logo
#

أحدث الأخبار مع #أسماء_الحمادي

مؤسسات وطنية تستشرف مستقبل واستدامة قطاع الحِرَف التقليدية
مؤسسات وطنية تستشرف مستقبل واستدامة قطاع الحِرَف التقليدية

الإمارات اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

مؤسسات وطنية تستشرف مستقبل واستدامة قطاع الحِرَف التقليدية

جمعت جلسة «الحرف التقليدية الإماراتية: هوية، واقتصاد، واستدامة» نخبة من أبرز المؤسسات والمراكز الوطنية المعنية بالحرف والتراث والثقافة، في حوار استراتيجي، يهدف إلى توحيد الرؤى حول مستقبل الحرف التقليدية كقوة اقتصادية وثقافية. وجاءت الجلسة التي نظمها مجلس إرثي للحرف المعاصرة، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ضمن فعاليات منتدى «اصنع في الإمارات»، بمشاركة كلّ من الوكيل المساعد لقطاع تنمية المبدعين المكلف في وزارة الثقافة، أسماء الحمادي، ومدير عام مجلس إرثي للحرف المعاصرة، ريم بن كرم، ومديرة إدارة المواقع الثقافية في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، سلامة الشامسي، ومديرة إدارة مشروع الغدير للحرف الإماراتية، هند المحيربي، ورئيسة الشؤون الاستراتيجية في الاتحاد النسائي العام، المهندسة غالية المناعي، ونائب المدير العام لمركز غرس للتمكين الاجتماعي، فايز سعيد اليماحي، وأدارتها الدكتورة أسماء محمد حسوني. وشكّلت الجلسة منصة استراتيجية لمناقشة سبل التمكين المجتمعي والاقتصادي للحرفيات والحرفيين، ودور الابتكار في استدامة قطاع الحرف التقليدية، وتعزيز حضورها في السوق المحلية والعالمية. سجل وطني للحرفيين وأكدت أسماء الحمادي أن الحرف التقليدية تخلق فارقاً مميزاً وقيمة لافتة إلى أي منتج معاصر، حتى وإن اقتصر حضورها على لمسات بسيطة تضاف إليه، لما تحمله تلك الحرف من قيمة ثقافية وجاذبية فريدة، وأشارت الحمادي إلى أن وزارة الاقتصاد تعمل على حماية الملكية الفكرية للمنتجات التراثية المحلية، باعتبارها خطوة أساسية لتعزيز حضورها التجاري محلياً وعالمياً، عبر إطلاق مبادرة المؤشرات الجغرافية، كما كشفت عن إطلاق وزارة الثقافة سجلاً وطنياً للحرفيين. رافد اقتصادي مستدام وأكدت ريم بن كرم أن مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة، برئاسة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، يسهم في تحويل الحرف اليدوية الإماراتية إلى رافد اقتصادي وثقافي، عبر إعادة تقديمها برؤية معاصرة تفتح آفاقاً واسعة للتسويق المحلي والعالمي، وأشارت بن كرم إلى أن المجلس انطلق بدعم حرفية واحدة، ليحتضن اليوم أكثر من 500 حرفية، بفضل برامج تدريبية متخصصة وشراكات عالمية، أسهمت في نقل الحرف الإماراتية إلى منصات دولية. الحرفيات «حاميات التراث» وأكدت المهندسة غالية المناعي أن مركز الصناعات التراثية والحرفية - الذي تأسس عام 1978 بمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وبدعم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه - يُعد أول مركز وطني متخصص يُعنى بتمكين الحرفيات الإماراتيات وصون التراث، وأضافت أن المركز يشكّل حاضنة متكاملة تدعم الحرفيات من خلال صرف مكافآت شهرية، وتدريب مهني متقدم في ستة مشاغل متخصصة تُعنى بإحياء الحرف الإماراتية الأصيلة مثل السدو، والتلي، والخوص، والنسيج، والخياطة والتطريز والفنون الحديثة، كما تم تطوير تطبيق «متجري» لتسويق منتجات الأسر المنتجة الفائزة بجائزة القمة الحكومية في عام 2015، إلى جانب جهود التوثيق المعرفي عبر الكتيبات والمحتويات الرقمية وبرنامج «السنع» لنقل القيم الإماراتية للأجيال. «التسويق».. التحدي الأكبر وأكدت هند المحيربي، أن مشروع «الغدير» يركّز منذ تأسيسه عام 2006 على تمكين الحرفيات اقتصادياً، من خلال إنتاج حرفي معاصر يستند إلى المنتجات التقليدية، وأوضحت أن المشروع لا يقتصر على التدريب وتوفير المواد الخام فحسب، بل يتكفّل أيضاً بتسويق المنتجات محلياً ودولياً عبر المعارض والمتاجر، لضمان دخل مستدام للمنتسبات. آفاق واسعة وأوضح فايز سعيد اليماحي، أن مركز غرس للتمكين الاجتماعي، التابع لجمعية الفجيرة الخيرية، يركِّز على تطوير منتجات الأسر المنتجة لتمكينها اقتصادياً، من خلال بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات حكومية وشركات خاصة، وأشار إلى أن المركز يعمل على دعم الأمهات الحرفيات وتسويق منتجاتهن، مشيداً بدور الجيل الجديد، خاصة الفتيات، في تسويق منتجات أمهاتهن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما أسهم بشكل ملموس في رفع المبيعات. ريم بن كرم: . «المجلس» يحتضن أكثر من 500 حِرفية، بفضل التدريب والشراكات التي نقلت الحرفة الإماراتية إلى العالمية. أسماء الحمادي: . السجل الوطني للحرفيين يهدف إلى تمكين الحرفيين من المنافسة، وربطهم بمنظومة الاقتصاد الإبداعي.

«إرثي للحرف المعاصرة» يقود حواراً لتعزيز مكانة الحرف الإماراتية قوة اقتصادية وثقافية
«إرثي للحرف المعاصرة» يقود حواراً لتعزيز مكانة الحرف الإماراتية قوة اقتصادية وثقافية

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • البيان

«إرثي للحرف المعاصرة» يقود حواراً لتعزيز مكانة الحرف الإماراتية قوة اقتصادية وثقافية

جمعت جلسة «الحرف التقليدية الإماراتية.. هوية، واقتصاد، واستدامة»، التي نظمها مجلس إرثي للحرف المعاصرة، بالتعاون مع وزارة الثقافة ضمن فعاليات معرض «اصنع في الإمارات 2025»، نخبة من أبرز المؤسسات والمراكز الوطنية المعنية بالحرف والتراث والثقافة في حوار استراتيجي، يهدف لتوحيد الرؤى حول مستقبل الحرف التقليدية قوة اقتصادية وثقافية، وذلك في مبادرة تعكس أهمية الحرف التقليدية في دعم وتطوير الاقتصاد. شارك في الجلسة أسماء الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع تنمية المبدعين المكلف في وزارة الثقافة، وريم بن كرم، مدير عام مجلس إرثي للحرف المعاصرة، وسلامة الشامسي، مديرة إدارة المواقع الثقافية في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وهند المحيربي، مدير إدارة مشروع الغدير للحرف الإماراتية، والمهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية في الاتحاد النسائي العام، وفايز اليماحي، نائب المدير العام لمركز غرس للتمكين الاجتماعي. وأكدت أسماء الحمادي أن الحرف التقليدية تخلق فارقاً مميزاً وقيمة لافتة إلى أي منتج معاصر حتى وإن اقتصر حضورها على لمسات بسيطة تضاف إليه، لما تحمله تلك الحرف من قيمة ثقافية وجاذبية فريدة، مشيرة إلى أن وزارة الاقتصاد تعمل على حماية الملكية الفكرية للمنتجات التراثية المحلية باعتبارها خطوة أساسية لتعزيز حضورها التجاري محلياً وعالمياً عبر إطلاق مبادرة المؤشرات الجغرافية. وكشفت عن إطلاق وزارة الثقافة سجل وطني للحرفيين يهدف إلى تمكينهم من الوصول إلى الأسواق العالمية، وربطهم بمنظومة الاقتصاد الإبداعي، بما يرسخ استدامة الحرفة، ويرفع من قيمتها المعنوية والمادية. وأكدت ريم بن كرم أن مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة، برئاسة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، يسهم في تحويل الحرف اليدوية الإماراتية إلى رافد اقتصادي وثقافي، عبر إعادة تقديمها برؤية معاصرة تفتح آفاقاً واسعة للتسويق المحلي والعالمي، مشيرة إلى أن المجلس انطلق بدعم حرفية واحدة، ليحتضن اليوم أكثر من 500 حرفية بفضل برامج تدريبية متخصصة وشراكات عالمية أسهمت في نقل الحرف الإماراتية إلى منصات دولية. وأشارت إلى تبني المجلس لنهج متكامل في الاستدامة الثقافية والاقتصادية والبيئية، مشيدة بتجارب التعاون مع مؤسسات عالمية كبيرة مثل «بولغاري» و«أسبري» و«كارتيير»، التي ساعدت على دمج الحرفيات في المنظومة الإبداعية العالمية وتمكينهن من تأسيس علامات تجارية محلية منافسة. وأكدت المهندسة غالية المناعي أن مركز الصناعات التراثية والحرفية، الذي تأسس عام 1978 بمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وبدعم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يُعد أول مركز وطني متخصص يُعنى بتمكين الحرفيات الإماراتيات وصون التراث، ويشكّل حاضنة متكاملة تدعم الحرفيات، من خلال صرف مكافآت شهرية وتدريب مهني متقدم في ستة مشاغل متخصصة تُعنى بإحياء الحرف الإماراتية الأصيلة مثل السدو والتلي والخوص والنسيج والخياطة والتطريز والفنون الحديثة. وقالت إنه تم تطوير تطبيق «متجري» لتسويق منتجات الأسر المنتجة الفائزة بجائزة القمة الحكومية في 2015، إلى جانب جهود التوثيق المعرفي عبر كتيبات والمحتويات الرقمية وبرنامج «السنع» لنقل القيم الإماراتية للأجيال، مشيرة إلى الحضور الدولي للمركز من خلال المعارض الدولية والعلامة التجارية «بتسة»، وأضافت أن الحرفيات المنتسبات بالمركز يُلقّبن بـ«حاميات التراث» تكريماً لدورهن في صون الهوية الإماراتية، ونقلها بفخر إلى المستقبل. وأكدت هند المحيربي أن مشروع «الغدير» يركز منذ تأسيسه عام 2006 على تمكين الحرفيات اقتصادياً من خلال إنتاج حرفي معاصر يستند إلى المنتجات التقليدية، موضحة أن المشروع لا يقتصر على التدريب وتوفير المواد الخام بل يتكفل أيضاً بتسويق المنتجات محلياً ودولياً عبر المعارض والمتاجر، لضمان دخل مستدام للمنتسبات. وأشارت إلى خطط المشروع لافتتاح متاجر في عدد من المعالم السياحية البارزة في أبوظبي لتوسيع نطاق الانتشار. وأوضح فايز اليماحي أن مركز غرس للتمكين الاجتماعي التابع لجمعية الفجيرة الخيرية يركز على تطوير منتجات الأسر المنتجة، لتمكينها اقتصادياً من خلال بناء شراكات إستراتيجية مع مؤسسات حكومية وشركات خاصة، مشيراً إلى أن المركز يعمل على دعم الأمهات الحرفيات وتسويق منتجاتهن. وأشاد بدور الجيل الجديد خاصة الفتيات في تسويق منتجات أمهاتهن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما أسهم بشكل ملموس في رفع المبيعات، مشيراً إلى أن المركز يستعد لإطلاق منصة رقمية خاصة، تعزز من حضور الحرفيات في الفضاء الرقمي، وتفتح لهن آفاقاً جديدة للتوسع والتواصل مع الأسواق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store