أحدث الأخبار مع #أسماءالحمادي،


الاتحاد
منذ 13 ساعات
- أعمال
- الاتحاد
الحرف التقليدية.. «هوية واقتصاد» في «اصنع في الإمارات»
أبوظبي (وام) جمعت جلسة «الحرف التقليدية الإماراتية.. هوية، واقتصاد، واستدامة» التي نظمها مجلس «إرثي للحرف المعاصرة»، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ضمن فعاليات معرض «اصنع في الإمارات» 2025، نخبة من أبرز المؤسسات والمراكز الوطنية المعنية بالحرف والتراث والثقافة في حوار استراتيجي يهدف لتوحيد الرؤى حول مستقبل الحرف التقليدية كقوة اقتصادية وثقافية. شارك في الجلسة كل من أسماء الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع تنمية المبدعين المكلف في وزارة الثقافة، وريم بن كرم، مدير عام مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة، وسلامة الشامسي مديرة إدارة المواقع الثقافية في «دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي»، وهند المحيربي مدير إدارة مشروع «الغدير» للحرف الإماراتية، وغالية المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية في الاتحاد النسائي العام، وفايز سعيد اليماحي نائب المدير العام لمركز غرس للتمكين الاجتماعي. وأكدت أسماء الحمادي، خلال الجلسة، أن الحرف التقليدية تخلق فارقاً مميزاً وقيمة، لافتة إلى أي منتج معاصر، حتى وإن اقتصر حضورها على لمسات بسيطة تضاف إليه، لما تحمله تلك الحرف من قيمة ثقافية وجاذبية فريدة، مشيرة إلى أن وزارة الاقتصاد تعمل على حماية الملكية الفكرية للمنتجات التراثية المحلية باعتبارها خطوة أساسية لتعزيز حضورها التجاري محلياً وعالمياً عبر إطلاق مبادرة المؤشرات الجغرافية. وكشفت عن إطلاق وزارة الثقافة سجلاً وطنياً للحرفيين يهدف إلى تمكينهم من الوصول إلى الأسواق العالمية وربطهم بمنظومة الاقتصاد الإبداعي، بما يرسّخ استدامة الحرفة ويرفع من قيمتها المعنوية والمادية. وأكدت ريم بن كرم أن مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة يسهم في تحويل الحرف اليدوية الإماراتية إلى رافد اقتصادي وثقافي عبر إعادة تقديمها برؤية معاصرة تفتح آفاقاً واسعة للتسويق المحلي والعالمي، مشيرة إلى أن المجلس انطلق بدعم حرفية واحدة ليحتضن اليوم أكثر من 500 حرفية بفضل برامج تدريبية متخصصة وشراكات عالمية أسهمت في نقل الحرف الإماراتية إلى منصات دولية. وأشارت إلى تبني المجلس لنهج متكامل في الاستدامة الثقافية والاقتصادية والبيئية، مشيدة بتجارب التعاون مع مؤسسات عالمية كبيرة ساعدت على دمج الحرفيات في المنظومة الإبداعية العالمية وتمكينهن من تأسيس علامات تجارية محلية منافسة. وأكدت غالية المناعي أن مركز الصناعات التراثية والحرفية، الذي تأسس عام 1978 بمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وبدعم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يُعد أول مركز وطني متخصص يُعنى بتمكين الحرفيات الإماراتيات وصون التراث، ويشكّل حاضنة متكاملة تدعم الحرفيات من خلال صرف مكافآت شهرية وتدريب مهني متقدم في 6 مشاغل متخصصة، تُعنى بإحياء الحرف الإماراتية الأصيلة مثل «السدو»، «التلي»، «الخوص»، «النسيج»، «الخياطة»، «التطريز»، والفنون الحديثة. وقالت: "تم تطوير تطبيق «متجري» لتسويق منتجات الأسر المنتجة الفائزة بجائزة القمة الحكومية في 2015، إلى جانب جهود التوثيق المعرفي عبر كتيبات والمحتويات الرقمية، وبرنامج «السنع» لنقل القيم الإماراتية للأجيال"، مشيرة إلى الحضور الدولي للمركز من خلال المعارض الدولية والعلامة التجارية «بتسة». وأضافتإن الحرفيات المنتسبات بالمركز يُلقّبن بـ«حاميات التراث» تكريماً لدورهن في صون الهوية الإماراتية ونقلها بفخر إلى المستقبل. وأكدت هند المحيربي أن مشروع «الغدير» يركّز، منذ تأسيسه عام 2006، على تمكين الحرفيات اقتصادياً من خلال إنتاج حرفي معاصر يستند إلى المنتجات التقليدية، موضحة أن المشروع لا يقتصر على التدريب وتوفير المواد الخام، بل يتكفّل أيضاً بتسويق المنتجات محلياً ودولياً عبر المعارض والمتاجر لضمان دخل مستدام للمنتسبات، لافتة إلى أن التسويق يمثل التحدي الأكبر باعتباره الأداة الأهم لوصول الحرفيات إلى الجمهور المستهدف، وأشارت إلى خطط المشروع لافتتاح متاجر في عدد من المعالم السياحية البارزة في أبوظبي لتوسيع نطاق الانتشار. وأوضح فايز سعيد اليماحي أن مركز غرس للتمكين الاجتماعي التابع لجمعية الفجيرة الخيرية يركِّز على تطوير منتجات الأسر المنتجة لتمكينها اقتصادياً، من خلال بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات حكومية وشركات خاصة، مشيراً إلى أن المركز يعمل على دعم الأمهات الحرفيات وتسويق منتجاتهن. وأشاد بدور الجيل الجديد خصوصاً الفتيات في تسويق منتجات أمهاتهن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما أسهم بشكل ملموس في رفع المبيعات، مشيراً إلى أن المركز يستعد لإطلاق منصة رقمية خاصة تعزز من حضور الحرفيات في الفضاء الرقمي، وتفتح لهن آفاقاً جديدة للتوسع والتواصل مع الأسواق.


مجلة سيدتي
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مجلة سيدتي
الجامعة السعودية الإلكترونية تشارك بالمعرض الدولي للتعليم EDGEx 2025
تستعد الجامعة السعودية الإلكترونية للمشاركة في المعرض الدولي للتعليم EDGEx 2025 يوم غد الأحد الموافق 13 ابريل 2025 ولمدة 4 أيام بحضور نخبة من القيادات التعليمية وصناع القرار والمؤسسات المحلية والدولية، إلى جانب كبرى الشركات التقنية في قطاع التعليم. وتستمر فعاليات المعرض الدولي للتعليم حتى الأربعاء 16 أبريل 2025 في العاصمة الرياض، وتشارك الجامعة السعودية الإلكترونية في هذا الحدث التعليمي في إطار يخدم جهودها المستمرة في تعزيز حضورها المؤسسي وتسليط الضوء على دورها الريادي في دعم التحول الرقمي في التعليم العالي. المعرض الدولي للتعليم 2025 وتستهدف الجامعة السعودية الإلكترونية من خلال تواجدها في المعرض الدولي للتعليم 2025، استعراض تجربتها المتقدمة في نموذج التعليم المدمج، الذي يُعد أحد النماذج الوطنية الرائدة في تكييف التقنية لخدمة التعليم وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد معرفي وتنمية رأس المال البشري. وخصصت الجامعة بدورها سلسلة ومجموعة من الأنشطة والجلسات النوعية ضمن فعاليات المعرض، وتأتي في مقدمتها ورقة عمل بعنوان "نظام ذكي لإدارة الامتحانات بكفاءة وقابلية للتوسع والتطوير" يقدمها عميد عمادة التعليم الإلكتروني الدكتور علي بن محمد العماري. وتستهدف هذه الجلسة استعراض ومناقشة أبرز الحلول الرقمية التي طورتها الجامعة لتعزيز كفاءة نظم التقييم وتحسين تجربة الطالب في بيئات التعلم الإلكترونية. كما ستعقد محاضرة بعنوان "تمكين مستقبل التعليم.. الابتكار، التكنولوجيا، ومواءمة سوق العمل"، تقدمها الرئيس التنفيذي لكلية التطبيقات الدكتورة أسماء الحمادي، ترصد خلالها الأهمية التي تعود على الطلاب من ربط البرامج الأكاديمية بمهارات المستقبل وتوجهات السوق، والدور الذي تلعبه الجامعة في هذا المجال. الجامعة السعودية الإلكترونية إبراز تطورها المؤسسي، واستعراض مبادراتها التعليمية والبحثية النوعية. بناء شراكات استراتيجية فاعلة مع الجهات المشاركة. تعزيز مكانتها كمرجعية وطنية في التعليم الإلكتروني ، وواجهة أكاديمية تُسهم في صياغة مستقبل التعليم في المملكة. وتقوم رسالة الجامعة على توفير تعليم مـرن عالي الجودة لجميع شرائح المجتمع، يرتكـز على التقنية وأنماط التعليم الحديثة، وإنتاج ونشـر المعرفة، للمساهمة الفاعلة فـي التنمية الوطنية والمجتمعية، في وجود رؤية تتمثل في تحقيق الريادة في توظيف التقنية في التعليم للمساهمة في التنمية الوطنية.