفيزيائية والفلكية. وقام النموذج بمحاكاة أكثر من 53 ألف نظام كوكبي افتراضي تتضمن النجوم الشبيهة بالشمس، وأقزام حمراء ذات كتل مختلفة، ودرّب الفريق الخوارزمية على البحث عن الأنماط والعلاقات بين مكونات النظام الكوكبي وفرص وجود كوكب شبيه بالأرض. وقد أظهرت النتائج أن الخوارزمية قادرة على التنبؤ بدقة تصل إلى 99%، ما يعني أن 99% من الأنظمة التي تحددها الخوارزمية تحتوي فعلاً على كوكب واحد على الأقل شبيه بالأرض. ومع هذا النجاح، طبّق الفريق الخوارزمية على بيانات حقيقية من السماء، ليخرج بقائمة مكوّنة من 44 نظاما نجميا يُحتمل أنها تخفي كواكب أرضية في مناطقها الصالحة للحياة. ويأمل العلماء أن تُستخدم هذه الخوارزمية مستقبلًا مع بعثات فضائية مثل بعثة "بلاتو" التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، والتي يُتوقع أن تكتشف آلاف الكواكب الجديدة. ويمكن للخوارزمية أن تساعد في تضييق نطاق البحث وتوجيه التلسكوبات إلى الأنظمة الواعدة فقط. وقال البروفيسور يان أليبير، المشارك في الدراسة: "هذا تقدم كبير في سعينا نحو العثور على عوالم قابلة للحياة، وربما حتى الحياة نفسها في الكون". وقد نُشرت نتائج البحث في عدد أبريل من مجلة "أسارونومي & أستروفيزيكس". aXA6IDgyLjI5LjIxOC4yMDQg جزيرة ام اند امز GB

«توأم درب التبانة».. اكتشاف أقدم مجرة حلزونية في الكون
«توأم درب التبانة».. اكتشاف أقدم مجرة حلزونية في الكون

العين الإخبارية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

«توأم درب التبانة».. اكتشاف أقدم مجرة حلزونية في الكون

في إنجاز علمي غير مسبوق، اكتشف فريق من علماء الفلك أبعد وأقدم مجرة حلزونية معروفة حتى الآن، وذلك بفضل تلسكوب جيمس ويب الفضائي. المجرة، التي أطلق عليها العلماء اسم "Zhúlóng" أو "تنين الشعلة"، نسبة إلى كائن أسطوري في الميثولوجيا الصينية، وظهرت كما كانت قبل نحو 12.8 مليار سنة، أي عندما كان عمر الكون لا يتجاوز مليار سنة فقط بعد الانفجار العظيم. مجرة مرتبة في وقت فوضوي لطالما اعتقد العلماء أن المجرات الحلزونية كالتي نعيش فيها "درب التبانة "، تحتاج إلى مليارات السنين لتطور أذرعها الحلزونية، وأقراصها الواسعة المليئة بالنجوم، ومراكزها الكثيفة، لكن "تنين الشعلة" كسر هذه القاعدة، إذ أظهرت صور جيمس ويب أن هذه المجرة المبكرة تتمتع بالفعل بكل تلك السمات، مما يتحدى النماذج الحالية لفهم تطور المجرات. وقالت منغيوان شياو، الباحثة الرئيسية من جامعة جنيف: "اخترنا اسم تنين الشعلة لأن الأسطورة تصفه بتنين شمسي يفتح عينيه ليصنع النهار ويغلقهما ليحل الليل، وهو رمز رائع للضوء والزمن الكوني، وما يدهشنا هو مدى تشابه هذه المجرة مع مجرتنا في الشكل والحجم وكتلتها النجمية". توأم كوني في البدايات يمتد قرص مجرة "تنين الشعلة"على مسافة 60 ألف سنة ضوئية، ويضم كتلة نجمية تقدر بـ100 مليار ضعف كتلة الشمس. وللمقارنة، يبلغ عرض درب التبانة حوالي 100 ألف سنة ضوئية، وتبلغ كتلتها النجمية قرابة 46 مليار كتلة شمسية. وجاء هذا الاكتشاف ضمن برنامج استكشافي واسع يعرف باسم " ANORAMIC" تقوده العالمة كريستينا ويليامز (NOIRLab) بالتعاون مع فريق من جامعة جنيف. ويعتمد البرنامج على تقنية فريدة في تلسكوب جيمس ويب تُعرف بـ"الرصد الموازي الخالص "، والتي تسمح بالتقاط بيانات متعددة من أهداف مختلفة في الوقت ذاته، ما يعزز فرص اكتشاف أجسام نادرة وبعيدة في الكون المبكر. وتقول ويليامز: "هذه التقنية تسمح لنا بمسح مساحات واسعة من السماء، وهو أمر ضروري لاكتشاف مجرات ضخمة مثل تنين الشعلة ، لأنها نادرة للغاية، والاكتشاف يُظهر قوة هذه البرامج في اختبار نظريات تكون المجرات". نحو فهم أعمق لأصل الكون يخطط الباحثون لمواصلة دراسة هذه المجرة باستخدام تلسكوب جيمس ويب إلى جانب مجموعة تلسكوبات ألما الراديوية في صحراء أتاكاما بتشيلي، وذلك لمعرفة كيف نشأت مجرة بهذا التنظيم المذهل في وقت مبكر جدا من عمر الكون. وقال الباحث باسكال أوش من جامعة جنيف:"هذا الاكتشاف مثال حي على كيف غيّر تلسكوب جيمس ويب رؤيتنا للكون المبكر بشكل جذري". وقد نُشرت نتائج البحث في العدد الأخير من مجلة "أسترونومي & أستروفيزيكس" العلمية. aXA6IDkyLjExMy4xMjYuMTcxIA== جزيرة ام اند امز PL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store