أحدث الأخبار مع #أسمهانالوافي،
السوسنة
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- السوسنة
مغربية ضمن قائمة أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم
وكالات - السوسنة أدرجت مجلة "تايم" الأميركية العالمة المغربية أسمهان الوافي، المديرة العامة للمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية (CGIAR)، ضمن قائمة أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم لعام 2025، تقديراً لإسهاماتها الريادية في مجالات الأمن الغذائي والبحوث الزراعية.وتقود الوافي منظمة CGIAR، وهي مؤسسة عالمية تُعنى بمكافحة الفقر والجوع، وتحسين الصحة والتغذية، وتعزيز استدامة الأنظمة البيئية عبر أبحاث زراعية عالية التأثير.وأشاد الملياردير الأميركي بيل غيتس بجهود الوافي، قائلاً في تقديمها ضمن القائمة: "في وقت يعاني فيه ملايين البشر من أجل تأمين غذائهم، تعمل CGIAR على إيجاد حلول مبتكرة للفقر والجوع وسوء التغذية. التقيت أسمهان في أول يوم لها بمنصبها، وأُعجبت فوراً بشغفها وخبرتها العميقة. لقد سبق أن شغلت منصب كبيرة العلماء في منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وتُدرك تماماً التحديات التي يواجهها المزارعون في مناطق مثل أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا".وأضاف: "بقيادتها، تدعم CGIAR ملايين الأسر عبر تطوير محاصيل أكثر تحملاً، وتحسين التربة، وتوفير نظم غذائية أكثر استدامة. إن عملها بالغ الأهمية في عالم تتزايد فيه التحديات البيئية والمناخية. نحن في مؤسسة غيتس فخورون بشراكتنا معها، والعالم محظوظ بأن أسمهان تتصدر هذا المسار".من جهتها، أعربت الوافي عن اعتزازها بهذا التكريم، قائلة: "يشرفني أن أكون ضمن هذه القائمة المرموقة، وأتقدم بالشكر لفريق CGIAR الذي يلهمني كل يوم بمثابرته وإيمانه بالمهمة التي نحملها".واعتبرت المنظمة نفسها هذا الاختيار "تكريماً لقيادة الوافي الثاقبة ودورها المحوري في تطوير أنظمة غذائية أكثر عدالة واستدامة".من هي أسمهان الوافي؟تُعد أسمهان الوافي من أبرز الأصوات العلمية المدافعة عن تنويع المحاصيل المهملة، وإعادة النظر في نظم الإنتاج الغذائي. وهي معروفة دولياً بأبحاثها في استخدام المياه غير العذبة في الزراعة، وتمكين المرأة في المجال العلمي.قبل توليها قيادة CGIAR، شغلت مناصب عليا، منها كبيرة العلماء في منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، والمدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية (ICBA). كما عملت في كندا في عدد من المناصب العلمية، منها مستشارة أولى لمساعد نائب الوزير للبحوث الزراعية، ومديرة أبحاث النبات، ورئيسة قسم البحوث والشراكات في وكالة فحص الأغذية الكندية.شاركت في لجان ومجالس علمية واستشارية دولية عدة، أبرزها اللجنة العالمية للتكيف، وبرنامج HarvestPlus، ومجلس إدارة المعهد الدولي لبحوث سياسات الأغذية (IFPRI)، والمركز الدولي للزراعة والعلوم البيولوجية (CABI). كما كانت عضوةً في الفريق العلمي لقمة الأمم المتحدة لنظم الأغذية عام 2021.تكريمات وجوائزحازت الوافي عدداً من الجوائز والأوسمة الدولية، من أبرزها:إدراجها ضمن قائمة "تايم 100" لعام 2025وسام المكافأة الوطنية من الملك محمد السادس عام 2014جائزة التميز في العلوم من منتدى المفكرين العالميين عام 2014جائزة جان ماير للتميز في علوم وسياسات التغذية عام 2022إدراجها ضمن أكثر الشخصيات الإفريقية تأثيراً من قبل مجلة "ذا نيو أفريكان" عام 2025تصنيفها من قبل "فوربس أفريقيا" ضمن أفضل 50 امرأة ملهمة لعام 2025مسيرتها الأكاديميةبدأت الوافي مسيرتها الأكاديمية بالحصول على بكالوريوس في العلوم الزراعية عام 1993، ثم نالت درجة الماجستير في علم الوراثة وتربية النباتات عام 1995 من معهد الحسن الثاني للزراعة والطب البيطري بالمغرب، وتوّجت رحلتها بدكتوراه في علم الوراثة من جامعة قرطبة الإسبانية عام 2001.ركزت أبحاثها على تحسين مرونة الأنظمة الغذائية في مواجهة التغيرات المناخية، وخاصة من خلال دراساتها حول النباتات الملحية مثل الكينوا والساليكورنيا، إلى جانب إسهاماتها في تعزيز إنتاجية القمح في المناطق المتأثرة بالملوحة والجفاف . إقرأ المزيد :
مراكش الآن
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- مراكش الآن
الدكتورة اسمهان الوافي ابنة اليوسفية ضمن قائمة 'TIME 100' العالمية
تعيش مدينة اليوسفية، مسقط رأس الدكتورة أسمهان الوافي، حالة من الفخر والاعتزاز بعد الإعلان عن اختيار ابنتها ضمن قائمة 'TIME 100' لأكثر الشخصيات تأثيراً في العالم لسنة 2025. هذا التتويج العالمي للدكتورة الوافي، المديرة التنفيذية للمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية ''CGIAR'', يمثل إشادة بمسيرتها المهنية المتميزة وخبرتها الواسعة في مجال الزراعة والتنمية المستدامة، كما يعكس الصورة المشرقة للمرأة المغربية وقدرتها على تحقيق الريادة في مختلف المحافل الدولية. فمن قلب مدينة اليوسفية، انطلقت مسيرة الدكتورة أسمهان الوافي لتصل إلى أعلى المناصب القيادية في واحدة من أهم المنظمات العالمية المعنية بالبحوث الزراعية. وقد جاء اختيارها ضمن قائمة 'TIME 100' ليؤكد على تأثيرها الكبير وإسهاماتها القيمة في مواجهة التحديات الغذائية العالمية. وفي هذا السياق، لم يتردد الملياردير الأمريكي بيل غيتس في الإشادة بقيادة الدكتورة الوافي، حيث كتب عنها في مجلة 'التايم' مؤكداً أنها تمتلك 'المفاتيح التي بوسعها توفير الغذاء الذي يحتاج إليه مستقبلنا'. وأشار غيتس إلى دورها الحيوي في قيادة المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية نحو تحقيق أهداف نبيلة تتمثل في الحد من الفقر وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين التغذية لملايين البشر حول العالم.
زنقة 20
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- زنقة 20
مغربية ضمن أقوى 100 شخصية بالعالم.. بيل غيتس: تملك مفاتيح إطعام العالم
زنقة 20 | الرباط في إنجاز عالمي جديد يكرّس المكانة المتقدمة للكفاءات المغربية على الساحة الدولية، تم اختيار الدكتورة المغربية أسمهان الوافي، المديرة التنفيذية لمجموعة CGIAR، ضمن قائمة 'تايم 100' لأكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم لعام 2025. وأشاد بيل غيتس في مقال خاص بمجلة TIME بقيادة الدكتورة أسمهان الوافي وخبرتها العميقة، مؤكداً أن 'الوافي تمتلك المفاتيح لإطعام مستقبلنا'، مشيداً بدورها في تعزيز الأمن الغذائي ومواجهة تحديات المناخ، خصوصاً في المناطق الهشة. وأشادت مجموعة CGIAR بهذا الاعتراف العالمي، مشيرة إلى أن التكريم يسلط الضوء على القيادة العالمية للوافي في مجال الابتكار الزراعي، ودورها البارز في الترويج لاستخدام المحاصيل غير المستغلة، واعتماد موارد مائية بديلة، إلى جانب دفاعها المستمر عن تمكين النساء في مجالات البحث العلمي. ومن جهتها، عبّرت الوافي عن فخرها بهذا التقدير، واعتبرته تكريماً لجهود العلماء والمزارعين وشركاء CGIAR حول العالم. وأضافت: 'نعمل معا لبناء نظم غذائية أكثر مرونة وعدلاً واستدامة'. ويشكل هذا التقدير محطة بارزة في المسار المهني للدكتورة المغربية، ويعكس الدور المتزايد الذي تضطلع به في قيادة الجهود الدولية لمواجهة تحديات الأمن الغذائي وتغير المناخ والتنمية المستدامة. ويشار إلى ان الدكتورة قد وُلدت إسمهان بمدينة اليوسفية جنوب المغرب، حيث نشأت في بيئة متواضعة ساهمت في تشكيل وعيها الاجتماعي والمهني المبكر بأهمية البحث العلمي في خدمة الإنسان. كما تمثل قصة الوافي مصدر إلهام للعديد من الشباب المغربي، إذ استطاعت بفضل مثابرتها وتفوقها الأكاديمي أن تشق طريقها نحو أرقى المناصب العلمية الدولية، دون أن تنفصل يوماً عن جذورها المغربية واعتزازها بانتمائها لوطنها الأم. ويُعد هذا التتويج محطة بارزة في المسار المهني للدكتورة المغربية، ويعكس الدور الريادي الذي تضطلع به في قيادة الجهود الدولية لمواجهة التحديات المتشابكة المرتبطة بالغذاء والمناخ والتنمية المستدامة.
